عرض مشاركة واحدة
قديم 08-29-2010, 10:43 PM
المشاركة 3
علي أحمد الحوراني
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
الطريق إلى يثرب
عمر ابو غريبة
======================
بك الشــــــــعرُ يسمو والحديثُ يطيبُ
مديحُـك قُـــرْباتٌ وذكـــــــــــرُك طِيبُ
أبا القاســـــــمِ المرجــوُّ في كلِّ كربةٍ
بحــــــبك تُجــــــــلى كُــربةٌ وخطــوبُ
وحبك للرحــــــمنِ خيرُ وســـــــــــيلةٍ
لحــــــــاملِ وزرٍ أثقــلتْه ذنـــــــــــوبُ
تمادى بأضـــغاثِ الشباب مســــــافراً
وهــــا هــو بعــــد الأربعـــــينَ يؤوبُ
بناصــــيةٍ كم غَــــــرَّها ليـــلُ لِمَّــتي
ولم يهــــــــدِها إلا ضُـــــحىً ومشيبُ
فـــزعتُ إلى ربي على حينِ روعــةٍ
وليــــــــس بغـــــــــيرِ الله لاذ ربيــبُ
فلم ألفَ بــــاب الله إذ جئت موصـَداً
ولم يغشَ قلبي في الرحــــــيمِ رُيـــوبُ
هو اللهُ بَــــرٌّ واســـــــــــــعٌ متفضــــلٌ
هو الله حيٌّ ســــــــــــــــامعٌ ومجـــيبُ
لك الحــبُّ إن أحـــــببتَ فيّ محمــداً
حبيبُ رســـــولِي في الســماءِ حـبيبُ
تجيش عيوني بالدمـــــــوعِ لذكــــــرِهِ
بجَمــعٍ ويعـــــلو إن خـــلَوتُ نحــــيبُ
ينافحني من عَبْق ســــــيرتِه شــــذىً
يذوِّبني شــــــــــوقاً ونِعـــــــمَ مُـــذيبُ
ويهتف بي من روضه المزدهي صدى
فيقفــــز قلبي للصـــــــدى ويجــــــيب
ليثـــربَ نحـــدو العِيسَ والقلبُ هازِجٌ
وشـــــوقي إلى مَثوى النبيِّ رَكــــوبُ
يقـــــرِّبني منـــــه فــــــــــؤادٌ مجنـــحٌ
يــــــــرِفُّ إليــــه فالبعيـــــــدُ قــــريبُ
أفــــيءُ إلـــى دوحِ النبيِّ وظـــــــــلِّهِ
إذا اشـــــــتدَّ رَمْضي والحـــنينُ لهيبُ
وأطـــرق رأســـي عند كلِّ تشـــــرُّفٍ
بحضـــــــــرتِه إن الرســـــــولَ مهيبُ
وأخفض صوتي بالســـــــــلامِ موقـِّــراً
فللنمــلِ لو تصــــغي هنــــــــاك دبيبُ
أطلَّ عليه الزائــــــرون من الكــــوى
وكم هي ضـــــاقت والمكـــانُ رحيبُ
تفسَّح حتى أحســــرَ الطـــرْفَ حــدَّه
فهذا شــــــــــمالٌ والســـــــماءُ جنوبُ
ولا غــــروَ إن القبرَ مِن جــاهِ أحمدٍ
لدى الله روضٌ في الجنانِ قشـــــيبُ
وللقُبةِ الخضــــــــراءِ تهتزّ أضــــــلعٌ
وتجهــــــش أكـــــــــبادٌ لها وقلـــــوبُ
هـــنيئاً لأبنـــــاءِ المــــــــــدينةِ قُربُهم
فكم غُصَّ من قُربِ الرحيلِ غـــريبُ
وأكــــــرمْ بقـــــــاعٍ فيه يثوي محمدٌ
تروّيه من مســــك الثــــــواءِ طيوبُ
وصــــلى عليك اللهُ يا خيرَ مرســَــلٍ
صـــــــلاةً بها تُمحى الغــــداةَ ذُنوبُ
تبلُّ صدى الظمآن من وِردِ حوضِــه
غــــــداً إنّ ورداً في غَـــــدٍ لَقــــريبُ
الحبيب الغالي دام حبك للحبيب سبقني أخي عبدالرحمن وجزاه الله خيرا اما قصيدتك قطعة قطعتها من فؤادك أهديتها لخير خلق الله ملكت عليّ فؤادي فأنا لا أقاوم مديح الحبيب فلي قصيدة طويلة بذلك منها :
في مولد الهادي لبست ردائي وتعبقـت عينــاي بالأنــــــــداء

ونظمت شعري مادحا خير الورى به عانقت روحي رهيف حدائي

وذكرت عطفا للرسول محمد ملأ الدنا فـي رقـة الورقـــــــاء

هي رحمة لله اودعها به فاليفرح الرحماء بالإهـــــــداء


لكن أين شعري من رائق شعرك دام ودك