عرض مشاركة واحدة
قديم 05-10-2014, 04:43 PM
المشاركة 22
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
تابع ... مداخلة الأستاذة أية احمد

تقولين " لكن حيرني قولك: الا تذكرين ماذا فعلت مريومة بك ؟ فمن هي مريومة؟ أنا فعلا لا أذكر شيئا فذكّرني رجاء. ثم هل سؤالك هذا جاء بعد ردة فعل ما قمت بها أم ماذا؟ أرجوك أوضح لي فأنا في الانتظار.

- انا هنا سخرت قدرتي التبصرية التي تحدثنا عنها هنا في الحديث عن القدرات البراسيكولوجية وباستخدام تلك القوة عرفت انك تاذيت من زميلة لك اسمها مريم كنت انت قد صنعت معها معروف لكنها قابلت ذلك بالجحود .....
وقد افترضت ايضا ان الجحود لصناع المعروف شائعا جدا الى حد انني لو قلت لك بانك تاذيت من صديقة لك اسمها مريم فعلى الاغلب سيكون ذلك صحيحا وما اوردته في قصة قريبك الذي أهدى إحداهن عسلا ولقي بصلا مؤشر على صحة افتراضي
وهي مؤشر ان التجارب نفسها المؤلمة الناتجة عن صناعة المعروف تحدث وتتكرر في كل مكان

بقولي ذلك انما افترضت انه لا بد انك مررت بتجربة مع صديقة اسمها مريم وان لم يكن اسمها مريم فربما ان اسمها نور او عزيزه او حليمه.

وتقولين " أرجو أن تغفر لي إذا قلت لك أنني ضحكت للموقف الذي حدث لك، فقد كان طريفا، ولكني أقدر كثيرا ألمك. تصور أن ما حدث لك كان قد حدث لقريب لي، تماما وبالتفاصيل ذاتها غير أن المُهدى له كانت امرأة، وهذه المرأة عندما تخثر العسل عندها أصبحت تشيع بين الناس وفي كل بيت تدخله أن عسل فلان سيء فلا تشتروه، ونسيت أنه جاءها هدية.

- ولك ان تتصوري مدى الم وندم قريبك على صنيعه مع تلك المراءة ، والسؤال هو: ترى هل سيكرر صنيعه ؟! اعتقد ان الجواب لا .

وتقولين " ورغم ذلك لا بد أن يحاول المرء الترفع بمستواه العقلي والنفسي، لأن مثل هذا الأذى لا يتأتى إلا من أمثال هؤلاء" . وهذا وحده عزاء و جبر للنفوس. فلنعفو ولنصفح"

- بل هو ياتي من كل من نصنع معه معروفا، وكانها ردة فعل غريزية ...ثم ولماذا تطلبين ان يترفع ؟ يصنع معروف ثم يتاذى ويتألم ويندم ثم تريدين منه ان يترفع في مستواه النفسي والعقلي ؟! وتعتبرين ان في ذلك عزاء ! فاي عزاء في ذلك ؟

انه خلاصة الالم ان لم يكن الالم كله .... فلا لصناعة المعروف ....