عرض مشاركة واحدة
قديم 05-23-2014, 04:23 PM
المشاركة 130
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

مقبولة عبدالحليم
هي الشاعرة الأديبة الفلسطينية أم خالد مقبولة بنت كايد بن عبدالحليم من مواليد قرية ( كفر مندا ) الواقعة في الجليل الأسفل الفلسطيني بقضاء الناصرة في الـ 11 يناير، 1960‏ ميلادي الموافق لـ 12 ذي الحجة 1379 هجري ، و هي من الداخل الفلسطيني (عرب 1948 ) ، لها نشاط شعري كبير في المنتديات الأدبية المرموقة حيث ترافقفنا ردحا من الزمن في منتديات منابر ثقافية و منتديات مجلة أقلام، ومقبولة تكتب المقالة و القصة القصيرة ، وهي من أبرز الشواعر العربيات اليوم .
له من الاصدارات:
_
ديوان ( لا تغادر)
_
ديوان ( قصائد تبحث عن وطن)
_
ديوان ( وهج المشاعر)
من شعرها:
من شعرها:
1.
قصيدة ( شهقـة ) :

نـارُ اشـتعالِ الـحرفِ فـي الأعصاب
كَـتـبـت بـدفـتـر لـهـفتي أوصـابـي

وتـبـلـلـت روحُ الـقـصـيد بـدمـعـتي
فـتـكـسرت شـهـقاتُه فــي بـابـي

أنثى سكبتُ الشعرَ في عطري أنا
وتـــزوقَـــتْ بــجــمـالـه أثـــوابــي

يــا عـشـقَهُ مـتـجذرًا مـذ صـاغني
وسُــلافُــه مُـلـئـت بــهـا أكــوابـي

خـلـيـته.. فـاقـتاتني وجــعُ الـنـوى
يـا مـهجتي ذوقـي جـحيم جـوابي

لـــمـَّـا أتــانــي.. لــهـفـةً قـبَّـلـتـه
ونـثرت عـطر الـشوق في أعصابي

فـهـو الــذي مــلءَ الـفـؤاد حـنـينُه
يــا شـهقتي رُدي .. لـيعرف مـا بـي

هو عشقيَ السيّالُ نهرًا في دمي
لــيـصـب كــوثــره بـــأرض يـبـابـي

أزهــو كـسـوسنة بـأعطاف الـندى
وألــمّ مــن ألــق الـربـيع شـبـابي

2.
قصيدة ( وقـال اخـتصرتِ جـميع النساء)


وقـال اخـتصرّتِ جـميع النساء
وأنـــتِ لــوحـدك فـيـك الـغَـناء

فـلـن تـسـتبينيَ بـعدك أنـثى
وكـــل الإنـــاث ســواكِ هـبـاء

فـأنـت غـرامـي وأنـت مـرامي
وإنـــك أنتِ لوهـــج الـسـنـاء

وإنـــك مـــلء الــفـؤاد حـنـيـنًا
وإنـــك تــَوقـي وفـيـك الـرجـاء

تـعالي فَلاتي فأنتِ مــهاتي
وتيهي وميسي وكيدي الظباء

فـقـلت لأنــي طـيوف تـماهت
وعـشـق رقـيق تـحلّى و جـاء

فـتـسـري الــيـه تـقـبـل فـيـهِ
يـبـثـك شــوقًـا وأنـــت الـهـناء

فـكـيـف أواري حـنـيـنيَ لــمَّـا
سـتـمضي بـعيدًا بـعيدًا فُـجاء

فـَـرُح لـلـحنايا سـتـنبيك إنــي
أسـرتـك عـمرًا وكـنتُ الـشفاء

وإنـي الـعَرُوبُ وإنـي النصيبُ
وإنـــــي شــرابــك والإرتــــواء

سـأبـقى بـعينك بـحرًا ومـوجًا
يـثـور ويـهـدا بـحـضن الـمساء

وقـلـبي لـقـلبك كُــنّ مـطمئنًا
وروحــي دثــارك دفَّء الـشتاء

سـعـيت إلـيـك وكــل الأمـاني
بأنك سعدي وسرّ البــقاء

أطـعـتَ فـؤادي ونـِلتُ مـرادي
فـهل بعد هذا أخبي النداء !

3.
قصيدة ( أحبك جداً) :
سأمــلأ كأسَكَ شهـدًا زكـــيـًا
فــأنـت الـمـدلَّـل دومـــًا لــديّـا

وأنت أعتناق الندى أنت روحي
بــوصـلـك تـهـفـو ورودي إلــيّـا

فـناغِ الأمـاني ولـحن الأغـاني
وصُـغّـني قـصـيدًا رقـيـقًا بـهـيّا

صـباحي كشمس وأنتَ سناها
فـهـبني شُـعـاعًا وكـن مـقلتيّا

أحــبـك جـــدًا فـهـل تـرتـئيني
بـلـيلك بدرًا ونـوري سـنيّا ؟

3.
قصيدة (و حضنته):

وحـضـنته وبـكـيت حـتـى أنـهـا = حــنـَّت لـدمـعي لـهـفة عـيـناهُ
وبـكى طـويلاً لـيتها شهقت له = روحـي ومـارت مهجتي "فدواهُ"
لـيـت الـعـيون بـدمـعها وبـنورها = قـد تستعيد على الدهور سناهُ
كـلمته وبـلوعة هـمس اغدقي = مــن نـبـضك الـتحنان يـا أخـتاهُ
إنــي وحـيد والـنوائب قـد بـدت = كــالـمـوج كـالـبـركان وا غــوثـاهُ
يـا رب كـيف أزيـح عـنه همومه = هـتـفت ضـلـوعي بـالحنا ويـلاهُ
مـسـراك يـا رب الـخلائق كـلها = يـشـكـو فــأيـن الـغـوث يــا الله
ناح الحمام على المآذن حسرة = ربـــاه أنــقـذ مـسـجـدي ربـــاهُ

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا