قديم 04-09-2017, 05:51 AM
المشاركة 2301
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بانيس رايتوس يتيم الام كما فقد اخاه الاكبر م
افتح القائمة الرئيسية

عدلراقب هذه الصفحةاقرأ بلغة أخرى
يانيس ريتسوس
يانيس ريتسوس
معلومات شخصية
الاسم عند الولادة (باليونانية: خ“خ¹خ¬خ½خ½خ·د‚ خ،خ¯د„دƒخ؟د‚)*
اللغة الأم اليونانية*
الميلاد 1 مايو 1909
الوفاة 11 نوفمبر 1990 (81 سنة)
أثينا
مواطنة اليونان*
العرق يونانيون*
الحياة العملية
المهنة شاعر، *وكاتب مسرحي، *وكاتب*
لغة المؤلفات اليونانية الحديثة[1]، *واليونانية*
مجال العمل شعر، *وأدب، *ومسرح، *وترجمة*
التيار واقعية، *وسريالية*
الجوائز
جائزة لينين للسلام* (1977)*
التوقيع

تعديل*
يانيس ريتسوس (خ“خ¹خ¬خ½خ½خ·د‚ خ،خ¯د„دƒخ؟د‚) هو شاعر يوناني ولد في أيار (مايو) عام 1909 في قرية "مونيمفاسيا" Monemvassia في جنوب شرق مقاطعة البيلوبونيز، جنوبي اليونان وتوفي في 11 نوفمبر 1990 بأثينا.

محتويات
نشأته عدل

تلقى يانيس ريتسوس تعليمه الأول في مدرسة القرية، وكتب أول قصيدة له في سنة 1917. في آب 1921 توفى أكبر أشقائه بسبب إصابته بالسل ولحقت به والدته بعد ثلاثة أشهر بداء السل أيضا الذي أصاب كامل القرية.[2]. أما والده فقد جن جنونه وفقد أمواله بسبب القمار بعد أن كان رجلاً ثرياً ينتمي إلى عائلة نبيلة تملك أراض عدة.

بعد إنهائه دروسه الثانوية انتقل إلى مدينة أثينا التي عانى فيها من الفقر بسبب قاة موارده مما أجبره على أن يقطع دروسه والعمل في مهن صغير، ككاتب ينسخ الأوراق في نقابة المحامين، وراقص هامشي بإحدى الفرق الفنية، وممثل صامت، ثم مصححاً وقارئاً لبروفات الطباعة لدى أحد الناشرين، حتى حظي بوظيفة في "المصرف الوطني" لكنه أصيب هو الآخر بمرض السل في سنة 1926 [2] فيعود إلى قريته التي يكتب فيها ديوانه "منزلنا القديم". يدخل والده المأوى في نفس السنة ويدخل هو أحد المصحات ويمكث فيها مدة ثلاث سنوات. خلال يتك الفترة لم يتوقف عن القراءة والكتابة كما تعرف على الوسط "التقدمي" وعند مغادرته للمصحة عاوده المرض ودخل مصحا آخر [2]. في سنة 1931 عاد ريتسوس إلى أثينا وامتهن التمثيل في أحد مسارحها. وقال ريتسوس عن تلك المرحلة من حياته*:

«لم يكن لدي ناشر أول الأمر، فكان علي أن أموّل مؤلفاتي بنفسي، وكنت ما أن أستعيد جزءاً من التكاليف، بعد بيع كتاب، حتى أدفع الثاني إلى المطبعة، ولم يتسن لي الحصول على شروط عمل ملائمة إلا عند بلوغي التاسعة والأربعين من عمري، أما قبل ذلك فقد عملت مجرّد مراجع في إحدى دور النشر، ولكن ذلك أفادني كثيراً، فقد قرأت وأعدت قراءة دوستويفسكي وغيره من الأعلام. وفي وقت سابق عملت في المسرح، وكانت مهنة شاقة، وفوق ذلك كان علي أن أهتم بأسرتي، كنت أحتاج إلى نوم عميق، لكنني في تلك الفترة لم أستطع ذلك حتى نشرت "سوناتا في ضوء القمر" ونلت الجائزة الوطنية للشعر، فتحسنت أحوالي. وفي بداية عام 1956 وقعت عقداً مع دار "كيذروس" التي رغم ظروف عديدة لم أتخل عنها قط، إن الإخلاص خصلة مهمة في نظري»
.

بدايته الشعرية عدل

في سنة 1934 قام يانيس بإصدار أول ديوان له ويحمل اسم "تراكتورات"، وفي السنة التالية أصدر ديوانه الثاني وسماه "أهرامات"، وكان قد كتب معظم القصائد هذان الديووان خلال القترة التي قضاها في المصحة[2]. ألهمت الأحداث الدامية التي عرقتها بلاده لكتابة قصائده. فقصيدته الشهيرة "أبيتافيوس" عرفت النور إثر مقتل ثلاثين عامل تبغ وجرح ما يقارب الثلاثمائة منهم إثر تظاهرة في أيار 1934 فتحت فيها الشرطة اليونانية النار عليهم وتخلد قصيدة "أبيتافيوس" ذكرى تلك الأحداث الدامية فهي قصيدة جنائزية تتكون من عشرين نشيداً أو ترنيمة مشدودة إلى الذاكرة الجمعية بوشائجها الشعورية بالغناء العامي والأسطورة الوثنية والطقس الأرثوذكسي [2]. صادر النظام العسكري الذي كان يحكم اليونان ال قصيدة وأحالها إلى محرقة الكتب أمام أعمدة معبد زيوس ويقوم ميكيس ثيودوراكيس في سنة 1961 بتلحين هذه القصيدة [2].

في عام 1937 أصدر ريتسوس كتابه "نشيد أختي" وفي ترجمات أخرى "أغنية أختي". أعجب كوستيز بالاماس الذي كان يعتبر أشهر الأدباء اليونانيين في تلك الفترة ويقول فيه*: "إننا ننحني أيها الشاعر كي تمر". واصد ريتسوس اصدراته الأدبية ونشر في سنة 1938 كتابه "سمفونية الربيع" وبعده بسنتين "مسيرة المحيط". تدهورت حالته الصحية خلال سنوات الحرب العالمية الثانية خلال سنوات الحرب ما بين 1940 و1944 تسوء حالته الصحكما يعاني اليونان من جوع وفقر كبير. يكتب إحد الصحافيين عن حالة ريتسوس في إحدى الصحف اليونانية لتبيه المثقفين بحالته ويتم جمع التبرعات له ولكنها رُفضت من قبل ريتسوس الذي طلب توزيعها على جميع الكتاب والشعراء المحتاجين [2] ورغم حالته لم يتوقف ريتسوس عن الكتابة ولكن السلطات النازية التي كانت تحتل اليونان قامت بمنع كتابه " "تجربة" [2].

كفاحه عدل

وغادر ريتسوس أثينا في سنة 1945 واستقر في بلدة كوزاني التي أسس فيها مسرحاً شعبياً وكتب مسرحيته "أثينا تحت السلاح" وقصيدة طويلة بعنوان "حاشية الانتصار" ثم يرجع إلى أثينا ويكتب مجموعتين خلال عامين: "يونانية" و"سيدة الكروم". ويتم اعتقاله من منزلـه في 1948 وسط حملات قامت بها الشرطة ويتم اقتياده إلى مخيم للأسرى في جزيرة ليمنوس. وينقل إلى سجن "ماكرونيسوس" في 1949 ويعذب فيه تعذيبا شديدا.خلال سجنه قام بكتابة مجموعته "زمن الحجر"، التي طمرها في التراب. تم العثور على أوراق المجموعة بعد سنوات وتم طباعتها [2]. ينقل ريتسوس في عام 1950 إلى سجن آخر، ويكتب: "رسالة إلى جوليو ـ كوري"، و"أزقة العالم"، و"النهر ونحن". تم تأسيس لجنة أوروبية متكونة من شعراء ومثقفين مطابة بحريته وذلك بمبادرة من الشاعر الفرنسي لويس أراغون الذي وصفه سنة 1956 بأنه "ارتجافة جديدة في الشعر الحديث" ويتم إخلاء سبيله في سنة 1952 ويكتب "الرجل ذو القرنفل". في عام 1954 يجمع بعض القصائد التي كتبها في السجن ويطبع كتابه "سهر" [2].

يتزوج فاليستا جيورجياديس التي كان قد تعرف عليها خلال الحرب، التي تنجب له في 1955 ابنته "أري" ويكتب لها "نجمة الصبح" ويزور الاتحاد السوفييتي سنة 1956 ويكتب قصيدته الطويلة "سوناتا في ضوء القمر" وعبرها يبدأ ريتسوس مرحلة المونولوجات الدرامية ـ الشعرية وتنال هذه القصيدة الجائزة الوطنية الكبرى للشعر الهيليني سنة 1956. ثم توالت كتبه "وقائع"، "صفاء شتوي"، "مرمدة" المستوحى من موت فتاة صغيرة، وفيه القصيدة المعروفة "شكل الغياب". كما يزور رومانيا في عام 1958 ويواصل كتابته ويهدي قصيدة "القديس الأسود" إلى المناضل الإفريقي باتريس لومومبا[2] كما يلتقي سنة 1962 خلال زيارته لبراغ ابلشاعر التركي ناظم حكمت.

انقلاب 67 عدل

في عام 1967 يعرف اليونان انقلابا ويعود العسكريون إلى سدة الحكم ويلقى القبض على يانيس ويسجن في جزيرة ياروس ويمنع فيه من الكتابة ثم ينقل إلى مخيم في جزيرة "ليروس"، وسمح له فيه بالكتابة والرسم. وفي آب 1968 يدخل ريتسوس قسراً جناح السرطان في أحد مستشفيات أثينا ثم يعاد إلى جزيرة "ليروس". أطلق لويس أراغون حملة جديدة وواسعة إذ ضمّت أشهر الأدباء الأوروبيين كللت بإطلاق مشروط ليانيس ووضع تحت الإقامة الجبرية في بيته العائلي في كارلوفاسي. ساءت حالته النفسية والجسدية بعد شهر من أطلاقه سراحه ولم يتمكن من السفر إلى أثينا إلا في سنة 1970 وذلك لإجراء بعض الفحوصات الطبية. وكتب فيها مجموعته "الممشى والدرج" وفي ترجمة أخرى لعنوان المجموعة "الممر والسلالم" [2].

في سنة 1974 يسقط النظام العسكري ويصعد نظام "الوحدة الوطنية" وتمنحه جامعة تسالونيك شهادة الدكتوراه الفخرية: "لكونه يشمخ منذ أربعين سنة كركيزة للأمة اليونانية وكصوت لها". ويحصل على الجائزة الدولية الكبرى للشعر وتم ترشيحه إلى جائزة نوبل في الأدب ولكنه لم يتحصل عليها [2].

