عرض مشاركة واحدة
قديم 12-03-2011, 03:44 AM
المشاركة 3
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
و اللَّحْىُ: مصدر لَحَيْتُ ألْحاه لحْياً، فأنا لاحٍ، وهو مَلْحِىٌّ، أي: مَلُومٌ.
و الذَّقَنُ: مَصْدعرُ ذَقِنَت الدَّلْوُ تَذْقَنُ، إذا خُرِزَت فجاءتْ شَفَتُها مائِلةً.
و العَظْم: خَشَبُ الرَّحْل بلا أنْسَاع ولا أداة.
و العِرْقُ: الجبَلُ، وجمعه عُروق.
ويقل: ناقةٌ دائمةُ العِرق: يَعْنُون اللَّبَن.
و القَرَقُ: الصَّفُّ من الخَيْل.
وجَرَى الفَرَسُ عَرَقاً أو عَرَقَين، أي طَلَقاً أو طَلقَين.

والعَرَق: الزَّبِيلُ.
ويقال: ما أحسنَ (بَشرة) الأرضِ! يعني نباتَها. وقد أبْشَرَت.
و الأديمُ: الجِلْد، والأدَمَةُ: باطنُهُ.
وأديم الأرض: ظاهرُها.
وأديِم النَّهار: عَامَّتُه. قال الشَّمّاخُ:
إذا غَادرا منه قَطَاتَيْنِ ظَلَّتا
أديِمَ النَّهارِ تَبْغِيانِ قَطاهُما
و الدَّم الهرُّ. قال الشاعر:
كذاك الدَّمُّ يَأدُو للعَكَابِرْ
العَكَابر: الذُّكور من اليرابيع. ويأدُو: يَخْتِل ليَصيد.
و البدَن: الدِّرْع القَصيرة. وجمعُها أبدان. قال مالك بن نُوَيرة:
كَأنّى كُلْما حاربتُ قوماً
وأبدانُ السِّلاحِ على عُقَابِ

وأبْدَانُ الجَزور: أعضاؤُه، واحدها بَدَن .
ورَجُلٌ بَدَن : كبيرُ السِّنِّ، قال الأسودُ بن يَعْفُر: [السريع]
هَلْ لِشَبابٍ فاتَ مِنْ مَطْلَبِ
أم ما بُكَاءُ البَدَنِ الأشْيَبِ؟
وحَلاقِيم البلاد: نواحيها، واحدُها حُلْقُوم ، على القياس.
والغَلْصَمَة : جماعةُ القَوم، قال الشاعر: [الهزج]
وهِنْدٌ غَادَةٌ غَيْدَا
ءُ في غَلْصَمَةٍ غُلْبِ
ويقال: هو أشدُّ سَوَادًا من حَنَك الغُراب، وحَلَكِ الغُراب، يريدون سوادَه؛ أُبْدِلَتْ اللامُ نونًا، كما قِيل: فَرَسٌ رِفَلٌّ ورِفَنٌّ، وذَلاذِل القميص وذَناذِنُه: أسافِلُهُ.
والعُنُق : جَمَاعَةُ القَوم، والجمعُ الأعْنَاق، وقالوا في قوله تعالى: {فَظَلَّتْ أعناقُهُمْ لها خاضِعينَ} [سورة الشعراء/ 4] أي جماعاتُهُمْ.
والعُنُق : جمع عَناقٍ، وكذلك العُنُوق.
وصَدْر النَّهار: أَوَّلُه.
وصَدْر القَناة أيضًا، وأُنْشِدَ ـــ قال الشاعر: [الطويل]
وَتَشْرَقُ بالقولِ الذي قد أَذَعْتَهُ
كما شَرِقَتْ صَدْرُ القَنَاةِ من الدَّمِ
وحَلَمَة الثَّدْي.
والحَلَمَة : الضَّخْمُ من القِرْدان.

والحَلَمَة : شَجَرَةُ تَنْبُتُ بِنَجْدٍ في الرَّمْلِ ترتفع من الأرض كَقَدْرِ الإِصْبَع، ولا تَزالُ في القَيْظ خَضْراءَ؛ وزهرتُها حمراءُ كأنَّها الجَمْرُ، ولها شُوَيْكٌ وَوَرَقٌ كأظافيرِ الإنسانِ أخضرُ، فإذا يَبِسَتْ فهي حَمَاطَةٌ، والجميع الحَمَاطُ.
ويقال: رَجُلٌ له ظَهْر أي: إبِلٌ.
ويُقال: هُوَ بَيْنَ ظَهْرَي قَوْمِه، وظَهْرانَي قَوْمِه، وأظْهُر قومِهِ.
والظَّهْر أيضًا: مَصْدَرُ ظَهَرْتُ بالشىءِ، أي: فَخَرْتُ به، قال زيادٌ الأعجم: [الكامل]
واظْهَرْ بِبِزَّتِه وعَقْدِ لوائهِ
واهتِفْ بدعوةِ مِصْلَتِينَ شَرَامِحِ
أي افْخَرْ بذلك.
والظَّهْر : الشِّقُّ الأقْصَرُ من الرِّيشة، والجميعُ الظُّهْران والظُّهَار. ويقال: هو من ولد الظَّهْر، أي: ليس مِنّا، قال رَجَلٌ من أهلِ الشام لبني أمَيَّةَ: [الطويل]
فإنْ غُلِبوا لم يَصْلَ بالحرب غَيْرُنَا

وكان عَلِيٌّ حَرْبَنَا آخِرَ الدَّهْر
فإنْ مَلَكُوا كانوا علينا أعِزَّةً
وكُنَّا بحمدِ اللَّهِ مِنْ وَلَدِ الظَّهْرِ
والصُّلْب : الحَسَب، قال عَدِيُّ بنُ زيدٍ: [الرمل]
أَجْلِ إنَّ اللَّهَ قد فَضَّلَكُمْ
فوقَ ما أحْكِي بِصُلْبٍ وإزار?
الإزار : العَفَاف؛ ويُروى: [الرمل]
فَوْقَ من أَحْكَأ صُلْبًا بإزار
أيْ: شدَّ صُلْبًا ــ يعني الظَّهْرَ ــ بإزار : يعني الذي يُؤتَزَر به.
يُقال: أحْكَيْتُ العُقْدَة، أي: شَدَدْتُها.
والصُّلْبُ والصَّلَب : المَوْضِعُ الغَليظ المُنْقاد، ويقال لِصُلْب الإنسانِ: الصَّلَب أيضًا.





هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني