يُقالُ أنَّ اللغةَ العربيَّةَ ظلَمَتِ المرأةَ في خمسةِ مواضعٍ هيَ : اولا إذا كانَ الرَّجلُ لايزالُ على قيْدِ الحَياةِ فيُقالُ عنْهُ أنَّهُ حَيٌّ . أمّا المَرْأةُ فيُقالُ عنْها (حَيَّة ) أيْ ثُعْبانٌ . ثانيا إذا أصابَ الرَّجلُ في قوله او فعله فيقال عنه أنَّه ( مُصيبٌ ) أمّا المرأةُ إذا أصابَتْ في قوْلِها أوْ فِعْلِها فيقالُ عنْها أنَّها ( مُصيبةٌ ) ثالثا إذا تَوَلّى الرَّجُلُ مَنصِبَ القضاءِ فيُقالُ عنْهُ أنَّه ( قاضٍ ) أمّا المرأةُ فيقالُ عنْها ( قاضية ) والقاضية هي المصيبة العظيمة. رابعا إذا أصْبحَ الرَّجلُ عضواً في أحدِ المجالسِ الِّنيابيَّةِ فيُقالُ عنْهُ أنَّهُ ( نائب ) أمّا المَرْأةُ إذا اعْتلَتْ هذا الْمَنصِبَ فيُقالُ عنْها ( نائبة ) وكما تعلمون اأنَّ النّائبةَ هيَ اأختُ الْمُصيبةِ خامسا إذا كانَ للرَّجلِ هوايةٌ يتسلّى بِها ولا يحترِفُها فيُقالُ عنْهُ ( هاوٍ ) أمّا المرْأةُ فيُقالُ عنْها ( هاوية ) والعِياذُ باللهِ . معَ اعتِذاري لكلِّ أخواتي وبناتي . نشْرُ الموضوعِ جاءَ مِنْ بابِ الطَّرافةِ حميد عاشق العراق 15 - 2 - 2013