عرض مشاركة واحدة
قديم 02-07-2015, 11:57 AM
المشاركة 3
عمرو مصطفى
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
موضوع جيد وفي وقته وبابه ..
ويمكنني أن أزيدك من الشعر بيتاً .. وفيه إظهار لمدى عظمة وسبق علمائنا الأعلام ..
من المسائل التي حدث بسببها جدل عظيم.. ومازال إلى يومنا هذا السجال بين المقلدين
من جهة وبين المجتهدين ومتبعيهم من جهة أخرى ..
فالعلماء المحققين في مسألة التقليد في المسائل الفقهية يجعلون التقليد مثل الميتة
لا يلجا إليها المسلم إلا عند الضرورة .. ويلزمون العامي ألا يعمل بفتوى من عالم
بغير دليل فإذا علم الدليل عمل به ويسمى العامي متبعاً وليس مقلداً ..
أما إذا كانت المسألة خلافية ولكل مجتهد دليله الذي لا يجعل المسألة واضحة للعامي
ويجب عليه أن يعمل بأحد الأقوال ساعتها يلجا العامي لتقليد من يثق في علمه ودينه
من باب الضرورة مع الأخذ بالأحوط والأورع..
هذا لدينا في العلم الشرعي.. المتعلق بالوحي ..
نأتي هنا لصلب موضوعك .. وهو بعبارة أوضح .. الفرق بين الاستفادة من العلوم
المادية وتطويرها من عند الغير المختلف معي ثقافياً .. وبين قبول ثقافته التي لا علاقة
لها بالعلم المادي .. وهذا هو ما يلعب عليه المدجنون (كما يحلو لي تسميتهم)
السم في العسل ..
أنا لن أتقدم حضارياً إلا لو صارت سلوكياتي وأخلاقي مثل سلوكيات وأخلاق السيد الأبيض..
ولا بأس من عمل عملية تجميل لإكساب بشرتي اللون الأبيض الشاحب لأن هذا مهم
جداً كي أصير مبدعاً وكي أنهض بأمتي !!..
هذه هى الخلاصة التي لا يريد أن يصرح بها المدجنون .. وبعضهم كان يصرح بمثل هذا
قديماً .. واليوم يحومون حولها بين الحين والحين .. وإذا وضعتهم على المحك يروغون
كما يروغ الثعلب..
أخيراً عفواً للإطالة .. لكن هذه دعوة لكل من لديه وازع لدينه ووطنه وأمته أن ينهض
في تلك اللحظات الفارقة نهضة الرجل الواحد ليدافع عن تراث وحضارة أمة هى أجل وأعظم الأمم
على وجه الأرض ..