« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
|
وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ: بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا |
بسم الله الرحمن الرحيم
فيما يلي ملخص وفهرس لرسالة جامعية قيمة - لم تُطبع بعد - ، عنوانها " وحدة الوجود عند الصوفية - حقيقتها وآثارها - عرض ونقد " للأستاذ أحمد القصيِّر ، بإشراف الدكتور : ناصر الجديع - وفقهما الله - ، تمت مناقشتها في جامعة الإمام ، عام 1420هـ .
والذي دعاني لعرض موجزها ؛ تحفيز دور النشر إلى طبعها ، وتمكين المهتمين من الاطلاع عليها ؛ خاصة في هذا الزمن الذي أراد فيه البعض - على اختلاف مصالحهم - بعث عقائد المتصوفة ، وترويجها بين المسلمين ، أو الدفاع عن حامليها ؛ من أمثال ابن عربي .
========================
قال المؤلف :
المؤلفات في الرد على وحدة الوجود
لما ظهر أصحاب وحدة الوجود في العالم الإسلامي، ذاعت آراؤهم، وكثر أتباعهم، قام العلماء بالرّد عليهم، فألفوا الكتب، وكتبوا الرسائل، كشفوا فيها شبهات الصوفية، وعرّوا مذهبهم، وأوردوا النصوص الشرعية من كتاب الله تعالى، وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم المبطلة لمذهبهم، وحذروا الأمة من هذا المعتقد الكفري، وبينوا لهم الواجب تجاه أصحابه، وأوضحوا مناقضة وحدة الوجود لأصول الإسلام.
ومن هذه المؤلفات ما يلي:
1 – رسالة في ذم ابن عربي، لمحمد الكاملي.
مخطوط، بدار الكتب المصرية 816 مجاميع طلعت.
2 – كتاب الارتباط، لقطب الدين القسطلاني.
3 – نصيحة صريحة، لقطب الدين القسطلاني.
4 – أشعة النصوص في هتك أستار الفصوص، لأحمد الواسطي.
مخطوط، معهد المخطوطات العربية 193 تصوف.
5 – البيان المفيد في الفرق بين الإلحاد والتوحيد، لأحمد الواسطي.
6 – حقيقة مذهب الاتحادية، لابن تيمية.
طبع ضمن مجموع الفتاوى 2/134 – 285، وطبع مفرداً.
7 – الحجج النقلية والعقلية فيما ينافي الإسلام من بدع الجهمية والصوفية، لابن تيمية.
طبع ضمن مجموع الفتاوى/ 286 – 362.
8 – الرد الأقوم على مافي فصوص الحكم، لابن تيمية.
طبع ضمن مجموع الفتاوى 2/362 – 451.
9 – رسالة إلى نصر المَنْبجي، لابن تيمية.
طبعت ضمن مجموع الفتاوى 2/452 – 480.
10 – السبعينية، أو الرد على ابن سبعين وأهل الوحدة، أو بغية المرتاد في الرد على المتفلسفة والقرامطة والباطنية أهل الإلحاد من القائلين بالحلول والاتحاد، لابن تيمية.
طبعت ضمن الفتاوى الكبرى 5/301 – 443، وطبعت مفردة سنة 1408هـ، ونشرته مكتبة العلوم والحكم.
11 – القول المنبي عن ترجمة ابن عربي، لعبداللطيف السعودي.
12 – الغيث العارض في معارضة ابن القارض، لعبداللطيف السعودي.
13 – بيان حكم مافي الفصوص، لعبداللطيف السعودي.
14 – أباطيل الفصوص لسعد الدين التفتازاني.
مخطوط، معهد المخطوطات العربية 203 تصوف.
15 – الرد على أهل وحدة الوجود للتفتازاني.
طبع في إستانبول سنة 1294هـ.
16 – تسورات النصوص على تهورات الفصوص، لمحمد الغزِّي.
17 – كشف الظلمة عن هذه الأمة، لابن نور الدين الخطيب.
18 – تحذير النبيه والغبي من الافتتان باب عربي، لتقي الدين الفاسي.
مفقود، لكن الفاسي قد ترجم لابن عربي ترجمة طويلة في كتابه (العقد الثمين بأخبار البلد الأمين)، ونقل أقوال العلماء في ذمه وتكفيره.
