عرض مشاركة واحدة
قديم 12-03-2011, 04:43 AM
المشاركة 6
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
ويقال: زَنَدَتْ تزْنُدُ زَنْدًا ، وذلك أن تَدْحَقَ رَحِمُها عند الوِلادِ، وهو خُروجها، فَتُعَالَجُ بالسَّمْنِ، وربما قتلَهَا ذلك؛ قال أوْسُ بنُ حَجَرٍ: [الكامل]
أَبَنِي لُبَيْنَى إنَّ أُمَّكُمُ
دَحَقَتْ فَخَرَّقَ ثَفْرَها الزَّنْدُ
ويقال: هُمْ يَد على مَنْ سِوَاهُمْ، إذا كان أمرُهُمْ واحدًا.
وأعطيتُه مالاً عنْ ظَهْرِ يد ، يعني: تَفَضُّلاً، ليس مِنْ بَيْعٍ ولا قَرْضٍ ولا مُكَافَأةٍ.
وخَلَع يَدَه من الطَّاعة.
وثَوْبٌ قصيرُ اليد ، إذا كان يَقْصُرُ أن يُلتَحَفَ به.
واليَد : الإحسان تَصطَنِعُهُ.
واليَد : الغِنَى والقُدْرة، تقول: [لي] عليه يَدٌ، أي: قُدْرَةٌ.

وجَمْعُ اليد ــ من الإحسان ــ أيادٍ ويَدِيٌّ، قال الأعشَى: [الطويل]
فَلَنْ أذكُرَ النُّعْمانَ إلا بنِعْمَةٍ
فإنّ له عِندي يَدِيًّا وَأنْعُمَا
ولا آتيه يَد الدهرِ، يعني: الدَّهْرَ كُلَّه.
ولَقِيتُه أولَ ذاتِ يَدَيْن ، أي: أوَّلَ شَىءٍ.
ويَد القَوْسِ: ما عَلاَ عنْ كَبِدِها.
والكَف : مَصْدَرُ كَفَفْتُ عن الشَّىءِ، إذا أَمسكْتَ عنه.
وكَف الإنسانِ في يَدِهِ، وكَفُّ الصَّائِدِ من الطَّيْرِ في رِجْلِهِ.
والرَّاحَة من الإنسانِ جمعُها رَاحٌ وراحاتٌ، كما قيل: آيَةٌ وآيٌ وآياتٌ، وهي العَلامةُ، ورايةُ الحَرْب ورايٌ وراياتٌ، وغايةٌ وغايٌ وغاياتٌ، وغابةٌ وغابٌ وغاباتٌ، وساحةٌ وساحٌ وساحاتٌ، وساعةٌ وساعٌ وساعاتٌ، وحاجَةٌ وحاجٌ وحاجَاتٌ.
والرَّاحة : ضد التَّعَب.
وراحَ الفَرَسُ يَرَاح راحة ، إذا تحَصَّنَ.
والرَّاح : الخَمْر.
ويومٌ راح : شديدُ الرِّيح، ورَيِّحٌ: من الرَّوْح.
والرَّاح : الارتِيَاح، قال: [الكامل]
ولَقِيتُ ما لَقِيَتْ مَعَدٌّ كُلُّها
وفَقَدْتُ راحي في الشَّبابِ وخالي
أي ارتِياحِي واخْتِيالي.
ويقال: جاءَنا وما في وَجْهِهِ رائِحَةٌ، أي: دَمٌ.
والإصْبَع : الأثَرُ الحَسَن، قال الشاعر: [الطويل]
أغَرُّ كَلَوْنِ المِلْحِ في كلِّ مَنْكِبٍ

مِنَ النَّاسِ نُعْمَى يَجْتَدِيها وإصْبَعُ
وفي إصبَع الإنسان ثماني لُغاتٍ: أَصْبَع بفتح الألف والباء، وأَصْبِع بفتح الألف وكسر الباء، ولا يقال: أَصْبُع بضم الباء، لأن هذا إنما يَجِىْءُ في كلامِهِمْ جَمْعًا، نحو كَلْبٍ وأكْلُب، وذِئْب وأذْؤب، هذا من السَّالم، ومن المعتل: ظَبْيٌ وأظْبٍ، وجِرْوٌ وأجْرٍ؛ إلا أنّهم قالوا: أضْرُعٌ، وأخْرُبٌ، وأذْرُحٌ، وأسْقُفٌ، فهذه أسماءُ مواضعَ شَواذُّ، لا يقاس عليها.
فأما أَعْصُر وأَسْلُم، فإنهما جَمْع عَصْر وسَلْم، سُمِّي بهما رَجُلانِ.
وسَلْمٌ: دَلْوُ السَّقَّائِين.

ويقال: أُصْبُعٌ بضم الألف والباء، وأُصْبُوع بالواو، وأُصْبَع بضمّ الألف وفَتْح البَاء؛ ولا يقال: أُصْبِع ــ بضم الألف وكسر الباء ــ لأنّ هذا إنما يَجِىْءُ في كلامهم فِعْلاً، نحو قولك: أُحْسِنَ وَأُجْمِلَ. ويُقال: إصْبَعٌ بكسر الألف والباء، وبفتح الباء وبضمها.
والظُّفُر من القوْس: ما وراءَ مَعْقِدِ الوَتَر إلى طَرَف القوس.
ويقال للبَياض الغليظ الذي ربما ظَهَرَ في مَأْقِ العين من بعضِ الناسِ: ظُفْر ، وظَفَرَة.
و البَطْن ــ من بُطونِ العرب ــ : دون القَبيلة.
والبَطْن : ما اطْمَأنَّ من الأرض.
والبَطْن : الشِّقُّ الأطْوَلُ من الرِّيشة، وجمعُها بُطْنان.
والجَوْف : موضع معروفٌ.
وهو أيضًا: ما اطْمأنَّ من الأرضِ، قال الراجزُ ــ يصفُ حِمار وَحْشٍ ــ :[الرجز]
حتى إذا أشرفَ في جوفٍ جَبَا
تَسَمَّعَ الأصواتَ أو تَرَيَّبَا
جَبَا، أي: جَبُن.
ويقال: هو في سُرَّة النَّاس، أي: في مُعْظَمِهم ووَسَطِهم، وكذلك سُرَّة الوادي.
والثُّنَّة : بين السُّرَّةِ والعَانَةِ.
والثُّنَّة من الفَرَس: الشَّعرُ الذي في مُؤَخَّر رُسْغِه، وجمعها ثُنَنٌ. قال امْرؤ القيس: [المتقارب]
لها ثُنَنٌ كَخَوَافي العُقا
بِ سُودٌ يَفِينَ إذا تزْبَئِرّ





هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني