الموضوع: التوسل !
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-08-2014, 10:01 AM
المشاركة 51
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
هنا غيض من فيض


ابن تيمية في منهاج سنته ج4 ص 384 يقول بحق علي (عليه السلام ) وليس علينا أن نبايع عاجزا عن العدل علينا ولا تاركا له فأئمة السنة يعلمون أنه ما كان القتال مأمورا به لا واجبا ولا مستحبا ولكن يعذرون من اجتهد فأخطأ
لاحظوا مايقولهُ ابن تيمية حول الامام علي (ع) في منهاج سنته ج4 ص500: ان علياً قتل النفوس على طاعته وكان مُريدا للعلوا في الأرض والفساد وهذا حال فرعون!
( هنا يشبه عليا بفرعون الكافر )



ابن تيمية يقول ان علي كان سكران!!! .. بتفسيره للاية ولاتقربوا الصلاة وانتم سكارى... منهاج السنة لابن تيمية ج7ص237

كتاب الدرر الكامنة لابن حجرج1 ص181... يروي عن ابن تيمية: ان علي كان مخذولاً حيث ما توجه وإنه حاول الخلافة مرارا فلم ينلها وإنما قاتل للرئاسة لا للديانة وان علي اسلم صبياً والصبي لايصح اسلامه
( وأني اعلم انك ستتعب كثيراً لتكذيب ابن حجر لكن لا يهم رأيك )

ابن تيمية يقول ان علي كان كافراً في صباه قبل الاسلام وكان يعبد الاصنام!! منهاج السنة لابن تيمية ج8 ص 285

منهاج سنة ابن تيمية يقول في الجزء 1 ص546 : أن علي لم يقاتل كفار ولا فتح أمصار وإنما كان ألسيف بين أهل القبلة
( عجيب يابن تيمية ان كان علي لم يقاتل الكفار فمن قاتلهم )

يقول ابن تيمية في منهاج سنته من ج2 ص62 مانصه: أن الرافضة تعجز عن إثبات إيمان علي وعدالته!!!
( ان كانت الرافضة تعجز عن إثبات إيمان علي وعدالته فان السنة الحقة تستطيع بسهولة إثبات ذلك )

منهاج السنة لابن تيمية ج8 ص229: وعثمان جمع القرآن كله بلا ريب وكان أحيانا يقرؤه في ركعة! وعلي قد اختلف فيه هل حفظ القرآن كله أم لا
( سبحان الله علي لايحفظ القران )

منهاج السنة لابن تيمية ج2 ص60 يقول: كان علي ظالما طالبا للمال والرياسة قاتل على الولاية حتى قتل المسلمين بعضهم بعضا ولم يقاتل كافرا ولم يحصل للمسلمين في مدة ولايته إلا شر وفتنة في دينهم ودنياهم


يقول ابن تيمية في منهاج سنته من ج7 ص461 ما نصه: لم يُعرف أن علياً كان يبغضهُ الكفار والمنافقون!! مع ان التاريخ يشهد ان لعلي (ع) أعداء لايُحصون


يقول ابن تيمية في منهاج سنته ج8 ص97 مخاطباً العلاّمة الحلي: كل ما جاء في مواقف علي في الغزوات كلّ ذلك كذب, قد ذُكر في هذه من الاكاذيب العظام التي لا تتفق إلا على من لم يعرف الاسلام


ويقول الناصبي ابن تيمية في منهاج سنته من ج7 ص522: انّ الاية ( وتعيها أذنُ واعية) يقول هذا حديث موضوع باتفاق أهل العلم ولم تنزل في علي!! مع ان الحديث موجود في: تفسير الطبري، مسند أحمد ، مسند البزّار ، مسند سعيد بن منصور ، تفسير ابن أبي حاتم ، تفسير ابن المنذر، تفسير ابن مردويه ، تفسير الفخر الرازي ، تفسير الزمخشري ، تفسير الواحدي ، تفسير السيوطي ، ورواه من المحدثين أبو نعيم والضياء المقدسي



يقول ابن تيمية في منهاج سنته ج7 ص512 و 513: وأما قول رسول الله (ص) لاقضاكم علي والقضاء يستلزم العلم والدين، فهذا الحديث لم يثبت وليس له إسناد تقوم به الحجة!! يعني ان علي ليس عنده علم ولا دين!! مع أن الحديث ذكرهُ كل من: البخاري في صحيحه ورواه السيوطي في الدر المنثور والنسائي وأبن الانباري ودلائل النبوة للبيهقي وفي طبقات ابن سعد وفي مسند أحمد وفي سنن ابن ماجة وفي مستدرك الحاكم وهو حديث صحيح وفي الاستيعاب، وأسد الغابة ، وحلية الاولياء لابي نعيم وفي الرياض النضرة وغيرها من الكتب



ابن تيمية في منهاج سنته ج7 ص515 يقول: ان حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها: هذا حديث موضوع!! مع ان هذا الحديث من رواته يحيى ابن معين، ورواه كل من الحاكم وقد صححه، والترمذي وصاحب كنز العمال، ورواه:احمد بن حنبل والبزار ، وأبن جرير الطبري ، والطبراني ، وأبو الشيخ، وابن بطة، وابن مردويه، وأبو نعيم، والبيهقي ، وأبن الاثير، وابو مظفر السمعاني، والنووي، والعلائي،والمزي، وابن حجر العسقلاني، والسخاوي، والسيوطي، والسمهودي، وابن حجر المكي، والمناوي، والزرقاني، وقد صححه اكثر من واحد من هؤلاء


ويقول الحاقد ابن تيمية في منهاج سنته ج7 ص516 في السطر الثالث ما قبل الاخير: فإنّ جميع مدائن الاسلام بلغهم العلم عن رسول الله من غير عليّ !!! فإذن، لم يكن لعلي دور في نشر التعاليم الاسلاميّة والاحكام الشرعيّة والحقائق الدينيّة أبداً


يقول ابن تيمية في منهاج سنته في حق علي عليه السلام: ليس علينا أن نبايع عاجزاً أو ظالماً!!! راجع نص كلامه في ج2 ص61 من منهاج سنتة ابن تيمية

أعجب والله من سداد كلام الإمام ابن تيمية حين قال عن الروافض:
( و القوم من أكذب الناس في النقليات ،و من أجهل الناس في العقليات ) منهاج السنة (ج1، ص8)
و هو مايقوله حسين المؤيد:
( و هم يجرون المسموع مجرى المسلمات و لا يحققون المعلوم )


و الأستاذ جابر ينقل ما يشتهي من مواقع الروافض و لا يحقق شيئا فقط قص و لصق ، و هو أسلوب مشهور عنهم في اقتطاع الكلام من سياقه و الذهاب بها إلى غير مراد قائلها ، و الله المستعانو عليه التكلان .

و أما سبب تأليف شيخ الإسلام أحمد بن تيمية لهذا المصنف العظيم فقد بينه رحمه الله بقوله في مقدمة الكتاب:
( ...أمَّا بعد فإنه قد أحضر إليَّ طائفة من أهل السنة و الجماعة ، كتاباً صنفه بعض شيوخ الرافضة منفقاً لهذه البضاعة ، يدعو به إلى مذهب الرافضة الإمامية ، مَن أمكن دعوته من ولاة الأمور و غيرهم أهل الجاهلية ممن قلت معرفتهم بالعلم و الدين ....) منهاج السنة ( ج1 ، ص4)

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا