عرض مشاركة واحدة
قديم 02-19-2012, 09:03 PM
المشاركة 78
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
26 - داريوس الاول ( الكبير )

دارا الأول، داريوس الأول Δαρεος، داريوش الأول، ثلاثة أسماء لشخص واحد، كما يسميه الفرس بداريوش الكبير، الاسم الأول بالعربية والثاني باللغة اليونانية أما الثالث فهو بالفارسية وهو الأصح.
الملك الأخميني الثالث أخمينيفارسي حكم 521 ق.م–486 ق.م صهر سميردس، وابن ويشتاسب، وحفيد أرساميس.
اقترن تأسيس الإمبراطورية الأخمينية باسمه، فاستطاع أن يتغلب على الملك الميدي (كاوماتا) وكان ذلك عام 522 ق.م، ومنذ ذلك التاريخ بدأ عصر الأخمينيون وتوالي العديد من الملوك على حكم الإمبراطورية وخلفه ابنه خشایارشا الأول. في فترة حكمه أصدر داريوش أمر ببناء مجموعة قصور فارس برسيبوليس في شمال مدينة شيراز.[1]
تولى داريوس الشاب ذو العشرين ربيعا مقاليد الحكم لفترة تزيد على جيل كامل، بدأها بتسجيل تاريخ بلاده على عمود ضخم، وتلى ذلك زواجه من أتوسا ابنة كيروس وأرملة قمبيزيس. وكان إنجازه الثالث هو إعادة تنظيم الإمبراطورية مثل شق الطرق ورصفها لتسهيل المراسلات البريدية وتلقى الأخبار من جواسيسه بشكل سريع. ومن أهم أعماله التقسيم الإداري لولاياته التي وصلت إلى 20 ولاية بحيث ضم المستوطنات الأيونية إلى ولاية ليديابآسيا الصغرى.
مات إثر مرض عام 486 ق.م ودفن في مكان يعرف ب نقش رستم قرب بلدة مرودشت في محافظة فارس والتي مركزها مدينة شيراز.[3].
قبل أن يتوجة داريوش إلى مصر قضى ثلاث سنوات في التعرف على عادات المصريين ليتقرب منهم.

داريوش الأول، ويسميه الفرس داريوش الكبير، (ويسميه العرب: دارا الأول، واليونان: داريوس الأول Δαρεος) أعظم ملوك الامبراطورية الفارسية الأخمينية، اشتهر بعبقريته الإدارية ومشروعات البناء العظيمة. حكم 521–486 ق.م. صهر سميردس، وابن ويشتاسب ،وحفيد أرساميس.

النشأة

هو ابن هيستابس، وينتسب إلى أحد فروع السلالة الأخمينية، اتصف بالحكمة والعقل منذ شبابه، تولى بعض المناصب، واشترك في الحملة على مصر، وعهد إليه بعد موت قمبيز بإعادة الجيش إلى العاصمة الفارسية، وهناك نجح مع أصدقائه وبعض رجال الدين من الكهنة الزرادشتيين في التغلب على ثورة الكاهن جوماثا (سمرديس المزعوم). ثم قتل أخوه أرتفرنيس ملك الفرس بارديا. بعد ذلك استولى داريوس على العرش.
اندلعت الثورات في كل أنحاء الامبراطورية بعد موت قمبيز، وكان عليه إخضاعها الواحدة تلو الأخرى. بدأ بإخضاع الثورة في عيلام، بعد تمرد أترين قريب حاكمها السابق، فأرسل داريوس جيشاً إلى الشوش، فقبض على المتمرد وقتله.
أما في بابل فقد أعلن أحد أبناء نابونيد الثورة، وأعلن نفسه ملكاً عليها باسم نبوخذ نصر الثالث، فتوجه داريوس على رأس جيش إلى بابل، وقد لاقى الجيش مصاعب كبيرة في عبور نهر دجلة نظراً لقوة الأسطول البابلي، لكن داريوس قام بهجوم مباغت، فعبر النهر وهزم البابليين الذين لجؤوا إلى داخل مدينتهم وتحصنوا بها، ويشير هيرودوت أن حصار بابل استمر عشرين شهراً، ولم يستطع داريوس أن يدخلها إلا بخدعة. وربما يبالغ هيرودوت في مدة حصارها، لأن داريوس كان يعلم جيداً، أن السيطرة على بابل هي المفتاح للقضاء على كل الثورات الأخرى، ولذلك ركز اهتمامه لإخضاع المدينة، التي استسلمت في شباط 521ق.م.
وبعد ذلك هاجم داريوس مادي (ميديا)، وهزم جيشها، وقبض على ملكها وأعدمه شنقاً في همذان، كما عهد لبعض قادته في إخماد ثورة بارثيا (خراسان) وكركان، وتم له ذلك.
وهكذا أخمد داريوس كل الثورات، وتمكن بما اتصف به من إرادة حديدية وقوة في التغلب على كل المشكلات التي واجهته، وأعاد توحيد الامبراطورية من جديد، وقد سجل داريوس انتصاراته هذه بالتفصيل في نقش « بهستون » الشهير الذي دون بثلاث لغات، الفارسية القديمة، والبابلية، والعيلامية، فيقول: «خلال سنة واحدة، بعد أن أصبحت ملكاً خضت غمار تسعة عشر معركة، وبإرادة أهورامزدا انتصرت فيها جميعاً وأسرت تسعة ملوك».
واستطاعت جيوش داريوس أن تخمد ثورة بمصر سنة 519 ق.م. وأن تحتل تراقيا بجنوب شرقي أوروبا سنة 513 ق.م. بعدها بسنوات، احتلت القوات الفارسية ما يسمى الآن بجنوبي باكستان. حكم داريوس إمبراطوريته الشاسعة بنجاح عن طريق تقسيمها إلى أقاليم كبيرة. من بين الأعمال التي قام بها العمال الذين اختارهم داريوس لإدارة هذه الأقاليم، الزيادة في الضرائب المحلية من أجل الخزائن الملكية، ومد داريوس بالجند.
استطاع ان يتغلب على الملك الميدي (كاوماتا) وكان ذلك عام 522 قبل الميلاد ومنذ ذلك التاريخ بدأ العصر الأخمينيون وتوالي العديد من الملوك على حكم الامبراطورية و خلفه ابنه خشایارشا الأول. في فترة حكمه أصدر داريوش أمر بيناء مجموعة قصور فارس تخت جمشيد في شمال مدينة شيراز. [1]
تولى داريوس الشاب ذو العشرين ربيعا مقاليد الحكم لفترة تزيد على جيل كامل، بدأها بتسجيل تاريخ بلاده على عمود ضخم ، وتلي ذلك زواجه من أتوسا ابنة كيروس وأرملة قمبيزيس . وكان إنجازه الثالث هو إعادة تنظيم الإمبراطورية مثل شق الطرق ورصفها لتسهيل المراسلات البريدية وتلقى الأخبار من جواسيسه بشكل سريع . ومن أهم أعماله التقسيم الإداري لولاياته التي وصلت إلى ألـ 20 بحيث ضم المستوطنات الايونية إلى ولاية ليديا بآسيا الصغرى .