بك قد بدأتُ ..
بكَ قد بدأت ..
""""""""""""""""""""""
يا شعرُ يا مَنْ أنتَ وحدكَ في فؤادي قد أويتْ
يا غائبًا يا حاضرًا يا صامتًا في كلّ بَيْتْ
شوقي إليكَ يهزُّني وبنارِ أشجاني اكتويتْ
فأتيتُ نحوكَ حاملًا جرحَ الحياةِ وما لَقَيتْ
فامسحْ على روحي بآياتِ البيانِ إذا أَتَيْتْ
واطفئْ لواعجَ مهجتي أنسَ المتاعبَ ما حَيَيْتْ
* * * * * *
قُلْ لِي : متى ياشعرُ تَلتَئِمُ الجروحُ النَّازفَاتْ ؟
وتلوحُ في الآفاقِ آمالُ العيونِ الحالماتْ
النّاظرات إلى الحياةِ إلى السلامِ الظّامئاتْ
قُلْهَا : متى ياشعر ، إنّ الباقياتِ الصّالحاتْ
* * * * * *
يا شعرُ يا صوت القلوب النّائحاتِ إذا بكيتْ
يا منتهى الإحساسِ بالآلامِ يا سمعًا صَغَيْتْ
يا فكرةً جَمَّعْتُها وأَلِفْتُها حتى اسْتَوَيْتْ
يا دمعةً لَمْلَمْتُها ورشَفْتُها حتى ارتويتْ
* * * * * *
ماذا إذا فكّرتَ يوماً أنْ تُحدِّثَ بالخبرْ
وتقول للإنسان إنّ الأمرَ يوحي بالخطرْ
ناشدتُكَ المولى الذي سَوَّى وأبْدَعَ في الصُّوَرْ
إلَّا نَشَرْتَ على الدّروبِ الضوءَ يا صبحي الأغرْ
* * * * * *
يا شعرُ يا جرحَ السِّنِيْنِ المُؤْلماتِ وما جَنَيْتْ
يا منبعَ الإلهامِ في ثغرِ الحياةِ ومَنْ هَوَيْتْ
يا فنَّ أحلامي التي ، أنشدْتُهُنَّ وما غويتْ
العفو منكَ لأنّنِي ، بكَ قدبدأتُ وما انْتَهيتْ
التعديل الأخير تم بواسطة ثريا نبوي ; 01-01-2021 الساعة 03:46 AM
سبب آخر: الفصل بمسافاتٍ بين أداة النداء والمُنادَى في أربعة عشرَ موضِعًا وبين (ما) وما بعدها:) :) :)