عرض مشاركة واحدة
قديم 08-10-2010, 11:26 AM
المشاركة 2
أحمد صالح
ابن منابر الـبــار

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: ايها اللاهثون خلف المظاهر رويدكم
الأستاذة : هند طاهر ..
لم أجد أمام قراءتي لمقالاتك هذه إلى العودة لما نحن فيه الآن من حال و كيف كان الحال فيما سبق
كثيرا ما نجد اليوم أسطورة قد زرعها المجتمع في عقول الجميع و هي أسطورة العادات و التقاليد
و أسطورة ( كل العيلة بتعمل كده ) أعتذر لأني سأستخدم بعض المصطلحات العامية من المصرية لأن حديثك هذا موجع
قصة صديقتك تلك يوجد منها النادر هذه الأيام و لكن الغالبية الأعظم تسعى خلف حرث الدنيا ( تأمين المستقبل ) هذا أول حائط يقابل من يفكر في أن يتقدم لخطبة واحدة من بنات هذه الأيام .
كم ستدفع مهرا و كم سيكون المؤخر و ما مضمون قائمة المنقولات التي سيوقع عليها العريس كحارس خاص لها و إلا فما قيمة ايصال الأمانه الذي ستوقع عليه عند كتب الكتاب
هذا إن وافقت العيلة أساسا .
شباب هذه الأيام من الجنسين لن ألقي الدفة على الطرف الآخر و لكن أجمع من الطرفين
يصطدم بطائفة الأفكار التي دخلت للعقول بتأمين المستقبل و ماذا ستقدم لتأخذ العروس
هل أنا أدخل سوقا لأشتري سلعة
و ما قيمة كل ما سيأخذه الأب أو الأسره أمام ما سيبحث عنه من سعادة في بيته
أما فكرت الأسرة قبل هذه الأقوال ما رد فعل من سيتقدم حين يرى أنه سيكون مشنوقا بورقة
كيف سيتم التعامل مع الابنة أو الأخت أو القريبة
كيف ستكون المعيشة و هو يخاف أن يمس أي من الأشياء التي توجد في بيته و أكرر ( في بيته ) و هو عليها حارس
ارى أني اندفعت بعيدا عن مضمون حديث و هو المظاهر الباذخة في يوم العرس
ألقي سؤالا بلا إجابة .. هل هناك أسرة واحده في أرجاء الوطن العربي لا تفكر في كلمة أنها تريد أن تفرح بأولادها
هذه هي مظاهر الفرحة سيدتي و هذه هي العادات و التقاليد و أصول العائلات تقول أن الأفراح يكون فيها كل ما لذ و طاب
حتى و إن استدان الطرفان و ظلا في السداد حتى ينهي الوارثون دفع الأقساط إن كان هناك في الأصل ورثة

سيدتي .. أعتقد أني ثارت ثورتي بكلماتك و أثرتي في نفسي أشياء توجع بقسوة فعذرا .
صدقا مع كل حرف منك استغني عن كتلة القهوة التي أرتشف .
كل عام و أنتِ بكل سعادة و طيبة قلب

أحمد

ما أعظم أن تكون غائبًا حاضر ... على أن تكون حاضرًا غائب