وجدتك نايا تحملني نسائمه إلى ضفاف القصائد خدرني اللحن وهمس المقامات قلبي يرقص طربا متخبطا في مسّ أشعارك أقسمت للنجوم و بسمة الشحارير أنك روح لبستها ذات صحو. طوعا كبلت قدميّ وخاصمت المسير أحلّق بريش الهوى في سماء نبراتك تمطر عيناي صفاء قطر به يبصم الفجر وجه الزهر يا ثمرة التفاح على وجنتك الحمراء طبعت أحلام العنادل رأيتك نايا تهدل أغنية الصباح تحكي ضحكة المساء تعزف نشيد الوصال دع الأحزان يا وطني فريح الفرقة مسخ والجفاء مهد الضلال زغرودة أنت تنشدها خصوبة أنت موطنها فبالغناء نروض قرع الطبول فانفخ نعومة لحن وانسج بساط الحرير فإيقاعك الهادئ أودع في روحي حب الوئام ونقش في ذهني كره الزناد . .