19 – النصيحة، لابن المقري.
20 – الذريعة في نصرة الشريعة، لابن المقري.
21 – الحجة الدامغة لرجال الفصوص الزائغة لابن المقري.
22 – الرد على ابن سبعين وابن عربي، لمحمد البساطي.
23 – كشف الغطاء عن حقيقة التوحيد وبيان حال ابن عربي وأتباعه المارقين، للحسين الأهدل.
طبع في تونس سنة 1964م.
24 – تنبيه الغبي إلى تكفير ابن عربي، للبقاعي.
طبع بمطبعة السنة المحمدية بالقاهرة سنة 1372هـ.
25 – تحذير العباد من أهل العناد، للبقاعي.
طبع بمطبعة السنة المحمدية بالقاهرة، سنة 1372هـ.
26 – الفارض في تكفير ابن الفارض، للبقاعي.
27 – القول المُنبي عن ترجمة ابن عربي، للسخاوي.
28 – تسفيه الغبي في تنزيه ابن عربي، لإبراهيم الحلبي.
نشر في مجلة الحكمة، العدد الحادي عشر، شوال عام 1417هـ.
29 – نعمة الذريعة في نصرة الشريعة لإبراهيم الحلبي.
طبع سنة 1419هـ، ونشرته دار المسير، بالرياض.
30 – الرد على القائلين بوحدة الوجود، لعلي القاري.
طبع سنة 1415هـ، ونشرته دار المأمون بدمشق.
31 – رد الفصوص، لعلي القاري.
مخطوط، معهد المخطوطات العربية 199 تصوف.
32 – نصرة المعبود في الرد على أهل وحدة الوجود، للصنعاني.
وهو كتاب مفقود.
33 – الصوارم الحداد القاطعة لعلائق أرباب الاتحاد، لمحمد بن علي الشوكاني.
طبع سنة 1411هـ، ونشرته دار الهجرة بصنعاء.
34 – الفرق المبين بين مذهب السلف وابن سبعين، لحمد ابن عتيق.
طبع ضمن الدرر السنية في الأجوبة النجدية 3/346، وطبع مفرداً.
35 – هذه هي الصوفية، لعبدالرحمن الوكيل.
طبع سنة 1375هـ، ونشرته دار الكتب العلمية، ببيروت.
36 – الكشف عن حقيقة الصوفية لمحمود القاسم.
طبع سنة 1413هـ، ونشرته المكتبة الإسلامية بعمّان.
37 – ابن عربي الصوفي في ميزان البحث والتحقيق، لعبدالقادر السندي.
طبع سنة 1411هـ، ونشرته دار البخاري، ببريدة.
38 – نظرات في معتقدات ابن عربي، لكمال عيسى.
طبع سنة 1405هـ، ونشرته دار المجتمع بجدة.
39 – وحدة الوجود في ضوء العقيدة الإسلامية، لخضر سوندك.
هذه أهم المؤلفات التي خصصها العلماء للرد على وحدة الوجود.
ويلحظ أن أكثر هذه المؤلفات في الرّد على ابن عربي، لأنه حامل لواء هذا المذهب، وأشهر دعاته، والصوفية من بعده تبع له.وقد رد العلماء على هذه العقيدة ضمن مؤلفاتهم التي نقضوا بها الفكر الصوفي عموماً، أو مؤلفاتهم التي خصوا بها طريقة من الطرق الصوفية.كما رد كثير من أهل العلم على هذه الطائفة ضمن مؤلفاتهم في العلوم المختلفة، كالعقيدة، والحديث، والتاريخ، وإذا وردت مسألة لأصحاب وحدة الوجود فيها قول، أو نص لهم به استدلال، أو ترجمة لأحدهم.
وهذا كله يدل على إنكار أهل العلم لهذه العقيدة، وإدراكهم عظم خطرها على الأمة، وأنهم أبانوا – رحمهم الله – حقيقة هذه الطائفة، وكشفوا تلبيس دعاتها، وجلّوا مناقضتها لأصول الإسلام.
فجزى الله علماء الإسلام، وحماة الدين، أفضل الجزاء، لجهدهم في الدفاع عن الملة، وجهادهم للمبتدعة والزنادقة.
الخاتمــة
الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
وبعد: فمن خلال دراسة عقيدة وَحدة الوجود عند الصوفية تبين ما يلي:
1 – وحدة الوجود عندهم: اعتقاد أن الله هو الوجود المطلق الذي يظهر بصور الكائنات، والادعاء بأن الله تعالى والعالم شيء واحد، فليس هناك – بزعمهم – خالق ومخلوق، بل العالم – عندهم – هو مخلوق باعتبار ظاهره، وهو خالق باعتبار باطنه، والظاهر والباطن في الحقيقة شيء واحد، هو الله تعالى!
2 – أن وحدة الوجود انحراف قديم ظهر في العالم، فقد آمن بها الهندوس وبعض الصينيين واليونانيين.
3 – المعنى الحقيقي للتصوف هو: الرياضات التي يقوم بها السالك ليستشعر من خلالها وحدة الوجود، ويحس أنه والكون والله شيء واحد. وأقوال أئمة الصوفية – قديماً وحديثاً – في تعريف التصوف يدور جُلّها حول وحدة الوجود.
4 – نشأت وحدة الوجود – في الأمة الإسلامية – مقترنة بنشأة التصوف، فقد كان أئمة الصوفية المتقدمون معتقدين بوحدة الوجود، داعين لها، ومؤلفاتهم وأقوالهم تشهد على ذلك.
5 – الطرق الصوفية المتعددة مختلفة في بعض الشعارات والطقوس الظاهرة، ولكنها متفقة في الغاية والنهاية، وهي إيصال المريد إلى وحدة الوجود.
6 – أكد الصوفية أن وحدة الوجود أهم عقائدهم، وهي – عندهم – غاية الغايات ، ومنتهى الطلبات، وأعلى من نعيم الجنات.
7 – أدرك أئمة الصوفية أن وحدة الوجود (كفر) في حكم الشريعة، ولذا تواصوا بكتمان هذه العقيدة عن المخالفين، واستخدام الأسلوب الإشاري حينما يريدون الكلام عن وحدة الوجود، وهذا الأسلوب يعتمد على الإيماء إلى المقصود، دون التصريح به.
8 – وضع أئمة التصوف طريقة ليوصلوا بها أتباعهم إلى الاعتقاد بوحدة الوجود، وهي – في مجملها – تعذيب النفس والبدن بالرياضات المختلفة – كالجوع، والسهر، والانعزال عن العالم، والصمت الطويل، وترديد الأذكار الصوفية آلاف المرات، ويكون ذلك كله بإشراف شيخ صوفي، واصل إلى الوحدة، يتدرج بالمريد المسكين عبر مقامات، بعضها أعلى – عندهم – من بعض، حتى يصل إلى مرتبة اليقين – بزعمهم – ببلوغ وحدة الوجود.
9 – كان لهذه العقيدة آثار خطيرة على دين من آمن بها، لأنها تتضمن جحد ربوبية الله، وألوهيته، وأسمائه وصفاته.
10 – أكد الصوفية على أن من آمن بوحدة الوجود، وسعى في الدعوة إليها – بالأسلوب المناسب – فهو: الشيخ الكامل، والصوفي الواصل، والولي العارف بالله، ولو كان من أجهل الناس وأفسقهم، وهذا ما يفسّر تعظيمهم لكثير من الجاهلين والمنحرفين، بل لكثير من الزنادقة الكافرين، لا لعلم نافع نشروه، ولا لعمل صالح عملوه، ولا لاعتقاد صحيح حققوه، بل لتحقيقهم وحدة الوجود وعملهم في ترويجها.
11 – اتبع الصوفية المذهب الباطني في تفسير النصوص الشرعية، لأنهم بحثوا في الكتاب والسنة، فلم يجدوا فيهما ما يوافق عقيدتهم، ويؤيد منهجهم، بل وجدوهما يدلان – دلالة ظاهرة واضحة – على بطلان مذهبهم، فزعموا أن للكتاب والسنة معاني باطنية لا تنكشف إلاّ لهم!
12 – أقر أئمة الصوفية أن وحدة الوجود عقيدة لا توافق الأدلة العقلية والنقلية، ومع ذلك فإنهم في معرض الترويج للمذهب، والخصومة مع المخالفين – يوردون شبهات عقلية وسمعية، زاعمين أنها تدل على وحدة الوجود، ولكنهم في الحقيقة يغالطون في العقليات، ويحرفون في السمعيات.
13 – اغتر بعض المسلمين بالصوفية، فانتسبوا إلى التصوف، ولبسوا الخرقة من شيوخ الصوفية، وتلقوا الأذكار منهم، ولكنهم لم يعلموا شيئاً عن عقيدة الصوفية السرية (وحدة الوجود)، وظنوا أن التصوف تقويم للأخلاق، وتهذيب للنفس، وتمرين على الزهد والعبادة.
مع العلم أن هؤلاء المخدوعين بالتصوف هم عند الصوفية في حكم العوام – لأنهم حُجبوا عن إدراك وحدة الوجود – ولو كان الواحد منهم إماماً في العلم والدين.
أما من سار في طريق التصوف إلى نهايته، وتعمق في أسرار العقيدة الصوفية، ووصل إلى مرتبة الكمال عندهم، فهو من أهل وحدة الوجود.
14 – وحدة الوجود عقيدة مناقضة للإسلام، هادمة لأصول الإيمان، مخالفة للمعلوم من الدين بالضرورة، وهي كفر وشرك بالله تعالى، في ربوبيته، وألوهيته، وأسمائه وصفاته.
15 – وردت في ثنايا هذه الرسالة أسماء كثيرة لأئمة الصوفية، ممن صدرت عنهم أقوال تدل على إيمانهم بوحدة الوجود، ولكن هذا لا يعني تكفير هؤلاء بأعيانهم، والحكم عليهم بالخروج من الملة، لأن ذلك متوقف على توفر شروط التكفير، وانتفاء موانعه، كما هو معلوم، فقد يكون منهم من اغتر بهذه العقيدة، وهو لا يعلم بحقيقتها، وما تتضمنه من الكفر، أو أنه كان من المؤمنين بوحدة الوجود، ثم تاب عنها، وتبرأ منها.
16 – لما ظهرت عقيدة وحدة الوجود في الأمة الإسلامية أدرك أهل العلم ما تتضمنه من الكفر، وما تؤدي إليه من إفساد للعقيدة والشريعة، فقاموا بالتصدي لها، والوقوف في وجه أصحابها، والرد عليهم.
وأخيراً : فقد اتضح لنا من خلال هذه الرسالة أن وحدة الوجود لها في هذا العصر دعاة وأتباع، ولذا فإني في هذا الختام أوصي بما يلي:
- مناصحة دعاة وحدة الوجود، والرد عليهم، وكشف أباطيلهم، ومقارعتهم بالحجج والبراهين.
- بذل المزيد من الجهود في دعوة عوام الصوفية إلى العقيدة الصحيحة، والسعي – بجميع الوسائل الممكنة – لانتشالهم من البدع والضلالات التي أُسِّس مذهبهم عليها.
- دعوة المسلمين إلى التوحيد، وتعريفهم به، وتربيتهم عليه، وتحذيرهم مما يضاده.
- تحذير الناس من التصوف؛ لأنه الستار الذي اختبأ خلفه أهل وحدة الوجود، وكان هو المنبع لكثير من البدع المتفشية في الأمة.
- دعم المراكز والجمعيات الدعوية، المستقيمة على منهج السلف الصالح، أهل السنة والجماعة؛ لتقوم بدورها في نشر السنة، والرد على المبتدعة، والدعوة الصحيحة للإسلام، في شتى أنحاء العالم.
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
فهرس الموضوعات
المقدمة
التعريف بالموضوع
أهميته وأسباب اختياره
منهج البحث
خطة البحث
شكر وتقدير
الباب الأول:التعريف بعقيدة وحدة الوجود
الفصل الأول: معنى وحدة الوجود والفرق بينها وبين الحلول والاتحاد ووحدة الشهود
المبحث الأول: معنى وحدة الوجود
المطلب الأول: معنى وحدة الوجود في اللغة
المطلب الثاني: معنى وحدة الوجود اصطلاحاً
إنكارهم ثنائية الوجود
اعتقادهم عدم الكائنات
اعتقادهم أن الكائنات هي الله تعالى
محاولتهم الجمع بين الكثرة والوحدة
الفصل الثاني: مصادر وحدة الوجود
المبحث الأول: وحدة الوجود في الهندوسية
المبحث الثاني: وحدة الوجود في الطاويّة
المبحث الثالث: وحدة الوجود في الفلسفة اليونانية
أولاً: الأيونيون
ثانياً: الإيليون
ثالثاً: الأفلاطونيون المحدثون
الفصل الثالث: نشأة وحدة الوجود عند الصوفية وأشهر دعاتها
المبحث الأول: نشأة وحدة الوجود عند الصوفية
وحدة الوجود نشأت مع نشأة الصوفية
التصوف ليس هو الزهد أو العبادة
المطلب الأول: معنى التصوف عند الصوفية الأوائل يدور على الاعتقاد بوحدة الوجود
التصوف هو الرياضات الموصلة إلى وحدة الوجود
أقوال الصوفية في ذلك
تأكيد عدد من الباحثين لذلك
نماذج من تعريفات الصوفية الأوائل للتصوف
المطلب الثاني: أصل لفظ التصوف يدل على اعتقاد أوائل الصوفية وحدة الوجود
الأقوال في تحديد أصل كلمة تصوف
القول المختار في ذلك
المطلب الثالث: موقف المجتمع الإسلامي من أوائل الصوفية يدل على سوء عقيدتهم
المطلب الرابع: اعتقاد أئمة التصوف الأوائل وحدة الوجود
1- ذو النون المصري
2- أبو يزيد البسطامي
3- الخراز
4- أبو الحسين النوري
5- الجنيد
6- الحلاج
7- الشبلي
المبحث الثاني: أشهر دعاة وحدة الوجود
المطلب الأول: الغزالي
المطلب الثاني: ابن الفارض
المطلب الثالث: ابن عربي
المطلب الرابع: ابن سبعين
المطلب الخامس: الجيلي
المطلب السادس: النابلسي
الفصل الرابع: اتفاق الطرق الصوفية على الإيمان بوحدة الوجود
معنى الطرق الصوفية
أولاً: المعنى اللغوي
ثانياً: المعنى الاصطلاحي
التصوف مذهب واحد
ثناؤهم على من كتم الأسرار
سبب كتمانهم لمعتقدهم
المبحث الثاني: استخدامهم الأسلوب الإشاري
معنى الأسلوب الإشاري
استخدامهم الأسلوب الإشاري بحضرة المخالفين وفي المؤلفات
سبب لجوئهم إلى الأسلوب الإشاري
أشكال الأقوال الإشارية
أولاً: الأقوال المجملة
ثانياً: الأقوال الرمزية
أشكال الأقوال الرمزية
1- الغزل
2- الخمريات
3- القصص
ثالثاً: الأقوال الغامضة
المبحث الثالث: تصريح بعضهم بوحدة الوجود
الفصل الثالث: طريقة الصوفية للوصول إلى وحدة الوجود
المبحث الأول: الخضوع لتربية شيخ صوفي
المطلب الأول: حقيقة الشيخ عندهم
شروط الشيخ المقبول عندهم
أولاً: العلم بالشريعة
ثانياً: العلم بالتصوف
ثالثاً: إتمامه سلوك الطريق الصوفي
رابعاً: الإذن له بالتسليك
المطلب الثاني: مكانة الشيخ عندهم
المطلب الثالث: أعمال الشيخ عندهم
أولاً: أمر المريد بالتوبة
ثانياً: المبايعة وأخذ العهد
ثالثاً: إلباس المريد الخرقة
رابعاً: تلقين المريد الذكر
خامساً: إدخال المريد الخلوة
سادساً: ترويض نفس المريد
سابعاً: متابعة تدرج المريد في المقامات
ثامناً: إعطاء التوجيهات الصوفية للمريد
المطلب الرابع: آداب المريد مع الشيخ
أولاً: الآداب الظاهرة
1- الخشوع والذل له
2- الاستسلام له
3- دوام حضور مجلسه
4- المبادرة إلى خدمته
5- عدم اتخاذ أكثر من شيخ
ثانياً: الآداب الباطنة
1- ألاّ يعترض عليه بقلبه
2- اعتقاد كماله وعصمته
3- الغلو في محبته
4- دوام تخيله
5- ألاّ يكتمه سراً
المبحث الثاني: مزاولة الرياضة الصوفية
المطلب الأول: تعريف الرياضة الصوفية
المطلب الثاني: مكانة الرياضة عند الصوفية
المطلب الثالث: أركان الرياضة عندهم
أولاً: الجوع
ثانياً: الخلوة
تعريف الخلوة
صفة مكان الخلوة
أهمية الخلوة عندهم
شروط الخلوة عندهم
نتائج الخلوة
ثالثاً: السهر
رابعاً: الصمت
المبحث الثالث: ملازمة الذكر الصوفي
المطلب الأول: مكانة الذكر عند الصوفية
المطلب الثاني: أثر الذكر الصوفي عليهم
المطلب الثالث: ألفاظ الذكر عند الصوفية
أولاً: الذكر بالاسم المفرد أو ضمير الغائب
ثانياً: الذكر بكلام يُعلِّم وحدة الوجود
ثالثاً: الذكر بألفاظ أعجمية
رابعاً: الذكر بكلام فيه دعاء لغير الله
خامساً: الذكر بكلام متكلف ركيك العبارة
سادساً: الذكر المكوَّن من آيات مقطعة
سابعاً: الذكر بأذكار شرعية تقال بصفة مبتدعة
ثامناً: الذكر بأذكار شرعية مع الموافقة ظاهراً للصفة الشرعية
المطلب الرابع: السماع الصوفي
تعريفه وصفته
مكانة السماع عندهم
أثر السماع عليهم
المبحث الرابع: التدرج في المقامات
المطلب الأول: التعريف بالمقامات
المطلب الثاني: شرح أهم المقامات
1- مقام التوبة
2- مقام الزهد
3- مقام التوكل
4- مقام المحبة
5- مقام المعرفة
المطلب الثالث: الانتهاء من المقامات
الباب الثالث: آثار عقيدة وحدة الوجود
الفصل الأول: أثر وحدة الوجود على الإيمان بالله
المبحث الأول: أثرها على الإيمان بالربوبية
المبحث الثاني: أثرها على الإيمان بالألوهية
المطلب الأول: اعتقادهم سقوط العبادة عنهم
المطلب الثاني: اعتقادهم وحدة الأديان
المبحث الثالث: أثرها على الإيمان بالأسماء والصفات
الفصل الثاني: أثر وحدة الوجود على الإيمان بالنبوّة والولاية
المبحث الأول: أثرها على الإيمان بالنبوّة
المبحث الثاني: أثرها على الإيمان بالولاية
المطلب الأول: مفهوم الولاية عند الصوفية
المطلب الثاني: اعتقادهم ولاية الجهلة والمجانين والفساق
المطلب الثالث: خصائص الأولياء عند الصوفية
أولاً: اعتقادهم ربوبية الأولياء
ثانياً: اعتقادهم ألوهية الأولياء
ثالثاً: اعتقادهم مشاركة الأولياء لله في أسمائه وصفاته
المطلب الرابع: تفضيلهم الولاية على النبوة
الفصل الثالث: أثره وحدة الوجود على الإيمان بالقدر واليوم الآخر
المبحث الأول: أثرها على الإيمان بالقدر
المبحث الثاني: أثرها على الإيمان باليوم الآخر
الفصل الرابع: أثر وحدة الوجود في التزامهم المذهب الباطني والإشراقي
المبحث الأول: أثرها في التزامهم المذهب الباطني
المطلب الأول: التعريف بالمذهب الباطني
المطلب الثاني: المذهب الباطني عند الصوفية
المطلب الثالث: نماذج من تفسيرهم الباطني
أولاً: نماذج من تفسيرهم الباطني للقرآن
ثانياً: نماذج من تفسيرهم الباطني للأحكام الشرعية
المبحث الثاني: أثرها في التزامهم المذهب الإشراقي
المطلب الأول: التعريف بالمذهب الإشراقي
المطلب الثاني: المذهب الإشراقي عند الصوفية
المطلب الثالث: نتائج التزامهم المذهب الإشراقي
أولاً: ادعاء النبوة
ثانياً: ادعاء العلم بالمغيبات
ثالثاً: ازدراء العلم الشرعي
الفصل الخامس: أثر وحدة الوجود على الأخلاق
اعتقادهم أن كل فعل هو فعل الله
اعتقادهم أن الأفعال كلها محبوبة مرضية
نماذج من انحرافاتهم الخُلقية
اعتقادهم أن انحرافاتهم كمالات في الحقيقة
الفصل السادس: أثر وحدة الوجود على المجتمع
المبحث الأول: ترك عمارة الأرض
المبحث الثاني: الاستسلام للأعداء
المبحث الثالث: تعذيب البدن والنفس
الباب الرابع: نقد وحدة الوجود
الفصل الأول: شبهات الصوفية للدلالة على وحدة الوجود والرد عليها
اعترافهم بأن مذهبهم لا يدرك بالعقل ولا النقل
المبحث الأول: شبهاتهم النقلية والرد عليها
المطلب الأول: شبهاتهم من القرآن
المطلب الثاني: شبهاتهم من السنة
المبحث الثاني: شبهاتهم العقلية والرد عليها
الفصل الثاني: الأدلة النقلية والعقلية على بطلان وحدة الوجود
المبحث الأول: الأدلة النقلية على بطلان وحدة الوجود
المطلب الأول: إبطال وحدة الوجود بأدلة توحيد الربوبية
المطلب الثاني: إبطال وحدة الوجود بأدلة توحيد الألوهية
المطلب الثالث: إبطال وحدة الوجود بأدلة توحيد الأسماء والصفات
المطلب الرابع: إبطال وحدة الوجود بأدلة الفرق بين الله والعالم
المبحث الثاني: الأدلة العقلية على بطلان وحدة الوجود
الفصل الثالث: حكم الاعتقاد بوحدة الوجود
المبحث الأول: مناقضتها لربوبية الله تعالى
المبحث الثاني: مناقضتها لألوهية الله تعالى
المبحث الثالث: مناقضتها لأسماء الله وصفاته
التكفير المطلق لأهل وحدة الوجود
ضوابط تكفير الشخص المعين
محاولة الصوفية تبرئة أئمتهم من الكفر والرد عليهم
1- زعمهم أن الأقوال مدسوسة عليهم والرد عليهم
2- زعمهم أن أقوال الصوفية الكفرية يمكن تأويلها والرد عليهم
3- زعمهم أن أقوال الصوفية صادرة في حال فقد العقل والرد عليهم
الفصل الرابع: موقف علماء الأمة من عقيدة وحدة الوجود
المبحث الأول: بيان حكم وحدة الوجود
المبحث الثاني: المناصحة لأهل وحدة الوجود
المبحث الثالث: هجر أهل وحدة الوجود
المبحث الرابع: نفي أهل وحدة الوجود
المبحث الخامس: التحذير من وحدة الوجود
المبحث السادس: مناظرة أهل وحدة الوجود
المبحث السابع: المؤلفات في الرد على وحدة الوجود
الخاتمة
النتائج
التوصيات
الفهارس
1- فهرس الآيات
2- فهرس الأحاديث
3- فهرس تراجم الأعلام
4- فهرس المراجع
5- فهرس الموضوعات
وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ: بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا |
وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ: بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا |
وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ: بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا |
وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ: بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا |
وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ: بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا |
وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ: بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا |
وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ: بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا |
وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ: بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا |
وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ: بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
النازعون عن الصوفية! | عبده فايز الزبيدي | منبر الحوارات الثقافية العامة | 9 | 08-21-2013 08:24 PM |
اعلام الصوفية واليتم: ما هي نسبة الايتام من بين اصحاب المدارس الصوفية؟ دراسة | ايوب صابر | منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . | 42 | 06-15-2013 12:20 PM |
الصوفية والتصوف | عبدالله باسودان | منبر الحوارات الثقافية العامة | 5 | 12-19-2011 06:29 AM |
الصوفية والتصوف | عبدالله باسودان | منبر الحوارات الثقافية العامة | 0 | 12-17-2011 08:16 PM |
الصوفية والتصوف | عبدالله باسودان | منبر الحوارات الثقافية العامة | 4 | 12-17-2011 11:02 AM |