عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
11

المشاهدات
6490
 
عادل صالح الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


عادل صالح الزبيدي is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
301

+التقييم
0.05

تاريخ التسجيل
Mar 2009

الاقامة

رقم العضوية
6570
08-22-2011, 07:55 PM
المشاركة 1
08-22-2011, 07:55 PM
المشاركة 1
افتراضي و. س. ميروين – قبل الطوفان
و. س. ميروين – قبل الطوفان


ترجمة: عادل صالح الزبيدي



و. س. ميروين شاعر أميركي من مواليد مدينة نيويورك عام 1927 وتلقى تعليمه في جامعة برنستون حيث درس لغات الرومانس التي جعلت منه فيما بعد مترجما بارعا للشعر اللاتيني والاسباني والفرنسي. سافر الى فرنسا واسبانيا وانكلترة ليستقر في لندن خلال الخمسينات وليعمل في الترجمة. عند عودته إلى أميركا أصدر أولى مجموعاته الشعرية بعنوان ((قناع للإله جانوس)) التي اختارها الشاعر و. هـ اودن لتفوز بجائزة جامعة ييل للشعراء الشباب عام 1952 مثنيا في مقدمته لها على براعة الشاعر الشاب الفنية واللغوية. في العقد التالي بدأ ميروين بنشر مجاميع شعرية بشكل منتظم يظهر فيها تأثير الشاعرين والاس ستيفنز وروبرت غريفز فضلا عن المدرسة الصورية وتتناول موضوعات أسطورية ورمزية متنوعة. في عام 1960 أصدر مجموعة بعنوان ((السكارى في الأتون)) يظهر فيها تغير في الموضوعات ونزوع متزايد نحو الذاتية والشخصانية فتميز شعره خلال الستينات بجرأة التجريب في الأوزان والشكل الشعري والسردية غير المباشرة وقد بين ذلك في مقال له بعنوان ((الشكل المفتوح)) عام 1969 . تعد مجموعتاه ((القمل)) 1967 و((حاملو السلالم)) 1970 (فازت هذه الأخيرة بجائزة البوليتزر) أفضل مجموعاته الشعرية وأبعدها تأثيرا. تميل مجموعاته الأخيرة إلى تناول بعض موضوعاته القديمة بأساليب جديدة وتتميز بمزيد من التكثيف الصوري والحلمية وتمجيد العالم الطبيعي. له أعمال عديدة في الشعر والنثر والترجمة وفازت أعماله بالعديد من الجوائز.


قبل الطوفان


لِـمَ وعدني
بأننا سنبني لنا
سفينة نبنيها كلها وحدنا
في العراء خلف المنزل
في شارع نيويورك
في يونيون سيتي ولاية نيوجيرسي
لغناء عربات الشوارع
على منوال قصة
نوح الذي لم يصدقها
أحد حول المياه
التي ستعلو كل شيء
عندما أخبرت أبي
أنني أردت أن نبني
سفينة لنا هناك
في الفناء الخلفي تحت
المطبخ أ نستطيع أن نفعل ذلك
قال لي بأننا نستطيع
قلت إنني أريد وهل سنفعل
وعدني أننا سنفعل
لماذا وعد بذلك
أردت أن نبدأ حينها
لا أحد سيصدقنا
قلت إننا نبني
سفينة لأن الأمطار
آتية ولأن ذلك صحيح
لم يصدق أحد قط
بأننا سنبني سفينة هناك
ما كان أحد ليصدق
أن المياه آتية