لم يرضَ أن تسافر ابنته لوحدها بعد إصابة قدمها ، و لم يتمكن من إبقائها في ضيافته حتى تشفى ، فقد الح عليها زوجها – هاتفيا - بضرورة العودة عاجلا .
ما أن أطلت من الباب ، حتى هرع طفلاها لاستقبالها مهللين فرحين ،
و قبل أن ترحب بها و بوالدها سألتها حماتها باستياء عن سر ضماد قدمها بجبيرة الجص ،
و قبل أن يرحب بها و بوالدها تساءل زوجها غاضبا عن سر هذا الضماد ؟!!!
و قبل أن تجيبهما ، صاح زوجها دون أن يتمكن من ضبط أعصابه : "هذا دلع غير مقبول ، فلم تعد والدتي تحتمل المزيد من التعب ..."
التفت والدها نحوها مقترحا : "أرى أن تعودي معي في الحال "..
اغرورقت عيناها بالدموع ،
ثم ...أشارت إلى طفليها .!.!.!
***********
سوري مغترب
عضو إتحاد كتاب الأنترنيت العرب