الموضوع: الشرك
عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
4

المشاهدات
3768
 
عبدالسلام حمزة
كاتب وأديب

اوسمتي


عبدالسلام حمزة is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
2,945

+التقييم
0.57

تاريخ التسجيل
Mar 2010

الاقامة

رقم العضوية
8997
09-15-2010, 05:25 PM
المشاركة 1
09-15-2010, 05:25 PM
المشاركة 1
افتراضي الشرك


الشرك : هو جعل شريك لله ِ تعالى في ربوبيته , أو ألوهيته , أو أسمائه وصفاته .

فإذا اعتقد الإنسان أن مع الله خالقا ً أو معينا ً فهو مشرك , ومن اعتقد أن أحدا ً سوى الله

يستحق أن يعبد فهو مشرك , ومن اعتقد أن لله مثيلا ً في أسمائه وصفاته فهو مشرك .

خطر الشرك :

- الشرك بالله ظلم عظيم ؛ لأنه اعتداء على حق الله تعالى الخاص به وهو التوحيد .

فالتوحيد أعدل العدل , والشرك أظلم الظلم وأقبح القبيح ؛ لأنه تنقّص لرب العالمين

واستكبار عن طاعته , وصرف خالص حقه لغيره , وعدل غيره به ولعظيم خطره فإن

لقي الله مشركا ً فإن الله لا يغفر له كما قال سبحانه : ( إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ

مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ۚ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا (48)) النساء .

- الشرك بالله أعظم الذنوب , فمن عبد غير الله فقد وضع العبادة في غير موضعها وصرفها

لغير مستحقها , وذلك ظلم عظيم كما قال سبحانه : ( وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ

لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (13)) لقمان .

- الشرك الأكبر محبط لجميع الأعمال , وموجب للهلاك والخسران , وهو أكبر الكبائر :

- قال الله تعالى : ( وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ

وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (65)) الزمر .

وعن أبي بكرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ألا أُنبئكم بأكبر

الكبائر ؟ ) ثلاثا ً , قالوا : بلى يا رسول الله , قال : ( الإشراك بالله , وعقوق الوالدين ) ,

وجلس وكان متكئا ً ( ألا وقول الزور )

قال : فما زال يكررها حتى قلنا : ليته سكت . متفق عليه .

المرجع : ( مختصر الفقه الإسلامي ) محمد بن ابراهيم بن عبدالله التويجري