قديم 09-21-2010, 05:38 AM
المشاركة 121
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
طال عمره وحسن عمله

كان رجلاً مجاهداً وهذا حسبه من ينوب عنه ويقوم مقامه ؟ لقد فقد العلم أحد أعمدته ، لقد عرفناه بخلقه الحسن وذاكرته القوية ، لا يرد سائلا سواء أكان سائل علم أو سائل حاجة ، يحب أهل العلم ويؤثرهم على أصحاب المال والجاه ولا يخاف في الله لومة لائم .
لقد كان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عادة له والخلق الكريم طبعا عنده وكان يركز في دعوته على إتباع الكتاب والسنة والرد على أهل البدعة والحض على الابتعاد عن الثقافة الغربية.
كنت أجلس إلى جانبه والسائلون على يمينه ويساره وأمامه وعلى جانبيه هاتفان يجيب على الجميع ويسمع من الجميع.
وقد شهد العالم الإسلامي مواقفه تجاه قضايا المسلمين في فلسطين وأفغانستان وكشمير والبوسنة وكوسوفا ، لقد كان ابن باز ينطبق عليه بحق من وصفهم الرسول صلى الله عليه وسلم بالخير : " خيركم من طال عمره وحسن عمله " .
الشيخ عبد الغفار حسن
من علماء أهل الحديث – باكستان

~ ويبقى الأمل ...
قديم 09-21-2010, 05:38 AM
المشاركة 122
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مثال للمدير الحكيم الحازم

لقد عاش شيخنا عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله عمرا مديدا قضاه في علم ودعوة تربية للأجيال بالأقوال والأفعال، وفي رعاية لتلاميذه وقرب منهم حتى ليحس كل منهم أنه هو الأثير عنده المقدم على غيره.
سمعت به لأول مرة بقريتنا ( برقا ) من الديار النابلسية بفلسطين ، وكان ذلك منذ 52 عاما ، وقدمت إلى الديار السعودية سنة 1368هـ بعد أ، حصلت على شهادة الثانوية العامة ، وكلي شوق إلى لقائه ، وزرته حيث كان في الدلم التي أصبحت بوجوده فيها مثابة لطالبي طريق الحق ، كان يقضي بين أهل البلدة ويعلم ويخطب يعظ ويفتي ، ويربي الصغار والكبار بالأمر والنهي حسب هدي الكتاب والسنة يقتدون بهدية وسمته ، ويتأسون بقوله وفعله ، وخشوعه وعبادته وصدعه بالحق ، يسألهم عن أحوالهم ومشكلاتهم ويشاركهم في حلها والخلاص منها ، ولا يدخر عن أحد شفاعة يقدر عليها ، يستمع لآرائهم واقتراحاتهم وملاحظاتهم ويسددها ما وجد إلى ذاك سبيلا.
كان يقضي سحابه نهاره وجزءا من ليله بين رعيته وتلاميذه وضيوفه كأنما هو أب جنون أو أخ مشفق قد جعل بيته ومسجده والطريق بينهما مدرسة للإيمان والأخلاق والآداب العالية ، ولا يكاد يترك فرصة من فائدة في ذلك يفيدها أو يثيرها ، والله تعالى في ذلك يعينه ويقويه ويمدده بطاقة يعجز عنها الرجال .
لقد عاش شيخنا هذا الأسلوب في الدعوة والتربية طيلة حياته المديدة المباركة وعندما جاء إلى الرياض للتدريس بكلية الشريعة سنة 1372هـ أو التي بعدها نهلنا من علومه وتحقيقاته وتوجيهاته.
وبعد تخرجي من الكلية سنة 1376هـ عملت مديرا للمعهد العلمي في شقراء عام 1377هـ وحين عدت في الإجازة الصيفية إلى الرياض أسدى إلي نصيحة لا أزال أنعم من فضل الله بآثارها : قال لي : " مالك وللإدارة " وهكذا كان ، فعدت إلى الرياض للعمل مدرسا بكلية الشريعة ، ونعمت فيها خلال خمس سنوات بزمالته ، وكانت فرصة هنيئة للأخذ عنه والمشاورة والمباحثة له في دقائق العلم وما تثيره المحاضرات من المشكلات العلمية وعندما انتقل شيخنا إلى المدينة المنورة سنة 1282هـ ليؤسس جامعتها الإسلامية المباركة استتبعني هناك عضوا في هيئة التدريس ، فكان مثال للإدارة الحكمية الحازمة ، التي تجعل الشورى دستور عملها ، وكانت أرائه السديدة بعد أن تمحض الشورى زبدتها ، وتشار شهادته ، تفتح أفاق العمل ، وتقيمه على أحسن الوجوه .
وبعد أن غادرت إلى الكويت سنة 1385هـ وإلى حين أن لقي شيخنا ربه في هذه الأيام لم تزل تصلني مكاتباته ولم يزل يحمل الغادين والرائحين وكل من جاءني من قبله أمانة السلام وعلق المودة.
والذكريات مع شيخنا كثيرة أذكر منها أنني انتهزت فرصة قيامي قبل سنتين برحلة من عمان إلى جدة للمشاركة في دورة مجمع الفقه الإسلامي ، فزرته في الطائف ، ورافقني إليه شاب هو ابن لأحد القدامى من تلاميذ الشيخ ، فأخذ الشيخ يسأل ذلك الشاب عن أحواله وعمله وشأن أسرته وعما تم بخصوص مشروع زواجه ،فعجبت من مشاركة الشيخ الحميمة لطلابه وأبناء طلابه ، مع طول الزمان وبعد المكان .
وأذكر أنه حضر في ذلك المجلس شاب من أهل الكويت ، حدثا الأسنان ، فأسرهم حديثه ، وطلبوا منه الوصية لهم في أمر دينهم وعلمهم وشؤون حياتهم ، فكانت لهم منه وصية لو أنها دونت لكانت دستورا للشباب الواعي الذي يريد تعلم أحكام دينه والسير على منهاج نبيه في التواصي بالحق والصبر في شؤون حياته وحمل دعوة الإسلام ، وكان أجمل ما في تلك الوصية روح النصح والمحبة التي أحسوا بها وامتلأت بها قلوبهم وجوانحهم ، حتى لأظن أن مجلسهم ذاك لن تمحى صورته من خيالهم طيلة حياتهم .
الشيخ الدكتور محمود سليمان الأشقر
عمان – الأردن

~ ويبقى الأمل ...
قديم 09-21-2010, 05:38 AM
المشاركة 123
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مرجع ثقة

لم يكن عبد العزيز ابن باز رحمه الله ، عالما عاديا هامشيا يعد فيمن يعد من علماء الأمة الإسلامية وإنما كان رمزا من رموز العلوم الشرعي والفهم الذي يجعل منه مرجعية موثوقة لها هيبة كبيرة وحوله هالة من الإجلال والتقدير .
وكان الرجل على قدر كبير من التواضع وعلى قدر كبير من الرفق وعلى قدر كبير من الإحسان في أعمق المعاني وأرفع المستويات.
كانت علاقتي به علاقة أبوة حانية وبنوة رحيمة ، وكنت أزوره في الغالب كلما ترددت على الرياض أنهل من علمه ما استطعت من صور وسلوكه الإيماني وروحه الإسلامية الإنسانية حين أرى أصحاب الحاجات وطلاب الفتاوى يحيطون به في أعقاب كل صلاة يؤديها في المسجد الحرام فيبذل ما استطاع لكل صاحب حاجة .
وثيابه التي يرتديها تنم عن عمق تواضعه ، وحديثه الذي يهمس به ينم عن أبعاد رفقه ، وإحسانه في كل تصرفاته وسلوكه يؤكد إنسانيته وغزيرة الرحمة في قلبه له من الرحمة والرضوان .
لقد أبى – يرحمه الله – أن نسجل عمارة دار الإفتاء بالرياض باسمه الشخصي حتى لا يرث أولاده ونما أن تسجل بصفته مرجع الإفتاء في المملكة لتكون لمن بعده من المفتين وكبار العلماء.

الأستاذ يوسف العظم
عمان – الأردن

~ ويبقى الأمل ...
قديم 09-21-2010, 05:39 AM
المشاركة 124
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
رجل عاش لأمته

لقد رزئ المسلمون في أرجاء العالم بوفاة العالم الكبير شيخ كل العلماء المعاصرين المرحوم الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز الذي نزل نعيه كالجبال على النفوس ، حيث لم يكد أحد يصدق النبأ من فرط ما لشخصيته من حضور دائم في كل نفس .
لقد عاش الفقيد من أجل كل الناس من كل فج عميق يتوافدون إليه ليجدوا في معيته من شؤون الدين والدنيا ما ينزل عليهم بردا وسلاما وقد قدم للناس كل الناس من ذات نفسه وعلمه وتوجيهه وتربيته ما أفاض الخير والبركة عليهم أجمعين .
ولم يقف سعيه الدءوب في نشر العلم والمعرفة عند حدود المملكة وحدها، بل قام بإرسال البعوث الإسلامية إلى كافة أرجاء العالم يعلمون الناس دينهم ويفتحون أمامهم كل سبل المعرفة بالدين من قرآن وأحاديث وفقه.
كان للشيخ اهتمام خاص بقضايا المسلمين في الجمهوريات الإسلامية في الجنوب من روسيا وفي بلاد البلقان ، فأنشأ المساجد والمعاهد وأرسل إليها الوعاظ والمعلمين ، وذاع صيته بين الناس حتى لم يعد تذكرة مأثرة في سبيل الإسلام والتمكين له إلا وله فيها نصيب .
وأذكر أني زرته بمكتبه وهو مدير للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة حيث طلب مني بعد صلاة الظهر أن أخطاب الطلاب القادمين من كل أرجاء العالم وما لبث أن وقف معلقا على الكلمة في حماس أجمع فيه الحاضرون أنهم لم يروا الشيخ يوما في مثل ما رأوه فيه من حماس دافق وخطاب يفيض عقيدة وحين دعاني لمنزله الذي لا يخلو من ضيوف ، حدثته في أمر ذي بال ، فانتفض الرجل يحاول أن يخطو خطوة ذات أثر .. وما زلت به مخففا عما به حتى استقر على حال ، إن فقد الشيخ ابن باز فقد مهيب دخل على كل نفس جزنا وألما وحيرة ، وفي دعاء خالص من كل قلب أن يرضي الله عنه رضي يسكن به الفردوس ويلقى فيه من النعيم ما هو أهل له وهو به قمين .

الشيخ صادق عبد الله عبد الماجد
المراقب العام للإخوان المسلمين – السودان

~ ويبقى الأمل ...
قديم 09-21-2010, 05:39 AM
المشاركة 125
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
دفن اليوم علم كثير

(لقد دفن اليوم علم كثير ) : كلمة قالها حبر لأمة عبد الله بن عباس – رضي الله عنه – يوم مات زيد بن ثابت رضي الله عنه تذكرتها حين سمعت نبأ وفاة العالم الجليل والشيخ الفاضل عبد العزيز بن عبد الله بن باز – رحمه الله وغفر له – لقد مر بخاطري شريط حياة الشيخ المباركة ، تفسيره للقرآن ، تدريسه للحديث ، معلقات العقيدة وتعليم المواريث ، برنامج نور على الدرب جلسات مجمع الفقة الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي ، المؤلفات النافعة ، المجالس الجامعة . حياة حافلة بالدعوة والجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع حمية للدين وذب عن حياضه ، وصد لتأويل الجاهلين وتحريف الغاليين وانتحال المبطلين .
عالم كالشيخ عبد العزيز رفع الله مقامه في عليين – يتحدث عنه أترابه ونظراؤه من العلاء العاملين والجهابذة الناقدين ، وما مثلي أهل لذلك ، فقد كان الشيخ رحمه الله بحق علامة الدهر وحافظة الزمان ضبطا واتقانا ، وحق لأمته أن تفتخر به وتباهي به الأمم .. ولا أحرم نفسي شرف الحديث عن عالم كبير ونحسبه ولا نزكيه على الله – من أولياء الله الصالحين الذين تتقرب إلى الله بحبهم ونستمطر رحمته بذكرهم.. وها هنا أستحضر الآتي :
1. وأنا طالب علم صغير بالمدينة المنورة أرى الشيخ رحمه الله في المسجد النبوي بعد صلاة العشاء ومعه مراق فأستوقفه لأسأله عن قضية أشكلت علي في تفسير القرآن فما أجد منه إلا تواضعا جما وأدبا رفيعا وعلما غزيرا..
2. في اليوم الذي بعده وأنا في طريقي لصلاة الفجر بالمسجد النبوي المبارك ، والشيخ يسير بصحبة مرافقه ، إذا بسائق سيارة أجره بدوي يلمح الشيخ فيترك سيارته مسرعا يسلم عليه ويقبل رأسه ، والشيخ يدعو له بخير ، قلت : سبحان الله ما ترى سر هذه المحبة التي قذفها الله في قلوب عباده نحو هذا الشيخ الجليل ؟
3. يحدثني أحد إخواننا ممن كان يعمل داعية إلى الله في بعض البلاد مبعوثا من قبل رئاسة البحوث العلمية والدعوة والإفتاء والإرشاد أنه أبعد من تلك البلاد نتيجة بعض الوشايات فذهب إلى الرياض ومعه زوجه وعياله ، وتمكن بعد أيام من مقابلة الشيخ حيث شكا إليه ما لقي من أذى فسالت دموع الشيخ رحمه الله وأصر أن يأتي ذلك الرجل بأهله لينزلوا ضيوفا على الشيخ في بيته ريثما تتم إجراءاته ، فلما أبى صاحبنا أقسم الشيخ أن تكون نفقات إقامته في الفندق على حسابه .
وهكذا كان – رحمه الله – برا كريما رءوفا رحيما حفيا بطلاب العلم سليم القلب تجاه المسلمين أجمعين ، يسعى في مصالحهم ويدأب في النصح لهم ، حتى كتب الله له القبول والمحبة في قلوب الناس من وافقوه ومن خالفوه ، فلا تجد شانئا للشيخ إلا جاهلا به غير عارف بفضله .. وها هنا أختم بحديث أبي أمامه رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ألا إن قبض العلم ذهاب أهله.. " نسأل الله أن يعلي مقام الشيخ وأن يرفع درجته يتقبله بقبول حسن وأن يجعل مثواه جنة النعيم ، أنه خير مسؤول وأكرم مأمول .
الدكتور عبد الحي يوسف
رئيس قسم الثقافة الإسلامية بجامعة الخرطوم

~ ويبقى الأمل ...
قديم 09-21-2010, 05:39 AM
المشاركة 126
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
كان حريصا على وحده الصف

قد عرفته – رحمه الله – شديد التواضع غزير العلم سخي النفس واليد ، ينفق راتبه في دعم إثارة الفوضى والقلاقل والخلافات بين المسلمين وكانت من وصاياه في كتاباته أنه ينبغي معرفة الأحكام الشرعية بدليلها الصحيح من الكتاب والسنة ومما أجمعت عليه الأمة غير أنه يجب عدم إثارة الخلافات والنزاعات التي تؤدي إلى فرقة الصف المسلم .
ومن أهم مميزاته أنه كان لا يفجر في الخصومة عند الاختلاف والآراء ويرفض الطعن في المخالفين وكان يعطي لكل ذي حق حقه ، وبموته رحمه الله تفقد الأمة الإسلامية علما بارزا من أعلامها وبرحيله يترك فراغا لا أعتقد أنه سيسد على المدى البعيد إلا أن يشاء الله فرحمه الله رحمة واسعة فقد كان أمه بعلمه وعمله وإخلافه وبذله وجهاده .
الشيخ محمد بن محمد الحرازي
إمام وخطيب جامع الإيمان – صنعاء – اليمن

~ ويبقى الأمل ...
قديم 09-21-2010, 05:39 AM
المشاركة 127
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
دائم الاهتمام بأمر المسلمين

نسأل الله عزوجل أن يتغمد الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز برحمة واسعة ومغفرة سابقة فهو ذو سمعة عالمية ضاربة فقد وفقة الله عزوجل لأن ينال علما نافعا وأن يتمتع بمنزلة اجتماعية رفيعة ، ولقد جلست إليه مرة ولا حظت أمرين أثنين :
الأمر الأول مدى انشغاله بهموم المسلمين وقضاياهم وبالإضافة إلى من كان حوله من مختلف الجنسيات كان هاتفه لا يكف عن الرنين ولا يبخل هو بإجابة مقنعة أو فتوى صحيحة.
الأمر الثاني أنه بحر لا ينزح ولا تكدره الدلاء فقد كان يجيب في موضوعات شتى وميادين متفرقة إجابة عالم مستبصر وقد حدثت أنه يكاد يحفظ الكتب السنة ومسند الإمام أحمد بن حنبل وعلى كل هو أية من آيات العصر ويذكر بسلف الأمة الصالح.
والله أسأل أن يبوأه من الجنة غرفا من فوقها غرف مبنية تجري من تحتها الأنهار .
الدكتور الحبر يوسف نور الدائم
جامعة الخرطوم – السودان

~ ويبقى الأمل ...
قديم 09-21-2010, 05:39 AM
المشاركة 128
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
رأيت فيه خلق القرآن

رأيت فيه خلق القرآن
الشيخ ابن باز عالم عاش حياة إسلامية خدم فيها الإسلام بعلمه وباجتهاده وله الكثير من الآراء والفتاوى التي استنار بها العالم الإسلامي ، وقد زرت الرجل والتقيت به في السعودية فوجدت فيه خلق القرآن ، وقد خسر العالم الإسلامي هذا الرجل ونسأل الله أن يتقبل صالح أعماله .
عبد الحليم مندور – مصر

~ ويبقى الأمل ...
قديم 09-21-2010, 05:39 AM
المشاركة 129
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
علم انتزع
لم يكن أثر الشيخ محدودا بمكان ولم يكن عمره محدودا بزمانه بل رجع بالدعوة إلى سلفيتها فكانت نسبة الفتوى إليه راحة في النفس ، وإذا كنا نسجل دمعة لفراقه ولعلم انتزع بموته فإننا نسجل فرحة بنجاته من حياة لا نعلم ما الله فاعل بنا فيها ، رحم الله الشيخ عبد العزيز ابن باز وأسكنه فسيح جناته والهم الأمة الإسلامية الصبر والسلوان.
الشيخ رفاعي سرور – مصر

~ ويبقى الأمل ...
قديم 09-21-2010, 05:39 AM
المشاركة 130
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
موته فاجعة
كانت لي معه يرحمه الله جلسات قصيرة في الرياض وفي الطائف ويعتبر موته فاجعة على الأمة الإسلامية وذلك نظرا لتأثيره الكبير في الصحوة الإسلامية.. ولا يوجد أحد من العلماء إلا ويعرف هذا العالم بعلمه وينبئ موته عن خطر عظيم يحدث للأمة بموت علمائها لأن العلم معهم وهذا يعتبر من علامات الساعة .
الشيخ عقيل المقطري
مدير إدارة المعاهد الشرعية – صنعاء – اليمن

~ ويبقى الأمل ...

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: مسيرة عطاء // الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ~
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فضيلة الشيخ محمد الشعراوي ( رحمه الله ) علي حيـدر منبر الحوارات الثقافية العامة 6 10-27-2020 05:58 PM
توضيح للمقطع المنتشر بشأن فتوى الشيخ محمد بن عثيمين ( رحمه الله ) لحكم قول اللهم صل ع حمود أحمد منبر الحوارات الثقافية العامة 0 11-14-2016 01:49 PM
ابن عطاء الله السكندري رحمه الله عبدالله باسودان منبر الحوارات الثقافية العامة 1 07-03-2013 03:58 AM
الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ( رحمه الله ) علي حيـدر منبر الفنون. 12 01-20-2013 09:27 AM
|| فتاوى فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ~ أمل محمد منبر الحوارات الثقافية العامة 10 02-03-2011 02:59 PM

الساعة الآن 01:53 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.