عرض مشاركة واحدة
قديم 04-28-2016, 12:38 AM
المشاركة 39
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
هل يمكن لرئيس في حالة بوتفليقة الصحية ان يحكم ويدير الامور ويتخذ قرارات وبما تطلبه الأوضاع في بلد يقع في محيط هائج ويتطلب قائد بكامل قدراته العقلية والجسدية والنفسية ؟

- الا يجدر بالجزائر وقد أستشرى فيها الفقر وتعتمد على النفط بشكل واسع الذي انهارت اسعاره الا يجدر بها تبني خطة تنمية خمسية او عشرية او عشرينية وعلى شاكلة ما جرى في السعودية ؟

ولكن هل ذلك ممكن والرئيس في شبه غيبوبة ؟

هل من المنطق ان توضع الجزائر كلها في الثلاجة وتتجمد فيها الحياه بل وتتدهور لان الرئيس مريض وغير قادر على ممارسة دوره القيادي بفعالية وحزم ؟
هل هو تراث مغاربي ان يظل الرئيس رئيس حتى يذهب الي القبر كما سبق وحدث في تونس؟
هل يبرر انتماء بوتفليقة الي جيل الثورة ابقاؤه في الحكم رغم مرضه ولتذهب الجزائر الي الجحيم ؟
هل تدار الامور في الجزائر على طريقة مشروحة الزعيم ؟
هل الرئيس مجرد صورة ؟ وما يلبث شبيه بن علي ان يخرج على الناس معلنا استيلاؤه على السلطة بسبب عجز الرئيس ؟
لماذا لم يحدث ذلك الي الان ؟


------
المعارضة الجزائرية تدعو للتظاهر بسبب "شغور السلطة"

نشرت: الأربعاء 27 أبريل 2016 - 12:25 م بتوقيت مكة **عدد القراء : 201
Tweet


مفكرة الإسلام : دعت المعارضة الجزائرية إلى تنظيم مظاهرات حاشدة في شوارع العاصمة وذلك بهدف الضغط على السلطات والحكومة من أجل التفاوض معها بشأن "شغور السلطة"* بسبب مرض الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وأكد علي بن فليس، رئيس الحكومة الجزائرية السابق، أنه يقترح باسم المعارضة "حوارا سياسيا جامعا، وأفقا ديمقراطيا مفتوحا، كمخرج لأزمة نظام لم تعد تطاق".
وأوضح بن فليس، أمس، في لقاء بكوادر الحزب المعارض الذي يرأسه "طلائع الحريات"، أن "المعارضة تعلن بأعلى صوتها أن ساعة التغيير الديمقراطي قد دقت، وأن كل المعارك الثانوية التي يخوضها نظام سياسي ضاقت به السبل، وضاعت من يده السيطرة على الأوضاع، لن يوفق في إرجاء أجلها، ولن يكسب رهانه على دوران عقاربها إلى الوراء".
وطالب بن فليس مناضلي الحزب على "عدم طأطأة رؤوسنا أمام التهديد والتخويف، ولن ندع الإحباطات تؤثر فينا، ولن نكون شهود زور على المأساة التي ألمت ببلدنا، ولن نصرف أنظارنا عن كل الأذى الحاصل للوطن.. لن نستسلم أبدا، ولن نقبل بالآلام التي يحس بها شعبنا والتي لا يستحقها"، في إشارة إلى الأزمة الاقتصادية الحادة التي ضربت فئات واسعة من المجتمع بسبب تقليص برامج الدعم والإنفاق الحكومية، إثر انكماش المداخيل من العملة الصعبة التي تعتمد بشكل كامل على بيع النفط والمحروقات.
وأضاف بن فليس: "مهما كانت السياسات المخيبة للآمال التي تبناها النظام السياسي القائم، ورغم ضخامة الإخفاق، فإن تجاوزه جد ممكن عندما تحين مرحلة الإرادة والشجاعة السياسية، نعم الإرادة والشجاعة السياسية اللتان لا يمكن أن تتوفرا إلا لدى رجال ومؤسسات ممثلة حقا للشعب، ومهما كان حجم اليأس الذي زرعه هذا النظام السياسي نفسه فإن كل الآمال تبقى ممكنة التحقيق"،
هذا وقد اجتمعت أحزاب المعارضة، نهاية الشهر الماضي، لبحث أشكال جديدة بخصوص مسعى قديم يتمثل في دفع السلطة إلى التفاوض معها، بغرض إيجاد حل للأزمة السياسية والاقتصادية في البلاد. وتم الاتفاق مبدئيا على التحضير لمظاهرات كبيرة بالعاصمة لتحقيق هذا المسعى، وتريد المعارضة أن تكون هذه المظاهرات قبل نهاية يونيو المقبل، غير أن الحكومة تمنع أي شكل من أشكال الاحتجاج بالعاصمة لأسباب تقول إنها أمنية.
*
*