مهدت له سرير الأمر الواقع
ووسدته الرضا به
ودثرته بالتصبر
حتى هدأت نبضاته
وأغمض الجفنين مستسلما للكرى
وفي ليلة هدوءٍ أنشدها
مزق سكونها نبض يتسارع
جاءني ينتفض كعصفور صغير بلله القطر
كان يرتجف بردا واحتراقا
ألم تغفو ياقلبي وتهدأ ؟
ألم تتخافت نبضاتك وتخبو؟
ألم تستسلم للكرى في ذاك السرير؟
أم أنك أوهمتني بذلك؟
رمقني ... معتصرا ألمه
لكنك نسيت جذوة الحب في رماد الشوق
وتحت مهب الحنين!!!!!!!!!!!!