قديم 12-31-2011, 10:07 PM
المشاركة 131
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية المشرف المميز الألفية الأولى الحضور المميز 
مجموع الاوسمة: 6

  • موجود
افتراضي
.... إنْ لَمْ تَغْلِبْ فَاخْلُبْ ....

ويروى " فَاخْلِبْ " بالكسر ، والصحيح الضم ، يقال :
خَلَبَ يَخْلُبُ خِلَابة وهي الخديعة ، ويراد به الخُدْعَةُ
في الحرب كما قيل : نَفَاذُ الرأي في الحرب ، أنفذ من
الطعن والضرب .

قديم 12-31-2011, 10:10 PM
المشاركة 132
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية المشرف المميز الألفية الأولى الحضور المميز 
مجموع الاوسمة: 6

  • موجود
افتراضي
.... إنَّ أخَا الهَيْجَاءِ مَنْ يَسْعَى مَعَكْ
وَمَنْ يَضُرُّ نَفْسَهُ لِيَنْفَعَكْ ....

يضرب في المساعدة .

قديم 12-31-2011, 10:14 PM
المشاركة 133
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية المشرف المميز الألفية الأولى الحضور المميز 
مجموع الاوسمة: 6

  • موجود
افتراضي
.... إنِّي لَأَنْظُرُ إلَيْهِ وإلَى السَّيْفِ ....

يضرب للمَشْنُوء المكروه الطَّلْعَةِ .

قديم 12-31-2011, 10:17 PM
المشاركة 134
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية المشرف المميز الألفية الأولى الحضور المميز 
مجموع الاوسمة: 6

  • موجود
افتراضي

.... الأَمْرُ سُلْكَى وَلَيْسَ بِمَخْلوجَةٍ ....

السُّلْكَى : الطعنة المستقيمة ، والمَخْلُوْجَة : المُعْوَجَّة ،
من الخَلْج وهو الجَذْب ، وأنث الأمر على تقدير الجمع
أو على تقدير : الأمر مثل سُلكى أي مثلُ طعنةٍ سُلْكى ،
وإن كان لا يوصف بها النكرة ؛ فلا يجوز : امرأة صُغْرى ،
وجارية طُوْلى ، وقد عِيْبَ على أبي نُوَاس قولُه :


كأنَّ صُغْرَى وكُبْرى من فَوَاقِعِها
حصباء دُرٍّ على أرضٍ منَ الذَّهبِ

إلا أن يجعل اسماً كقول الحماسيّ :

وإنْ دَعَوْتِ إلى جُلَّى ومَكْرُمَةٍ
يوماً سراةَ كِرامِ الناسِ فَادْعِيْنا

قالوا : الجُلَّى الأمر العظيم ، فكذلك السُّلكى الأمر
المستقيم ، والأصل في هذا قول امرئ القيس :

نَطعُنُهُم سُلكى وَمَخلوجَةً

كَرَّكَ لَأمَينِ عَلى نابِلِ

أي طعنةً مستقيمةً وهي التي تقابل المطعون فتكون أسلك فيه .
يضرب في استقامة الأمر ونقي ضدها .

قديم 12-31-2011, 10:19 PM
المشاركة 135
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية المشرف المميز الألفية الأولى الحضور المميز 
مجموع الاوسمة: 6

  • موجود
افتراضي
.... أَزِمَتْ شَجَعَاتُ بِمَا فِيْها ....

الأزْمُ : الضيق ، يقال : أَزَمَ يَأْزِمُ إذا ضاق ، والمأزِمُ :
المَضِيق في الحرب وشَجَعَات : ثَنِيَّةٌ معروفة ، ولهذا
المثل قصة ذكرتها عند قوله " أنْجَزَ حُرّ ما وعد "
في باب النون .

قديم 01-01-2012, 02:15 AM
المشاركة 136
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية المشرف المميز الألفية الأولى الحضور المميز 
مجموع الاوسمة: 6

  • موجود
افتراضي
.... إنه لأنفذ من خازق ....

الخازقُ والخاسقُ : السِّنانُ النافذ .
يوصف به النافذُ في الأمور .

قديم 01-01-2012, 02:24 AM
المشاركة 137
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية المشرف المميز الألفية الأولى الحضور المميز 
مجموع الاوسمة: 6

  • موجود
افتراضي
.... إحْدَى حُظَيَّاتِ لُقْمَانَ ....

