عرض مشاركة واحدة
قديم 02-04-2014, 01:46 PM
المشاركة 69
هند طاهر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

"الصندوق الأسود" يكشف تفاصيل اجتماع "ماضي" و"سلطان" مع خالد مشعل


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قال الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، رئيس تحرير "البوابة نيوز"، إن الشعب المصري لن يهدأ قبل أن يرى مصر جديدة.. مصر التي يحلم جميع المصريين بها".
أضاف خلال برنامجه "الصندوق الأسود": "نواصل كشف كواليس قضية تخابر مرسي ورفاقه مع الأمريكان وتركيا وقطر وحماس والتنظيم الدولي للإخوان"، مشيرًا إلى أنه سيستمر في شرح كيف اخترقوا حدودنا وكيف وصل رئيسهم المخلوع إلى السلطة عن طريق التزوير، مؤكدا أنه سيواصل فضح الخونة حتى النهاية".
وعرض علي، اجتماعا لثلاثة قيادات من جماعة الإخوان الإرهابية سابقين وحاليين هم عصام سلطان وأبو العلا ماضي وخالد مشعل.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قال عصام سلطان في الاجتماع: "أنا سايب الإخوان من 1996 ماكنتش كده.. كانت كفاءات كانت كوادر.. لما كنت تقعد تكلم مع حد فيهم يكلم.. حتى الذين ما زالوا بالجماعة الآن نزع منهم الدسم.. يعني عصام العريان بتاع 95 غير عصام العريان بتاع دلوقتي خالص يتكلم وهو ينظر جنبه ونحوه".
تابع أن جميع الطاقات الموجودة بالجماعة الآن مثل جمال حشمت وحلمي الجزار ومحمد البلتاجي وحسن البرنس، لا دور لهم داخل البرلمان، مضيفًا أن هناك شخصيات ممسوحة تمامًا مثل أسامة ياسين وحسين محمد.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وسأله خالد مشعل "ليش ممسوحة؟" فأجاب سلطان قائلًا "إنهم شخصيات بلا كفاءة ولا قدرة".
وأوضح أن ما يميزهم هو الولاء لأفكار الجماعة فقط، مشيرًا إلى أن جميع التشريعات التي تقدموا بها في المجلس لا قيمة لها.
كما عرض علي، تقريرًا عن القيادي الإخواني خيرت الشاطر..
أوضح التقرير أن الشاطر أرسل رسالة بتاريخ 16 يوليو 2012، بعنوان "حيثيات دعم قرار المستشار أحمد خفاجي" لكل من عصام الحداد وأحمد عبد العاطي، تضمنت تحليلا من المستشار المذكور لدعوة الرئيس المعزول محمد مرسي لدعوة مجلس الشعب للانعقاد.
كما أشار التقرير، إلى أن التحليل يستند إلى أمرين، الأول يتعلق بالاختصاص، والثاني يتعلق بالموضوع، مشيرًا إلى أن المعزول كانت تملى عليه قرارات لاتخاذها.
وأظهرت رسالة أخرى أرسلها الشاطر للقيادي الإخواني حسين القزاز بعنوان "هيكل الدولة المقترح" تطالب المعزول بضرورة هيكلة مؤسسة الرئاسة.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وعرض علي، نص لقاء دار بين ثلاثة من قيادات جماعة الإخوان وهم خالد مشعل وعصام سلطان وأبو العلا ماضي.
قال خالد مشعل في اللقاء، إنه اجتمع مع المرشد العام لجماعة الإخوان وطالبه بالاجتماع مع الجيش وقيادات المخابرات ومحمد سليم العوا وعبد المنعم أبو الفتوح وجميع التيارات السياسية وعدم غلق أي باب حوار مع أحد.
أضاف أن هذه التجربة محسوبة على الإخوان فإما أن تنجحوا أو تفشلوا.
وقال عصام سلطان إنه يجب على حركة حماس الضغط على جماعة الإخوان حتى تستمع للآراء المخالفة لها وعدم التشبث بالآراء المنفردة، مشيرًا إلى أن الإخوان يجب أن يختاروا الجمعية التأسيسية للدستور دون تدخل من المجلس العسكري.
أضاف سلطان قائلًا "إننا الآن أمام فرصة تاريخية لشغل منصب رئيس الجمهورية، فعلينا تأييد واحد يحمل أفكارنا لكنه غير محسوب علينا مثل أبو الفتوح، مشيرًا إلى أن محمد مرسي صعب وغير "مبلوع" عند الكثيرين.
وقال أبو العلا ماضي إنه اجتمع مع كل من المشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان بشأن مبادرة تكوين اللجنة التأسيسية للدستور فوافقا عليها وقالا لي "موافقين شد حيلك".
وقال علي، إن كلام القيادي الإخواني أبو العلا ماضي عن عبد المنعم أبو الفتوح، يؤكد أن أبو الفتوح إخواني حتى النخاع.
وأوضح، أن أبو الفتوح وخيرت الشاطر كان بينهما صراع دائم داخل مكتب الإرشاد، وأرجع ذلك لأن الجماعة كانت تعتبر أبو الفتوح أكثر إخوانية من الشاطر، مشيرًا إلى أن الشاطر انضم لمكتب الإرشاد عام 1996، بينما انضم إليه أبو الفتوح عام 1986 وكان يحمل معه روح الإخوان في فترة السبعينيات.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وقال رئيس تحرير "البوابة نيوز"، إن المشير عبد الفتاح السيسي، اجتمع في أبريل 2011 حينما كان رئيس المخابرات الحربية مع مجموعة من المثقفين تنبأ خلال اجتماعه بأن جهة ما ستحاول الإيقاع بين الجيش والشعب وهذه ستكون استراتيجيتهم.
وأضاف الإعلامي عبد الرحيم علي، أن السيسي أوضح لحاضري الاجتماع أن محاولي الإيقاع بين الجيش والشعب يعتقدون أنه طالما الجيش موجودا لن يستطيعوا الوصول للسلطة، فحاولوا الإيقاع بين الجيش والشعب.
وطلب السيسي من الحاضرين أن يمسك رئيس المحكمة الدستورية البلاد، وأن يحمي الجيش البلاد حتى توجه الإخوان سهام نقدها للرئيس وليس للجيش حينها.
لكن المستشار فاروق سلطان، رئيس المحكمة الدستورية العليا رفض تولي تلك المسئولية الجسيمة في هذه الفترة نظرًا للغياب الأمني.
وما توقعه السيسي حدث بالحرف فيما بعد، من أحداث مفتعلة لإشعال الموقف ضد الجيش في ماسبيرو ومحمد محمود 1 و2 وأحداث مجلس الوزراء.
وأكد أنه سيكشف كل هذه المؤامرات قريبًا في برنامجه "الصندوق الأسود".
وقال علي، إن الحوار الدائر بين عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط، وخالد مشعل رئيس المكتب التنفيذي لحركة حماس، انتقد فيه الأول جماعة الإخوان وقال إنها بلا كوادر، وأن خيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان، يدير "الجماعة" بالتليفون، ورغم ذلك وقف يدعمهم في "رابعة".
وأضاف رئيس تحرير "البوابة نيوز"، أن حزب الوسط عضو أساسي فيما يسمي بـ "التحالف الوطني لدعم الشرعية".
وأوضح علي: "يعني إنت يا عصام عارف أن "الجماعة" مسخ وتدار بالسمع والطاعة، وبتوصف عصام العريان بأنه ريشه مقصوص، ورغم كده تركت هؤلاء يسيطرون على مجلس الشعب ورئيس الجمهورية وتدعمهم، وليس هذا فقط ولكن بعد سقوطهم تدعمهم أيضًا.
كما قال، إن أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط في إحدى مكالمته قال إن خروج 20 مليون شخص يسقطوا أي نظام أو بلد، متسائلًا "علي": لماذا لم تعترف بأحقية 33 مليونا خرجوا في 30 يونيو لإسقاط النظام، في حين أن رابعة كان بها 20 ألفا على أقصى تقدير.
وأضاف، أن قيادات حزب الوسط كانت ضد الإخوان ولكنهم دعموها، مشيرًا إلى أن هؤلاء جمعيًا كانوا على باطل.
وأشار إلى أنهم طالبوا الدكتور سليم العوا أستاذهم بالترشح وفي آخر لحظة دعموا عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، ورغم اعترافهم بأن أبو الفتوح لديه سليبات كثيرة جدا إلا أنهم حاولوا مع شباب الثورة ومع الدعوة السلفية ومع الإخوان أنفسهم من خلال خالد مشعل القيادي بحماس، بدعم أبو الفتوح وإخراج مرسي من السباق.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وكشف علي، تدخل خيرت الشاطر نائب مرشد الجماعة في عدول الرئيس المعزول محمد مرسي عن قرار إلغاء دعوة مجلس الشعب للانعقاد.
وأضاف، أنه وفقًا لأوراق القضية فإن خيرت الشاطر كان يتدخل في هيكل الدولة، ويعطيه لحسين القزاز القيادي بالإخوان، والذي كان مسئولا عن مشروع النهضة والذي وصفه بـ "الفنكوش".
وأوضح أن كل شيء في الدولة كان الشاطر يتدخل فيه، سواء لقاءات مع سفراء أو أمور تجارية أو قانونية أو الجماعة، وغيرها، قائلًا: "إن الشاطر أضاع حلم 90 سنة للإخوان.
كما أكد رئيس تحرير "البوابة نيوز"، أن المشكلة الأساسية بين رئيس حزب مصر القوية عبد المنعم أبو الفتوح، وخيرت الشاطر، نائب المرشد هي أن أبو الفتوح سبقه إلى مكتب الإرشاد بعشر سنوات، حيث دخل الأول في 1986، والثاني في 1996.
وأضاف، أن سبب المشكلة أيضًا أن أبو الفتوح كان يوصف بإخواني أصيل، لكن الشاطر إخواني جذوره في تنظيم الشباب وكان أستاذه عبدالغفار شكر.
وأشار إلى أن خطة أبو العلا ماضي وعصام سلطان كانت جيدة بالنسبة لهما، لأن أبو الفتوح مرشح إخواني لكنهما قادران على خداع المجتمع المدني والمجلس العسكري بأنه ليس منتميًا للجماعة، مضيفًا: لكن الحمد لله كان غباء الجماعة حاضرًا ومنع الله عنا مخططهم.
وقال رئيس تحرير "البوابة نيوز"، إن الحوار الذي دار بين خالد مشعل، القيادي بحماس وأبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط وعصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط قالا لمشعل فيه إنه لدينا فرصة ذهبية لحكم مصر، لأن محمد مرسي "صعب" ومش مقبول، ولدينا رجل من جذوره وتاريخه وحاضره ومستقبله معجون بالإخوان، في إشارة منهم للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية.
ولفت، إلى أن هذا هو رأي أصدقاء أبو الفتوح فيه، إنه إخواني رغم أنه قال: "تركت الجماعة وانفصلت عنها"، مشيرًا إلى أن هدف سلطان وماضي أرادا توصيل لمشعل أن أبو الفتوح سيُظهر أنه ليس إخوانيًا، لكنه في الواقع جذوره إخوانية".
وأكد أن هدفهم كان سحب المرشح الإخواني بهدف الضغط على المجلس العسكري، بترك الجمعية التأسيسية المُؤسسة للدستور لهم، إضافة لتوصيل أبو الفتوح إلى الرئاسة، لأنه كان ممثلهم داخل مكتب الإرشاد وقت أن كانوا داخل الجماعة

المـرء ضيف في الحــــياة وانني ضيف


كـــــــــذلك تنقــــــضي الأعمـــــــــار،


فإذا أقمــــــــت فإن شخصي بينكــــم




وإذا رحلت

فكلمــــــــتي تذكـــــــــــار