عرض مشاركة واحدة
قديم 05-12-2014, 12:24 PM
المشاركة 25
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
الأستاذة فاتحة الخير
اشكرك عل مشاركتك في الحور هنا

تقولين " مادام الإنسان في هذه الدنيا يعاشر الناس ويتعامل معهم فلا بد أن يعرف الخيرين والأشرار أو الوصوليين أو الانتهازيين أو كل هؤلاء معا والناس كما نقول في مثلنا الشعبي ( طوب وحجر) ولا بد ان يتبع المرء فطرته وطبيعته وإلا خسر حياته لأنه من غير المعقول أن أردع كل من يريد مني خيرا وان أحمل سيفي في وجه كل طالب معروف بحكم أنه سيرد لي الحسنة بالسيئة والخير بعكسه" .

- في موضوع صناعة المعروف التجربة تقول ان رد الفعل دائماً هو الجحود وذلك مستمر من زمن زهير ابن ابي سلمى وحتى يومنا هذا حتى ضمن شريحة الخييرين فنحن نصنع المعروف لمن تظنهم من اهل الخير ولا نتوقع أبدا جحودهم ولكن تأتي النتائج عكس المتوقع دائماً ، واتصور ان هذا المثل الشعبي الذي اتيت به خير دليل على استمرارية الجحود فالناس كما يقول المثل الذي اوردته " طوب وحجر " وكلاهما يكسر الراس....

والسؤال هو راس من ؟ الجواب راس من يصنع المعروف معهم... .طبعا أليس كذلك ؟

ثم ان لم يكن من المعقول ردع كل من يريد مني خيرا فهل من المعقول ان احتمل جحود كل من اقدم له معروف الي ما لا نهاية ؟؟؟!!!!



و تقولين " أظن أنه يا أستاذ أيوب صار لزاما عليك إما أن تغير رأيك وتعترف بضرورة صناعة المعروف أو ترفع الراية البيضاء وتستسلم لأنك محاصر هههههههههه.

- بالعكس اجد إجماع بما فيهم انت يؤكد بان الجحود هي السمة الغالبة بل انت تؤكدين بان الناس اما طوب او حجر وكلاهما يكسر الراس!؟ طبعا راس صانع المعروف !؟ أليس كذلك !؟ والتمسك بعمل المعروف ما هو الا محاولة لتبرير الغلب الذي أصابهم ووقع على راسهم كالحجارة وتخفيف الالم الذي الم بهم كنتيجة لصنائع المعروف فيكون البديل ألامل في ثواب او جزاء ليس من عالم البشر والناس .
*