عرض مشاركة واحدة
قديم 11-13-2011, 10:18 PM
المشاركة 3
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أحبتيّ أريد مساعدتكم في نقد هذا النص , وأردت معرفة أيضاً إذا ماكان مأخوذ من قصيدة
كامله ام كما هو , لدي إشكالية في هذا الموضوع منذ فتره :(
الجواب: بل كاملة
و هي من ثاني الطويل
فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن= فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن
الأبيات لـ شاعر الرسول عليه افضل السلام والتسليّم .. حسان بن ثابت :

أبَا لَهبٍ! أبْلِغْ بأنّ مُحَمّداً

سيَعْلو بما أدّى ، وإنْ كنتَ رَاغِما

وإنْ كنتَ قدْ كذبتهُ وخذلتهُ

وَحيداً، وَطاوَعْتَ الهجينَ الضُّراغما

ولوْ كنتَ حراً في أرومة ِ هاشمٍ،

وفي سرها منهمْ منعتَ المظالما


أظن أن هذا البيت فيه مزاوجة:
لأنه رتب على قلة شأنه و ضعف أصالته في بني هاشمٍ (من جهة الحسب لا من جهة النسب) أمتناعه عن دفع الظلم عن رسول الله مع قرابته
فلو كان مثلهم حسيباً مع نسبه لنصر الرسول.

ولكنّ لحياناً أبوكَ ورثتهُ،

وَمَأوَى الخنا منهمْ، فدَعْ عنكَ هاشما

سَمَتْ هاشِمٌ للمكرُماتِ ولِلْعُلى ،

وَغُودِرْتَ في كأبٍ من اللؤم جاثِما


وأيضاً
لديّ إشكالية في بعض اللغويات , مثل :
الخنا -رَاغِما-كأبٍ ؟
الخَنا : الفُحش من القول و الفعل
راغماً: كارهاً كقولهم (رغم أنفه)
كأب: الغم و الحزن
و في ظني أن هذا من قبيل الاكتفاء بذكر الصفة عن ذكر الموصوف و صفته
و أصل الكلام في أمرٍ كأب أو كآبة .

هل الأبيات خاليه من المزاوجه والإستعارات لأني لم أجد فيها :(
-مُستخرجات لـ علم البديع - أريدها ولم أجد في هذه الأبيات ف أتمنى فعلاً منكم المُساعده ..

بإنتظاركم :o


في قوله رضي الله عنه:
ولوْ كنتَ حراً في أرومة ِ هاشمٍ،
وفي سرها منهمْ منعتَ المظالما

ولكنّ لحياناً أبوكَ ورثتهُ،
وَمَأوَى الخنا منهمْ، فدَعْ عنكَ هاشما


* ( فدعْ عنكَ هاشِما )
هذا من باب التسهيم و الإرصاد:
فالسامع إن وقف القائل على قوله: فدع عنك .... ثم سكت
فإنه سيتم البيت بقولة: هاشما
؛ لأن الشاعر قَدْ قدَم لها في كلامه ، ثم أنَّ الروي يتطلبها.

و أترك المجال لبقية الأحبة .
و إن شاء الله لي عودة مع ما لونته .
و شكرا للأخ الحبيب حمود و اعتذر عن تأخري.

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا