أيقظ قوة عقلك الخارقة_ قراءة في كتاب - الصفحة 11



للعقل الباطن قدرة علاجية هائلة

يقول الدكتور فرانز انجلفنجر رئيس تحرير سابق للمجلة الطبية الانجليزية: إن 85% من الإمراض التي نذهب إلى الطبيب لمعالجتها ، يمكن للجسم أن يعالجها بنفسه دون تدخل طبي.

كما يقول الدكتور ( هربرت بنسون ) الأستاذ في كلية الطب بجامعة هارفارد: ( إن الترسانة الطبية- دواء وتقنية- لا تمكن الأطباء من علاج أكثر من ربع الأمراض التي تصيب الإنسان وبقية الأمراض إما أن تشفى بنفسها أو لا علاج لها.

11-24-2011, 09:11 AM

المشاركة 102

ايوب صابر

مراقب عام سابقا



هي تكمن قوة وقدرة جهاز المناعة في العقل الباطن ؟؟؟؟

إن جهاز المناعة من الأجهزة المراوغة التي ليس لها مركز محدد معروف كبقية أجهزة الجسم، فالجهاز التنفسي مركزه الرئتان، والدموي القلب، والعصبي المخ. أما الجهاز المناعي فهو يتحدى الوصف التشريحي العادي.

يقول احد الأخصائيين في الجهاز المناعي لجسم الإنسان:
"إني اعرف بالتأكيد أن هناك تأثيرا من المخ في جهاز المناعة ، ولكني لا استطيع القول كيف يتم ذلك، ولا يمكنني أن احدد الطريقة لهذا التأثير حتى أثبتها وأسيطر عليها".

يقول الدكتور ( سيراف ) الحائز على جائزة نوبل وأستاذ الأمراض والباثولوجيا في جامعة هارفرد:
"علم المناعة من أكثر العلوم تعقيدا، والأكثر تعقيدا منه هو دراسة كيفية عمل المخ".

11-24-2011, 09:13 AM

المشاركة 103

ايوب صابر

مراقب عام سابقا



فهل يكمن سر جهاز المناعة في العقل الباطن؟

إن كان الأمر كذلك..... ألا يجدر بنا إذا أن نتعلم كيف نستفيد من هذه القوة الخارقة غير المحدودة ؟؟؟؟!!! ( قوة العقل الباطن).

فأن كنت ترغب في امتلاك القدرة اللامتناهيه وتسخرها لخدمتك ؟؟!!
- عليك أولا الاقتناع بوجودها.
- عليك أن تصبح مدركا ومعتادا على وجود هذه القوة والطاقة الخفية التي هي جوهر الحياة.
- عليك من ثم مدها بالأفكار السامية، والتوجيهات الايجابية (من خلال الأفكار مصحوبة بالشعور الطيب ).

تذكر دائما....

إن المفتاح السحري الذي يفتح الباب لإيقاظ هذه القوة الخارقة اللامحدودة (قوة العقل الباطن الخلاق) هو:

- الحماس.
- الثقة.
- التصور أو المخيلة الخلاقة.

- الشعور الطيب.

- فكر بما تريده...( الشفاء، الصحة ، ترك الدخان، الرشاقة، المال) ولتشعر بالسعادة لقدرتك على تحقيقه من خلال امتلاكك لهذه القوة الخارقة اللامحدودة.

- لا تهتم كيف يقوم العقل الباطن بتحقيق أهدافك ..آمن فقط بأنه قادر على ذلك.

12-05-2011, 08:48 AM

المشاركة 104

ايوب صابر

مراقب عام سابقا



قال شووبنهور" ما اقل ما نفكر فيما لدينا ، وما أكثر ما نفكر فيما ينقصنا"

وقال ايدي ديكنيكر بعد تجربة قاسية في المحيط الهادي مع رفاقه حين راحوا يقذفون في مياهه على مدى واحد وعشرين يوما...." الدرس الذي أخذته من تلك التجربة، انه ما دام لديك الماء الذي تشربه، والطعام الذي تطعمه، فلا ينبغي أن تشكو من شيء بعد ذلك"...

12-05-2011, 09:01 AM

المشاركة 105

ايوب صابر

مراقب عام سابقا



"الإنسان لديه اكثر مما بين قبعته وحذائه" .....دولت وايتمان

نعم،،

- في داخل كل إنسان البذرة للشخص الكامل البديع المتمتع بالصحة الكاملة والحيوية والشباب الدائم.

-من خلال التأمل والاتصال ( مع النفس الإنسانية) يحصل الإنسان على هذا السمو الخارق للطبيعة.

-الفن العظيم، الموسيقى الخالدة، الهندسة البديعة، الأدب، الفلسفة والديانات المقدسة جذورها ومصدرها هذه الروح والعقل الإلهي الكوني الكامن في الإنسان ( العقل الباطن).

-في سكون العقل وطهارة النفس الإنسانية يدرك الإنسان حقيقة نفسه السامية. فالعطاء الإلهي يغمر الكون، والنظام والناموس الإلهي ثابت لا يتذبذب يصيبنا ويحصل لنا كما نعتقد ونؤمن في أعماق قلوبنا.

ص 97+ 98. كتاب ايقظ قوة عقلك الخارقه.

12-06-2011, 09:09 AM

المشاركة 106

ايوب صابر

مراقب عام سابقا



يقول د. احمد توفيق ص 98:

- باستعمالنا ولو بصورة بسيطة لهذا المستوى الخلاق المقدس من عقلنا ( العقل الباطن ) يسمو إدراكنا لمعرفة النفخه الروحية المقدسة في داخلنا ومن ثم نعرف وندرك كم أودع الله جل جلاله من الكمال والإبداع في اسمي مخلوقاته... الإنسان.

- في داخلك تكمن نفحه روحية حكيمة، ذكية، وكاملة، وهي تتجاوب معك مطابقة وموافقة لاعتقادك وهدفك المحدد.

- إنني انظر لذاتي متمتعا بكمال الصحة وإنني اشعر في أعماقي بالعقل الخلاق الذي يجدد ويقوي كل عرق وكل نسيج من جسدي.

- لقد قال جبران خليل جبران" إذا أنت حقيقة فتحت عينيك ونظرت ، فسوف تشاهد خيالك في كل خيال، وإذا ما فتحت أذنيك لتستمع ، سوف تسمع صوتك في كل الأصوات".

- الناموس أو القانون الكوني لا يعمل أي شيء لنا إلا من خلال دواتنا وحين نضع أنفسنا في تياره وفي غمرته.

- العلم يرينا أن ما كنا ندعوه (معجزة) ما هو إلا تطبيقا ذكيا لقانون كوني للسيطرة على قانون آخر....مثال الطيران وقانون الجاذبية.

- أن العقل القدسي اللانهائي يحتوى على كل معرفة وحكمة وجمال وكمال، ولكن قبل إظهار أسراره لنا يجب علينا وبموجب ناموسه الأزلي وقانونه الأبدي أن نفتح منفذا له في قلوبنا وتوجهاتنا ونياتنا الصادقة، وهذا المنفذ علينا أن نوفره من خلال قنوات عقولنا ، ومن خلال وعينا العقلي.

- ما علينا إلا أن نوفر الوصلة الواعية من خلال عقولنا قبل أن نتمكن من التمتع بالعطاء والنعم الربانية التي لا تنتهي.

12-07-2011, 09:01 AM

المشاركة 107

ايوب صابر

مراقب عام سابقا



خير عادة ان لا يعتاد الانسان عادة الا عادة الشكر،،

قالوا: "إن كل ما يبديه المرء من تصرفات ليس إلا تعبيرا عن الأفكار التي تجول في وعيه"

- اجعل إذا أفكارك تدور حول ما يعود على حياتك بالنفع كأفكار السرور والسعادة والصحة .

- روض نفسك على التفكير، كل صباح ، في الأشياء التي ينبغي أن تشكر الله سبحانه من اجلها....

- أن أفضل عادة يمكن أن تعتادها هي " إحصاء نعم الله عليك" .

- تعلم كيف تعيش حقا (بأفكارك وما يدور في ذهنك)، قبل أن تدفعك الخشية من الموت لتتعلم كيف تعيش.

12-08-2011, 12:45 PM

المشاركة 108

ايوب صابر

مراقب عام سابقا



كن نفسك

- أوصى احدهم أبناءه بقوله" "مهما يكن من أمر انطلقوا دائما على سجيتكم".
الكاتب ( انجلوتا تري ) قال: ليس أتعس من الشخص الذي يتوق إلى أن يكون شخصا آخر غير الذي يؤهله له كيانه الجسماني والعقلي.

- يقول مدير المستخدمين في شركة سوكوني فاكوم: أن اكبر غلطة يرتكبها طلاب العمل هي إنهم لا ينطلقون على سجاياهم، فبدلا من أن يصارحوك بحقيقة أفكارهم وأرائهم، يحاولون أن يجيبوا عن أسئلتك بما بظنونه الجواب الذي تريد أنت. ولكن هذه الحيلة قلما تفلح فالناس يعرفون الشخص الذي يدعي ما ليس فيه ، كما يعرفون العملة الزائفة.

