عرض مشاركة واحدة
قديم 02-16-2017, 11:36 AM
المشاركة 2264
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أبو الأعلى المودودي أو أبو العلاء المودودي يتيم الاب في سن الرابعة عشرة.
(12 رجب 1321 هـ - 31 ذو القعدة 1399 هـ - 1903 ) ولد في يوم الجمعة بمدينة جيلى بورة القريبة من أورنج أباد في ولاية حيدر أباد بالهند من أسرة مسلمة محافظة اشتهرت بالتدين والثقافة. لم يعلمه أبوه في المدارس الإنجليزية واكتفى بتعليمه في البيت. درس على أبيه اللغة العربية والقرآن والحديث والفقه وكانت اسرته اسرة علم وفضل. بدأ المودودي العمل في الصحافة عام 1337 هـ. وأصدر مجلة ترجمان القرآن عام 1351 هـ. والمجلة تصدر حتى يومنا هذا. أسس الجماعة الإسلامية في الهند عام 1360 هـ وقادها ثلاثين عاما ثم اعتزل الإمارة لأسباب صحية عام 1392 هـ وتفرغ للكتابة والتأليف.

اعتقل في باكستان ثلاث مرات وحكم عليه بالإعدام عام 1373 هـ ثم خفف حكم الإعدام إلى السجن مدى الحياة نتيجة لردود الفعل الغاضبة والاستنكار الذي واجهته الحكومة آنذاك ثم اضطروا بعد ذلك إلى إطلاق سراحه. كما تعرض المودودي لأكثر من محاولة اغتيال. وهو صاحب فكرة ومشروع إنشاء الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، وبعد إنشائها صار عضوا في مجلس الجامعة. وكان عضوا مؤسساً في المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي. وله من المؤلفات الكثيرة عدها بعضهم فتجاوزت الستين كتابا. توفي في 31 ذو القعدة من عام 1399 هـ ودفن في ساحة منزله بمدينة لاهور الباكستانية.

1 النشأة
جاء أبوه إلى هذه المدينة ليترافع في قضية حيث كان يشتغل بالمحاماة ثم أشار عليه أخوه محي الدين الذي كان يشغل منصباً قضائياً في المدينة أن يعمل محامياً في المدينة فعاش بها أربع سنوات وولد أبو الأعلى أثناءها. وقد تاثر أبو الأعلى كثيراً بالبيئة التي نشأ فيها حيث كان شغوفاً بالمسائل الدينية التي كان أبوه على علم بها وكان يذهب بصحبته لأداء الصلوات الخمس بالمسجد بانتظام وقد حفظ الكثير من آيات القرآن الكريم وهو في الخامسة وكان يصوم وهو لم يزل صغيراً قبل سن التكليف وقد وهبه الله عز وجل القدرة على الكتابة فكانت سلاحه في الدعوة لله.

العمل والثورة
عقب وفاة والده عام 1917 أدرك أنه أصبح لا يملك إلا بناء الذات فاتجه إلى الصحافة فانضم إلى جريدة مدينة "بجنوز" عام 1918م ومنها إلى جريدة "تاج" الأسبوعية وفيها كتب افتتاحيات عديدة تتحمس للمحافظة على الخلافة الإسلامية وفي هذه الأثناء كتب كتاب "النشاطات التبشيرية في تركيا". ونتيجة احتكاكه بحركة الخلافة انتقل إلى دلهي عاصمة الهند وقابل مفتي الديار الهندية الشيخ "كفاية الله" والشيخ "أحمد سعيد" وكانا من كبار جمعية العلماء في الهند، ووقع الاختيار عليه لرئاسة تحرير الصحيفة التي ستصدرها الجمعية تحت اسم "المسلم" بين عام 1921م إلى عام 1923م وفي عام 1924م أصدرت جريدة الجمعية ورأس المودودي تحريرها حتى عام 1948م.

خلال إقامته في دلهي تعمق المودودي في العلوم الإسلامية والآداب العربية كما تعلم الإنجليزية في أربعة أشهر بالجهد الذاتي، وحصل قراءات فاحصة للآداب الإنجليزية والفلسفة والعلوم الاجتماعية الأمر الذي مكنه من إجراء المقارنة بين ما تنطوي عليه الثقافة الإسلامية وما تتضمنه الثقافية الغربية. أصدر مجلة "ترجمان القرآن" الشهرية المستقلة عام 1932م وكان لها دور أساسي في الحركة الإسلامية في القارة الهندية. تقابل مع الشاعر محمد إقبال الذي أقنعه بالمجئ إلى لاهور ليتعاونا معاً في بعث الإسلام وساند مسلمي الهند حتى قيام دولتهم باكستان.

في عام 1926م وقعت اضطرابات في الهند على اثر مقتل زعيم "حركة اكراه المسلمين على اعتناق الهندوسية" المدعو "سوامى شردهانند" وواجه المسلمون هجوماً عنيفاً وكان بين الشباب المسلم الذي وقفوا في وجه الهجوم وأصدر كتابه الأول "الجهاد في الإسلام" وفي عام 1941م قام بإنشاء الجماعة الإسلامية للدعوة لله وإقامة المجتمع الإسلامي.

تأسيس الجماعة الإسلامية
أسس الجماعة الإسلامية في لاهور كان ظاهر هذه الجماعة هو الإصلاح الشامل لحياة المسلمين اليوم على أساس الفهم الصحيح النقي للإسلام مما ألصقه به الحاقدون من شوائب وأراد من خلال هذه الجماعة نشر أفكاره المقامة على الكتاب والسنة وانتخب أميرًا لها في 3 شعبان عام 1360 هـ الموافق 26 أغسطس عام1941م.

دعا مسلمي الهند في مجلته ترجمان القرآن إلى الانضمام إليها قائلاً:

«لابد من وجود جماعة صادقة في دعوتها إلى الله، جماعة تقطع كل صلاتها بكل شيء سوى الله وطريقه، جماعة تتحمل السجن والتعذيب والمصادرة، وتلفيق الاتهامات، وحياكة الأكاذيب، وتقوى على الجوع والبطش والحرمان والتشريد، وربما القتل والإعدام، جماعة تبذل الأرواح رخيصة، وتتنازل عن الأموال بالرضا والخيار.»وبعد ذلك بعامين في عام 1362 هـ الموافق عام 1943م نقلت الجماعة الإسلامية مركزها الرئيسي من لاهور إلى دار السلام - إحدى قرى بتها نكوت – وسخر قواه وجماعته لمناصرة قضية فلسطين ومع إعلان قيام دولة باكستان في 11 شوال عام 1366 هـ الموافق 28 أغسطس عام 1947م انتقل المودودي مع زملائه إلى لاهور حيث أسس مقر الجماعة الإسلامية بها وفي صفر عام 1367 هـ الموافق يناير عام 1948م بعد قيام باكستان بنحو خمسة أشهر.

ألقى المودودي أول خطاب له في كلية الحقوق وطالب بتشكيل النظام الباكستاني طبقًا للقانون الإسلامي وظل المودودي يلح على الحكومة بهذا المطلب، فألقى خطابًا آخر في اجتماع عام بكراتشي في ربيع الآخر عام 1367 هـ الموافق مارس عام 1948م تحت عنوان "المطالبة الإسلامية بالنظام الإسلامي". قبض عليه عدة مرات لأسباب مختلقة.

الحكم بإعدامه وبعض منجزاته
]عقب أحداث العنف الطائفي التي اندلعت في لاهور سنة 1953 اعتُقل المودودي وحُكم عليه سريعا بالإعدام بتهمة التأجيج الطائفي، إلا أنه رفض تقديم التماس يقرُ فيه بالذنب ويطلب العفو عنه وينسب إليه قوله

«إن كانت تلك إرادة الله فإني أتقبلها بكل فرحة وإن لم يكتب لي الموت في الوقت الحاضر فلا يهمني ما يحاولون فعله فإنهم لن يستطيعوا إلحاق أقل ضرر بي.»بعدها أدى الضغط الشعبي الإسلامي إلى تخفيف الحكم إلى السجن مدى الحياة، ثم لاحقا أسقِطت الحُكم عنه كلية سنة 1955م (1374هـ).

أسهم المودودي في إنشاء جمعية الجامعات الإسلامية كمنظمة دائمة. وفي عام 1399هـ مُنح جائزة الملك فيصل تقديرًا لجهوده وتضحياته في خدمة الإسلام وتبرع بها لخدمة الإسلام أيضًا. وهو أول من حصل على الجائزة أتى بعده أبو الحسن الندوي من الهند.

دراسات عن المودودي
- أبو الأعلى المودودي حياته وفكره العقدي: حمد بن صادق الجمال (1401هـ= 1986م). - أبو الأعلى المودودي فكره ودعوته: د. سمير عبد الحميد إبراهيم (1399 هـ = 1979م). - أبو الأعلى المودودي والصحوة الإسلامية: د.محمد عمارة (1407 هـ = 1987م). - من أعلام الدعوة والحركة الإسلامية المعاصرة: المستشار عبد الله عقيل سليمان العقيل (1423هـ= 2002م). - أبو الأعلى المودودي حياته ودعوته: أليف الدين الترابي. - في ذكرى الإمام أبي الأعلى المودودي: مصطفى الطحان، مركز الدراسات الإسلامية.[2]

وفاته
في أبريل 1979 ساءت حالة أبو الأعلى الصحية بسبب علة الكُلى المزمنة وزادت عليها علة في القلب، فسلم قيادة الجماعة إلى محمد طفيل وسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتلقي العلاج حيث كان إبنه الثاني يعمل طبيباً، مواصلاً نشاطه الفكري. ما أن توفي يوم 22 سبتمبر 1979 الموافق 1399هـ بعد عدة عمليات جراحية.

مؤلفاته
بلغ عدد مؤلفات المودودي (120) مصنفًا ما بين كتاب ورسالة، ومن أبرز تلك المؤلفات:

1.الجهاد في الإسلام: وكان سبب تأليفه لهذا الكتاب أن المهاتما غاندي نقل عنه قوله بأن الإسلام انتشر بحد السيف. وخطب الإمام "محمد علي الجوهري" خطبة في الجامع الكبير بدلهي، وصدح بقولته: "ليت رجلا من المسلمين يقوم للرد"؛ فأراد المودودي أن يكون هذا الرجل، وغربل أمهات الكتب في هذا الموضوع، وأخذ يطالع تاريخ الحروب عند جميع الشعوب قديمًا وحديثًا وكتب حلقات متواصلة في جريدة الجمعية، ثم صدرت في كتاب عام 1928، وكان الدكتور "محمد إقبال" ينصح دائمًا الشباب المسلمين باقتناء هذا الكتاب.(ترجم بالعربية إلا آخر بابين).
2.المسألة القأديانية، وكشف فيه بإيجاز عن عقائد هذه الفرقة ومخططاته (ترجم بالعربية "ما هي القاديانية")
3.دين الحق (ترجم بالعربية)
4.الجهاد في سبيل الله. (ترجم بالعربية)
5.مصدر قوة المسلم.
6.النشاطات التبشيرية في تركيا.



Syed Abul A'la Maududi (Urdu: ابو الاعلی مودودی‎ – alternative spellings of last name Maudoodi, Mawdudi, also known as Abul Ala Maududi; (1903-09-25)25 September 1903 – 22 September 1979(1979-09-22)) was an Islamist philosopher, jurist, journalist and imam.[2] His numerous works were written in Urdu, but then translated into English, Arabic, Hindi, Bengali, Tamil, Burmese and many other languages.[3] He strove not only to revive Islam as a renewer of the religion,[4] but to propagate "true Islam", (which he saw as) a remedy for the weakness from which Islam had suffered over the centuries.[5] He believed that politics was essential for Islam and that it was necessary to institute sharia and preserve Islamic culture from what he saw as the evils of secularism, nationalism, socialism, and women's emancipation.[6]

He was the founder of the Jamaat-e-Islami, the largest Islamic organisation in Asia.[7] He and his party are thought to have been the pioneer in politicizing islam and generating support for an Islamic state in Pakistan.[8] They are thought to have helped inspire General Muhammad Zia-ul-Haq to introduce "Sharization" to Pakistan,[9] and to have been greatly strengthened by him after 10,000s of members and sympathizers were given jobs in the judiciary and civil service during his administration.[10] He was the first recipient of the Saudi Arabian King Faisal International Award for his service to Islam in 1979.[11] After his death his Gayby Salat al-Janazah in Mecca, making him the second person in history whose prayer was observed in the Kaaba, succeeding King Ashama ibn-Abjar.[3][7]


Contents
1 Early life
1.1 Background1.2 Childhood1.3 Education1.4 Journalism1.5 Political writings2 Political activity
2.1 Founding the Jamaat-i-Islami2.2 After founding of Pakistan3 Beliefs and ideology
3.1 Qur'an3.2 Islam
3.2.1 Hadith3.3 Women3.4 Economics
3.4.1 Socialism and populism3.5 Islamic Modernism3.6 Mughal Empire3.7 Secularism3.8 Science3.9 Nationalism3.10 Ulama3.11 Sufism and popular Islam3.12 Sharia3.13 Islamic Revolution3.14 Islamic state
3.14.1 "Failure" of Western democracy3.15 Non-Muslims3.16 Jihad4 Mystique, personality, personal life
4.1 Family and health4.2 Late life5 Legacy6 Timeline of Abul A'la Maududi's life7 Selected bibliography8 See also9 References
9.1 Citations9.2 Sources10 Further reading11 External links
Early life[edit]Background[edit]Maududi was born in (Mohalla Manzoor pura) Aurangabad India, then part of the princely state enclave of Hyderabad, until it returned to India in 1948.

He was the youngest of three sons of [12] Maulana Ahmad Hasan, a lawyer by profession. Although his father was only middle-class, he was the descendant of the Chishti line of saints; in fact his last name was derived from the first member of the Chishti Silsilah, i.e. Khawajah Syed Qutb ul-Din Maudood Chishti (d. 527 AH).[13] His father's mother was related to Islamic modernist thinker Sayyid Ahmad Khan.[14]

Childhood[edit]At an early age, until he was nine, Maududi was given home education, he "received religious nurture at the hands of his father and from a variety of teachers employed by him."[13] As his father wanted him to become a maulvi, this education consisted of learning Arabic, Persian, Islamic law and hadith.[15] He reportedly translated Qasim Amin's The New Woman from Arabic into Urdu at the age of 14,[16] and about 3,500 pages from Asfar, a work of Persian mystical thinker Mulla Sadra, some years later.[17]