قديم 03-05-2017, 03:46 PM
المشاركة 81
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
Tip of th day

خمسة قوانين لكتابة قصة قصيرة ناجحة حسب املي ونستروم وهي كما يلي:
1- القانون الاول : ككاتب قصة عليك ان تبرز الصراع مباشرة.
2- القانون الثاني : اكتب فقط ما هو مهم جدا للحظة .
3- القانون الثالث : لا تتحذلق كثيرا avoid artsy.
4- القانون الرابع: طور الحبكة لتصل بها الى الذروة the climax بفعالية وكفاءة
5- القانون الخامس: تجنب الغموض في نهاية القصة.

قديم 03-06-2017, 02:55 AM
المشاركة 82
صبا حبوش
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
شكراً لقراءاتك أستاذ أيوب ..
والمقالات المفيدة التي تغنينا بها ..

https://sebaahaboush.blogspot.com/
باحثة عن الرّوح..
قديم 03-07-2017, 01:06 AM
المشاركة 83
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
قراءة في قصة عبد العزيز الظاهري " شيماء والشجرة المباركة":

واضح حتى من عنوان القصة ان السيد عبد العزيز قصد ان يكتب قصة من قصص الغموض والاسرار والاثارة او الخيال السحري، ويتضح ذلك من خلال جعل الشجرة الذي يجري تحتها الحدث الرئيسي مباركة وجعل لها دورا حاسما في اتخاذ قرار مهم في تحديد مصير الفتاة الجميلة ومن الذي يليق بها، موظفا البعد الديني وما يرتبط به من مقاصد وما يستثيره في النفس من مشاعر واحاسيس.
أيضا على الرغم ان الحدث يبدو في ظاهره واقعيا ابطاله أناس عاديين من ساكان البادية لكن تطور الحدث ونتيجته جعلته اغرب من الخيال كما يقول القاص نفسه.

ولا شك انه باستخدام كلمة "مباركة" في وصف الشجرة تمكن القاص من استثارة اهتمام المتلقي الذي انجذب الى متن النص بهدف معرفة الحكاية وراء تلك الشجرة وذلك الارتباط بين الشجرة وشيماء التي ظهر انها بطلة النص.

وقد اختار القاص ان يروي لنا بداية الحدث بلسانه هو او لسان شخصية مجهولة لكن متن النص ترويه لنا جارية بطلة النص شيماء التي كانت شاهدة على الحدث من اوله لآخره ...فكانت النتيجة ان القاص قص علينا قصتين في قصة.

طبعا النص ناجح من حيث توفر عناصر السرد الجميل. فهناك حبكة مؤلفة من مجموعة احداث تساند بعضها بعضا وتصل الى ذروة ملفتة في غموضها ومن ثم حل الصراع.

ويمكن تلخيصها بحكاية فتاة جميلة بل فاتنة الجمال كانت والدتها شيماء بطلة النص ترفض تزويجها رغم ان العديد من أصحاب النفوذ قد طلب يدها وارادها زوجة له. وكانت هذه الشيماء تطلب من كل من قصدها لطلب يد ابنتها ان ينتظرها تحت شجرة في فناء الدار ساعة الظهيرة. وفي يوم صدف ان جاء رجل فقير اسمه فراج، وهذا الفراج تصرف بصورة مغايرة عن كل من سبقه، فعندما وصل عند الشجرة نظف المكان واعد القهوة من الاغصان اليابسة، وتصرف وكأنه صاحب المكان. وكانت المفاجأة ان وافقت ام شيماء على تزويجها منه رغم فقره ورثاثة ثيابه. هنا احتار الناس في السبب الذي جعل ام شيماء توافق على تزويجه؟! وظن البعض ان السر يكمن في الشجرة، او الشمس او القهوة التي أعدها الفقير وارتشفت منها شيماء رشفة. وهنا تنتهي القصة، دون ان يكشف القاص السبب الذي جعلها تزوج فراج دون غيره مما منح النص نوع من الغموض والسحرية، فوقع الأثر السحري المزلزل على المتلقي.

مكان القصة محدود وهو تحت الشجرة المباركة التي كانت مكان انتظار طالبي يد ابنة شيماء، فهناك جرت كل احداث القصة والحدث الأهم حسب ما وصف القاص وهو ما قام به فراج من اعمال أدت الى موافقة ام شيماء على تزويجه هو دون غيره، ولو ان القاص ذكر البادية كمكان أوسع للحدث وسكانها شخوص من ضمن شخوص القصة.

زمان النص محدود وهو الزمن الذي التقت فيه ام شيماء مع فراج تحت الشجرة ووافقت على زواجه. وكل الازمان الأخرى التي استغرقها قدوم ومغادرة الخطاب الاخرين (ثمانية أشهر) هو خدمة لهذا الزمن المحدود. وهنا نجد ان الزمان والمكان مرتبطان.

الشخوص في النص كثر واهمهم شيماء وابنتها والجارية والمرأة الأخرى التي روت لها شيماء ما جرى وكذلك الأشخاص الذين قصدوا ام شيماء لطلب يد ابنتها، وفراج الرجل الفقير الذي فاز في المنافسة على يد الابنة الجميلة، حتى ان سكان البادية كلهم يمكن اعتبارهم شخوص في النص لما لهم من دور في استماع الحكاية...
لكن الشخوص الأساسيين الرئيسيين هم شيماء وفراج والجارية راوية الحدث. ويعتبر فراج الشخصية الدائرية الوحيدة في النص لأننا تعرفنا على الكثير من صفاته وما قام به من عمل حتى فاز برضى الوالدة ونمى خلال الحدث وتطور حاله حينما فاز بالفتاة الفاتنة.
وعليه فإنني أجد بان تعدد الشخوص لم يخل بمواصفات القصة القصيرة هنا ولم يضعف النص، بل لقد تمكن القاص من حشد هذا العدد غير القليل من الشخوص وفي نفس الوقت تمكن من الحفاظ على وحدة القصة وموضوعها coherence فهذا يحسب له.

طبعا الحدث يقوم على صراع يتمثل في رغبة عدد كبير من الأشخاص أصحاب النفوذ الفوز بيد ابنة شيماء تلك الفتاة الجميلة، فيفوز فيها في نهاية المطاف شخص فقير، رث الثياب، وهو ما فاجأ الناس سكان البادية. ولم يفهم أحد السبب الذي جعل تلك المنافسة الصراع ينتهي على هذه الشاكلة غير المتوقعة والذي أصاب البعض بالذهول والبعض الاخر بالحسرة والالم.
حتى ان البعض اعتقد بأنه كان للشجرة دور في حسم الأمور او ربما الامر يتعلق بسحر في القهوة التي أعدها الشاب، وهو ما يشير الى ان قوة خارقة هي التي حسمت ذلك الصراع وجعلت له نهاية غير متوقعة بل صادمة للكثيرين.

اللغة السردية جميلة ومكثفة وفيها تشويق، وسحرية، وقد تمكن القاص من توظيف عدد من الكلمات التي تبعث في نفس المتلقي مثل ذلك الشعور الجميل والسحري. وقد زاد من سحرية النص الغموض الذي يلف النص من اوله الى اخره، والنهاية الغامضة فيما يخص السبب الذي دفع ام الفتاة على اتخاذ قرار بالموافقة على تزويج ابنتها من ذلك الفقير.

وقد عدد القاص أسباب اضفت سحرية على النص وهي الشجرة المباركة، او شمس الظهيرة، او القهوة المسحورة التي أعدها الشاب تحت الشجرة وشربت منها ام الفتاة، وزيادة في الغموض جعل فريقا من الناس عند سؤالهم عن سر تزويج شيماء لابنتها لذلك الفقير جعلهم يبتسمون فقط...

ولا شك ان القاص حشد عدد من المحسنات التي تجعل النص قويا في أثره ومن ذلك استخدام الأرقام وهي لغة الكون ولها تأثير كودي على نفس الانسان. كذلك استخدم الحركة، وجعل النص حيا. واستخدم التضاد حينما تحدث عن الأغنياء والفقير رث الثياب.

قد اكون متحيز لهذاالنمط من السرد لما فيه من غموض واثارة وتشويق لكني اظن بان النص ناجح بامتياز رغم الغموض الذي غلف النهاية وبعض الاخطاء الاملائية، و لا اعرف اذا كان لدى البعض ملاحظات عليه.

طبعا كان من الممكن زيادة المحسنات مثل زيادة في استخدام كلمات تستثير الحواس والالوان وما الى ذلك من محسنات تجعل النص غاية في التاثير لكن النص كما هو ناجح بامتياز. وساكون منفتح لسماع رأي مخالف لهذا الرأي ان وجد لدى الزملاء ضمن المشروع. فالغاية في النهاية هو الاستفادة.
.

قديم 03-08-2017, 06:10 PM
المشاركة 84
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
Tip of the day



البعض يعتبر ان القصة القصيرة :

"فن أدبي نثري يكتفي بتصوير جانب من جوانب الحياة لفرد ، أو يصور موقفاً واحداً من المواقف تصويراً مكثفاً.

قديم 03-12-2017, 01:00 PM
المشاركة 85
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
tip of the day
عميد الأدب العربي طه حسين يعرف القصة القصيرة على انها :

"هي كل فن قولي درامي، يتضمن أحداثًا تكشف عن صراع تحمله شخصيات، هي تحقق للمتلقي- في النهاية- متعة جمالية وانفعالية، كما تحقق له متعة مباشرة، من خلال ما تتضمنه من تجارب حياتية ذات هدف أخلاقي أو عقائدي يأتي تلميحاً، وتصويراً لا تقريراً، من خلال نسيج العمل ".

قديم 03-16-2017, 12:29 AM
المشاركة 86
زياد وحيد
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
ممنوع الدخول ..


تَــشغلُ مقعدا في قاعة الانتظار تريد السفر الى اهلها، تجلس حيث تُواجهها صور الغياب، تنظر في الوجوه كأنها تلاحقها، يباغتها رجل شرطة كالقدر الموجع يطلب منها تأشيرة العبور
ترتعش ، تتهاوى، يجتاحها طوفان الخوف...
تتمتم بينها و بين نفسها.. لا جواب عندي
أنا لا أمتلك تأشيرة .. تتحدث بمرارة لظابط المعبر
قساة أنتم أيها الناس..
دعوني أدخل الى بلدي ..
ألا تروْن أن كل شيء يصرخ اني فلسطينية
أيها العالم انت ضيق .. ضيقة هي افاقك .. ضيقة هي دروبك..
أنت أيها السارق للارض..
انا لستُ مثل هؤلاء ذاهبة للسياحة و التجوال ..
أنا عائدة لأبحث عن صور طفولتي ..
أنا ذاهبة لأجمع حفنة من تراب وطني ..
أفتش عن بقايا الأمل تحت الردم علني أجد رسائل مُدرِسَتي أو أصادف خواطر قلبي التي بعثرتها سحب الدخان و روائح البارود..
سوف أبحث عن خيمة أمي المثقلة بألم الهجرة لأستريح في حضنها من طول الترحال،
أريد خبزها المُحنط تحت الرماد..
أنا عائدة لأمسح دموعها الحارة و هي تبتهل الى الله بالدعاء علنا نعود ذات يوم الى بيتنا في صفد
أيها القاتل للاطفال...
إنما أنا ذاهبة لِأبحث عن مشاعر الأمان بحضن والدي الذي أرهقته سنين الضياع في أوطان القيد و الشتات ..
أنا لستُ مسافرة لأفرح بشبابي و بثيابي المزركشة.. أقف على ربوة ضيعتنا أراقب عصافير الصباح وهي تزقزق بين أشعة الفجر المطرز بلون الارجوان و لا لِأقفَ ألمح الفراشات وهي تضيء المدى بأجنحتها ترفرف في السماء تفرح بقدوم الربيع على اعتاب بيت المقدس
أنا ذاهبة لأبحث عن أشلاء أختي التي رمتها دبابتكم بقذائف النار و هي تحتضن دميتها ..
ذاهبة لابحث عن بقايا التاريخ في بيتنا ..
عن قليل من الحياة في شوارع مخيمنا ..
أبحث عن أخي، عن اهلي، عن أصدقاء طفولتي، عن ذكرياتي مع مدرستي، عن شيء اسمه العروبة في قريتي ..
دفعها الضابط قائلا ..
عودي من حيث أتيتِ فلا مكان لكم بيننا
سوف لن تجدي بيتكم و لا قريتكم .. هذه ليست ارضكم

