عرض مشاركة واحدة
قديم 02-15-2013, 10:03 AM
المشاركة 88
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
يُقالُ أنَّ اللغةَ العربيَّةَ ظلَمَتِ المرأةَ في خمسةِ مواضعٍ هيَ :
اولا
إذا كانَ الرَّجلُ لايزالُ على قيْدِ الحَياةِ فيُقالُ عنْهُ أنَّهُ حَيٌّ .
أمّا المَرْأةُ فيُقالُ عنْها (حَيَّة ) أيْ ثُعْبانٌ .
ثانيا
إذا أصابَ الرَّجلُ في قوله او فعله فيقال عنه أنَّه ( مُصيبٌ )
أمّا المرأةُ إذا أصابَتْ في قوْلِها أوْ فِعْلِها فيقالُ عنْها أنَّها ( مُصيبةٌ )
ثالثا
إذا تَوَلّى الرَّجُلُ مَنصِبَ القضاءِ فيُقالُ عنْهُ أنَّه ( قاضٍ ) أمّا المرأةُ فيقالُ عنْها ( قاضية ) والقاضية هي المصيبة العظيمة.
رابعا
إذا أصْبحَ الرَّجلُ عضواً في أحدِ المجالسِ الِّنيابيَّةِ فيُقالُ عنْهُ
أنَّهُ ( نائب ) أمّا المَرْأةُ إذا اعْتلَتْ هذا الْمَنصِبَ فيُقالُ عنْها ( نائبة ) وكما تعلمون اأنَّ النّائبةَ هيَ اأختُ الْمُصيبةِ
خامسا
إذا كانَ للرَّجلِ هوايةٌ يتسلّى بِها ولا يحترِفُها فيُقالُ عنْهُ ( هاوٍ ) أمّا المرْأةُ فيُقالُ عنْها ( هاوية ) والعِياذُ باللهِ .
معَ اعتِذاري لكلِّ أخواتي وبناتي .
نشْرُ الموضوعِ جاءَ مِنْ بابِ الطَّرافةِ

حميد
عاشق العراق
15 - 2 - 2013
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


معكم ألتقي ............ بكم أرتقي