عرض مشاركة واحدة
قديم 12-01-2014, 08:14 AM
المشاركة 8
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
في مقال الأستاذ ياسر علي ــ الذي ينتمي للأدب المقارن كما أشار الأستاذ أيوب صابر ــ يأخذنا لعمقه الجميل الذي تعودناه منه بقراءة مجهرية للنص وغوص ربما كان اللؤلؤ محرضاً اساساً للشروع به .
أنا سأقف عند تفصيلة واحدة تخص النصين ,وهي رافعة كل منهما .
فرافعة موباسون اعتمدت على مفردة الزيف وتناولها من عدة وجوه ,وتعرية هذه المفردة من خلال نتائجها التي أوصلت إلى ما أوصلت إليه ,متضمنة رسائل تتعلق بالسلوك الأخلاقي للمحيط .
في لآلئ ريم بدر الدين الأمر مختلف من حيث رافعة النص , فالعمل مرتبط بتراث قيمي وطقس ثقافي اجتماعي له مكانه وزمانه وجغرافيته , وفيه نكوص واضح لماض لم تفلت ريم بدر الدين من احتضانه لها ,بعقدها الذي لم يستسلم كما هي , وفيه أيضاَ الرضوخ الذي نتجرعه أحياناً عنوة ,وليس بقجة جدتها إلا إشارة لذلك ,ولم تكن محطات الألم مستغربة وكلنا يعلم أن اللؤلؤ هو وليد ألم وشفاء الم بذات الوقت ...
أستاذ ياسر علي دام قلمك وقاداً محرضاً يدفع بنا لسبر غور المعنى ربما نستكمل هنا أو هناك في منتدى القصة ويكون لنا لقاء إن شاء الله.. مع خالص ودي لك وشكري العميق للأستاذه ريم بدر الدين التي تهدينا هذه الآلئ القيمة دائماً
ا. زياد القنطار
صباح الورد
لم يخطر في بال غروري يوما ان يقارن نصي مع نص اديب من الادباء الرواد و هذا في الحقيقة البسني رداء فضفاضا و حملني مسؤولية كبيرة للنص الذي يليه
في حقيقة الامر نحن شعوب تعيش في ماضيها اكثر مما تعيش حاضرها و تبحث في كل رائحة و خطوة عن دلالة تشعرها ان ما مضى سوف يعود و انا لم انسلخ عن بيئتي المشرقية هذا فيما يخص جزئية النكوص نحو الماضي
و لا اخفيك سرا ان جدتي شخصية حقيقية لها حضور فعال في اغلب نصوصي لانها لم تكن على الاطلاق شخصية هامشية .. و يوما ما ساكتب عنها بشكل مستقل
اشكرك ا. زياد القنطار لهذه القراءة المميزة التي اعادت للحضور ورشات منابر الفعالة و الشكر موصول لصاحب المتصفح الاستاذ ياسر علي و للاستاذ ايوب صابر
تحيتي لكم