ممنوع الدخــــول

قديم 03-20-2017, 05:28 AM
المشاركة 87
صبا حبوش
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
.. سكين طائفية ..
لم يجاوز عمري الثلاثة شهور،كنت أضمّ ثدي أمي حين رأيتها تصرخ ،وسكين جارنا في القرية الأخرى تنغمس في صدرها، ابتعد فمي عن ثديها ،وسقطتْ بعيداً عنّي ولأول مرة.
أحسستُ بيد يابسة تسحبني من قماطي، وتغمس ذات السكين في قلبي،عندها فقط سقطتُ بجانب أمي و لم نفترق منذ تلك اللحظة، هي الآن معي وأنا معها ،روحان نطوف السماء والبراري وكل البحار.
أحلم كلّ يوم أن أكبر و ألعب ببالون أحمر على باب بيتنا في العالم الأول،أحلم بطفولة لم أعشها وأخوتي؛لم أرَ من الحياة إلا رحم أمي و رائحتها وثدييها،وسكيناً مزجت دمنا سويا،سأكبر يوماً ما ،و ألعب ببالون السلام بين أرواح كل أصدقائي و جيراني، الذين زارهم جارنا وسكينه في ذات اليوم!.

https://sebaahaboush.blogspot.com/
باحثة عن الرّوح..
قديم 03-20-2017, 10:44 AM
المشاركة 88
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
اهلا استاذ زياد

انت اكثرنا التزامنا بالمشروع

قديم 03-20-2017, 10:47 AM
المشاركة 89
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مرحباً استاذة صبا

وانت أيضا من النشيطين استمري
*

قديم 03-29-2017, 02:26 AM
المشاركة 90
زياد وحيد
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي

اسعد الله كل الاصدقاء و الكتاب

ستكون محاولتي الاخيرة و اتمنى ان تنال اعجابكم...

امراة من نار و نور

قابلني وجهها ذات ليل لم أكن أعرفه ..
لاحت أنواره مشعة تخترق جدران الصمت وراء طبقات السكون ..
خيوط رمادية تعلو جبينها و بعد تفكير عميق تبادلنا إشارة اللقاء ..
كان ضوء هاربا أرجوانيا يلوح من مساءات شهر أيلول الطويلة، يبث روحا متجددة تلملم نظرات نبقيها على رمش اللقاء، تحتضن دفء الأماسي فتذيب بين قلبينا جليد المسافة و تترك في أحداق الغياب مواعيد بلا ازمنة على صخور الوداع
ركبنا أشرعة الكلمات و رحنا نرتل أناشيد الصبر في ادغال الاماني و دروب الاشتياق..
كانت تتسرب كالهواء في مجاري التنفس ، تتسلل كلمسة ناعمة مسائية تكسر طوق الملل، تمزق حجب الظلام أمام نافذتي، أراها على طبيعتها بلا قناع ، كم هي ساحرة الحضور كشهر نيسان، خريفية الفصول ، تختبئ في شرنقة الصمت كزاهد متبتل ، تقف شمسها الذهبية متدلية على نوافذ الانتظار ترقب إذنا بالغروب لترتمي في سكون الأبدية فتهدأ الحياة عندها و تبعث خلفها ألف سؤال يلقي بك في أتون بحر من التأمل ..
هل كان ألما ترسمه بريشتها السريالية لتخلد ذاتها في ألوانها الغامضة أم كانت غريقة النفس بين أبجدية التواري و فلسفة التعري تنحت تمثالا من حب لليلى العامرية و تحرق سفنها بلهيب الشقاء لتقرأ روايتها الأخيرة "آنا كارنينا "..
أصوات المتفرجين تعيدني من مسرح شكسبير لرائعته "حلم ليلة صيف" لذات النافذة المطلة على أشجار اللوز المتفتحة في شهر آذار معلنة نهاية موسم بارد..
لنبدأ قصة جديدة لم نفصح عنها بعد...



مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: مشروع قصة قصيرة كل اسبوع - شارك معنا في كتابة قصة قصيرة كل اسبوع
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
(كتابة) قصة قصيرة. بقلم محمد فتحي المقداد محمد فتحي المقداد منبر القصص والروايات والمسرح . 2 07-21-2023 03:41 PM
قصص قصيرة عبدالحكيم ياسين منبر القصص والروايات والمسرح . 12 01-16-2015 07:29 PM
خبز / قصة قصيرة موسى الثنيان منبر القصص والروايات والمسرح . 3 04-20-2013 10:08 AM
قصص قصيرة جدا خا لد عبد اللطيف منبر القصص والروايات والمسرح . 6 09-01-2011 12:51 AM
بعث - قصة قصيرة ايوب صابر منبر القصص والروايات والمسرح . 16 08-07-2011 11:50 PM

الساعة الآن 03:09 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.