الموضوع
:
قصيدة طفولة الحرمان - اليتيم: للشاعر فؤاد الزهيري - دراسة تحليلية
عرض مشاركة واحدة
11-01-2016, 04:11 PM
المشاركة
31
ايوب صابر
مراقب عام سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7857
المشاركات:
12,766
بلسان حال لليتيم بحرقة
إني أخاطب مهجة الإنسان
وفي البيت الاخير من هذه القصيدة الغنية بالمعاني والصور والمشاعر بالغة التأثير في المتلقي يوضح الشاعر انه أنما كتبها بلسان حال اليتيم في كل زمان ومكان ليخاطب بها الانسان بل مهجة الانسان ، لتظل قصة محنة اليتيم والمه وما يعانين من مشاعر وحدة وما الي ذلك تظل حية مؤثرة في الناس على نر الزمن لعلهم يبنوا لمقالة اليتيم ومذكرا بان ذلك لا يذهب هدبا وانما هو تجارة مع الله وهي تجارة رابحة بالدليل من النصوص القرانية والسنة النبوية.
ولا شك انها جاءت صادقة كونها جاءت من شخص جرب اليتم وعانا ما عانا من المه فكان وصفه لمشاعر اليتيم صادقا ومؤثرا كما كان تذكيره بالجزاء الحسن الذي ينتظر كافل اليتيم أيضاً بالغ التأثير.
لقد ابدع الشاعر في وصف وتصوير حال اليتيم وما يشعر به من مشاعر واحاسيس كما نجح ايما نجاح في دعوته لمقالة الأيتام . وزني ان قصيدته سوف تخلد لانها تعالج ثيمة ستظل لها قيمة على مر الأزمان.
اصفق للشاعر بحرارة على هذه القصيدة المؤلمة والمؤثرة والمادة بخلود الانسانية ...
*
رد مع الإقتباس