قال وليم جيمس " إذا قسنا أنفسنا إلى ما يجب أن نكون عليه تتضح لنا أننا نصف أحياء! فإننا لا نستخدم إلا جانبا يسيرا من مواردنا وقدراتنا الجسمانية والذهنية.

بمعنى آخر : إن الفرد منا يعيش في حدود ضيقة يصطنعها داخل حدوده الحقيقية..إنه يمتلك قوى كثيرة مختلفة. ولكنه عادة لا يفطن لها، أو يخفق في استخدامها".

كتب هنري لنك – مدير مكتب الخدمات السيكولوجية في نيويورك: إن السعادة لا تأتي إلا عن طريق إنكار الذات ورياضتها على التضحية وان الانشغال بالناس يخلصك من القلق كما يساعدك على اكتساب أصدقاء جدد والاستمتاع بأوفر قسط من المتعة.

ويقول وليم فيلبس الأستاذ بجامعة ييل" أني لا اذهب قط إلى فندق أو دكان حلاق أو بقال دون أن أقول شيئا سارا لكل من ألقاه. شيئا يمس الشخص بوصفه شخصا لا جسما في آلة تدور! لقد وجدت أن ابتداء الاهتمام بالناس يجعل وجوههم تشع بالسعادة وقلوبهم تخفق بالسرور...إن ما يبتغيه الإنسان هو اهتمام الناس له بوصفه شخصا.

وخلاصة القول،،،

إن الرجل الذي يقصر تفكيره على نفسه ، لا ينال من الحياة شيئا يذكر بل أحرى ب هان يكون شقيا تعيسا أما الرجل الذي ينسى نفسه في معاونة غيره فيصيب متعة العيش والسعادة. وإذا شاء الإنسان أن يستخلص من الحياة المتعة فعليه أن يساهم في اجتلاب المتعة للآخرين. فإن متعة الشخص تعتمد على متعه الآخرين، ومتعة الآخرين تعتمد على متعة الشخص.

12-08-2011, 12:46 PM

المشاركة 109

ايوب صابر

مراقب عام سابقا



كن نفسك
- أوصى احدهم أبناءه بقوله" "مهما يكن من أمر انطلقوا دائما على سجيتكم".
الكاتب ( انجلوتا تري ) قال: ليس أتعس من الشخص الذي يتوق إلى أن يكون شخصا آخر غير الذي يؤهله له كيانه الجسماني والعقلي.
- يقول مدير المستخدمين في شركة سوكوني فاكوم: أن اكبر غلطة يرتكبها طلاب العمل هي إنهم لا ينطلقون على سجاياهم، فبدلا من أن يصارحوك بحقيقة أفكارهم وأرائهم، يحاولون أن يجيبوا عن أسئلتك بما بظنونه الجواب الذي تريد أنت. ولكن هذه الحيلة قلما تفلح فالناس يعرفون الشخص الذي يدعي ما ليس فيه ، كما يعرفون العملة الزائفة.

وخلاصة القول،،،

إن الرجل الذي يقصر تفكيره على نفسه ، لا ينال من الحياة شيئا يذكر بل أحرى به ان يكون شقيا تعيسا أما الرجل الذي ينسى نفسه في معاونة غيره فيصيب متعة العيش والسعادة. وإذا شاء الإنسان أن يستخلص من الحياة المتعة فعليه أن يساهم في اجتلاب المتعة للآخرين. فإن متعة الشخص تعتمد على متعه الآخرين، ومتعة الآخرين تعتمد على متعة الشخص.

12-12-2011, 09:09 AM

المشاركة 110

ايوب صابر

مراقب عام سابقا



علاج القلق بالإيمان

قال وليم جيمس " إن أعظم علاج للقلق هو الإيمان":

- الإيمان يمدنا بالمتعة الروحية والحياة الروحية السعيدة ويمدنا بالأمل والشجاعة.
- الإيمان يقضي على الخوف والاكتئاب والقلق.
- الإيمان يزودنا بأهداف وغايات في الحياة.
- الإيمان القوي، والذكر، والصلاة، كفيلة بأن تقهر القلق والمخاوف والتوتر العصبي.
- الإيمان قادر على أن يشفي أكثر من نصف الأمراض التي نشكوها.

ويقول "المرء المتدين لا يعاني قط من مرضا نفسيا".

المرجع : كتاب ---ايقظ قوة عقلك الخارقة ص. 108