الموضوع: مَثاب
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-24-2010, 06:56 PM
المشاركة 12
عمر ابو غريبة
شاعر وأديب أردني
  • غير موجود
افتراضي

السلام عليك
الأخ الشاعر الكبير عمر أبو غريبة
عندما قرأت القصيدة لأول مرة تعثرت ذائقتي
في مواضع عدة ... زجرتُها .. قلت لها أما
تعلمين الرجل ؟؟ هذا عمر ... والله أحدثك الحقيقة
لأنني أقرأ تعليقك العروضي في مداخلاتك مع بعض
الأخوة هنا فأجد أنني أقف على مسافةٍ متقاربةٍ
معك من الخطأ ... إلا أنك تجيد التعبير عنه أكثر مني
عدت إليها الآن لأعلن أن قراءتي تعثرت في
المواضع التالية ...ولا أعلم لماذا ؟؟ لاحظت من الأشطر
المذكورة أنه ربما يقتضي تفعيلة فاعلاتن الأولى وجوازاتها
أن ترد في كلمة واحدة ..وكأنها باشتراكها مع (مستفعلن)
في بعض كلمة تعطي ثقلاً لا يحتمله العروض
وضعت لك أين تعثرتُ وكيف أفعل لو كان نصي ...
وارعوى قلبٌ للهوى وثّابُ =وارعوى خافقُ الهوى الوثَّابُ
وعلى جُرفِ القبرِ حطَّ الركابُ=وبجُرفِ القبور حطَّ الركاب
كم تمرغنا في رياضِ الأماني=كم تمرغتُ في رياضِ الأماني
كم عشى عيني حسنُه الخلابُ=كم عشى العينَ حسنُه الخلَّابُ
وعلى حرفٍ من فراشي أغفو=وعلى الحرفِ من فراشيَ أغفو
اعذرني يا صديقي ... لقصيدتك الفضل أنها خدرتني البارحة
لكثرة التفكير فنمت عميقاً لأريح ذائقتي وعدت إليك بهذه الكلمات
فتقبلني هنا ...
تقديري واحترامي
أخي الشاعر المرهف عبد السلام
أفتقد كثيرا مداخلات كهذه ففيها الفائدة والحيوية التي تغني النص والكاتب والقارئ.
بالنسبة للخفيف من المعلوم أن متفعلن مرغوبة أكثر من مستفعلن لخفتها على السمع وتآلفها مع فاعلاتن ولكن هذا لا يمنع من ورود أصلها مستفعلن كذلك.
بالنسبة لملاحظتك في استثقال اشتراك فاعلاتن الأولى في كلمة واحدة مع مستفعلن أتفق معك على أنها ليست مسموعة وأن الشعراء يحاولون تجنبها لثقلها ولكن ذلك لا يصل الى درجة التحريم ولا الشبهة وإنما لنقل الكراهية.
اسمح لي بالخروج الآن فقد حانت مغادرتي ولعلي أعود لاحقا ان شاء الله إثراء للنقاش والحوار
محبتي وتقديري