الموضوع: التوسل !
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-08-2014, 12:01 PM
المشاركة 53
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

. 2الشبهة الثانية:
أورد جابر الناصر من مواقع الروافضة دون رعاية لأمانة النقل ،و لا واجب الأمانة حتى مع الخصم:
(لاحظوا مايقولهُ ابن تيمية حول الامام علي (ع) في منهاج سنته ج4 ص500: ان علياً قتل النفوس على طاعته وكان مُريدا للعلوا في الأرض والفساد وهذا حال فرعون!
(
هنا يشبه عليا بفرعون الكافر)

قلت:
يقول الله تبارك و تعالى :
(
(والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا ( 58 )) سورة الأحزاب.
و الذي جاء في كلام شيخ الإسلام نصاً هو :
( ... ثم يقال لهؤلاء الرافضة لو قالت لكم النواصب:

عليٌّ قد استحل دماء المسلمين ، و قاتلهم بغير أمر الله و رسوله على رياسته ، و قد قال النبي صلى الله عليه و سلم : ( سباب المسلم فسق ، و قتاله كفر ) ، و قال : ( لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض ) فيكون عليٌّ كافراً لذلك _ لم تكن حجتكم أقوى من حجتهم ، لأن الأحاديث التي احتجوا بها صحيحة....) منهاج السنة ، ج4 ، ص499-500
إلي أن يقول مبيناً قول أهل السنة و الجماعة المخالف للروافض و النواصب في التفريق بين من يقاتل الناس على طاعة الله و من يقالتله على طاعته :
( ... و لهذا قال الإمام أحمد و أبو حنيفة و غيرهما : من قال أنا أؤدي الزكاة و لا أعطيها للإمام لم يكن للإمام أن يقاتله . و هذا فيه نزاع بين الفقهاء ، فمن يجوّز القتال على ترك طاعة وليّ الأمر جوَّز قتال هؤلاء ، و هو قول طائفة من الفقهاء، و يُحكى هذا عن الشافعي رحمه الله ) منهاج السنة ، ج 4 ، ص 500 .

فشيخ الإسلام في معرض رده على الرافضي صاحب الكتاب يقول للروافض لو قالت لكم النواصب كذا و كذا ......
ثم أورد وجهة نظر أهل السنة و الجماعة في مسألة القتال على الطاعة.
فعـُرف من كلام ابن تيمية _ رحمه الله تعالى _ أن الناس في مسألة الخلاف المشهور ثلاثة طوائف هم:
-أهل السنة و الجماعة ( و شيخهم في عصره ابن تيمية).
_ الروافض (و شيخهم صاحب الكتاب الذي ألف ابن تيمية كتاب منهاج السنة تفنيدا لمزاعمه).
_ النواصب الذي يعادون عليَّاً كرم الله وجهه، و لا أعلم لهم وجودا اليوم ، و الله أعلم بهم .

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا