قديم 04-29-2014, 01:30 PM
المشاركة 31
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
سياسيون جزائريون يؤسسون تحالفا من أجل التغيير

أعلنت مجموعة من الناشطين السياسيين والأكاديميين الجزائريين أمس الأول الأحد ميلاد تنظيم سياسي جديد أطلقوا عليه اسم "التحالف الوطني من أجل التغيير".
ودعا*هذا التكتّل المشكّل من قيادات سابقة في الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة وجبهة القوى الاشتراكية، إضافة إلى أساتذة جامعيين، إلى "تحالف مواطنيٍّ من أجل الانتقال"، قائلين إن الفضاء مفتوح للجميع دون إقصاء، وذلك بهدف صياغة "اتفاق وطني" لبناء دولة القانون في الجزائر.
وقال الموقّعون في بيان نشر في صفحاتهم على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن "التحالف الوطني من أجل التغيير" يتجاوز الانقسامات السياسية الحقيقية أو تلك التي أججتها السلطة بين الإسلاميين والعلمانيين أو القوميين، واعدا بتبني ميثاق يضمن الوحدة في صفوفه ويحترم خصوصيات أعضائه وتوجهاتهم السياسية.
وجاء هذا التحالف -بحسب مؤسسيه- بسبب "
الأزمات المتتالية في قمة الأجهزة"، التي جعلت الجزائر تدخل في "تقهقر عجيب وخطير"، وهو ما دفع النظام إلى "الاحتفاظ بالحكم مهما كان الثمن"، وأثبت أن همّه "هو ضمان ديمومة سلطة تحتضر، تسيّرها أقلية مستحكمة وبوليس سياسي يعملان لإبقاء الشعب في شكل من الصبيانية عن طريق القهر والمحسوبية واصطناع الانقسامات
".

قديم 04-30-2014, 01:09 AM
المشاركة 32
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
حركة بركات الجزائرية تطالب بإقرار عدم قدرة بوتفليقة تولي الحكم
april 29, 2014


الجزائر- (أ ف ب): راسلت حركة بركات (كفى) المعارضة للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الثلاثاء رئيس المجلس الدستوري لمطالبته باقرار عدم قدرة بوتفليقة الذي أدى اليمين الدستورية لولاية رابعة الاثنين، على أداء مهامه.

وقالت القيادية في حركة بركات أميرة بوراوي لوكالة فرنس برس “بعثنا الرسالة عبر البريد لعدم تمكننا من وضعها مباشرة في مقر المجلس الدستوري للمطالبة بتطبيق المادة 88 من الدستور”.

وجاء في الرسالة التي حصلت وكالة فرنس برس على نسخة منها” ان حركة بركات تراسلكم بصفتكم رئيسا للهيئة المخولة قانونا للسهر على تطبيق القوانين ومطابقتها مع احكام الدستور وتدعوكم الى تطبيق المادة 88 من الدستور”.

وتنص هذه المادة على حالة اثبات عدم قدرة رئيس الجمهورية على ممارسة مهامه بسبب المرض “الخطير والمزمن”.

وأوضحت الرسالة أن طلبها مبرر بـ”الوضعية التي شهدها الشعب الجزائري والعالم للرئيس أثناء أدائه اليمين الدستورية (الاثنين) حيث لم يتمكن من قراءة الخطاب كاملا (…) وهو الدليل القاطع ان الرئيس غير قادر على اداء
مهامه”.

وتابعت الرسالة ان منصب رئيس الجمهورية يتطلب “القدرة الصحية (…) لمتابعة دقيقة لما تعيشه الجزائر من أوضاع واضطرابات داخلية وعلى الحدود”.

وظهرت حركة بركات في 22 شباط/ فبراير بمجرد إعلان ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رابعة بعد 15 سنة قضاها في الحكم.

ونظمت الحركة عدة مظاهرات لم تجلب الكثير من المناصرين، الا انها استطاعت فرض نفسها في الساحة السياسية كحركة معارضة، جعلت انصار بوتفليقة يتهمونها بزرع الفوضى في الشارع.

قديم 04-30-2014, 07:42 PM
المشاركة 33
روان عبد الكريم
كاتبـة مصـريّـة
  • غير موجود
افتراضي
انظر ايضا لمريض العراق المالكى فى الانتخابات الرئاسية

الشعوب العربية لا تحتاج لثورات ربيع تهز الكيانات القمعية المترسخة فقط بل تحتاج لنوع من الفيروسات يسلط فقط على العبيد الذين يشكلون لهم ستاراً وحماية

قديم 05-02-2014, 04:24 PM
المشاركة 34
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
شكرًا استاذة روان

لا شك ان تفجر ثورات الربيع العربي كان مؤشر ا على ان الشعوب العربية حية وهي لا تسكت على الظيم والقهر والظلم كما انها مثل طائر الفينيق تولد من الرماد ، وما يجري من محاولات لإفشال هذه الثورات يقع ضمن إطارين:

الاول عدم السماح لأي من هذه الدول بالخروج من اسفل مظلة النظام العالمي الجديد لان ذلك يعني بالضرورة تحرر اقتصادي وسياسي وسيطرة على الموارد الوطنية ،لا بل ، وتنمية مستدامة وبالتالي اعتماد على الذات وبالتالى استقلال. وحرية وكرامة وطنية. ومثال ذلك ما حصل في مصر فعلى الرغم من كل المؤامرات و المعيقات التي كانت تنفذ بعدة ايدي وعلى راسها الدولة العميقة وعلى الرغم من قصر المدة التي تولت فيها حكومة وطنية جاء بها الربيع العربي هناك واعتمدت برنامج وطني لم يعتمد في أروقة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي اظهر الاقتصاد مؤشرات على تحقيق قفزات نوعية مما كان سيوفر مساحة واسعة للاستقلال ولذلك كان لا بد. من احباط هذا النجاح وإفشال التجربة فجرى ما جرى .

الاطار الثاني هو احباط هذه الثورات وجعل ثمن نجاحها باهظا في محاولة للمحافظة على امتيازات الدول الاستعمارية فيها ولمنع انتشارها الى دول الجوار لان نجاحها سيعني فقدان الدول الاستعمارية لنفوذها متعدد الجوانب وعلى راسة خسارة النفط المرهون لها بأبخس الأثمان وذلك من خلال عمليات تأميم حتمية ستقوم على تنفيذها حكومات وطنية ستصل الى الحكم في حالة نحاح ثورات الربيع العربي وسيكون ذلك بمثابة كوارث اقتصادية وخسائر هائلة تقع على الدول الاستعمارية لا يمكن للنظام العالمي المهيمن ان يحتملها، حيث سيتخلخل نفوذه وينهار حتما في نهاية المطاف خاصة في حالة بروز شخصيات وطنية تقوم على احياء منظمات على شاكلة منظمة عدم الانحياز . ومثال ذلك ما يجري في ليبيا فلو نجحت ثورة الربيع الربيع هناك لربما انتقلت عدواه الى الجزائر الدولة النفطية الكبيرة التي تبين ان حكومتها رهنت كل ثروتها النفطية خاصة ان كل الظروف تشير الى نضوج الوضع هناك لثورة ربيع عربي اخرى واعظم دليل على ذلك هو محاولة إطالة عمر الحكومة القائمة على الرغم ان راس السلطة شخص عاجز لم يتمكن من إلقاء خطاب التتويج وفي ذلك مؤشر على الخلل الدماغي الذي سبب له الإعاقة ووضع البلد على كرسي متحرك.


*

قديم 06-29-2014, 04:38 PM
المشاركة 35
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

- هل سيوفر انتخاب بوتفليقة الجو لانطلاق ربيع جزائري جديد ؟
- هل تتحالف قوى متباينة في الايدولوجيات والطروحات لغاية إسقاط النظام ؟
- هل يمكن ان تمر دعوة هذا الرجل وهو ابن النظام دون ان تحرك ساكنا؟

-----
حمروش يدعو للتخلص من النظام الجزائري القائم

حمروش الذي عُرف عنه توجهه الإصلاحي قرر عدم خوض الانتخابات الرئاسية الماضية (الفرنسية)

حمروش يحمّل "ثلاثي الحُكم" مسؤولية إنقاذ الجزائر
حمروش يطالب الجيش بالتدخل لـ"إنقاذ الجزائر"
أسباب غياب حمروش عن رئاسيات الجزائر
تقرير أوروبي: تراجع الإصلاحات في الجزائر
5 أكتوبر/88.. ربيع جزائري لم يزهر

قال رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق مولود حمروش، إن الفرضية القائلة إن الجزائر في منأى عما حدث ويحدث في عدد من الدول العربية هي فرضية خاطئة داعياً إلى التخلص من النظام القائم.
وحذّر حمروش -في لقاء مع منظمات المجتمع المدني والنقابات صباح الجمعة بولاية تيزي وزو الجزائرية- مما سماه انفجارا اجتماعيا إذا تمادى النظام في سياسته.
وأكد أن النظام الجزائري عاجز عن تحويل خطابه إلى قرارات عملية، وأشار إلى أن الإدارة الجزائرية والخدمات العمومية معطلة، وأن مسؤولية ما آل إليه الوضع في البلاد*يشترك فيها الجميع كما أن إصلاحه مهمة الجميع.
ودعا حمروش إلى ضرورة إعادة الاعتبار للمؤسسات التي لا تقوم بمهامها، وتطرق*إلى قضية استغلال الغاز الصخري التي أثارت الكثير من الجدل لأنها لم تناقش داخل المؤسسات بل جاءت بقرار انفرادي.*
وأكد المسؤول الجزائري السابق أن*الجزائر لا تمتلك حكومة بل تملك مجموعة من الوزراء كل واحد مسؤول عن قطاع يسيره كما يستطيع، مشددا على أن الحكومة الجزائرية ممنوع عليها ممارسة السياسة "والحكومة التي لا تمارس السياسة تفقد صفة الحكومة"، حسب رأيه.
يُذكر أن حمروش الذي تولى رئاسة الحكومة مطلع تسعينيات القرن الماضي وعرف عنه توجهه الإصلاحي، قرر عدم خوض الانتخابات الرئاسية*التي أجريت في17 أبريل/نيسان الماضي، وكان من بين المنسحبين من رئاسيات 1999 التي حسمت لصالح الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة.

قديم 10-14-2014, 06:22 AM
المشاركة 36
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الجزائر على كف عفريت: هل نؤمن بالتغيير ومستعدون لتحمل تبعاته؟
october 13, 2014
عن القدس العربي
انتهت مرحلة التحليل والتقييم للوضع الحالي، اللحظة لحظة حسم وترجمة «التحاليل» إلى أفعال والتحرك قبل فوات الأوان، خاصة مع تراكم السحاب الداكنة الملبدة بغيوم شؤم هالكة تتبدى من بوادر الصراع المحتدم على الاستخلاف. أجل لا يمكن لمنصف نفي النقلة النوعية التي ميزت تفكير الكثير من الصادقين والمحبين لبلدهم، حتى ممن كانوا لا يزالون يراهنون على النوايا الطيبة وسط هياكل السلطة، والذين هدهدتهم الآمال في احتمال مبادرة هؤلاء «الخيرين» داخل السلطة في إصلاح الوضع ومحاربة الفساد الذي انتشر وعم كافة مؤسسات البلاد، وبعد انقشاع الضباب، خلص معظم الذين راهنوا على السراب وراودتهم الأحلام، إلى نتيجة اليأس من احتمال «الإصلاح» الذي طال انتظارهم له. لم ينفع نصح المخلصين، ليس لأن ملامح الخراب والدمار غير واضحة لدى أصحاب القرار، بل لأن أركان هذا النظام لا يرون «الدولة الجزائرية» خارج سلطتهم وقبضتهم الحصرية حتى لو شرفت البلاد على الهلاك وتلاشت كافة أسس الدولة، وهو ما يؤشر إلى وضع متفجر ومحدق بالوطن.
هذه الحقيقة الساطعة التي برهنت عليها عقود من الممارسات وغرست في نفوس المواطنين الشعور بالإحباط والاستقالة من الشأن العام، من فرط اليأس في إمكانية التغيير، هذا الوضع جعل العديد من الوطنيين الصبورين يدقون ناقوس الخطر ويصدعون بحقيقة طالما حاولوا كبتها في داخل أنفسهم ليس جبنا ولا تعاميا وإنما أملا في تجنب الحلول الجذرية الأليمة، التي اعتبروها مسارا محفوفا بالمخاطر.
صرخة الدكتور عبد الرزاق قسوم الأخيرة التي أطلقها من خلال مقالة تحت عنوان « زفرات حائر في أمر الجزائر»، تندرج في هذا السياق، انتهى فيها صاحب المقال إلى ضرورة التغيير الجذري الكامل والشامل على مستوى كل المؤسسات، معللا ذلك بـ»عدم جدوى الترميم، وإنما المطلوب هو إعادة التصميم». لينتهي بتوجيه نداء عاجل من عمق أعماق الجزائر يقول فيه «نُهيب بكل جزائري مخلص، أن يعي خطورة الموقف، وأن يقوم بالاستجابة التي تكون في مستوى التحديات، وعلى جميع المستويات».
إن ما وصفه الدكتور قسوم دقيق وصائب إلى ابعد حد، وهو بالذات ما نبه إليه ثلة من الغيورين على بلدهم، قبل عقود، فاتُهموا بكره بلدهم والتآمر عليه، بل حتى من لا ُيشك في صدق نيتهم، اتهمهم بأنهم متهورون يخالفون سنن التغيير التدريجي والمرحلي، لكن الآن لم يعد أحد باستطاعته المكابرة والادعاء بإمكانية الترقيع والإصلاح من الداخل وبنفس الهياكل والآليات التي شكلت على مر عقود معاول للهدم والخراب، ثمة إجماع على أن الحل الوحيد هو التغيير الشامل، وإذا اتفقنا مع الدكتور قسوم وغيره من الوطنيين على ما توصل إليه من نتائج، يبقى السؤال المطروح، ماذا بعد؟ وهل الإقرار بعبثية الأمل في الإصلاح من الداخل يكفي أم أن هذه المرحلة قد تجاوزها الزمن؟
لنطرح بعد ذلك السؤال الجوهري: إذا كان الفاسدون على استعداد فعل كل ما بوسعهم للتشبث بالسلطة مهما كلف ذلك الوطن، هل المصلحون على استعداد تحمل مشقة تجسيد رؤيتهم على لأرض الواقع؟ أليس من واجبهم الآن، تحمل المسؤولية وتبعاتها، للانطلاق يد في يد، إلى جانب كل من سبقهم على هذا الدرب ودفع الثمن باهظا رغم التهم والتشكيك في نواياهم؟ إن الإفراط في التريث، قد يزيد الوضع تعفنا وخطورة، بل قد ينطبق عليه قوله تعالى «ولا تلقوا بأنفسكم إلى التهلكة»، لأن كلما استمر الوضع على حاله كلما زادت المخاطر، واستحال جبرها.
قد يسأل سائل ما مناسبة التذكير بهذا الموضع باعتباره تحصيل حاصل. الغرض هو الإشارة إلى عدم «كفاية» الإقرار بالتشخيص، خاصة بعد ملاحظتنا، منذ فترة، أن المطالبة بالتغيير الشامل لم يعد مطلب المعارضين الموصوفين بـ «الراديكاليين» وحدهم، فقد انضم إليهم العديد من التنظيمات السياسية الوطنية والإسلامية واليسارية واليمينية، على السواء، بعد أن عاشوا دهرا في كنف السلطة وآمنوا بإمكانية التغير من الداخل، وحاربوا إلى جنب هذه السلطة، خاصة بعد انقلاب كانون الثاني/يناير 92، كل من رفع صوته للمطالبة بتغيير حقيقي لا صوري، ونرى الآن حلفاء هذه السلطة، يشكلون معارضة خارج السلطة، ومعهم رؤساء حكومة من طينة هذه السلطة التي ترعرعوا في حضنها، بل هناك مسؤولون سامون حتى داخل السلطة الحالية، من طلب بضرورة التغيير الجذري وضرورة إرساء دعائم الدولة المدنية وفصل السلطات وإبعاد جهاز المخابرات من الهيمنة على دواليب الحكم، وهي كلها مطالب كانت تصنف من «الممنوعات» التي تقسم ظهر أصحابها.
لكن ما يلفت الانتباه، ويُشعِر بالتوجس أن كل هذا الأطراف «تقف» عند هذا الحد دون تجاوزه، بحيث ينحصر الحل حسبها في «مناشدة» السلطة، لإحداث هذا التغيير المنشود!
رشيد زياني شريف

قديم 10-20-2014, 11:13 AM
المشاركة 37
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ان ما يجري في الجزائر لا يمكن تصوره وهي بلد المليون شهيد؟
واضح ان العسكر هم الذين يحكمون هناك وان الرئيس المقعد حركيا مجرد اسم على شاكلة عادل امام في مسرحية زينهم؟
فهل الجزائر على ابواب ربيع عربي ؟


واسيني الأعرج.. خوسيه ساراماغو.. والثورات العربية!

محمد محمد خطابي
October 19, 2014
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قال الكاتب الجزائري واسيني الأعرج خلال توضيح تصريحاته حول الثورات والعربية المنشورة في «القدس العربي» بتاريخ 14 اكتوبر/تشرين الاول2014، أو تعليقه عليها في ما بعد أن» الثورات العربية في جوهرها تطلع إنساني طبيعي، ولا يمكنني أن أستهين بكل الدم العربي الذي سال من أجل الحرية. و»داعش» نهضت من عمق إخفاق الثورات العربية وتحولها إلى حروب أهلية طاحنة وتمزيق الأوصال، وتدمير الدولة الناظمة. فهي ثمرة من ثمرات الديكتاتوريات العربية الهالكة. وهي أيضا آلة مخبرية لمراكز الأبحاث الدولية، مثلها مثل «القاعدة»، للمزيد من التدمير الذاتي وقتل أي بذرة للأمل والتغيير في العالم العربي. تدمير التاريخ والحضارة وكل المنجز الإنساني العودة إلى البدائية الأولى. وهذا بالفعل ما يهيأ للعرب في الدراسات المستقبلية»، ويضيف في التوضيح نفسه موردا أو سارداً لآراء وتصريحات بعض الكتاب الغربيين الذين يتنبأون (!) فيها أو يرون أن: «أغلب التيارات الفرنسية تعتبرها ثورات ربيع عربي، وحتى في بعض النصوص العربية تعدها ربيعا عربيا حقيقيا، لكن هنالك وجهات نظر أخرى، فهي من الممكن أن تكون ثورات عربية لتغيير الأنظمة والفساد ولضخ العدالة ألاجتماعية لكن في الوقت نفسه، هنالك قوة ضاغطة قد تكون محلية أو دولية بدأت تسير بالثورات نحو مسار آخر غير المسار الذي كانت تريده، وإلا كيف يمكن للثورات أن تأتي بـ«داعش»؟ إذن من الأفضل أن نبقى مع الديكتاتورية نحاربها ونقاومها».
وهكذا أوضح صاحب رواية حارسة الظلال (دون كيشوت في الجزائر) بما لا يترك مجالاً للشك أن الفقرة الأولى من هذا الحوار هي له، وأن الفقرة الثانية إنما هو يستعرض فيها آراء، ووجهات نظر بعض الكتاب الغربيين، أي أنها لسواه، وليست له، وبذلك جعل حداً للتساؤلات والانتقادات التي وجهت له اعتباطاً في هذا الشأن، وأوصد بتعليقه الوافي والموجز باب الريبة، وبدد كل أثر للغموض الذي أثير حوله، وحول هذا الموضوع الشائك.
وبهذه المناسبة، وفي السياق نفسه، وفي صلب الموضوع ذاته، ودائماً في مجال استعراض آراء أو تقديم وجهات نظر أو رصد «تنبؤات» بعض الكتاب والمفكرين الغربيين في هذا المجال نستحضر أو نذكر بما كانت قد صرحت به بيلار ديل ريو أرملة الكاتب البرتغالي الراحل خوسيه ساراماغو (الحائز نوبل في الآداب عام 1998) حيث قالت «ان زوجها كان قد «تنبأ» (!) في إحدى رواياته التي نشرت عام 2004 والتي تحمل عنوان «البصيرة» أو «بحث في الوضوح» (صدرت ترجمتها إلى العربية عن الهيئة المصرية العامة للكتاب – سلسلة الجوائز-)، تنبأ ـ حسب تصريحها- برياح التغييرات، والثورات التي عرفتها وما زالت تشهدها بعض البلدان العربية.. أي ما أصبح يطلق عليه في ما بعد «الربيع العربي» الذي سرعان ما أضحى في عرف البعض أو كاد أن يصبح خريفاً عربياً، شاحباً، حزيناً، كئيباً، رديئاً، مدلهماً، داعشياً ومخيباً للآمال.
قصة شعب
رواية خوسيه ساراماغو الآنفة الذكر حسب أرملة الكاتب بيلار ديل ريو، تحكي قصة شعب قرر بالاجماع مقاطعة الانتخابات في البلاد، ما أشاع نوعاً من الهلع والفزع والذعر والرعب والتخوفات لدى المسؤولين، حيث اعتبر هذا التصرف بمثابة شكل من أشكال التحدي والمواجهة والعصيان، أو إعلان أو أمارات أو إرهاصات تنذر بقرب قيام الشعب بتمرد عام على السلطة الحاكمة.
وتقول بلار ديل ريو في السياق نفسه: «إن هناك فقرة في هذا العمل الأدبي الروائي تشير إلى ما معناه: «أن المواطنين يظلون معتصمين لعدة أيام في الساحة الرئيسية أو الميدان الكبير للمدينة، حيث يتمكنون بالفعل تحت ضغط التظاهر والاحتجاج المتواصلين من الإطاحة بالحاكم الطاغية المستبد – كما تصفه الرواية. وعندما ينتهي كل شيء، ويعود المتظاهرون إلى أعمالهم الاعتيادية، ومزاولة نشاطاتهم اليومية، يقررون في ما بعد تنظيم أنفسهم ويبدأون – قبل كل شيء – بتنظيف المكان الذي كانوا معتصمين فيه».
وتشير الى أن ذلك ما حدث بالضبط أو ما يشبهه الى حد بعيد في مصر، وفي بعض البلدان العربية أو في أماكن ومدن أخرى من العالم، التي طالتها رياح الغضب وأعاصيرالتغيير في المدة الأخيرة».
تؤكد هذه الأرملة الإسبانية، وهي كاتبة ومترجمة أعمال زوجها ساراماغو من البرتغالية إلى لغة سيرفانتيس: «أن زوجها لم يكن قارئ طالع، أو يتنبأ بالمستقبل، بل إنه كان مثقفاً يعيش زمانه، ويعيه جيداً ويتفاعل مع أحداثه والتطورات التي يشهدها بدون انقطاع، وبالتالي فهو كان يرصد عيوب العالم ونواقصه وزلاته، بالتأمل فيه وإعمال النظر بمجرياته»- على حد تعبيرها.
وتضيف: «انه كان رجلاً دائم التفكير في كل ما يحيط به ويعايشه، ممعناً النظر في العالم، ومتتبعاً لكل ما يعتريه من تغيرات، أو تعثرات، أو نواقص وعيوب وقصور». وتزعم بيلار ديل ريو في السياق نفسه أن زوجها: «كان يعرف أنه لم تكن هناك أزمة اقتصادية حادة اجتاحت العالم، بقدر ما كانت هناك أزمة أخلاق وسلوك ومبادئ، وعليه فان البشرية سوف تتأخر كثيراً للخروج والتخلص من هذه المعضلات العويصة والأزمات الحادة التي تعصف بها»- حسب منظوره.
ساراماغو والعمى
يرى بعض الكتاب منهم بلديّه كارلوس رياس، عميد جامعة «أبيرتا» البرتغالية أن خوسيه ساراماغو أثار خلال حياته غير قليلٍ من الجدل حول مختلف القضايا المعاصرة سياسيةً كانت أم أدبية، أم فلسفية، أم تاريخية، أم اجتماعية ام دينية، التي لم تخل في بعضها من بعض الأباطيل والمبالغات والمغالطات. وإثارة النقع والعجاج على صفحات الجرائد والمجلات والكتب من دون طائل يذكر. وتجدر الإشارة في هذا المقام إلى عدم تفهمه لمطالب المغرب في استكمال وحدته الترابية، ولعل روايته الشهيرة «العمى» (التي نال بها جائزة نوبل في الآداب..) جعلت الأمور تدلهم أمامه، هذا في الوقت الذي كانت له من جهة أخرى مواقف مشرفة على الصعيد العربي كموقفه الداعم لقضية فلسطين، وانتقاده العنيف لإسرائيل بعد الممارسات الوحشية التي قامت بها ضد الفلسطينيين العزل والتنكيل بهم. وقد قام عام 2002 بزيارة لرام الله متضامناً مع الفلسطينيين أثناء الحصار الذي فرضته إسرائيل عليهم بعد انتفاضة الأقصى آنذاك، حيث هاجمته الصهيونية العالمية وطالته حرابها، وغشته سنانها بعد تصريحاته ضد إسرائيل .
هجرته إلى الخالدات
ويشير كارلوس رياس من جهة أخرى أنه عندما صدرت رواية خوسيه ساراماغو «الإنجيل حسب يسوع المسيح» عام 1991 أثارت ضجة كبيرة انقلبت الى نقمة عارمة عليه، إذ يوجه فيها الكاتب انتقاداتٍ لاذعةً للكنيسة الكاثوليكية، ما حدا به إلى التفكير في الاغتراب والهجرة بصفة نهائية من بلاده، خاصة بعد أن قامت الحكومة البرتغالية بحجز كتابه، واتهام رجال الدين والفاتيكان له بالإساءة والمساس بالتراث الديني للبرتغاليين، ومنذ مغادرته البرتغال 1998 بدأ يبدي نوعاً من الافتخار والتباهي بأصوله الأمازيغية – حسب ادعائه – إذ كان يزعم أن أجداد جده ينحدرون من شمال افريقيا، حسب رواية الباحث الجامعي البرتغالي الآنف الذكر. وقد استقر خوسيه ساراماغو في جزيرة «لانثاروتي» بأرخبيل الكناري بشكل دائم حتى آخر أيام حياته موليا ظهره الغرب والشمال، ومعانقاً هذه الجزيرة الكنارية الضائعة في غياهب بحر الظلمات، والغارقة في متاهات المحيط الهادر، وتشكل هذه الجزيرة البركانية إحدى سلسلة الجزر السبع التي تشكل أرخبيل الخالدات ذا الأصول والجذور الأمازيغية التي لا يرقى إليها ريب قبل وصول الإسبان إليها في القرن الخامس عشر، حسب معظم الدارسين والكتاب والباحثين والمؤرخين الثقات في هذا الشأن.
العمى والظلام الملتهب
وينبغي الإشارة في هذا الصدد الى أن للكاتب الإسباني المسرحي الكبير أنطونيو بويرو باييخو مسرحية ناجحة تحت عنوان «الظلام الملتهب»، وهي تدور حول العمى كذلك، حيث تعتبر هذه المسرحية تقصياً مهوساً للظرف التراجيدي للإنسان كعنصر بارز من عناصر التاريخ، وبذلك تتحول الدراما عنده إلى حقيقة تاريخية.
عاش أنطونيو بويرو بايخو سنتين من عمره في مدينة العرائش بالمغرب، حيث كان والده عسكرياً يعمل بالجيش الاسباني هناك. ولا يستبعد أن يكون ساراماغو قد قرأ هذه المسرحية أو تأثر بها ولا شك، ومع ذلك نال بروايته «العمى» الآنفة الذكر، أعلى وأرقى تكريم أدبي في العالم (نوبل في الآداب).
من أعمال خوسيه ساراماغو الروائية الأخرى «أرض الخطيئة» (1947)، «تاريخ حصار لشبونة «(1989)، «الإنجيل حسب يسوع المسيح» (1991). «كل الأسماء» (1998). «رحلة الفيل» (2008). «قابيل» (2009) وسواها من الأعمال الروائية والإبداعية الأخرى.
هذا وتجدر الإشارة كذلك في هذا القبيل الى أن رواية ساراماغو «العمى» (1995) قد تحولت إلى فيلم سينمائي عام 2008. توفي خوسيه سراماغو عام 2010 عن سن ناهزت الـ87 سنة في مقر إقامته في جزيرة «لانثاروتي» الكنارية.
كاتب من المغرب
محمد محمد خطابي

قديم 04-26-2016, 02:41 PM
المشاركة 38
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
- هل اثر مرض الرئيس على الجزائر خلال الفترة السابقة ؟
- هل يؤدي مرض الرئيس الى خراب الجزائر ام ان الرئيس هو مجرد صورة وهناك فريق اخر يحكم الجزائر وما يلبث ان يخرج الى الضوء في حالة حصول مكروه للرئيس؟
---

العالم العربي والإسلامي الجزائر تعيش أخطر مراحلها بسبب الغموض المرعب للرئيس
نشرت: الثلاثاء 26 أبريل 2016 - 02:20 Tweet

مفكرة الإسلام : قال الكاتب الصحفي الجزائري حسان زهار: إن الجزائر تعيش أخطر مراحلها؛ بسبب الغموض المرعب الذي جسّدته تلك الصورة لرئيسٍ يمتلك صلاحياتٍ شبه مطلقة، في أعقاب تعديل الدستور، من دون أن يتأكد أحد إن كان هو من يحكم، أم هناك من يحكم باسمه.

وأوضح الكاتب فى مقاله، "جزائر بوتفليقة.. إلى أين؟"، المنشور فى موقع الحوار: لا يتجسد الغموض الكبير الذي يكتنف مستقبل الجزائر فقط مع التعطيل الفني لآليات عمل الدستور، عبر جعل المادة 88 منه، والتي تقضي بإبعاد الرئيس حال ثبوت عجزه عن أداء وظائفه الدستورية، من خلال وضع "رجال الرئيس" في كل المناصب الحساسة للدولة، ومنها المجلس الدستوري نفسه، بل إنه يتجاوز إلى حدود ما بات يُتداول حالياً في الكواليس من أن عمليات تلميع شكيب خليل وزير الطاقة والتعدين السابق، بالاستعانة بالإعلام الموالي و"الزوايا" التي تمثل الطرق الصوفية على غرار ما فعل بوتفليقة في بداية عهدته الأولى.

وأضاف أن حسين مالطي نائب رئيس شركة سوناطراك للنفط سابقاً أكد في قناة تلفزيونية فرنسية، أن أميركا قرّرت تنصيب شكيب خليل رئيساً للجزائر، لقاء خدماته الجليلة لأميركا والمتمثلة فى رفع كميات النفط الجزائري المصدرة لأميركا عندما تولى حقيبة الطاقة من 50 ألف طن سنوياً سنة 2000 إلى 22 مليون طن سنوياً سنة 2008.
ونبه زهار إلى انه يبدو أن مثل هذا السيناريو الكارثي يطرح بديلاً عن سيناريو توريث الحكم لشقيق الرئيس، كون فكرة التوريث في الجزائر غير مقبولة مطلقاً، أو بديلاً عن سيناريو حدوث انقلاب، على غرار ما حصل مع الزعيم التونسي السابق، الحبيب بورقيبة، بعد عجزه عن أداء مهامه الدستورية. وفي كل الأحوال، سنحتفظ ببعض الأمل، لعل وعسى لا تتحقّق نبوءة رئيس الحكومة الأسبق، سيد أحمد غزالي، والذي أعلن، صراحة، قبل أيام أن الجزائر باختصار ذاهبة إلى الهاوية.

قديم 04-28-2016, 12:38 AM
المشاركة 39
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
هل يمكن لرئيس في حالة بوتفليقة الصحية ان يحكم ويدير الامور ويتخذ قرارات وبما تطلبه الأوضاع في بلد يقع في محيط هائج ويتطلب قائد بكامل قدراته العقلية والجسدية والنفسية ؟

- الا يجدر بالجزائر وقد أستشرى فيها الفقر وتعتمد على النفط بشكل واسع الذي انهارت اسعاره الا يجدر بها تبني خطة تنمية خمسية او عشرية او عشرينية وعلى شاكلة ما جرى في السعودية ؟

ولكن هل ذلك ممكن والرئيس في شبه غيبوبة ؟

هل من المنطق ان توضع الجزائر كلها في الثلاجة وتتجمد فيها الحياه بل وتتدهور لان الرئيس مريض وغير قادر على ممارسة دوره القيادي بفعالية وحزم ؟
هل هو تراث مغاربي ان يظل الرئيس رئيس حتى يذهب الي القبر كما سبق وحدث في تونس؟
هل يبرر انتماء بوتفليقة الي جيل الثورة ابقاؤه في الحكم رغم مرضه ولتذهب الجزائر الي الجحيم ؟
هل تدار الامور في الجزائر على طريقة مشروحة الزعيم ؟
هل الرئيس مجرد صورة ؟ وما يلبث شبيه بن علي ان يخرج على الناس معلنا استيلاؤه على السلطة بسبب عجز الرئيس ؟
لماذا لم يحدث ذلك الي الان ؟


------
المعارضة الجزائرية تدعو للتظاهر بسبب "شغور السلطة"

نشرت: الأربعاء 27 أبريل 2016 - 12:25 م بتوقيت مكة **عدد القراء : 201
Tweet


مفكرة الإسلام : دعت المعارضة الجزائرية إلى تنظيم مظاهرات حاشدة في شوارع العاصمة وذلك بهدف الضغط على السلطات والحكومة من أجل التفاوض معها بشأن "شغور السلطة"* بسبب مرض الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وأكد علي بن فليس، رئيس الحكومة الجزائرية السابق، أنه يقترح باسم المعارضة "حوارا سياسيا جامعا، وأفقا ديمقراطيا مفتوحا، كمخرج لأزمة نظام لم تعد تطاق".
وأوضح بن فليس، أمس، في لقاء بكوادر الحزب المعارض الذي يرأسه "طلائع الحريات"، أن "المعارضة تعلن بأعلى صوتها أن ساعة التغيير الديمقراطي قد دقت، وأن كل المعارك الثانوية التي يخوضها نظام سياسي ضاقت به السبل، وضاعت من يده السيطرة على الأوضاع، لن يوفق في إرجاء أجلها، ولن يكسب رهانه على دوران عقاربها إلى الوراء".
وطالب بن فليس مناضلي الحزب على "عدم طأطأة رؤوسنا أمام التهديد والتخويف، ولن ندع الإحباطات تؤثر فينا، ولن نكون شهود زور على المأساة التي ألمت ببلدنا، ولن نصرف أنظارنا عن كل الأذى الحاصل للوطن.. لن نستسلم أبدا، ولن نقبل بالآلام التي يحس بها شعبنا والتي لا يستحقها"، في إشارة إلى الأزمة الاقتصادية الحادة التي ضربت فئات واسعة من المجتمع بسبب تقليص برامج الدعم والإنفاق الحكومية، إثر انكماش المداخيل من العملة الصعبة التي تعتمد بشكل كامل على بيع النفط والمحروقات.
وأضاف بن فليس: "مهما كانت السياسات المخيبة للآمال التي تبناها النظام السياسي القائم، ورغم ضخامة الإخفاق، فإن تجاوزه جد ممكن عندما تحين مرحلة الإرادة والشجاعة السياسية، نعم الإرادة والشجاعة السياسية اللتان لا يمكن أن تتوفرا إلا لدى رجال ومؤسسات ممثلة حقا للشعب، ومهما كان حجم اليأس الذي زرعه هذا النظام السياسي نفسه فإن كل الآمال تبقى ممكنة التحقيق"،
هذا وقد اجتمعت أحزاب المعارضة، نهاية الشهر الماضي، لبحث أشكال جديدة بخصوص مسعى قديم يتمثل في دفع السلطة إلى التفاوض معها، بغرض إيجاد حل للأزمة السياسية والاقتصادية في البلاد. وتم الاتفاق مبدئيا على التحضير لمظاهرات كبيرة بالعاصمة لتحقيق هذا المسعى، وتريد المعارضة أن تكون هذه المظاهرات قبل نهاية يونيو المقبل، غير أن الحكومة تمنع أي شكل من أشكال الاحتجاج بالعاصمة لأسباب تقول إنها أمنية.
*
*

قديم 08-28-2018, 09:20 AM
المشاركة 40
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
وصلت الكوليرا الى الجزائر؟؟؟!!!!
لكن اين المفاجأة ؟!
فهل كان هذا الحدث مستبعدا والدولة يحكمها رئيس مريض ؟
ابعدوا عن الجزائر شبح الربيع العربي لكنهم تسببوا في انهيار صحي كارثي فهل يعقل ان يجري هذا الامر (الكوليرا) في بلد مستقر ولا يتعرض لحرب او ربيع عربي ويملك النفط ؟
هل شاهدتهم النبع الذي يقال اته كان سبب الكوليرا ؟
هل يعقل ان يشرب اهل الجزائر من نبع كهذا في هذا القرن الحادي والعشرين؟
الم تكن النتيجة معروفة بان دولة يحكمها رجل مريض سوف تمرض هي عن بكرة أبيها ؟ حتى اننا توقعنا ذلك هنا في هذا المنبر .. راجع البوستات ؟!؟!؟
كيف يمكن ان يحدث مثل هذا الامر في بلد المليون شهيد ؟ *
أزمة صحية قاتلة تندلع واين الرئيس في سويسرا لإجراء فحوص طبية ؟
هل تعاني الجزائر من فترة كمون ما بعد الثورة ؟


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: هل تعيش الجزائر أزمة رجال ام ما الذي يجري هناك ؟
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الجزائر محمد بوثران منبر الشعر العمودي 12 12-14-2020 07:23 PM
قصص قصيرة جدا لـ: بختي ضيف الله - الجزائر بختي ضيف الله منبر القصص والروايات والمسرح . 2 12-03-2020 10:36 PM
إسرائيل 2013: من أزمة سياسة إلى أزمة أخلاق نبيل عودة منبر الحوارات الثقافية العامة 0 02-24-2013 10:22 AM
أنت الذي .. هناك رشيد الميموني منبر البوح الهادئ 18 03-17-2011 01:16 AM
ما الذي يجري؟! مبارك الهاجري منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية 5 03-13-2011 07:04 PM

الساعة الآن 03:38 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.