عرض مشاركة واحدة
قديم 07-06-2014, 08:36 PM
المشاركة 213
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
زياد السعودي*
هوأبو إيهاب زياد بن سلامة السعودي ،من مواليد مدينة عمان الأردن * في عام 1967ميلادي يحمل الشهادة الجامعية الاولى في الجيولوجيا والمعادن .
* رئيس مجلس ادارة اكاديمية الفينيق للادب العربي (www.fonxe.net).
*عميد أكاديمية الفينيق للأدب العربي
* عميد ملتقى حكايا الأدبي
* عميد ملتقى النخلة الأدبي
* مدير عام مؤسسة الفينيق للنشر والتوزيع / الاردن
* رئيس تحرير مجلة الملتقى الثقافي، عضو هيئة تحرير مجلة النماء
* عضو اتحاد كتاب العرب .
* عضو رابطة الكتاب الاردنيين
* عضو اتحاد الناشرين الاردنيين
* شارك في عدة برامج تلفزيونية في مصر الجزائر والاردن .
* شارك في العديد من الأمسيات الأدبية ومهرجانات الشعر
* نشرت أعماله في عدة مجلات وصحف عربية
* ترجمت بعض اعماله الى اللغة الانجليزية والفرنسية والهندية
* عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني
* عضو جمعية الاعلاميين الالكترونيين / الاردن
* عضو لجنة تحكيم في مهرجان الشاطيء الشعري الجزائري / الجزائر 2009.
* عضو لجنة تحكيم مسابقة ملتقى حكايا الادبي الشعرية / سوريا
صدر له :
1. السجل الابجدي لثلج فوق احتمالات الحريق
عن دار البشير للنشر والتوزيع / عمان الاردن 2006
2. ديوان البحث عن حزن يليق
عن دار الياقوت للنشر والتوزيع / عمان 2007
3 . ــ بوح السجايا " شعر شعبي 2008

من اشعاره:
_ قصيدة
(معْ سَبْق الشَتات والتشظّي ) :
ما ألْهَمَ الشِّعرُ أبْياتي لهدْأتِها = ناحَ الرَّويُّ حَزيناً فاغِراً فاهُ

أسْتَسْمِحُ الضَّادَ إذْ أسْقيتُها ألَمي = ما كُلٌّ ما تَتَمنّى الضَّادُ تَلْقاهُ
اللهُ في عَوْنِ شِعْري كَمْ بَكى وَجَعي = والنَّثْرُ في وَرَقي دَمْعي تَبَنّاهُ

يا صاحِبيَّ وَكَيْفَ القَلْبُ أُسْكِتُهُ قَدْ أقْسَمَ الهَجْرُ أنْ يَسْقيهِ مَنْفاهُ حُزْني تَسَرْمَدَ بالأنّاتِ يَجْلِدُني أمْسى حُبوري فَقيداً ضاعَ مَعْناهُ الرّوحُ تَنفِثُ جَمْراً مِنْ حَرائِقِها قدْ أهلَكتني براكينٌ وأفْواهُ وَغُرْبَتي مِنْ دَمي أقداحها ثملت فَلْقُ الشَّتاتِ بِروحي قَدَّ مَجْراهُ شَرِبْتُ مِنْ حسْرَةِ المَاضِينَ، أَثْخَنَنِي نَصْلٌ لِبيْنٍ رَمى أضحيتُ مَرْماهُ عَدنانُ مالي يُباريني الأسى علناً يَصْلي شِغافي أذا ما كِدْتُ أنْساهُ أرْضى بِعَلْقَمِ خَيْباتي فَتَذْبَحُني أسْيافُ هَمٍّ يُباريني بِيُمْناهُ فإنْ صَرَخْتُ أعابوا صَرْخَتي شَطَطاً والصَّمْتُ أعْيا صُراخي ثُمَّ أرْداهُ والهَمُّ حلّ بأرضي غير مرتحل فرّت أرانِبُ خَوفي في ثَناياهُ قَدْ حَطّبَ اليأسُ آمالي وشَذَّبَها جَدْبٌ هَمى في بَراحِ الحُلْمِ أشْقاهُ فَأيُّ جَدوى أرومُ اليوْمَ مُبْتَهِجاً شُلَّ اليقينُ وبات التيه مَرْساهُ أموتُ ألْفاً وَعَينُ الحَظِّ تّذْرفُني والسَّعْدُ تائهُ دَرْبٍ لَسْتُ ألْقاهُ بِماءِ دَمْعي أخُطُّ الأنَ مَذْبّحتي شِعْراً يُطارِحُ آهَ الآهِ : أوَّاهُ

_قصيدة
لزفت صقيعٌ في رواسي الرّوحِ يرسو بوخزِ الثلجِ يجرحُ ثم يقسو وخيباتٌ تبارينا وتَأسو فلا عجباً إذا ما سادَ يأسُ حَيارى في مَهَبِّ الزِّفْتِ نَشْقى لقمعِ شُعوبنا نبني جُيوشا نقاتلُ بعضنا نفدي العروشا وصهيونٌ يُشَيِّعُنا نُعوشا وأوباما علينا صارَ بوشا فُرادى في جحيمِ البينِ نُلقى بلاد العُرْبِ قهرٌلا ينامُ وأحلامٌ " يُطيّنها " القتامُ بنصلِ الحدِّ قد بعُدَ المرامُ جوازاتٍ يُضاجِعُها الختامُ طوابيرُ الحدودِ مدًى ستبقى هزائِمُنا على قَدمٍ وساقٍ وكم هَمَعَتْ لنكبَتِنا مآقٍ عزائمُنا تجلّت في شقاقٍ وقُسِّمْنا عرايا دونَ باقٍ وبِتنا في إطارِ القيدِ ربْقا وإملاءاتُ سامٍ حدُّ سيفٍ هو " الأنْكِلْ "يُبَدِّدُنا بحيفٍ ونبقى نرتجي برداً بصيفٍ ووعْدُ السّامِ من زورٍ لزيفٍ كفى أحلامنا مَزْقاً ورتقا جبابرةٌ علينا بلْ وأنكى أشاعوا فرقةً ويلاً وافكا بنينا في جُيوبِ الليلِ مبكى لتَسْقينا عُيونُ الويلِ ضَنْكا حَيارى في مَهَبِّ الزِّفْتِ نَشْقى.

______________
* مصدر الترجمة الشاعر نفسه.

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا