عرض مشاركة واحدة
قديم 02-19-2016, 03:31 AM
المشاركة 11
محمد جاد الزغبي
مستشار ثقافي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
فقد كان السؤال المحير عند ظهور هؤلاء الناس
لماذا لم يتعرض الطاعنون فى التراث لكتب التراث الشيعى , ولماذا اقتصر الطعن على كتب وتراث أهل السنة , والأهم لماذا دوما يتخذ الطاعنون المصادر الشيعية فى التاريخ ليأتوا منها بالشبهات على أهل السنة ؟!
وكان جوابهم أنهم لا شأن لهم بالشيعة وغرضهم تنقية كتب أهل السنة ! ,
مع أن كتبنا منقاة وتميز فيها الصحيح والضعيف بعكس كتب الشيعة , فسلم العلماء لهم بذلك من باب الجدل ,
ومضوا معهم إلى آخر الطريق , فقط اشترطوا عليهم أن يجيبوهم على بعض الأسئلة التى ستكون إجاباتها دليلا قطعيا على حقيقة مذهبهم , وفشلوا فى الاختبار طبعا ,
فلم يتفوهوا بما نعتقده نحن أهل السنة من عدالة جميع الصحابة , وتكفير القائل بتحريف القرآن , إلى غير ذلك من الأمور التى لا يجادل فيها مسلم
أما فى مصر فمندوب الشيعة المتخفي هو إبراهيم عيسي , فهو لم يقدم نفسه علمانيا أبدا بل على العكس ادعى أنه ذو ثقافة إسلامية وقدم بعض البرامج الفضائية التى يروى فيها حكايات من التاريخ الإسلامى ليس من بينها حكاية واحدة صحيحة ! ,
ثم فوجئنا بتكرار هجومه على البخارى , وعلى الخلافة الإسلامية ــ حتى الراشدة ــ وزادت الريبة بظهوره فى قناة شيعية منذ بضع سنوات يردد نفس مفتريات الشيعة فى التاريخ , ثم ظهر وانكشف تماما فى الأيام الأخيرة ,
قال الشاب : كيف ؟!
أجاب الكاتب :
فى نفس الوقت الذى يكثف فيه إبراهيم عيسي هجومه على السُـنة ويسفّه لفظ السنة نفسه , فيقول أن النبي عليه السلام لم يكن سنيا !!! , وبغض النظر عن جهالة وحمق الكلمة , إلا أن حجة إبراهيم عيسي كانت ادعاء العقلانية
فاتهم كتب التراث بأن بها ما يناقض العقل , فى نفس الوقت الذى ينشر فيه بجريدته الجديدة ( المقال )"[1]" تحقيقا كاملا عن أشهر وأوثق كتب الشيعة على الإطلاق , وهو كتاب ( الكافي ) لشيخهم الكلينى , ويقول فى بجاحة منقطعة النظير أن كتب الشيعة أكثر ثقة وعقلا من كتب أهل السنة !
وأنا لن أدعوك لقراءة الكتاب , بل فقط أدعوك لقراءة فهرس عناوين فصول الكتاب , الفهرس فحسب , ولن تجد فقط تكفير الصحابة وتحريف القرآن , وأن ثلثي القرآن ضاع , بل ستجد الأعاجيب التى يصفها إبراهيم عيسي بالعقل وهى صفات أئمة الشيعة , وهى صفات تعدت أوصاف سوبرمان ولا يمكن أن تتحقق لبشري , بالرغم من أن من يدّعون أنهم أئمتهم , هم من أبناء النبي عليه السلام وسيرتهم معروفة عندنا وتاريخهم خال تماما من هذه الخرافات , فيكفيك فقط هذا التناقض لتكشف نواياه ,
وتناقض آخر أفدح ,
ففي نفس الجريدة يروّج للقرامطة , ويصفهم بعنوان كبير أنهم أصحاب أول ثورة اجتماعية فى التاريخ !! ,
فهل تعرف من هم القرامطة ؟!
القرامطة هم فصيل من الشيعة الإسماعيلية , ومن أشرس فصائلهم فى سفك الدماء , وقد خرجوا على حكم الخليفة العباسي وكونوا ميلشيات قطعت طريق الحج , ثم ارتكبوا أفظع جرائمهم عندما دخلوا الحرم المكى وقت الحج , ثم قتلوا جميع الحجيج , ودفنوهم فى بئر زمزم , بهدف تغوير مائها , ثم هتفوا فى صحن الكعبة ( أين الطير الأبابيل .. أين الحجارة من سجيل ) , وقاموا بنزع الحجر الأسود من مكانه وجلبوه إلى عاصمتهم وظل عندهم قرابة سبعين عاما ثم يأتى إبراهيم عيسي ويشيد بهم ويـُــترجم لهم !
فى نفس الوقت الذى خصص فيه أبوابا شبه ثابتة للطعن فى البخارى وصلاح الدين وتهوين شأن الخلافة الراشدة !
أما الممثل الآخر للشيعة فهو ذلك النكرة طويل اللسان , الذى لا يجيد القراءة أصلا ويدعى أنه باحث مصحح , هذا المذيع ظهر على إحدى قنوات الرقص الشهيرة ببرنامج يدعو لإسلام جديد , لست أدرى من أين وحى جاء به ؟!
المهم أن برنامجه التافه هذا يبث بشكل يومى تقريبا فى قناة صاحبها أساسا من رجال أعمال الإعلانات , وهذا يعنى أن وقت البرنامج على الهواء يتكلف الملايين , ومع هذا فليس للبرنامج تغطية إعلانية تسمح بهذا الوقت ولا حتى ربعه ,
والشركة الوحيدة الراعية للبرنامج هى من أثارت الشكوك فيه , فهى شركة رأسمالها مثير للريبة وظهرت فجأة واكتسحت سوق الأغذية , ضمن موجة المال العراقي الذى دخل مع الفارين من حرب العراق
ومع طعونه المتكررة والتى يزعم أنه جاء بها بجهوده اتضحت نواياه , وهو كاذب قطعا لأن شبهاته هذى كان مصدرها كتب المستشرقين تارة وكتب الرافضة تارة أخرى وأحيانا مواقع الإنترنت ,
أما شبهاته تجاه البخارى وكتب الحديث فمنقولة نصا من كتب الشيعة ,
ولم يلاحظ المتخلف أن سرقاته ستنكشف ببساطة , لأنه ظن فيما يبدو أن النقول التى ينقلها باحثو الشيعة من كتبنا هى نصوص صحيحة وموجودة بالفعل , ولهذا كان يتكلم ويصرخ ويهلل , مع أن أصغر باحث فى الشأن الشيعى يعلم يقينا أن الشيعة تزوّر النقول من كتب أهل السنة حتى تتمكن من الطعن فيها ,
ولأننا نعلم هذه المعلومة جيدا , ولكن أغلب أصحاب الشبهات لا يعلمونها لهذا فهم يذهبون إلى كتب الشيعة أحيانا طمعا فى إيجاد ثغرة أو شبهة محبوكة وينقلون هذه الشبهات مسندة إلى كتبنا ــ ظنا منهم أن الشيعة يصدقون فى نقلهم عن كتبنا ــ دون أن يدركوا أن الشيعة معجونة بالكذب إلى حد مذهل , ولهذا يتعرضون دائما للحرج عندما نكشف لهم ذلك
قال الشاب :
ولكن ربما هو نفسه الذى نقل هذه النصوص وكذب فيها ..
أجاب الكاتب نافيا :
كلا , فالباحثون فى الشأن الشيعى فى مصر هذه الأيام كثيرون , ونكاد نحفظ أساليب الشيعة فى طرح الشبهات , كما أنه فى نقله كان ينقل الشبهة ويقول بنفس الاعتراض الذى يعترض به الشيعة , وهذه ليست صدفة !
فمثلا من عادة الشيعة التدليس فى أسماء العلماء المشاهير فيأتون بروايات فظيعة ومستنكرة وينسبونها للطبري فنذهب لتاريخ الطبري فلا نجدها , وإذا بهم لم ينقلوها عن إمام السنة ابن جرير الطبري بل عن المؤرخ الرافضي رستم الطبري , ويقولون مثلا قال ابن حجر , فنذهب لكتب ابن حجر فلا نجد القول , وإذا بهم لم ينقلوها من ابن حجر العسقلانى ــ شارح البخارى ــ بل عالم آخر هو ابن حجر الهيثمى وليس هذا كذاك , وهكذا ..
وعندما لاحظت ذلك تكلمت مع الباحثين الذين لهم نشاط مشهود فى التصدى للتشيع فتواصلوا بدورهم مع مذيعى قناة ( صفا ) الذين خصصوا برنامجهم ( قرار إزالة )"[2]" للرد عليه وقلت لهم أن يتحدوه على الملأ بأن يذكر رأيه فى كتب الشيعة ,
وبالفعل تحدوه أكثر من مرة , فهرب ثم قال أنه لا شأن له بكتب الشيعة وأن كتب أهل السنة ظلمتهم !!

قال الشاب : ولكن هذا المذيع من الممكن أن يكون مأجورا , ولكن ماذا عن إبراهيم عيسي ؟!
قال الكاتب :
أولا أحب أن أنهبك لنقطة هامة للغاية ,
نحن لا يعنينا ابتداءً دوافع صاحب الشبهات , وهل هو مؤمن بما يفعل مأجور أو عميل أو حتى جاسوس متخفي .. فهذه القضايا لا تعنينا بل هى مهمة أخرى لها متخصصون آخرون هم أقدر منا على تحديدها والتعامل معها ,
فالقضية هنا ليست شخصية على الإطلاق ,
بل هى قضية مبنية على الآثار والنتائج وما يتردد من شبهات , ونحن إن ركزنا على تصنيف صاحب الشبهة فهذا ليس لشخصنة الموضوع بل بغرض كشف مصدر الشبهة الأصلي , لأن هذا يفيدنا فى إيضاح أهدافه للناس فلا يشغلنا بعد ذلك بتتبع شبهاته وأقواله فى كل مرة , فإذا نجحنا فى بيان ذلك عزف الناس عنه بعد تبين أغراضه ..
بل إن بيان طبيعة الشبهات ومصدرها قد يكون له فائدة تعود على من يردد تلك الشبهات , لو كان مثلا قرأ أو سمع أو احتك بهذه الشبهات فأثرت فيه فاعتقد صحتها , فإذا كان حسن النية ورأى بعينيه مصدرها الحقيقي ومدى كذبها وتدليسها وأهداف مروجيها فقد يعود عما يعتقده فيها ..
قال الشاب : هل تعنى أن هناك مدفوعون بالأجر لتأدية هذا الدور وهناك آخرون يفعلون ذلك مقتنعين رغم كونهم أشبه بالعملاء لغيرهم ؟!
قال الكاتب :
وما مفهومك أنت للعمالة , هل هى فقط عندك العمالة مقابل أجر , هذه أهون صورها يا صديقي ,
العمالة هى المفهوم الأوسع للجاسوسية , فالتجسس هو الصورة التقليدية للعمالة التى تتم بأجر , أما العمالة بمفهمها الواسع فقد تكون بلا أجر أصلا , وتتخلص فى أنها النشاط الذى يخدم العدو أيا كان حتى لو كان صاحبه لا يدرك ذلك !
فالذى يعود لتاريخ أجهزة المخابرات الحديثة سيجد أن أساليب تجنيد العملاء تتم عن طرق محددة وهى طريق استغلال ضعفهم تجاه المال أو الجنس أو الشهرة , أما أخطرها على الإطلاق العمالة بسبب الاتفاق الأيديولوجى , أو بسبب عداوة العميل لنظام بلده السياسي أو توجهه الفكرى
فالعمالة نظير المال والمقابل المادى هذه يسهل كشفها والسيطرة على العميل وتجنيده كعميل مزدوج , أما العمالة بسبب الاتفاق الأيديولوجى والعداء للنظام الحاكم , فهذا مستحيل , لأن العميل هنا تم تجنيده من العدو بسبب أنه يناصر الفكر الدينى أو السياسي للعدو , فى نفس الوقت الذى يعادى فيه الفكر الدينى أو السياسي فى بلده , ولذلك فهؤلاء ليس من الضرورى حتى أن تجندهم أجهزة المخابرات أو تدفع لهم مقابلا ماديا بل معظمهم يتبرع بالخيانة طوعا , لأنه يفعل هذا عن اقتناع ولا يراها خيانة أصلا , وعبر التاريخ كان هؤلاء العملاء أصحاب أكبر الأدوار فى تهديد الأمن القومى لبلادهم ,
وأشهر جاسوس سوفيتى فى العالم , والرجل الذى نجح فى تغيير مسار الحرب لصالح الحلفاء , كان هو الدكتور ريتشارد سورج "[3]" الألمانى الذى كان حاصلا على دكتوراة العلوم السياسية وأهملته ألمانيا وعجز أن يحصل فيها على وظيفة , فكره ألمانيا ونظامها , وتعاون مع السوفيات مخلصا , لمجرد النكاية فى بلده وكان سببا رئيسيا فى هزيمة الألمان
وكذلك ( كيم فيلبي ) وهذا الرجل المصيبة يمثل فضيحة فى تاريخ المخابرات البريطانية , لأنه كان يشغل منصب نائب مدير المخابرات البريطانية , والنكتة أنه كان يشغل قبلها منصب رئيس قسم مكافحة الشيوعية , وكان شيوعيا مخلصا وجاسوسا فريدا للسوفيات وآمن بالشيوعية كأيديولوجية ومذهب , وكاد البريطانيون يصابون بالجنون عندما اكتشفوا أمره , لكنه نجح فى الفرار إلى موسكو ,
فتخيل ما الذى يدفع رجلا فى مثل هذا المنصب وبدولة عريقة كبريطانيا , وهو بالفعل يمتلك كل ما يحلم به إنسان , بينما السوفيات منغلقون اقتصاديا وليس مسموحا لأحد فى بلادهم بالرفاهية أو الحرية , ومع هذا ضحى الرجل بكل هذا ورضي بالعار الذى سيلحقه وعائلته , فى سبيل اقتناعه بالمذهب الشيوعى
فالعمالة ليست بصورتها التى تقدمها السينما بل هى أعمق من هذا بكثير , والاقتناع الوجدانى يجعل الإنسان يدخل للخيانة وهو فخور بنفسه ! , أو على الأقل يدخلها وهو يتصور أنه ينتقم من بلده التى أهملته ولم تقدر عبقريته !
قال الشاب مندهشا : ليس لهذه الدرجة !
قال الكاتب :
يا رجل هل تتخيل أن العلمانيين والمتغربين والإخوان , هل تتخيل أن كل من ينتمى إليهم هو بالضرورة عميل بالمعنى الحرفي للكلمة بمعنى أنه يتقاضي الثمن ويعلم أنه خائن سواء لدينه أو لوطنه أو لحضارته , كلا بالطبع
العملاء بالصورة التقليدية فى تلك التنظيمات والاتجاهات لن تجدهم يخرجون عن كبار القيادات , وليسوا كلهم أيضا , بل بعضهم فقط , والباقون يأتون بأفعال الخيانة وقلوبهم راضية تماما عما يفعلون ,
ففي حالة العلمانية والمتغربين الذين يروجون للتغريب فى مصر منذ مطلع القرن العشرين , هؤلاء لم يشترهم أحد ويدفعهم لما يقولون , بل استقطبهم الغرب بتقدمهم المادى ,
وكانت هذه الشخصيات من البداية كارهة لأوطانها بواقعها الحالى , وساهمت النظم العربية فى تكريس هذه الكراهية , فخرج هؤلاء المتغربون كافرون بالوطن والوطنية لأنهم خلطوا بين الدولة والنظام , فأنت كمواطن يمكنك محاربة نظام الدولة السياسي وتصبح بطلا لكن محاربة دولتك نفسها وتهديد أمنها هى خيانة صريحة ,
وهو ما لم ينتبه له المتغربون فهم يرون أنفسهم أهل تميز يستحقون التقدير المناسب "[4]" , ويتعاملون مع شعوبهم على أنها عبيد لا ينفع فيها التغيير , فهاجروا للغرب ودرسوا وأبدعوا فالتقطهم الغرب عازفا على هذا الوتر وأعاد تصديرهم إلينا ليروجوا للديمقراطية والإصلاح كما يراها الغرب وأول مبدأ فى ذلك تحطيم مؤسسات الجيش والشرطة والقضاء لأنها مؤسسات لن ينفع فيها الإصلاح , وهذا هو المطلوب ..
