عرض مشاركة واحدة
قديم 06-01-2015, 06:56 PM
المشاركة 24
عمرو مصطفى
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

الفرق بين أصل العقيدة والشرائع والأحكام لا خلاف فيها لكن هل كان عند نوح
شرائع معينة أمر بها قومه كما هو الحال في التوراة والإنجيل والقرأن ؟..
الكلام هنا عن وصول دعوة نوح لمن في الأرض جميعاً .. دعوة التوحيد.. دعوة كل الأنبياء ..
ما ورد عن نوح عليه السلام
كان صراع مع قومه حول أصل التوحيد حتى نزل العذاب ..
ولم يبق إلا أهل التوحيد .. فهل كان بعد ذلك تشريع وأحكام عملية.. الله أعلم ..
لذا فكلامي عن بلوغ دعوته للتوحيد لغير قومه فيكون حجة عليهم
في إنكار التوحيد والاستمرار في الشرك .. بصرف النظر عن اتباع الشرائع المتبعة والأحكام التكليفية ..
نوح دعى على جميع الكفار في الأرض .. هذا يعني علمه بكفرهم
وعلمه بوصول دعوة التوحيد إليهم ورفضهم إياها .. ودل من كلامه
أنه يعرفهم ويعرف حالهم وحال من يولد من أصلابهم ..
كيف وهو مكلف بقومه فقط .. أكيد بلغه شيء عن أحوال غالبية سكان
الأرض تجاه دعوة التوحيد وإلا كيف يدعو على الجميع ؟
فهل كان في الأرض أنبياء مع نوح وحدث اتصال بينهم فعلم نوح
بكفر من في الأرض ثم .. يموت كل الأنبياء والرسل ما عدا نوح
ثم ينزل العذاب على كل من في الأرض .. الله أعلم ..
.
اما مصطلح القرن عند السلف والعرب قديماً وعندنا اليوم فكلامك
صحيح وقد فاتتني تلك المعلومة أثناء البحث وجزاك الله خيراً
على التذكرة ..
وعلى هذا يكون التفكير والبحث في تلك الفترة المهولة والمجهولة
من عمر البشرية .. تلك الأثار المتقدمة التي ذكرتها قد وضعت فيها
مصنفات .. وهى تؤكد وجود حضارات متفوقة سبقت حضارتنا زمنياً وتقنياً كذلك ..
تلك الأثار الباقية كيف نستفيد منها .. لحاضرنا ؟