احصائيات

الردود
1

المشاهدات
359
 
عبدالرحمن محمد احمد
من آل منابر ثقافية

عبدالرحمن محمد احمد is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
361

+التقييم
0.23

تاريخ التسجيل
Jun 2020

الاقامة
مصر

رقم العضوية
16143
08-29-2024, 05:42 PM
المشاركة 1
08-29-2024, 05:42 PM
المشاركة 1
افتراضي انتباه
هناك من يغضب إذا قلت:
لا يجب أن نفرح أو نشعر بانتصار
إذا انتق شخص إلى صفوف ديننا
نعم أنا لا أفرح لأسباب عديدة منها:
إن التاريخ يحمل لنا مصائب وجرائم ارتكبها ناس لم تستطع أن تكيد للدين وأهله وهي عنه بعيدة كما أساءت إليه وهي داخله
لن أذكر لكم ...
فأنتم تعلمون ما حدث منه ومن أهله للدين وحملته الأحرار
لكني أقول لكم:
اقرأوا التراث وستجدون فيه مدسوسات كثيرة تشوه الدين كله
أفكار لوثت الفكر الديني عند كثير من الناس
بل إنها أفسدت العقيدة أصلا وفروعا بما سكبته في أذهان الناس من وسخ فكري وعفن
إبليس نفسه يعجز ويخجل عن الإتيان به
معظم الأحاديث التي تتحدث عن الحياة ال...
للنبي مدسوسات بخبث
معظم ما يذكره الناس عن فلان
أو فلان
أمور لا ينشرها إلا خبيث
تم تمريرها ودسها في كتب التراث لتنشر فكرة سيئة عن فلان وفلان وفلان
طقوس كفر وشرك وحكايات باطلة وعفنة ولو كانت طريفة وتظهر فضل كذا وكذا لكنها جميعا ملفقة
لفقها حمقى أو خبثاء
كلا الأمرين وارد
.
ثم إن أي شخص يدخل دين
لن يرفع أبدا من شأنه أو ينفع أهله
بل ربما يكون عدوا لهم وخطرا عليهم
اقترب منهم لترتفع حدة إيذائه لهم
مثل من تبرع ببناء مسجد
فبناه على شكل دار عبادته هو
أو الفني الذي يعلن عن مساعدته في عمل محراب مسجد أو مدرسة فيعبئها
برموز تخصه
بالطبع أنا لا أشك في أحد
لكني لا أطمئن لأي إنسان
يقترب مني
أو يبتعد
لا أثق في أن اقترب
اقترب عن علم ويقين ومودة
بل ربما لغرض ٱخر
لا ينتسب للدين
كما يحدث في بعض من يواسي أهل ميت في مصيبة أو يهنئهم بفرح فقط ليرى ...
أو يفعل ...
ما لا يستطيع أن يفعله إلا وهو منهم قريب
قيل إن الشيطان يدفع الرجل لتسعة وتسعين بابا من الخير ليدخله في باب واحد من الشر
فيكون خيره شرا
وشره كارثة
ثم ما قيمة فلان؟ أو فلانة؟
حتى أفرح بإقبالهم
أو إدبارهم عنا
طز في أي إنسان
إنما يرتفع الإنسان باتباعه للحق
ولا يرتفع الحق بارتفاع رويبضات له


قديم 09-02-2024, 11:43 PM
المشاركة 2
أحمد فؤاد صوفي
كاتب وأديـب

اوسمتي

  • موجود
افتراضي رد: انتباه
ما هذا يا عبد الرحمن،
ما بالك بنيّة شخص أو أقوام دخلوا الإسلام، أنت تفترض شيئاً قد يحدث، وتبني عليه نظرية كره وامتعاض ورفض، بأي حق تفعل ذلك، أنت ترى الظاهر وتحكم عليه، أما الباطن وأما القلب فهو في عهدة رب الخلق، وهو الذي يعرف مكنونه.
أما ترى كيف أن كثيرين من المسلمين الجدد صاروا دعاة للإسلام في بلدانهم، أم هل تريد أن نشق على قلوبهم فنرى نيّتهم أم ماذا.
وكذلك ما هذا الأسلوب في منتدى محترم، أن تقول " طز في أي إنسان" ؟؟ ما هذا المستوى !، مشاركاتك في المنتدى لم تهبط يوماً إلى مستويات متدنية، فماذا حصل لك !
وفي باب إجراء أحكام الناس على الظاهر أورد المصنف -رحمه الله، تجد حديث أسامة بن زيد -رضي الله تعالى عنهما- قال: بعثنا رسول الله ﷺ إلى الحُرَقَة من جهينة، فصبحنا القوم على مياههم، ولحقت أنا ورجل من الأنصار رجلا منهم، فلما غشيناه، قال: لا إله إلا الله، فكف عنه الأنصاري، وطعنته برمحي حتى قتلته، فلما قدمنا المدينة، بلغ ذلك النبي ﷺ فقال لي: يا أسامة، أقتلته بعد ما قال: لا إله إلا الله؟! قلت: يا رسول الله، إنما كان متعوذاً، فقال: أقتلته بعد ما قال: لا إله إلا الله؟! فما زال يكررها علي حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم. متفق عليه.
وهناك حديث آخر أورده بعده وهو:
عن جندب بن عبد الله البجلي، بعث إلى عسعس بن سلامة، زمن فتنة ابن الزبير، فقال: اجمع لي نفراً من إخوانك حتى أحدثهم، فبعث رسولاً إليهم، فلما اجتمعوا جاء جندب وعليه برنس أصفر، فقال: تحدثوا بما كنتم تحدثون به، حتى دار الحديث، فلما دار الحديث إليه حسر البرنس عن رأسه، فقال: إني أتيتكم ولا أريد أن أخبركم عن نبيكم، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعث بعثا من المسلمين، إلى قوم من المشركين، وإنهم التقوا فكان رجل من المشركين، إذا شاء أن يقصد إلى رجل من المسلمين قصد له فقتله، وإن رجلا من المسلمين قصد غفلته، قال: وكنا نحدث أنه أسامة بن زيد، فلما رفع عليه السيف، قال: لا إله إلا الله، فقتله، فجاء البشير إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فسأله، فأخبره، حتى أخبره خبر الرجل كيف صنع، فدعاه فسأله، فقال: "لم قتلته؟!". قال: يا رسول الله! أوجع في المسلمين، وقتل فلاناً وفلاناً، وسمى له نفراً، وإني حملت عليه، فلما رأى السيف قال: لا إله إلا الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أقتلته؟!"، قال: نعم، قال: "فكيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة؟!"، قال: يا رسول الله! استغفر لي، قال: "وكيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة؟!"، قال: فجعل لا يزيده على أن يقول: "كيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة؟

أعتقد أنك مسلم ملتزم، وواجبك تجاه دينك ألا تستغرق في كتابات غير صحيحة وغير ذي فائدة، فهي لا يأتي من ورائها إلا الضرر.
أرجو الله أن يكون معك، ولا يتركك لأية أفكار تنحرف بها عن جادة الحق.
كما أتمنى أن تقبل النصيحة، من أخ لك لا يريد إلا الخير.
تحياتي لك.




مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:38 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.