عرض مشاركة واحدة
قديم 05-21-2014, 10:49 AM
المشاركة 126
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مَكِّي نزَّال
هو الشاعر و الصحفي و الناشط الحقوقي العراقي أبو أنمار مَكي بن نزال بن محسن الفاضلي النَّزَّال ، و يضبط نزال بنون مفتوحة و زاء مشددة مفتوحة ،
ولد في الفلوجة عام 1957 وأنهى الثانوية فيها.
درس الترجمة في بريطانيا وعمل مترجمًا في بداية حياته ، عمل في المنظمات الدولية بعد احتلال العراق ومنها الأمم المتحدة خبيرًا ومنسقًا دوليًا في الإغاثة وشؤون اللاجئين.
عمل صحفيًا محترفًا ومحللاً سياسيًا ، وكتب مئات المقالات بالعربية والانجليزية ونال جائزة أفضل مقال لعام 2008 من مؤسسة بروجكت سنسورد الدولية.
*كتب الشعر والقصة في عمر مبكر ونال تقدير أساتذته.
*انشغل عن نشر شعره بالعمل الصحفي والإعلامي وله أكثر من 20 مخطوطة تضم ما يقرب من ألف قصيدة لكنه نشر المئات منها على الإنترنت.
*له مؤلفات نشر منها كتابان عن العراق تحت الاحتلال هما (الفلوجة والسلاطين) و (الفشل الذريع). *غادر العراق لآخر مرة في 2007 ليبدأ رحلة الغربة بين الأردن وسوريا. *كتب معظم شعره في حب العراق والأمة وشهدائهما وتغنى ببغداد والفلوجة وأمجادهما. *كتب لمدن عربية عريقة كما كتب في معظم أغراض الشعر بلغة وجدانية ولغة شعرية متفردة.

الإصدارات
خذني لبغداد – ديوان شعر – دار اليمان للنشر – سوريا – 2012
حنين الشرق – ديوان شعر – دار أمواج للنشر – الأردن – 2013
الفلوجة والسلاطين – كتاب عن تاريخ الفلوجة وحكامها\ نظرة تحليلية – دار الفلوجة 2005
الفشل الذريع – كتاب عن فشل المحتلين والحكام في إدارة العراق – دار الأمل -
2007
من شعره:
1. قصيدة ( خـُذيهِ):

دعي القلبَ يشدو ولا تـُسكتيه= دعيه يغنّي هواك ِ..، دعيه *
وإن فرّ من قفصٍ يحتويـــــــه = إلى بحر ِ عينيك ِ، لا تمنعيـــــه *
هُوَ الغصنُ يحملُ زهرَ الربيع =وعصفورة َ الشوق ِ، لا تقطعيه *
هوَ النهرُ يجري لتروى الحقـــ=ــول فإياكِ إياكِ أن تحبسيــــــــــه *
ستهتفُ، إن جُنّ، كلّ القـــلوب = وتهفو إليهِ رؤى عاشقيــــــه *
ويزدان ُبالزهو حفلُ الفصول= وتغدو القوافلُ من بعد ِ تيـــــه *
فيا ذاتَ عينين ِ لا تطرفــــــان =إلى حُضن ِ عينيكِ طفلاً خذيـه *
يبادلكِ الشعرَ طولَ المســـــاء = فإن جُنّ شوقٌ به هدهديـــــــه *
وإن تاقَ للبوح ِ من مقلتيـــــ=ــك ِ فبوحي لهُ الشوقُ، لا تحرميــه *
وإن عادَهُ الحزنُ، ذاك العتــيدُ=، وعربَدَ فيه الجوى فاحضنيــــه *
وكوني لهُ الريحَ أنـّى يشـــــــاء= من الأرض ِ فاهوي لهُ واحمليه *
إلى دوحةٍ في ربوع ِ العـــــراق= تـُناديه مشتاقة ً أرسليـــــــــــــه *
وإن ذابَ شوقـًا لتلك الرّبـــــوع = فمُدّي يديك لهُ واجمعيـــــــــــه *
وإن غارَ في الحزن ِ بَعدَ الحُبـــ=ــور فمُدّي له بسمة ً، أرجعيــــــــــه *
وإن شاء سُكنى جوار ِ النـّجوم = فبالدمع ِ يا حبه ودّعيـــــــــــه *

2.
. قصيدة ( سأظلّ أكتب فيك شعرا ) :
سأظلّ أكتبُ فيك ِ شعرا = وألوّنُ اللوحات سِحرا *
وأدورُ في فـَلـَك النوى = وحدي أذيبُ القلبَ صبرا *
هذا أنا، جسدٌ ذوى = والروحُ منهجُها تعرّى *
أرنو لوجهك ِ في المدى = ظمئـًا لنورك ِ حيث ُ مرّا *
فيثورُ قلبي َ خافقًا = ليفيضَ حلوُ الشهد ِ مُرّا *
بردٌ وأنت بداخلي = تتوقدين لظىً وجمرا *
أسرجت ِ حلو مشاعري = فتفتـّقتْ في الليل ِ فجرا *
أتقنت ِ فتح َ حقائبي = فقرأتِني سِفرًا فسفرا *
وفهمت ِ كُنهَ خواطري = فكتبتِني سَطرًا فسطرا *
وعلمت ِ إذ أحرقتِني =أني البخور يضوع عطرا *
قلقُ الفراق يهزّني = ليذوقني رُطبًا وتمرا *
والريحُ تحملُ من دمي = للعالمينَ ندىً وفكرا *
أرأيت ِ حين عصَرْتِني = فتدفــّقَ الطوفانُ بحْرا؟ *
وإذ اخترقتِ سَواتري = فوجدْت ِ شعر َ الأرض تِبرا؟ *
وضربت ِ قلبيَ بالعصا = فتناثرَ التحنان دُرا؟ *
في لحظة ٍ كشّفتني = وعرفتني شبرًا فشبرا *
واقتدت ِ حشْدَ جحافلي = لخبائك المسحور أسرى *
لله درّك طفلة ً = صنعَتْ من الخُسرانِ نصرا *
فسُيوفُ لحظك أشرقـَت = تصطجّ في الحَدَقات حُمرا *
ودمي يصفـّق مُعجبًا = متألّقـًا فرحًا وبِشْرا
فكأنني مذ جِئتِني = مولودَ عُمر ٍ عادَ بـِكرا *
أنا يا روانُ وجدتني = في بوحك المبثوث سرّا *
يا من خجلت ِ من الهوى = وظننتني أ ُزجيك ِ مكرا *
هذا الفؤاد متيّمٌ = فلتـَسمعيه ِ إذا أصرّا *
لا تعذلي خلجاته ِ = إذ ما بدا في الأفق ِ بدرا *
وترفـّقي بذهوله = ودعيه ينبض فيك فخرا *
وخذيه حيثُ فؤادُهُ = تجري به الأشواقُ نهرا *
للأرض ترقبُ عودَهُ = تشتاقهُ قلبًا وثغرا *
كونا معًا في حُضنها = حتى – بعطركما – تـُـسَرّا *
عودي إليّ او ارحلي = سأظلّ أكتب فيك شعرأ

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا