الموضوع: التوسل !
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-08-2014, 11:14 AM
المشاركة 52
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
و سنرد على شبه الأستاذ جابر الناصر و التي نقلها من مواقع الروافض الشيعة دون تمحيص أو عناية.
1. الشبهة الأولى:
أورد ( ابن تيمية في منهاج سنته ج4 ص 384 يقول بحق علي (عليه السلام ) وليس علينا أن نبايع عاجزا عن العدل علينا ولا تاركا له فأئمة السنة يعلمون أنه ما كان القتال مأمورا به لا واجبا ولا مستحبا ولكن يعذرون من اجتهد فأخطأ)

قلت:
لقد بتر هذا الرجل كلام الشيخ و تمام كلام الشيخ رحمه الله هو:
( ... لكن قاتلوا مع معاوية لظنِّهم أن معسكر عليّ في ه ظلمة يعتدون عليهم كما اعتدوا على عثمان ،و أنهم يقاتلونه دفعا لصيالهم عليهم ، و قتال الصائل جائز ،و لهذا لم يبدؤوهم بالقتال حتى بدأهم أولئك. و لهذا قال الأشتر النخعي : إنهم ينصرون علينا لأنَّا نحن بدأناهم بالقتال .
و عليّ رضي الله عنه كان عاجزاً عن قهر الظلمة من العسكرين ،و لم تكن أعوانه يوافقونه على ما يأمر به ، و أعوان معاوية يوافقونه ، و كان يرى أن القتال يحصل به المطلوب ، فما حصل به ضد المطلوب ،و كان في معسكر معاوية من يتهم علياً بأشياء من الظلم هو بريء منها ، و طالب الحق من معسكر معاوية يقول: لا يمكننا أن نبايع ألا من يعدل علينا و لا يظلمنا ، و نحن إذا بايعنا عليا ظلمنا عسكره ، كما ظلم عثمان .و علي إما عاجز عن العدل علينا ، أو غير فاعل لذلك ، و ليس علينا أن نبايع عاجزا عن العدل علينا و لا تاركاً له .
فأئمة السنة يعلمون أنه ما كان القتالُ مأموراً به :
لا واجبا و لا مستحبا ، و لكن يعذرون من اجتهد فأخطأ .) منهاج السنة ، ج4 ، ص 383-384


فأين اتهام ابن تيمية رحمه الله تعالى للإمام علي رضي الله تعالى عنه ؟
بل كان رحمه الله يرد على الرافض و يعرض آراء القوم و يرد عليها بما يوافق الحق.

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا