عرض مشاركة واحدة
قديم 05-21-2014, 05:56 PM
المشاركة 129
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
علاء حسين الأديب
هو الأديب العراقي علاء بن حسين الأديب ، و هو شاعر وناقد من مواليد بغداد في 17 نوفمبر سنة 1965. تحصّل على دبلوم صناعات نفط عام 1985- 1986 و على بكالوريوس لغة عربيّة عام 1994 ثمّ على ماجستير لغة عربيّة عام 2002 .حصل على شهادة الدكتوراة الفخريّة من دولة فلسطين ممثلة بالمجلس الأعلى للأعلام الفلسطيني بالشهادة المرقمة 19/2014.
عرفته في منتديات منابر ثقافية في حوالي عام 2008 و كان يومها مشرفا للشعر الفصيح ، له عدة نشاطات أدبية منها:
  • رئيس رابطة أدباء المرفأ الأخير.
  • مدير ملتقى زنوبيا الثقافي.
  • رئيس تحرير مجلة زنوبيا الثقافيّة الورقيّة الفصليّة.
  • مدير الصالون الأدبي لسمو الشيخ صقر بن سلطان القاسمي.
  • مدير مجموعة الف ياء الأدبيّة
  • رئيس الهيئة التأسيسية للبيت الثقافي العراقيالتونسي في تونس.
أصدر عدة دواوين منها:
  • أشواق وأطواق.
  • سيدة الفصول.
  • زنابق وبنادق.
  • ربيع العمر.
  • أوراق عاشقة .
  • المرفأ الأخير.
  • سيّدة المحيط.
  • المجموعة السيّاسيّة.
  • بشائر الأيام .
  • لوعة الهجران .
  • همسات علاء الأديب
و له دراسات و بحوث نقدية منها:
  • رؤى الأديب بأشعار الأريب حامد أبو طلعة...دراسة نقديّة
  • العجب في مثلّث العرب مستوحى من مثلّث السّيّد البطليوسي في اللّغة.
  • قراءة لديوان ربيع العمر للشاعرة التونسيّة عفاف السّمعلي.
  • قراءة لرواية حنين للروائيّة التّونسيّة عفاف السّمعلي .
  • بحوث بعنوان (شعراء منسيّون من بلادي) .
  • قراءة في ديوان (زخات مطر) للشاعرة والروائية التونسية عفاف محمد السمعلي.
من شعره:
1, قصيدة ( عراقي أنا أسمر ):
عراقيُ أنا أسمرْ
ومنذ ولادة التأريخ ..
لم أقهرْ ...ولم أُكسرْ...
دمائي ....بحر أطيابٍ...
وأنفاسي شذا عنبرْ...
وقلبي فيه متسع..
لكلّ الناس بل أكثرْ
عراقيّ انا أسمرْ
بلادُ العربِ أفديها...
فأهلي كلّ من فيها...
وأصحابي ...وأقراني...
أردد دائماَ...زهوا...
((بلاد العرب أوطاني))
بها أفخر..
عراقي أنا أسمرْ
أنا من ينتشي شوقا ..
بحب العرب بل يسكرْ
أنا المخلوط من تمرٍ
وزيتونٍ
ومن زعتر..
عراقيٌّ ..أنا أسمرْ
أنا من طين هذي الأرض أجزائي
ومن أنداء كلّ العربِ أندائي..
أنا قلب عروبيّ..
وبالرحمن والأسلام أِيماني..
وبعد الله..
والقرآن لي نهجٌ ..ولي لهجٌ..
به أشدو..
((بلاد العرب أوطاني))
عراقيّ أنا أسمر..
أنا تأريخ هذا الكون
لن أُمحى...
ولن أنسى ..
ولن أُقبرْ
أنا أِن دارت الدنيا ...
وأِن مادت جبال الأرض..
أبقى طودها اليسخرْ
سأبقى دائما محورْ..
عراقي ..أنا أسمر..
أنا من جارت الدنيا..ولم يأبهْ
أنا من مزقت أحزانُهُ قلبَهْ
وما قد هان أو أذعنْ
فجرح القلب خلاّ صار لو أزمن
وجرحي غائر مزمنْ
أقاوم كلّ آلامي..
وأنهضُ قِسورا يزأرْ
فمن جرحي ومن ألمي..
أنا أقوى ..
أنا أكبر...
وأهلي حيثما كانوا..
لهم أشدو ..
((بلاد العرب أوطاني))
فهم أهلي وخلاّني
بهم أفخر
عراقي أنا أسمر
عراقيٌ أنا أسمر


2.
قصيدة ( يا تونس الخضراء):
ألقاها في تونس في حفل تأسيس البيت الثقافي العراقي هناك بولاية نابل الساحليّة.

ياتونس الخضراء ..ياوطن الهمم....
ياقبلة الشهداءِ يالغةَ القيّمْ

يامن إليك تحنّ روح عروبتي...
وإليك تصبو الذّات من قلب ودمْ

من أرض دجلة والفرات أزفّها..
روحي اليكِ قصيدةً تشدو نعَمْ

ياتونس الخضراءِ فيك أحبتي...
حملوا على أكتافهم وطنَ الألم


وتسربلوا ..بدم الشهادة ما أبوا
موتا..ولا هانوا ولا هانت هممْ

وسعوا الى علياء مجدك ..بوركوا..
ولعزّكِ الموعودِ قد بلغوا القمم

ياتونس الخضراء مجدك مجدنا..
بعلاك نعلو..ماعلوتِ الى الشمم

كوني نكنْ ..والله يشهد أننا
لنراك اهلا للمروءة والكرم

ونراك زهوا في جبين عراقنا..
علما يرفرف فوق سارية العلم

ياتونس الخضراء تلك رسالتي..
بيد العفاف أزفها ..طهر الذمم

والله انّي بينكم أسعى هنا

روحي اليكُموا قد سعت.. وبلا قدم..


الشوق للثوار يحملني فلا..
جبل يصدّ صبابتي أو موج يمْ..


ياتونس الخضراء ياوطن الفدا
أهواكِ لالا تسألي كم ذاك كم؟؟ .

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا