احصائيات

الردود
54

المشاهدات
17284
 
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


عبده فايز الزبيدي is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
1,927

+التقييم
0.30

تاريخ التسجيل
May 2007

الاقامة

رقم العضوية
3512
10-30-2014, 08:18 PM
المشاركة 1
10-30-2014, 08:18 PM
المشاركة 1
افتراضي التوسل !
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله، نحمدُه ونستغفره ونستعينه ونستهديه ونعوذُ بالله من شرورِ أنفسنا ومن سيئاتِ أعمالنا، من يهْدِ اللهُ فلا مضِلَّ له ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أنْ لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له وأشهد أنَّ محمداً عبدُه ورسولُه ، بعثه اللهُ رحمةً للعالمين هادياً ومبشراً ونذيراً. بلّغ الرسالة وأدّى الامانة ونصحَ الأمّةَ فجزاهُ اللهُ خيرَ ما جزى نبياً من أنبيائه. صلواتُ اللهِ وسلامه عليه وعلى جميع الأنبياء والمرسلين، وعلى صحابته وآل بيته ، وعلى من أحبهم إلى يوم الدين، أما بعد:
فدعوة الإسلام _وهو الدين الحق _ هي التوحيد ،و التوحيد هو مطلوب الله من عباده ؛و له أرسل الأنبياء و الرسل وشرع الشرائع و أنزل الكتب و خلق الجنة و النار ، فمن عبد الله بالتوحيد الخالص فله رضوان الله و جناته ،و من أشرك معه غيره كبَّه على وجهه في نار السعير،و من هذا الشرك هو دعاء غير الله و طلب الحاجات و الاستغاثة بغير الله ، و السجود عند أعتاب الأضرحة و قبور الأولياء و الصالحين .
و من أول الخلق كان هناك المؤمن و الكافر كما قال تعالى:
(
هوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) سورة التغابن -آية(2) ، و من حيل إبليس و تلبيسه على أهل الأهواء و البدع
تزيين عبادة غير الله بمسميات باطلة و شعارات زائفة لا تغير من حقيقة شركهم و لا تنفي الوصف عن ذات ضلالاتهم قيد أنملة
،فرفعوا تلك الشعارات فعادوا الله بها و حاربوا أولياء الله الصالحين و أكلوا أموال الناس بالباطل، فوجب على أهل الحق أن ينتصروا لله تعالى و لدينه و لكتابه و لنبيه صلى الله عليه و سلم بالدليل و الفهم المستقيم .


وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا

قديم 10-30-2014, 08:52 PM
المشاركة 2
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
و لقد عمد أعداء الله من يهود و نصارى و من شاكلهم على محاربة الإسلام بالسيف فلما أعياهم سلكوا مسالك الكيد؛ فزرعوا بين المسلمين أئمة الضلال لتشتيت الصف و فرقة الجماعة فظهرت الطوائف المبتدعة عقديا وعمليا كالمتصوفة و الروافض و المعتزلة و الأشاعرة و الجهمية و الخوارج المكفرة و..... الخ ، و كلٌّ يدعي الحق و اتباع السنة المطهرة ، و كلهم مع تباغضهم و تناحرهم و تسفيه بعضهم أحلام بعض اتفقوا على معاداة طائفة واحدة و هم أهل الحديث أو ما يعرفون بأهل السنة و الجماعة الذين يفهمون الدين من كتاب و سنة على مراد الله و مراد نبيه صلى الله عليه و سلم و فهم السلف و على رأسهم الصحابة رضوان الله عليهم .

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا

قديم 10-30-2014, 09:01 PM
المشاركة 3
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
و صاحب البدعة و الضلالة لا يجد له من كتاب الله و لا من سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم مستندا و لا دليلا يعضِّد به مروقه من الدين فيذهب إلى المتشابه فيثير الشبه و يروج مسائل الخلاف ظناً منه أن هذا يغنيه بين يدى الله أو يعفيه من بيان حقيقته من قبل الراسخين في العلم و صدق الله تعالى:
( هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولو الألباب ( 7 ) ) سورة آل عمران.
و من هذه الشبه التي يثيرها دعاة الشرك و عبادة العباد و صرف العباد عن ربهم لما سواه شبهة ( التوسل و الوسيلة).
فإذا قام من ينهى عن زيارة الأضرحة والتبرك بها و بتربتها و دعاء أصحابها من دون الله و استغاثتهم ، أو التوسل بهم _ و هم أموات_ إلى الله لتعجيل قضاء حاجاتهم ، شنعوا عليه و حرفوا كلام الله عن مواضعه و تأوَّلوا كلام الله تعالى و كلام نبيه صلى الله عليه و سلم تأولا سقيما و استدلو بحجج واهية لا تصمد لمنطق الشرع و لا الفهم المستنير بالوحيين، و سنناقش مسألة التوسل و سنرد بعون الله على مزاعم من أجاز دعاء غير الله أو التوسل بالموتى.

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا

قديم 10-30-2014, 09:19 PM
المشاركة 4
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
و من الموجز المفيد في هذه المسألة جواب الشيخ صالح بن محمد المنجد في موقع ( الإسلام سؤال و جواب ) ففي المسألة رقم:
979: أنواع التوسل

السؤال : ما هي أنواع التوسل ؟


الحمد لله
التوسل والوسيلة يراد به أحد أمور أربعة :
أحدها : لايتم الإيمان إلا به ، وهو التوسل إلى الله بالإيمان به وبرسوله وطاعته وطاعة رسوله ، وهذا هو المراد بقوله ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ ) سورة المائدة 35 [ ويدخل في هذا ؛ التوسل إلى الله بأسمائه وصفاته والتوسّل إليه بطاعات عملها المتوسّل يسأل الله بها ونحو ذلك]
والثاني : التوسل إلى الله بطلب دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم في حياته وطلب المؤمنين بعضهم بعضاً أن يدعو لهم ؛ فهذا تابع للأول ومرغب فيه .
الثالث :التوسل بجاه المخلوق وذواتهم ، مثل قوله : اللهم ! إني أتوجه إليك بجاه نبيك أو نحوه ؛ فهذا قد أجازه بعض العلماء ، ولكنه ضعيف ، والصواب الجزم بتحريمه ؛ لأنه لا يتوسل إلى الله في الدعاء إلا بأسمائه وصفاته .
الرابع : التوسل في عرف كثير من المتأخرين ، وهو دعاء النبي صلى الله عليه وسلم والاستغاثة به ( والاستغاثة بالأموات والأولياء ) ؛ فهذا من الشرك الأكبر؛ لأن الدعاء والاستغاثة فيما لا يقدر عليه إلا الله عبادة ، فتوجيهها لغير الله شرك أكبر . والله أعلم.


الشيخ محمد صالح المنجد

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا

قديم 10-30-2014, 09:29 PM
المشاركة 5
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
يزعم أهل البدع أن التوسل البدعي كان حلالا حتى حرمه ابن تيمية و هذه من عجائب الافتراءات ، و قد رد عليه أهل العلم قديما و حديثا و من هذا ما جاء في موفع اسلام ويب في المسألة رقم (81554 ) تحت عنوان :
(
آراء العلماء في التوسل بالأنبياء والصالحين قبل ابن تيمية)

و نصها و الجواب عنها :
(

كانت لدي مناظرة مع أحد الأصدقاء عنده اعتقاد بالتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم والصالحين، ويقول قبل شيخ الإسلام كان التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم والصالحين جائزا، ولكن شيخ الإسلام منعه، ولديه أدلة كثيرة من السنة تأكدت منها في موقعكم وأكثرها صحيح، فما هي أقوال الأئمة الأربعة في التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم والصالحين؟ وما هو شرح الأحاديث الواردة في هذا الباب من شرح العلماء قبل شيخ الإسلام؟ أنا أعلم آراء شيخ الإسلام ومن بعده، ولكنه يريد أقوال العلماء قبل شيخ الإسلام، وفقكم الله.



الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن التوسل بالأنبياء والصالحين بمعنى سؤال الله بذواتهم، كقول: اللهم إني أسألك بجاه النبي صلى الله عليه وسلم، أو أدعوك بحق فلان، فيه خلاف مشهور بين المتأخرين، وأما الأئمة المتقدمون: فقد نص أبو حنيفة على كراهته، جاء في شرح الطحاوية لابن أبي العزالحنفي: وإن كان مراده الإقسام على الله، فذلك محذور أيضا، لأن الإقسام بالمخلوق على المخلوق لا يجوز، فكيف على الخالق؟! وقد قال صلى الله عليه وسلم: من حلف بغير الله فقد أشرك ـ ولهذا قال أبو حنيفة وصاحباه رضي الله عنهم: يكره أن يقول الداعي: أسألك بحق فلان، أو بحق أنبيائك ورسلك، وبحق البيت الحرام، والمشعر الحرام، ونحو ذلك حتى كره أبو حنيفة ومحمد ـ رضي الله عنهما ـ أن يقول الرجل: اللهم إني أسألك بمعقد العز من عرشك، ولم يكرهه أبو يوسف ـ رحمه الله ـ لما بلغه الأثر فيه. اهـ.
وقال ابن تيمية: وأما إذا قال: أسألك بمعاقد العز من عرشك ـ فهذا فيه نزاع، رخص فيه غير واحد، لمجيء الأثر به، ونقل عن أبي حنيفة كراهته، قال أبو الحسين القدوري في شرح الكرخي: قال بشر بن الوليد سمعت أبا يوسف قال: قال أبو حنيفة رحمه الله: لا ينبغي لأحد أن يدعو الله إلا به، وأكره أن يقول: بمعقد العز من عرشك، أو بحق خلقك، قال أبو يوسف: بمعقد العز من عرشه هو الله، فلا أكره هذا، وأكره: بحق فلان، أو بحق أنبيائك ورسلك، وبحق البيت والمشعر الحرام، بهذا الحق يكره، قالوا جميعًا: فالمسألة بخلقه لا تجوز، لأنه لا حق للخلق على الخالق، فلا يجوز أن يسأل بما ليس مستحقا ولكن معقد العز من عرشك هل هو سؤال بمخلوق أو خالق؟ فيه نزاع بينهم، فلذلك تنازعوا فيه، وأبو يوسف بلغه الأثر فيه: أسألك بمعاقد العز من عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك، وباسمك الأعظم وجدك الأعلى وكلماتك التامة، فجوزه لذلك. اهـ.
والكراهة قد تطلق عند المتقدمين والمراد بها التحريم، قال ابن تيمية: والكراهية في كلام السلف كثيرا وغالبا يراد بها التحريم. اهـ.
وأما الإمام مالك: فلم ينقل عنه جواز هذا النوع من التوسل، قال ابن تيمية: وهذا التوسل بالأنبياء ـ بمعنى السؤال بهم ـ وهو الذي قال أبو حنيفة وأصحابه وغيرهم: إنه لا يجوز، ليس في المعروف من مذهب مالك ما يناقض ذلك، فضلاً أن يجعل هذا من مسائل السب، فمن نقل عن مذهب مالك: أنه جوَّز التوسل به بمعنى الإقسام به أو السؤال به فليس معه في ذلك نقل عن مالك وأصحابه فضلاً عن أن يقول مالك: إن هذا سب للرسول أو تنقص به، بل المعروف عن مالك أنه كره للداعي أن يقول: يا سيدي سيدي، وقال: قل كما قالت الأنبياء: يا رب، يا رب، يا كريم، وكره أيضاً أن يقول: ياحنان يامنان، فإنه ليس بمأثور عنه فإذا كان مالك يكره مثل هذا الدعاء، إذ لم يكن مشروعاً عنده، فكيف يجوز عنده أن يسأل الله بمخلوق نبيًّا كان أو غيره؟!. اهـ.
وأما الإمام أحمد فقد نقل ابن تيمية عنه مشروعية التوسل بذات النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: وقد ذكر المروذي في منسكه عن الإمام أحمد بن حنبل أن الداعي المسلم على النبي صلى الله عليه وسلم يتوسل به في دعائه، فهذا النقل يجعل معارضا لما نقل عن أبي حنيفة وغيره. اهـ.
ولم نقف على كلام للإمام الشافعي في هذه المسألة، وفي كلام ابن تيمية أنه نقل عن المتقدمين، فقد قال: بخلاف قولهم أسألك بجاه نبينا أو بحقه، فإن هذا مما نقل عن بعض المتقدمين فعله، ولم يكن مشهوراً بينهم ولا فيه سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، بل السنة تدل على النهي عنه، كما نقل ذلك عن أبي حنيفة وأبي يوسف وغيرهما. اهـ.
لكن جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة يرون جواز هذا النوع من التوسل، كما ذكرنا في الفتوى رقم: 11669.
وقد ذكرنا بعض أدلتهم في الفتوى رقم: 17593.
وهذا النوع من التوسل الراجح أنه محرم وليس بمشروع، إلا أن هذه المسألة من مسائل الاجتهاد التي يسوغ فيها الخلاف، قال ابن تيمية: وساغ النزاع في السؤال بالأنبياء والصالحين دون الإقسام بهم، لأن بين السؤال والإقسام فرقا، فإن السائل متضرع ذليل يسأل بسبب يناسب الإجابة، والمقسم أعلى من هذا، فإنه طالب مؤكد طلبه بالقسم، والمقسم لا يقسم إلا على من يرى أنه يبرُّ قسمه. اهـ.
وقال الشيخ محمد بن عبد الوهاب: قولهم في الاستسقاء: لا بأس بالتوسل بالصالحين، وقول أحمد: يتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم خاصة، مع قولهم إنه لا يستغاث بمخلوق، فالفرق ظاهر جداً، وليس الكلام مما نحن فيه، فكون بعضٍ يرخِّص بالتوسل بالصالحين وبعضهم يخصُّه بالنبي صلى الله عليه وسلم، وأكثر العلماء ينهي عن ذلك ويكرهه، فهذه المسألة من مسائل الفقه، ولو كان الصواب عندنا قول الجمهور إنه مكروه فلا ننكر على من فعله، ولا إنكار في مسائل الاجتهاد، لكن إنكارنا على من دعا لمخلوق أعظم مما يدعو الله تعالى، ويقصد القبر يتضرع عند ضريح الشيخ عبد القادر أو غيره يطلب فيه تفريج الكربات، وإغاثة اللهفات، وإعطاء الرغبات، فأين هذا ممن يدعو الله مخلصاً له الدين لا يدعو مع الله أحداً، ولكن يقول في دعائه: أسألك بنبيك، أو بالمرسلين، أو بعبادك الصالحين، أو يقصد قبر معروف أو غيره يدعو عنده، لكن لا يدعو إلا الله مخلصاً له الدين، فأين هذا مما نحن فيه؟. اهـ.
وانظر للفائدة الفتويين رقم: 58306، ورقم: 138103.
وننبه إلى الفرق الواضح الجلي بين هذا التوسل المختلف فيه، وبين الاستغاثة الشركية المتفق على منعها، فالأول: سؤال لله تعالى بجاه أو حق خلقه، والثاني: سؤال للمخلوق والتجاء إليه، وهذا هو الشرك الصريح، وهو محرم بإجماع المسلمين وحرمته مما يعلم بالاضطرار من دين الإسلام، قال ابن تيمية: فمن جعل الملائكة والأنبياء وسائط يدعوهم ويتوكل عليهم ويسألهم جلب المنافع ودفع المضار، مثل أن يسألهم غفران الذنب، وهداية القلوب، وتفريج الكروب، وسد الفاقات، فهو كافر بإجماع المسلمين. اهـ.
وكثير من الناس يخلطون بين المسألتين، وقد مضى بيان ذلك في الفتويين رقم: 3835، ورقم: 3779.
وكذلك ينبغي التفريق بين التوسل بذات النبي صلى الله عليه وسلم، وبين طلب الدعاء منه صلى الله عليه وسلم بعد موته فإن طلب الدعاء من النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته محرم، ولم يقل بجوازه أحد من أئمة المسلمين، قال الحافظ ابن عبد الهادي في الصارم المنكي في الرد على السبكي: أما دعاؤه هو صلى الله عليه وسلم وطلب استغفاره وشفاعته بعد موته: فهذا لم ينقل عن أحد من أئمة المسلمين ـ لا من الأئمة الأربعة ولا غيرهم ـ بل الأدعية التي ذكروها خالية من ذلك. هـ.
وقد بينا ذلك في الفتويين رقم: 128815، ورقم: 187225.
والله أعلم.



وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا

قديم 10-30-2014, 09:35 PM
المشاركة 6
جابر الناصر
كـاتب ساخر وفيلسوف كويتي
  • غير موجود
افتراضي
السلام عليكم
قبل البدء بالبحث وقبل ان يتشعب حيث ذكرت بعض النقاط التي قد يتشعب بها البحث فنحيد عن الموضوع الأساس كنقطة الفرقة الناجية والتي قد تكون على الحق وبعض النقاط الاخرى . وقبل البدء بما لديك من ادلة عن التوسل بالاموات سؤالي الاول في نقطة البحث هو
هل النبي صلى الله عليه وآله وسلم من الأموات
ان قلت نعم فهل الشهداء أفضل منه وكيف ترفع أعمالنا اليه ؟

الحمدلله
قديم 10-30-2014, 09:38 PM
المشاركة 7
جابر الناصر
كـاتب ساخر وفيلسوف كويتي
  • غير موجود
افتراضي
وسنرد لاحقا على النقاط التي ذكرتها آنفا بشيء من التفصيل

الحمدلله
قديم 10-30-2014, 10:27 PM
المشاركة 8
جابر الناصر
كـاتب ساخر وفيلسوف كويتي
  • غير موجود
افتراضي
كل ماذكر سابقا لا يعدوا الا موضوعا إنشائيا لايرقى الى البحث العلمي وقد أتيناك بأدلة لم تفندها الا أقوال ابن تيمية وهذا رأيه وفي الحقيقة استغرب من هذا التناقض الواضح فهو يحرم التوسل ومن جهة اخرى يوافق عليه

ففي كتابه الكلم الطيب الجزء الاول ص ١٧٣
يروي عن مجاهد قال خدرت رجل رجل عند ابن عباس فقال له ابن عباس اذكر أحب الناس إليك فقال : يامحمد فذهب خدره

والمتبحر في كتب ابن تيمية يجد تناقضات كثيرة

الحمدلله
قديم 10-30-2014, 10:35 PM
المشاركة 9
جابر الناصر
كـاتب ساخر وفيلسوف كويتي
  • غير موجود
افتراضي
ثم ان الباحث في كتب السيرة والآثار ككتاب ابن كثير في البداية والنهاية الجزء 6 ص 357 كان شعار المسلمين في معركة اليمامة ( يامحمد)

وتذكر كتب السيرة ان انتصار العرب ( المشركين )على المجوس بمعركة ذي قار ( يامحمد يامنصور ) وعندما وصل الخبر لرسول الله قال ( بي نصروا)

تاريخ اليعقوبي

الحمدلله
قديم 10-30-2014, 10:41 PM
المشاركة 10
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته!
يسعدني أن أجيب عن كل ما تطرحه في أوجز عبارة و أسهل جملة، و لكن إذا لم تجب ما أطرحه فلن أعير كلامك أيَّ اهتمام.

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: التوسل !
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
علم التوسم في الدليل القرأني هادي الشمري منبر الحوارات الثقافية العامة 3 09-07-2020 09:39 PM
حكم التوسل بالاولياء والصالحين ؟ هند طاهر منبر الحوارات الثقافية العامة 2 12-16-2011 06:03 PM

الساعة الآن 03:34 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.