عرض مشاركة واحدة
قديم 02-19-2012, 11:59 AM
المشاركة 72
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
24- قسطنطين ( العظيم)
· ولد قسطنطين في نايسوس (حيث تقع اليوم نيس في صربيا) عام 272 أو 273. والده كان الجنرال الروماني قسطنطين كلوروس ووالدته كانت هيلانة.
· الإمبراطور قسطنطين اعتبر حكمه نقطة تحول أساسية في مسار الإمبراطورية الرومانية إلى الإمبراطورية البيزنطية
· تربى قسطنطين في بلاط دقلديانوس وهرب إلي بريطانيا وهناك نودي به إمبراطورا علي غاليا وأسبانيا وبريطانيا في عام 306م خلفا لوالده. عبر جبال الألب وانتصر علي منافسه مكسنتيوس بن مكسيميانوس شريك دقلديانوس في حكم الغرب عند قنطرة ملفيا على بعد ميل واحد من روما، وقتل هو وجيشه في مياه نهر التيبر في أكتوبر عام 312م.[1] وهذا نص قصه حياته كما حفظتها لنا الكنيسه الفبطيه:- 28 شهر برمهات نياحة الملك قسطنطين الكبير (28 برمهات) في مثل هذا اليوم من سنة 53 ش (337 م) تنيح الإمبراطور قسطنطين الكبير. وكان اسم أبيه قونسطا (1) قسطنديوس خلورس (الأخضر) وأمه هيلانه وكان أبوه ملكا علي بيزنطية ومكسيميانوس علي روما ودقلديانوس علي إنطاكية ومصر وكان والده قونسطا وثنيا إلا أنه كان صالحا محبا للخير رحوما شفوقا. واتفق أنه مضي إلى الرها وهناك رأي هيلانة وأعجبته فتزوجها وكانت مسيحية فحملت منه بقسطنطين هذا. ثم تركها في الرها وعاد إلى بيزنطية فولدت قسطنطين وربته تربية حسنة وأدبته بكل أدب وكانت تبث في قلبه الرحمة والشفقة علي المسيحيين ولم تجسر أن تعمده ولا ان تعلمه أنها مسيحية إلى ان كبر وأصبح فارسا وذهب إلى أبيه ففرح به لما رأي فيه من الحكمة والمعرفة والفروسية وبعد وفاة أبيه تسلم المملكة ونشر العدل والأنصاف. ومنع المظالم فخضع الكل له وأحبوه وعم عدله سائر البلاد. فأرسل إليه أكابر روما طالبين أن ينقذهم من ظلم مكسيميانوس. فزحف بجنده إلى إنقاذهم في حرب دارت رحاها علي مكسيمانوس الذي ارتد هاربا وعند عبوره جسر نهر التيبر سقط به فهلك هو وأغلب جنوده. ودخل قسطنطين روما فاستقبله أهلها بالفرح والتهليل وكان شعراؤها يمدحون الصليب وينعتونه بمخلص مدينتهم. ثم عيدوا للصليب سبعة أيام وأصبح قسطنطين ملكا علي الشرق والغرب.