عرض مشاركة واحدة
قديم 10-30-2021, 11:42 PM
المشاركة 9
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: متى الذهاب إلى الجنة
شكرا شاعرتنا الرائعة على قراءتك النقدية
وعلى هذه الملاحظات
واسمحي لي الرد عليه




هي القصيدة متكئة على أمنية وهي أمنية الموت
ويلاحظ ذلك من خلال العنوان متى الذهاب إلى الجنة
والرجل المسن هذا يتمنى أن صاروخا يفجره
كي يلتحق بأهله الذين سبقوه بالموت

حيَّاكَ الله شاعرَنا السلطان

كان عليَّ الانتباهُ إلى الجو العامّ للقصيدة؛ لأدركَ أن (حبذا) في مكانها الصحيح


حرف إن له أوجه كثيرة
وهو فعلا هنا كما ذكرت شرط وجوابه فلذلك فهو يجزم
ولا أخفيك كان البيت سابقا
إذا يولي أبوه شطر ساعته
يصيح تبا له ماذا يؤخره
ويبدو أني سأعيده كما كان مع تقديم البيت كي لا يضطرب السياق
لتصبح القصيدة هكذا

كانتْ لهُ جنَّةٌ مُدهامةٌ زَمَنًا
يا حبَّذا أنَّ صاروخًا يُفجِّرُهُ

إذا يُولي أبوهُ شَطرَ ساعتِهِ
يصيحُ تبًّا لهُ ماذا يُؤخرُهُ

وأمُّهُ خلفَ بابِ الغيبِ دائمةُ
الدُّعاءِ علَّ مَلاكَ الموتِ يُحضرُهُ


أرجو تعديل ذلك على القصيدة
فأنا لا أملك صلاحية التعديل


لا بأس؛ أفعلُ إن شاء الله



أعتقد فعل تمطره المقترح مثل تنثره
وهي راجعة على زهور الخلد
وسبق وتناقشنا سيدتي عن جواز تذكير وتأثنيث الورد في قصيدتي مثلها ليس ينسى
ولا داعي لتكرار ما قلنا

تبدو هنا متمسكًا برأيكَ مهما كان؛ فلك ما تشاء ولكن يجب إيضاح:
أن الضمير المُذكّرَ في (تنثرهُ) عائدُ على الزهور التي لا يجوز تذكيرُها وهي جمعٌ مؤنث لمفردٍ مؤنث،
- وللتأنيث والتذكير أصولٌ وقواعدٌ في اللغة يجب الاسترشادُ بها؛ فليس الأمرُ متروكًا بلا أَعِنّة -
أما الضمير المُلحَق بالفعل (تُغمُرُهُ) فعائدٌ على من يدقّ الباب، وهو مُذكَّرٌ يحلُّ الإشكال

أنت بوصلة لكل عمل أدبي
دمت دليلة
أيتها النبيلة الأصيلة


شكرًا لكرمِكَ ونُبلِ تفاعلك
دُمتَ والإبداع