المصدر عدل

^ مستورد من*: منصة البيانات المفتوحة من المكتبة الوطنية الفرنسية — http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb119220671 — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة

---
أكثر شعراء اليونان المعاصرين سطوعاً وغزارةً، يعود إلى الضوء من خلال كتاب «يانيس ريتسوس... الأعمال الكاملة ـ الجزء الأول» («دار أروقة» في القاهرة ــــ ترجمة عن اليونانية، ومقارنتها بالانكليزيّة) الذي أعدّه الكاتب والمترجم العراقي جمال حيدر، على أن تتبعه سلسلة من الأجزاء، بالاشتراك مع الشاعر العراقي عبدالكريم كاصد

جمال حيدر
ثلاث حلقات أساسية في مسيرة يانيس ريتسوس (1909 ـ 1990) أكثر شعراء اليونان المعاصرين سطوعاً وأغزرهم نتاجاً: مونوفاسيا (مكان ولادته)، وأثينا آصرة التواصل مع المستقبل، ومركز مصحات معالجة مرض السل، إلى جانب المعتقلات والمنافي البعيدة والمقفرة.

لعلّ أكثر قصائده تمثيلاً لعمله، هي تلك التي يبدو فيها الصفاء الظاهر منسجماً مع الغموض النابع أصلاً من طبيعة الواقع الذي ترسمه رؤياه الذاتية، جاعلة منه أحد أهم رواد اعتماد اليومي والسردي والتشكيل البصري الذي تصخب به قصائده، مؤسساً بذلك عالمه الشعري الخاص. عالم يأبى التصنيف المسبّق لأنّ عمقه الفلسفي يستحوذ على مداه الأفقي. لعبته الشعرية، تمثل جانباً إبداعياً معقّداً رغم سهولتها الظاهرة، إذ غالباً ما تستدرج قصيدته المتلقي إلى شرك محكم: مقدمة عادية لمشهد خارجي عام، تفضي بالقارئ مع كل جملة إلى التورط التدريجي غير المحسوس في لعبة تغوي بالتواصل عبر حزمة من التفاصيل اليومية المنتقاة بدقة، لتأتي المفاجأة وتحكم قبضتها في المشهد الأخير.. إذن ينبغي إعادة القراءة مرة أخرى.
منذ باكورته «جرّار» (1934)، تسود رغبة في الاعتراف أشعار ريتسوس، وغالباً ما تختفي خلف شخصيات الشاعر وحواراتها. اعترافات تتواصل ليكتمل محيط دائرة السرد الدرامي، ساعياً إلى نتاج يطرق أبواب الحلم والخيال، متحرراً من كلّ ما يكبّله ومعززاً في آن جوهره الإنساني، مع ميل للمزاوجة بين الرثاء والحماس، ليسجل الشهادة الأهم حول علاقة البشر بالوجود، متأملاً في تحديد قيمة الشعر في إطار الثقافة الجمعية. حاول ريتسوس بلورة مدرسة شعرية تحت عنوان «الثورة في الكتابة». هو بذلك أحد الشعراء العقائديين القلائل الذين دافعوا باستمرار عن الحرية والديمقراطية، موصلاً نبرة الحداثة بمحور تحرير الإنسان، مؤكداً أنّ التغيير ليس ممكناً إلا بثورة ثقافية شاملة تعتمد على منهج واضح، رافضاً بذلك الشعر السياسي المباشر، ومدافعاً عن الشعر المؤسس للغة جديدة وحساسية مغايرة، والموحي بعالم آخر مكانه الرغبة والمخيلة. لذا عزز اللامرئي والباطني، أكثر من تركيزه على المحسوس والظاهر.
في بيت صلب الجدران، ما زال شامخاً عند تخوم البرج العظيم الذي بناه البندقيون هناك مثل سور يرتفع عالياً ليحمي البلدة المتخمة بالأساطير والحكايات من غضب البحر، ولد ريتسوس في مونمفاسيا الراقدة في جنوب شرقي جزيرة بولوبونيز: «تلك الصخرة الكبيرة كأنها قبضة يد تمتد شاقولياً في البحر. مونمفاسيا التي هي في كل أشعاري (...) كل شيء عندي مونمفاسيا». كانت طفولته تلهث إلغŒ الخراب المترامي الذي يخيّم علغŒ عائلته المنذورة للأهوال الغريبة. الأب، أحد كبار ملاك الأراضي في فترة يونانية شبه إقطاعية، يدمن القمار، فيفقد أراضيه ويخيم المرض علغŒ الأعوام التالية. قدم ريتسوس إلغŒ أثينا سنة 1925 لإكمال دراسته. فتى في السادسة عشرة، مثقلٌ بحاضر قاسٍ. إنها الأزمنة العصيبة: دمار آسيا الصغرغŒ وتدفق ملايين اللاجئين ليشكلوا حزاماً من البؤس والفقر يطوق العاصمة. عاش ريتسوس ألوان القهر والمذلة والاستغلال في مدينة لا ترحم. وفي شتاء 1929، يتلقغŒ الضربة الاولى. يدركه مرض السلّ الذي اختطف شقيقه ووالدته، ويظل فترة طويلة من رواد المصحات. عتمة حالكة تلف أعوام الصبا، وقائمة من الانكسارات الذاتية، غير أن الشعر يأتي كفعل للخلاص، وتوازن دقيق يقيم جداره أمام زحف اليأس. بعد أيام من صدور مجموعة «أغنية أختي» سنة 1937، كتب كوستيس بالاماس، أحد أهم أعمدة الشعر اليوناني الحديث، اعترافاً بالارتجافة الجديدة التي مسّت الشعر اليوناني: «نتنحى جانباً، كي تمر أنت، أيها الشاعر». أعوام الرعب تزحف إلى مفاصل الحياة اليونانية: الاحتلال الألماني، مجاعة شتاء 41 ــ 1942. أمضغŒ ريتسوس تلك الأعوام محطماً تحت وطأة المرض، مقيماً في غرفة تحت الأرض في حي شعبي في أثينا. يتعرض للاعتقال، ويساق إلى معسكرات الاحتجاز في مسلسل طويل من الرعب والتعذيب. في 1956، ينال الاعتراف بحصول مجموعته «سوناتا ضوء القمر» على الجائزة الهيلينية الوطنية الكبرغŒ. وفي العام التالي، تنشر ترجمتها الفرنسية في مجلة «الاَداب الفرنسية»، مع تقديمٍ حماسي من أراغون (عدد 28 فبراير ــ 6 مارس 1957): «إنه من بين أكبر شعراء هذا العصر وأكثرهم تفرّداً. مضغŒ زمن طويل لم يهزني فيه شيء كما هزني هذا الشعر الصادم بعبقريته... من أين يجيء هذا الإحساس بالرعشة في الشعر؟ حيث الأشياء ذاتها تؤدي دور الأشباح. في هذا الشعر، ثمة صدى يونان ليست هي بيونان بايرون ودولاكروا، وإنما هي يونان الشقيقة التوأم لصقلية بيرانديللو وغريكو، حيث الجمال ليس هو جمال الرخام المشوّه أبداً، وإنما هو جمال الإنسانية الممزقة وانحطاط عصر».
تطلق السلطات سراحه مجبرةً إثر حملة تضامن بتحريض من أراغون وأشهر المثقفين والمنظمات الفنية. تضع أعوام العذاب خاتمتها الأولغŒ. أربعة عقود متواصلة من الحرمان والويلات والتنقل بين المعتقلات في ظل أنظمة تقف بالضد من كلّ أشكال الإبداع والفكر.
رشح ريتسوس مراراً لجائزة «نوبل» لكنه لم ينلها، بسبب انتمائه اليساري في أزمنة الاستقطاب السياسي والفكري الحاد. حين نالها التشيلي بابلو نيرودا عام 1971، قال: «أعلم تماماً أنّ ذلك الإغريقي يستحقها أكثر مني». في ليلة خريفية باردة، تنحغŒ ريتسوس عن دوران الأيام اللاهث. رحل وهو نائم، كأنما امتزج الموت بالنوم، أو الحلم بالموت رافعاً المزلاج ليفتح بوابة إحدغŒ قصائده ويمضي في دهاليز الشعر. ترك أكثر من 100 مجموعة، إضافة إلى إصدارات في الترجمة والمسرح والرواية والدراسات وأدب الرحلات، وكتاب خاص ضمّ رسومه وتخطيطاته وأعمال الحفر على الحجر.

ثلاثيات 111 × 3 *
فتحت ثقباً في الورقة
دخلتها الريح
لتغدو الدليل في القصيدة

---
"الكلمات كمثل الحجارة، يمكن لنا أن نبني بها..."
الشاعر اليوناني صاحب "البساطة الخادعة"

*

يانيس ريتسوس

*

كان يانيس ريتسوس، الشاعر اليوناني الأبرز في زمانه، مؤمنًا بقدرة الشعر على تغيير العالم. وعندما كان يقال له: "ولكن ألا تعتقد أن الشعر بات فنًّا رجعيًّا، وقد تجاوَزَه التطورُ التكنولوجي في هذا العصر؟"، كان يجيب:

إن الناس قد يتوقفون عن كتابة الشعر يوم يصبحون خالدين!

وعليه، فإن الشعر عند ريتسوس ليس هربًا من مجابهة العالم، بل بالعكس، هو صراع من أجل اكتشاف المعنى الأخير للعالم، هو مقاومة للزمن، والتلف، والموت:

الموت جمعٌ، وليس طرحًا. فلا شيء يضيع.

الضيق واليأس يساعدان حتى على البحث العميق عن عالم عجيب، أُعيد تشكيلُه، هادئ، ودائم. وإذ ذاك،

فإن مذاق النهاية العميق يسبق القصيدة. إنه البداية.

وها هو ذا يقول:

كل كلمة هي منفذ
إلى لقاء يخفق غالبًا.
وفي هذا التشبث باللقاء، تكون كلمة أصيلة.

و...

إذا لم يكن الشعر هو الحل، فعبثًا ننتظر النعمة من أيِّ شيء.

كذا هو إيمان هذا الشاعر. وأظنُّه واحد من أربعة أو خمسة من الشعراء العالميين الذين استطاعوا، بنجاح مدهش، أن يتغنوا بـ"قضيتهم" من دون أن تطغى على فنِّهم: عرفوا، بما أوتوا من موهبة نادرة، أن يوازنوا بين الهمَّين الاجتماعي والفردي.



يانيس ريتسوس (1909-1991)

وقد كان ريتسوس بارعًا في ديباجته الفريدة التي استطاعت، بعيدًا عن كلِّ لعب تركيبي (أو ما يسمَّى بـ"هدم اللغة") وهلوسات، أن تجعل من البساطة شعرًا عظيمًا. وقد وُفِّق النقدُ العالمي في نعتها بـ"البساطة الخادعة". فأنت، حين تقرأ مثل هذا الشعر، على بساطته المحمَّلة عبقَ الشعر كلِّه، لا بدَّ لك من التساؤل بينك وبين نفسك: ألا يُظهِر لك مثل هذا الشعر، بمثل هذه البساطة الرؤيوية، أن أبواب الخلق لا حصر لها، وأن لا قاعدة للخلق، وأن كلَّ قاعدة هي ظرفية ووقتية – وعبثًا ما يقوم به المنظِّرون والمُقَونِنون لأصول الفن، وعبثًا وضع الشروط التي من دون التقيد بها الفشل الذريع. أليست وحدها الحرية والموهبة والمهارة الخلاَّقة وراء كلِّ عمل ناجح، لا "حظائر" النظريات؟!

أمْيَز الخصائص التي يتمتع بها شعرُ يانيس ريتسوس تقويمُه للأشياء، حتى التافه منها، والاعتراف بأهمية عالمها الصامت الذي في إمكانه أن يكلِّمنا إنْ أردنا سماع صوته. هنا الأشياء تنظر، تشعر، تعمل، وقد تأنْسَنَتْ. وإلى جانب الاهتمام بالنشاط اليومي المعيش، كظاهرة للاستمرارية، أصبحت طقسًا يتجدَّد كلَّ صباح. ها لويس أراغون يعترف قائلاً:

تُرى، من أين ينبع هذا الشعر؟ من أين هذا الإحساس بالقشعريرة لدى سماعه؟

أو كما في قوله:

أقسم أنَّني لم أكن أعرفه. لم أكن أعرف أولاً أنه أعظم شاعر في عصرنا. لقد عرفت ذلك على مراحل. من قصيدة إلى أخرى. أو بالأحرى من سرٍّ إلى آخر. وفي كلِّ مرة، كان يزلزل كياني ذلك الكشف: الكشف عن الإنسان، وعن الوطن، وعن عمق هذا الإنسان وهذا الوطن.

هـ.ف.ص.



Yiannis Ritsos



Born 1 May 1909
Monemvasia, Greece
Died 11 November 1990 (aged*81)
Athens, Greece
Occupation Poet
Nationality Greek
Literary movement Modernism
Generation of the '30s[1]
Notable awards Lenin Peace Prize
1975
Signature
Yiannis Ritsos (Greek: خ“خ¹خ¬خ½خ½خ·د‚ خ،خ¯د„دƒخ؟د‚; 1 May 1909 – 11 November 1990) was a Greek poet and left-wing activist and an active member of the Greek Resistance during World War II.

Contents
Early life Edit

Born to a well-to-do landowning family in Monemvasia, Ritsos suffered great losses as a child. The early deaths of his mother and eldest brother from tuberculosis, his father's struggles with a mental disease, and the economic ruin of his family marked Ritsos and affected his poetry. Ritsos himself was confined in a sanatorium for tuberculosis from 1927–1931.[2]

Literary start Edit

In 1931, Ritsos joined the Communist Party of Greece (KKE). He maintained a working-class circle of friends and published Tractor in 1934. Kostis Palamas, the well known and respected poet, impressed by his talent, praised him publicly.

In 1935, he published Pyramids; these two works sought to achieve a fragile balance between faith in the future, founded on the Communist ideal, and personal despair.

He inspired his landmark poem Epitaphios by a photo of a dead protester during a massive tobacco-workers demonstration in Thessaloniki in May 1936. Published the same year, it broke with the shape of the Greek traditional popular poetry and expressed in clear and simple language a message of the unity of all people.[2]

Political upheaval and the poet Edit

In August 1936, the right-wing dictatorship of Ioannis Metaxas came to power and Epitaphios was burned publicly at the foot of the Acropolis in Athens. Ritsos responded by taking his work in a different direction. He began to explore the conquests of surrealism through the domain of dreams, surprising associations, explosions of images and symbols, a lyricism illustrative of the anguish of the poet, and both tender and bitter souvenirs. During this period Ritsos published The Song of my Sister (1937) and Symphony of the Spring (1938).[2]

Axis occupation, Civil War and the Junta Edit

During the Axis occupation of Greece (1941–1945) Ritsos became a member of the EAM (National Liberation Front) and authored several poems for the Greek Resistance. These include a booklet of poems dedicated to the resistance leader Aris Velouchiotis, written immediately upon the latter's death on 16 June 1945.[3] Ritsos also supported the Left in the subsequent Civil War (1946-1949); in 1948 he was arrested and spent four years in prison camps. In the 1950s Epitaphios, set to music by Mikis Theodorakis, became the anthem of the Greek Left.

In 1967 he was arrested by the Papadopoulos dictatorship and sent to a prison camp in Gyaros and later to Samos.

Legacy Edit

Today, Ritsos is considered one of the great Greek poets of the twentieth century, alongside Konstantinos Kavafis, Kostas Kariotakis, Angelos Sikelianos, Giorgos Seferis, and Odysseas Elytis. The French poet Louis Aragon once said that Ritsos was "the greatest poet of our age." He was unsuccessfully proposed nine times for the Nobel Prize for Literature. When he won the Lenin Peace Prize in 1975, he declared "this prize is more important for me than the Nobel."[citation needed]

His poetry was banned at times in Greece due to his left wing beliefs.

Notable works by Ritsos include Tractor (1934), Pyramids (1935), Epitaphios (1936), Vigil (1941–1953), Romiosini (1954) and 18 short songs of the bitter Motherland (18 lianotragouda tis pikris patridas) (1973).

One of his most important poem is the Moonlight Sonata:

I know that each one of us travels to love alone,
alone to faith and to death.
I know it. I’ve tried it. It doesn’t help.
Let me come with you.
—from Moonlight Sonata. Translation by Peter Green and Beverly Bardsley
Ritsos is also a Golden Wreath Laureate of the Struga Poetry Evenings for 1985.

His daughter, Eri, was a candidate for the European Parliament with KKE in the elections of 25 May 2014.

