احصائيات

الردود
0

المشاهدات
644
 
أحمد فؤاد صوفي
كاتب وأديـب

اوسمتي


أحمد فؤاد صوفي is on a distinguished road

    موجود

المشاركات
1,764

+التقييم
0.31

تاريخ التسجيل
Feb 2009

الاقامة

رقم العضوية
6386
08-19-2024, 05:05 PM
المشاركة 1
08-19-2024, 05:05 PM
المشاركة 1
افتراضي *كيفَ يُمْكِنُنِي أَلَّا أُحِبَّك*
هاتان قصيدتان، كل منهما انعكاس للأخرى، أرجو أن تنالا إعجابكم.
-----------------------------------------------------------------------

*How not to love you*

In the realm where love abounds, a tale unfolds,
When a man's affection for a woman takes hold.
From veils of clouds, the sun bursts forth with grace,
And rivers murmur in their embrace.
The once-hidden birds emerge with song anew,
Each chirp is a note of hope, each flutter true.
In this enchanted realm, worries take flight,
As love's gentle breeze fills the soul with light.

Every noise becomes a melody divine,
Even the surly neighbor starts to shine.
For love's sweet magic, in its gentle sway,
Transforms the mundane into a bright display.

In love's embrace, a man finds strength untold,
His talents shine like stars in skies of gold.
Forgiveness and laughter, his constant friends,
As happiness upon his spirit descends.

With love's pure essence, fear is cast aside,
In elegance and courage, he takes pride.
For pain holds no dominion over him,
When love's sweet melody becomes his hymn.

And when your presence fills my thoughts each day,
The heavens dance, with roses in array.
I hear the river's song, see birds take flight,
And scent the dew that heralds’ love's delight.

In your embrace, I find my heart's true home,
No longer do I wish to walk alone.
For in the paths of life, hand in hand we'll tread,
With love as our guide, in every step, we're led.
----------------------
Eng. Ahmad Fuad Soufi – Latakia - Syria
----------------------------------------------------------

*كيفَ يُمْكِنُنِي أَلَّا أُحِبَّك*

في عَالَمِ الْحُبِّ الذِي يُحِيطُ بِنَا
تَتَكَشَّفُ الْحِكَايَة
فَعِنْدَمَا يُحِبُّ رَجُلٌ امْرَأة
ويَبُثُّهَا لَهْفَتَهُ
تَبْرُزُ الشَّمْسُ من بَيْنِ الغُيُومْ
ويُصْبِحُ صَوْتُ النَّهْرِ نَاعِماً
ويَصِيرُ مَاؤُهُ رَقْرَاقاً ..
فَجْأَةً تَظْهَرُ الطُّيورُ التي كَانَتْ تَخْتَبئ في النَّهَارْ
ويُزَقْزِقُ العُصْفُورُ عَلَى أَمَلٍ جَدِيدْ
وتَسْلُو عنِ النَّفْسِ الْهُمُومْ
في هَذَا الْعَالَمِ السَّاحِر، يَخْتَفِي الْخَوْف
ونَسِيمُ الْحُبِّ اللَطِيفِ يَمْلَأُ الرُّوحَ بِالنُّورْ

عِنْدَمَا يُحِبُّ رَجُلٌ اِمْرَأة
أَيُّ صُرَاخٍ حَوْلَهُ يَتَحَوَّلُ إِلَى أُغْنِيَّة
والْجَارَةُ الْمُزْعِجَةُ تُصْبِحُ بِمُنْتَهَى اللّطْف فالحبُّ العَذْبُ، في إِيقَاعِهِ الدَّافئ
يُحَوِّلُ الدُّنْيَا حَوْلَنَا إلى رَبيعٍ مُشْرِقْ
في أَحْضَانِ الحُبّْ
يَجِدُ الرَّجُلُ في نَفْسِهِ قُوَّةً لَا تُوصَفْ
وتَتَلَأْلَأُ مَوَاهِبُهُ كَالنُّجُومِ في سَمَاءٍ مِنْ ذَهَبْ
يُسَامِحُ ويَضْحَكْ
تَتَمَلَّكُهُ السَّعَادَةُ ..يُصْبِحُ أَنِيقَاً
ويُصْبِحُ بَطَلاً لَا يَخَافْ
ولَا يُلْقِي بَالَاً لِلْأَلَمْ

وعِنْدَمَا يَمْلَأُ حُضُورُكَ أَفْكَارِي كُلَّ يَومْ
تَبْتَهِجُ السَّمَاءُ وتَنْثُرُ على رُوحِي وَرْدَاً أَحْمَرْ
يَضُوعُ عَبيرُ الْوَرْدْ
وتَتَرَاقَصُ أَمَامِي بَهْجَةُ الْمَحَبَّة
وفي حُضْنِكَ أَجِدُ مَوْطِنِي
لَا أُرِيدُ أَنْ أَنْتَشِلَ نَفْسِي مِنْكْ
ولَا أَنْ أَمْضِي وَحِيدَاً في دُرُوبِ الْحَيَاة
-----------------------------
م. أحمد فؤاد صوفي – اللاذقية – سوريا
---------------------------------------



مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: *كيفَ يُمْكِنُنِي أَلَّا أُحِبَّك*
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حَارَتِ العَيْنَانِ لَمَّا أَبْصَرتْ عبده فايز الزبيدي منبر الشعر العمودي 14 08-18-2019 10:35 PM
كيفَ أنْتَ يا حَبِيبي..؟! وليدالتبعي منبر الشعر العمودي 4 12-07-2011 10:46 PM
كيفَ أرى العِيدَ ؟؟؟ خالدحامدالبار منبر الشعر العمودي 2 11-26-2011 03:42 AM
كيفَ يلوذُ الشَّوقُ بحرفي مطر ابراهيم منبر البوح الهادئ 16 02-21-2011 09:30 AM
قُلْ لِي أُحِبُّك طاهر عبد المجيد منبر الشعر العمودي 19 12-25-2010 01:20 AM

الساعة الآن 06:57 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.