عرض مشاركة واحدة
قديم 12-01-2014, 03:28 AM
المشاركة 5
زياد القنطار
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
في مقال الأستاذ ياسر علي ــ الذي ينتمي للأدب المقارن كما أشار الأستاذ أيوب صابر ــ يأخذنا لعمقه الجميل الذي تعودناه منه بقراءة مجهرية للنص وغوص ربما كان اللؤلؤ محرضاً اساساً للشروع به .
أنا سأقف عند تفصيلة واحدة تخص النصين ,وهي رافعة كل منهما .
فرافعة موباسون اعتمدت على مفردة الزيف وتناولها من عدة وجوه ,وتعرية هذه المفردة من خلال نتائجها التي أوصلت إلى ما أوصلت إليه ,متضمنة رسائل تتعلق بالسلوك الأخلاقي للمحيط .
في لآلئ ريم بدر الدين الأمر مختلف من حيث رافعة النص , فالعمل مرتبط بتراث قيمي وطقس ثقافي اجتماعي له مكانه وزمانه وجغرافيته , وفيه نكوص واضح لماض لم تفلت ريم بدر الدين من احتضانه لها ,بعقدها الذي لم يستسلم كما هي , وفيه أيضاَ الرضوخ الذي نتجرعه أحياناً عنوة ,وليس بقجة جدتها إلا إشارة لذلك ,ولم تكن محطات الألم مستغربة وكلنا يعلم أن اللؤلؤ هو وليد ألم وشفاء الم بذات الوقت ...
أستاذ ياسر علي دام قلمك وقاداً محرضاً يدفع بنا لسبر غور المعنى ربما نستكمل هنا أو هناك في منتدى القصة ويكون لنا لقاء إن شاء الله.. مع خالص ودي لك وشكري العميق للأستاذه ريم بدر الدين التي تهدينا هذه الآلئ القيمة دائماً

هبْني نقداً أهبك حرفاً