Translations Edit

Chronicle of Exile, tr. M. Savvas (1977) [select poems]
Eighteen Short Songs of the Bitter Motherland, tr. A. Mims, illus. Y. Ritsos (1974) [Greek and English]
Exile and Return, tr. E. Keeley (1985; repr. 1987, 1989) [select poems]
Gestures and other poems, 1968-1970, tr. N. Stangos, illus. by the poet (1971)
Repetitions, Testimonies, Parentheses, tr. E. Keeley (1990)
Selected Poems 1938-1988, tr. K. Friar, K. Myrsiades & others (1989)
Selected Poems, tr. N. Stangos (1974)
The Fourth Dimension, tr. P. Green, B. Bardsley (1993)
Late Into the Night: The Last Poems of Yannis Ritsos, trans. Martin McKinsey (Oberlin College Press, 1995). ISBN 0-932440-71-1
Diaries of Exile, Archipelago Books, ISBN 978-1-935744-58-0, (2012)
Petrified Time: Poems from Makrأ³nissos, trans. Martin McKinsey and Scott King (Red Dragonfly Press, 2014). ISBN 978-1937693237.
References Edit

^ Antonis Liakos, "Hellenism and the Making of Modern Greece" in: Hellenisms: Culture, Identity, and Ethnicity from Antiquity to Modernity, Ashgate Publishing, Ltd., 2008, p. 216.
^ a b c Wagner, Guy (2003). "Ritsos". Retrieved 2009-01-24.
^ The poems are dated July 1945. خ¤خ؟ خ¥دƒد„خµدپدŒخ³دپخ±د†خ؟ د„خ·د‚ خ´دŒخ¾خ±د‚ ('Postscript to glory'), 10th ed., Athens: Kedros, 1991.
External links Edit

Poetry translated into English

قديم 04-09-2017, 11:35 AM
المشاركة 2302
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

جيمز تيت: راعي البقر ... يتيم الاب وهو في سن خمسة شهر .

ترجمة: عادل صالح الزبيدي

جيمز تيت (1943- 2015 ) شاعر أميركي من مواليد مدينة كانسس بولاية ميزوري. ارتبط اسمه بحركتي ما بعد الحداثة والسريالية الجديدة في أميركا. بدأ مسيرته الشعرية عندما رشحت أول مجموعة شعرية له لجائزة ييل للشعراء الشباب، وهي المجموعة التي نشرها عام 1967 بعنوان ((الطيار الضائع)) وكان لا يزال طالبا في ورشة كتاب جامعة أيوا. لقيت مجموعته هذه استحسانا كبيرا وتأثر بها جيل من الشعراء خلال ستينيات وسبعينيات القرن الماضي لاستخدامه فيها منطق الحلم والتلاعب السيكولوجي. يصف الناقد الأدبي دانا جويا تأثيره هذا ودوره في الحداثة الشعرية عموما بقوله إن تيت حول السريالية من أسلوب كان يعد أجنبيا وغريبا بعض الشيء على التراث الشعري الأنكلو- أميركي—حتى بالنسبة لأكثر ممارسيها موهبة في أميركا مثل تشارلز سيميك ودونالد جاستس— إلى أسلوب بدا محليا ووطنيا متأصلا. فاز شعره بعدة جوائز لعل أهمها جائزة البوليتزر عام 1992 . من عناوين مجموعاته الشعرية: ((المشاعل))1968 ، ((غيابات))1972 ، ((المدافع الثابت))1983 ،((مصفي الحساب))1986 ، ((مسافة عن الأحبة))1990 ،((كفن القزم الخرافي))1998، ((العودة إلى مدينة القردة البيض)) 2004 و((الجنود الأشباح))2008. عمل تيت أستاذا للشعر في جامعات عديدة وشغل منصب عميد أكاديمية الشعراء الأميركيين منذ عام 2001 حتى وفاته.

راعي البقر
نشر احدهم إشاعة مدروسة عني، وهي أن بحوزتي كائنا فضائيا، وخلت أنني اعرف من هو. انه روجر لوسن. كان روجر صانع مقالب من النوع الأسوأ، ولم أكن قد وقعت حتى الآن ضحية له، لذلك عرفت بشكل ما بأن دوري قد حان. ركن الناس عرباتهم أمام منزلي لساعات واخذوا يلتقطون الصور. اضطررت لإسدال ستائري وان لا اخرج إلا للضرورة. بعد ذلك انهال على وابل الأسئلة. "كيف يبدو؟" "كيف تطعمه؟" "كيف أمسكت به؟" وأنا ببساطة أنكر وجود كائن فضائي في منزلي. مما ضاعف بالطبع من إثارتهم. ظهر رجال الصحافة وراحوا يزحفون حول باحة منزلي. وأصبح الأمر مزعجا جدا. قدم المزيد والمزيد وركنوا عرباتهم على امتداد الشارع. كان روجر في الحقيقة يعمل بكل ما أوتي من قوة على هذا المقلب. كان علي أن افعل شيئا. أخيرا ألقيت تصريحا. قلت: "لقد مات الرجل الصغير بسلام في نومه في الساعة 11:02 من ليلة أمس." صرخوا: "دعنا نر الجثة." قلت: "ارتفع على هيئة دخان بسرعة." قال واحد منهم: "لا أصدقك." قلت: "ليس هناك جثة في المنزل وإلا كنت دفنتها بنفسي." استقل ما يقرب من نصفهم سياراتهم وانطلقوا. واصل من بقي منهم المراقبة، ولكن بمزيد من الجدية الآن. خرجت لتسوق بعض الحاجيات. حين عدت بعد زهاء ساعة كان نصف آخر منهم قد رحل. وحين دخلت المطبخ أوشكت أن اسقط ما تسوقت. كان ثمة شخص شفاف تقريبا ذو عينين ورديتين كبيرتين يقف بطول ثلاثة أقدام تقريبا. قال: "لماذا قلت لهم إنني مت؟ تلك كانت كذبة." قلت: "تتكلم الانكليزية." قال: "استمع الى المذياع. لم يكن من الصعب أن أتعلم. لدينا تلفزيون أيضا. نلتقط جميع قنواتكم. يعجبني رعاة البقر، خصوصا أفلام جون فورد. إنها الأفضل." قلت: "ماذا سأفعل بك؟" قال: "خذني لمقابلة راعي بقر حقيقي. سيسعدني ذلك." قلت: "لا اعرف أي راعي بقر حقيقي، لكننا قد نتمكن من ان نجد واحدا. لكن سيجن جنون الناس إن شاهدوك. سيلاحقنا رجال الصحافة في كل مكان. سيكون خبر القرن." قال: "استطيع أن أصبح غير مرئي. ليس صعبا علي أن افعل ذلك." قلت: "سأفكر بالأمر. ستكون وايومنغ ومونتانا رهاننا الأفضل. لكنهما بعيدتان من هنا. قال: "أرجوك. لن اسبب لك أية متاعب." قلت: "سيتطلب الأمر بعض التخطيط." وضعت الأشياء التي تسوقتها وبدأت بإزاحتها. حاولت الا أفكر بالمغزى الكوني لهذا الأمر كله. عاملته بدلا من ذلك معاملة طفل صغير ذكي. قال: "هل لديك مشروب غازي؟" قلت: "كلا، لكن عندي قليل من عصير البرتقال. انه مفيد لك." شربه وبدا على وجهه الامتعاض. قلت: "سأذهب لإخراج الخرائط. لنر كيف نستطيع الوصول إلى هناك." حين عدت كان يرقص فوق المائدة، رقصة باليه من نوع ما، لكنها حزينة. قلت: "ها هي الخرائط." قال: "لن نحتاج إليها.لقد تلقيت خبرا توا. سوف أموت هذه الليلة. إنها حقا مناسبة بهيجة، وأرجو أن تساعدني على الاحتفال بمشاهدة ((السبعة الرائعون)). وقفت هناك وبيدي الخرائط. شعرت بحزن لا يحتمل يتملكني. قلت: "لم عليك أن تموت؟" قال: "أبي يقرر هذه الأمور. إنها ربما مكافأة لي لقدومي إلى هنا آمنا ولقائي بك." قلت: "لكنني كنت أنوى الذهاب بك لمقابلة راعي بقر حقيقي." قال: "دعنا نتظاهر بأنك أنت راعي البقر خاصتي."




James Tate was born in 1943 in Kansas City, Missouri. He earned a
BA from*Kansas State College and an MFA from the Iowa Writers' Workshop.*He was the author of over 20 poetry collections, including*The Ghost Soldiers*(2008);*Worshipful Company of Fletchers*(1994), which won the National Book Award;*Selected Poems*(1991), which won the Pulitzer Prize and the William Carlos Williams Award;*Distance from Loved Ones*(1990);*Constant Defender*(1983);*Viper Jazz*(1976); and*The Oblivion Ha-Ha*(1970).

Tate’s poems have been described as tragic, comic, absurdist, ironic, hopeful, haunting, lonely, and surreal. Tate said of his own poems in a Paris Review interview,*“There is nothing better than [to move the reader deeply]. I love my funny poems, but I’d rather break your heart. And if I can do both in the same poem, that’s the best. If you laughed earlier in the poem, and I bring you close to tears in the end, that’s the best.”

His first major collection, The Lost Pilot (1967), was selected by Dudley Fitts for the Yale Series of Younger Poets when Tate was just 23 and still a graduate student. The title poem is dedicated to Tate’s father, a B-17 copilot killed on a bombing mission during World War II when James was five months old. However, as poet and critic Dana Gioia noted in a 1998 essay, Tate’s subsequent work “revealed his dreams and nightmares, his fears and desires—but he never shared further details of his waking life.” Over the decades, Tate has honed his distinctive writing style, in which, as poet Donald Revell describes it, “The tender phrase is subordinated by an absurdity. A crazily surreal passage is broken off and followed by a painfully simple realization of ordinary, unqualified grief.”

Many of Tate’s poems are character driven, featuring a narrator’s various encounters with a gnome, a goat, an insurance agent. In a 1998 interview, he pointed to one unifying element in his work: “My characters usually are—or, I’d say most often, I don’t want to generalize too much—but most often they’re in trouble, and they’re trying to find some kind of life.” Of Tate’s characters in The Ghost Soldiers, critic Richard Wirick writes, “They are stick people but their language—fleetingly glimpsed—gives them the fullness of crushed spirits, Nietschean sheep, Republican wives.”

Tate’s honors included an Academy of American Poets chancellorship, a National Institute of Arts and Letters Award for Poetry, the Wallace Stevens Award,*the Tanning Prize,*and fellowships from the Guggenheim Foundation and the National Endowment for the Arts. He taught the*University of California at Berkeley, Columbia University, Emerson College, and for five decades,*at the University of Massachusetts in Amherst. He died in 2015[/LEFT].

قديم 04-09-2017, 11:49 AM
المشاركة 2303
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

تقارير صحفية تقول :
"5"ملايين ونصف يتيم في #العراق و #الانبار و #ديالى في الصدارة باعداد اليتامى.---الذكرى الرابعة عشرة لاحتلال العراق .

هذا يعني ان هناك خمسة ملايين ونصف فرصة لصناعة انسان عظيم اذا ما لقي هؤلاء الأيتام الرعاية والكفالة والعناية والتعليم . ان الحياة تصنع من رحم الموت والعبقرية تولد من عقل يتيم والشعوب التي تتعرض للحروب يكون لها الفرصة الافضل للنهوض وعليه اجزم بان غد العراق سيكون اجمل لكن الاهتمام بالايتام يجب ان يبدأ الان .

قديم 04-12-2017, 06:00 AM
المشاركة 2304
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مقولة ساخنة

قد يكون هناك الف سبب وسبب تعمل على تنشيط الدماغ ، هذه الماكنة الاعجازية المرنة وغير محدودة القوة ، وجعله قادر على توليد مخرجات ابداعية، لكن اليتم تحديدا هو الذي يصنع العبقرية، وهذا الكلام ليس جزافا وانما ثبت بالدليل الاحصائي على عينة اعظم مائة شخصية، حيث تبين ان عدد الأيتام من بينهم 53% وباقي افراد العينة مجهولي الطفولة، وهو ما يجعل العلاقة بين اليتم والعبقرية يتعدى عامل الصدفة .
- اكفل يتيم تصنع عظيم ...
*

قديم 04-12-2017, 07:47 AM
المشاركة 2305
سرالختم ميرغنى
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
وفى آيات القرآن أسرار عميقة يا أيوب . حين خاطب الله نبيه قائلا "ألم يجدك يتيما فآوى" !

قديم 04-13-2017, 12:52 AM
المشاركة 2306
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
اشكرك استاذ سر الختم على تفاعلك مع الموضوع الذي يمثل فتح جديد في عالم الشخصية الانسانية وسماتها ويوضح دور اليتم في صناعة العبقرية وبالتالي الحضارة.

نعم لقد اهتم القران الكريم بصورة لافتة بقضية اليتم وتحديدا في 22 موقع وفي احد هذه المواقع ربط بين الاهتمام باليتيم وأعطاؤه حقه والصبرعليه والإيمان بالله. ﴿ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ * فَكُّ رَقَبَةٍ * أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ * يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ * أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ * ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ * أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ ﴾ [البلد: 12 - 18].

كما اهتمت السنة النبوية باليتيم بنفس القدر من الأهتمام ولا يمكن ان يكون ذلك من باب الشفقة والاحسان فقط ولكنه يأتي من باب التعريف بقيمة دور اليتيم في البناء الحضاري ولو ان ذلك جاء على شكل كودي.


*

قديم 04-17-2017, 04:39 PM
المشاركة 2307
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
في تقرير للجزيرة نقلا عن مؤسسات دولية تقول ان عدد أطفال الشوارع وصل الى 150 مليون طفل النصيب الاكبر منهم للبلاد العربية...
هذا يعني انه ومن دون تقديم الرعاية والاهتمام والكفالة لهؤلاء نحن بصدد مستقبل مظلم جداً جداً يفوق فيه عدد المجرمين والإرهابيين عدد العباقرة المبدعين.

150 مليون طفل مشرد يعني اننا امام 150 مليون فرصة لصناعة العباقرة اذا ما حصل هؤلاء على الكفالة والرعاية.
فالأمر يستحق اعلان خطة طوارئ عالمية لرعاية هذا العدد الهائل من العباقرة المحتملين، بدلا من تركهم في الشوارع ليتحولوا الى قتله مجرمين .


***اكفل مشرد يتيم تصنع عظيم ***
*

قديم 04-19-2017, 06:32 PM
المشاركة 2308
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
وصل عدد الايتام في العراق الى ستة ملايين يتيم حسب اخر التقارير هذا يعني اننا امام ستة ملايين احتمال ان يولد متنبي جديد من بين هؤلاء الايتام الذي يمثل كل واحد فيهم مشروع عظيم ...لكن لا بد من رعايتهم وكفالتهم والاهتمام بهم حتى لا يتحولوا الى قنابل موقوته .

- ان فشل المجتمع في التعامل بإنسانية مع هذه المشكلة يعني حاضر مؤلم ومستقبل مظلم والعكس صحيح.

- اكفل يتيم تصنع عظيم .

- وتذكر دائماً "ان افضل استثمار يمكن ان يقوم به الانسان هو الاستثمار في عقل يتيم . "
اقتباس من كتابي الأيتام مشاريع العظماء
*

قديم 04-22-2017, 05:35 AM
المشاركة 2309
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
اكرموا مثاوي أيتامكم لعلهم ينفعوكم وينفعوا الانسانية ، فهم مشاريع العظماء العباقرة فمنهم يأتي الأدباء والعلماء والقادة والمخترعون والمفكرون والمبدعون في كافة المجالات .

قديم 04-24-2017, 11:35 PM
المشاركة 2310
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نصيب العالم العربي من الأيتام في الوقت الحاضر هو الاعلى وهذا يعني ان المستقبل للعرب اذا ما وجد هؤلاء الأيتام من يكفلهم ويرعاهم ويؤهلهم. فالايتام مشاريع العظماء ومنهم يأتي العباقرة في كل المجالات . *


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 45 ( الأعضاء 0 والزوار 45)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أعظم 50 عبقري عبر التاريخ : ما سر هذه العبقرية؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 62 05-16-2021 01:36 PM
أفضل مئة رواية عربية – سر الروعة فيها؟؟؟!!!- دراسة بحثية. ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 1499 11-11-2017 11:55 PM
ما الذي يصنع القائد العسكري الفذ؟؟!! دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 108 12-09-2015 01:17 PM
اعظم 100 كتاب في التاريخ: ما سر هذه العظمة؟- دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 413 12-09-2015 01:15 PM
القديسون واليتم: ما نسبة الايتام من بين القديسين؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 18 08-22-2012 12:25 PM

الساعة الآن 03:19 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.