أو يدعموهم عندما ينادون بهجر التراث والثوابت باعتبارها عوائق التقدم العربي , وعليه يقومون بهذه المهمة مخلصين دون أن يشكّوا لحظة كيف اتفقت أهدافهم الإصلاحية مع ما ينادى به الغرب أصلا , ومنذ متى كان الغرب يريد الإصلاح والديمقراطية للعرب وهم أساسا من زرعوا بذرة الديكتاتورية والانشقاق منذ اتفاقية سايكس بيكو
!
والمناداة بالإصلاح والديمقراطية لابد أن يكون من داخل الأوطان لا من خارجها وبطريقة أهلها لا بطريق أعدائهم ,
فإن قلتم بأن الشعوب لا تريد أن تقتنع بمفاهيمكم وأنتم بداخلها , فكيف سيقتنعون وأنتم ترددون تلك الدعوات من الغرب ومن بلاد تحالفت ولا زالت تتحالف على مصالحنا ؟!
وبالنسبة للمناداة بالإصلاح الدينى المزعوم , لم يسأل العلمانيون ما هو سبب الاتفاق بينهم وبين الغرب فى المناداة بالتطوير الدينى الذى يعنى سلخ الدين من نفوس الناس , وكيف يتفق هذا مع دعم الغرب للجماعات الإرهابية ؟! وكيف يتفق هذا مع إيواء الغرب لقادة أعتى التنظيمات الإرهابية فى العالم ؟!
والإخوان وأضرابهم , حدثت معهم نفس القصة , فالقيادات العميلة تدفعهم من الخارج للتهلكة , وهم هناك فى الخارج حيث النعيم المقيم , ومع هذا صدّقهم أتباعهم رغم أن النبي عليه الصلاة والسلام كان يحض أصحابه على الهجرة وبقي هو فى وطنه , وعندما قرر الهجرة للمدينة كان آخر من هاجر بعد أن اطمئن على وصول الجميع سالمين
بينما هؤلاء القيادات آمنون فى الخارج ويقفون صفا واحدا مع اليهود فى رغبتهم بتدمير الجيش المصري ؟!
بل بلغت بهم الخيانة لينادوا بضرب الأمريكيين لمصر , تطبيقا لمقولة أحد قياداتهم , وهؤلاء يعيدون ملة الخوارج من جديد , فقد قتل الخارجى ابن ملجم , إمام الأئمة على ابن أبي طالب رضي الله عنه , وهو يهتف ( الله أكبر إن الحكم إلا لله ) !!

الهوامش :
[1]ـ جريدة المقال ــ عدد الأحد 15 فبراير 2015
[2]ــ برنامج قرار إزالة من أروع الردود على العلمانيين , ومتوفر باليوتيوب
[3]ــ وللجاسوسية فنون ــ د. نبيل فاروق ــ دار سبارك للشر والتوزيع
[4]ـ طبعا لا ينطبق هذا على أكثرية المهاجرين العرب للغرب , فمعظمهم هاجر من بلاده وهو يحمل فى أعماقه إنتماؤه لدينه وبلده مهما تعرض للظلم والإقصاء أما الفئة القليلة منهم فهى التى وقعت فى فخ التغريب