الموضوع: رداء البديل
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-11-2010, 06:34 PM
المشاركة 5
هوازن البدر
أديـبة وإعلاميـة فلسطيـنيـة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
رداء البديل


صورة باهتة بلا إطار
جسد يقتل الفراغ
روح منحوتة على جدار الماضي
بساط الشوق يتسلل الحنايا
لواء المقارنة يرفرف على ساريتي
بوصلتها انكسرت في مضجعي
توقفت عقاربها نحو الخريف
,,
لستِ ملاك فأمنعك
ولستُ خب بزيف الأحضان أكبلك
كرهتُ السراب وقرع الأبواب
والأنفاس تتطاير تلسع
والبسمات تمطر وهماً
،،
لم أرغمك أو أخطفك أو أغرس قدمي بمستقبلك
يقيناً لم أغزو أرضك بحصان وصوت صادح
وأغني وأعزف سيمفونية الوالهين
وأقف تحت شرفات الشتاء
أترقبك تلوحين
،،
ياقوتة فرت من محجرها تستنجد
تستجدي البريق
بسجام القطرات طرقتِ العطاء
ضمدتُ جراح ونثرت ورود
رتقتُ ثقوب قلبٍ عليل
حززت أحزان
أضأْتُ مصابيح الفرح في ظلام البؤس
لونتها بلون الورد الغضي الزاهي
تأرق الهمس هدهدته وسقيته مأمنه
،،
ظننت أني سأقتات الحنين
سأغنم حب ينفض عوالق السنين
بمجيء الشفاء رفضني الإعجاب
بقايا الضمير أبقتني بحبل الصمت
أيخنق عنقي أم سيربطك بوطني؟

أسأتِ الاختيار
أم أني جهلت شروط الإنقاذ
دمرتِ عرش نشوتي
مرحتِ فوق فرحتي
نزعتُ الخيار وخلعني اللوم
لكن رفات حسي أبت القناع
سأتكئ على أنقاض دامية
افترش ظلال الخداع
ولن اجزع بعد التلف
حسبي فرصة رداء البديل
ومتعة الإقحام في لوحة الحياة
،،
سمت روحي حدود التيه
طفت أمواج الانفلات
رست شطآن الصفح
مشفوعة بشهقة عشق
ترجو الأمنيات للقاءٍ حميم



كتبه/ أحمد عبد العظيم
الأحمد ...
شدة الجمال كبلتني ...قيدتني .. سئمتُ قليلاً .. لكنها أسعدتني ...
نقاء المعاني في هذه الكلمات سحرتني ...
إنها رائعة ...
لاينتهي الضوء هنـــــــا ...

هوازن البدر

لا شيءيضاهي بزوغ الحب الصادق في قلب امرأة ..أمضت الكثير من الوقت راجفة على شواطئ الإنتظار..