الحُظَيَّة : تصغير الحَظْوَة بفتح حائه ، وهي المرماة* ،
قال أبو عبيد : هي التي لا نَصْل لها .
ولقمان هذا هو : لُقْمَان بن عادٍ ، وحديثه أنه كان بينه
وبين رجلين من عاد ، يقال لهما عمرو وكعب ابنا تِقْن
بن معاوية قتال ، وكانا رَبَّيْ إبل ، وكان لقمان ربَّ غنم
فأعجبت لقمانَ الإبلُ ، فراودهما عنها ، فأبَيَا أن يبيعاه ،
فعمد إلى ألبان غَنَمه من ضأن ومِعْزى وأنافِحَ من أنافح
السَّخْل ، فلما رأيَا ذلك لم يلتفتا إليه ولم يرغبا في ألبان
الغنم ، فلما رأى ذلك لقمان قال : اشْتَرِياها ابْنَيْ تِقْن ،
أقبلَتْ مَيْسا ، وأدبرَتْ هَيْسا ، وملأتَ البيت أَقِطاً وحَيْسا .
اشترِياها ابْنَيْ تِقْن ، إنها الضأن تُجَزُّ جفَالا ، وتُنْتَجُ
رِخَالا ، وتحلب كثَباً ثِقالا . فقالا : لا نشريها يا لُقْمَ ،
إنها الإبل حملْنَ فاتسقْنَ ، وجرَيْنَ فأَعْنَقْنَ ، وبغير ذلك
أفلتن ، يَغْزُرْنَ إذا قطن . فلم يبيعاه الإبل ولم يشريا
الغنم ، فجعل لقمان يُدَاوِرهما ، وكانا يَهابَانِه ، وكان
يلتمس أن يغفلا فيشدّ على الإبل ويَطْرُدها ، فلما كان
ذاتَ يوم أصابا أرنباً وهو يَرْصُدهما رجاء أن يصيبهما
فيذهب بالإبل ، فأخذا صفيحة من الصَّفا ، فجعلها
أحدُهما في يده ، ثم جعل عليها كومةً من تراب قد
أَحْمَيَاهُ فملَّا الأرنب في ذلك التراب فلما أَنْضَجَاها نَفَضَا
عنها التراب فأكلاها ، فقال لقمان : يا ويله أَنِيئةً أكلاها ،
أم الريح أَقْبَلاهَا ، أم بالشِّيح اشتَوَيَاها . ولما رآهما لقمان
لا يغفلان عن إبلهما ، ولم يجد فيهما مطعماً لقيهما ومع
كل واحد منهما جَفير مملوء نَبْلاً وليس معه غير نَبْلَين ،
فخدعهما فقال : ما تصنعان بهذه النبل الكثيرة التي
معكما ؟ إنما هي حَطَب ، فوالله ما أحمل معي غير
نَبْلَين ، فإن لم أُصِبْ بهما فلستُ بمُصيب ، فعمدا إلى
نبلهما فنثَراها غير سهمين ، فعمد إلى النبل فحواها ، ولم
يُصب لقمان منهما بعد ذلك غِرَّة ، وكان فيما يذكرون
لعمرو بن تِقْن امرأة فطلقها ، فتزوجها لقمان ، وكانت
المرأة وهي عند لقمان تكثر أن تقول : لا فَتَىً إلا عمرو ،
وكان ذلك يَغيظ لقمان ، ويسؤه كثرة ذكرها ، فقال لقمان :
لقد أَكْثَرْتِ في عمرو فوالله لأقتلنَّ عمْراً ، فقالت : لا تفعل .
وكانت لابني تِقْن سُمرة يستظلَّان بها حتى ترد إبلهما
فيسقيانها ، فصعدها لقمان ، واتخذ فيها عُشَّاً رجاء أن
يصيب من ابنيْ تِقْن غِرَّة ، فلما وردت الإبل تجرَّد عمرو
وأَكَبَّ على البئر يستقي ، فرماه لقمان من فوقه بسَهْم في
ظهره ، فقال : حَسّ ، إحدى حُظَيَّات لقمان ، فذهب مثلاً ،
ثم أَهْوَى إلى السهم فانتزعه ، فوقع بصره على الشجرة ، فإذا
هو بلقمان ، فقال : انزل ، فنزل ، فقال : اسْتَقِ بهذه الدلو ،
فزعموا أن لقمان لما أراد أن يرفع الدلو حين امتلأتْ نَهَضَ
نهضةً فَضَرَط ، فقال له عمرو : أَضَرَطاً آخِرَ اليوم وقد زال
الظهر ؟ فأرسلها مثلاً . ثم أن عمراً أراد أن يقتل لقمان ،
فتبسَّم لقمان ، فقال عمرو : أَضَاحِكٌ أنْتَ ؟ قال لقمان : ما
أضحك إلا من نفسي ، أما إني نُهِيتُ عما ترى ! فقال :
ومَنْ نهاك ؟ قال : فلانة ، قال عمرو : أَفَلِي عليك أن
وَهَبْتُكَ لها أن تُعْلمها ذلك ؟ قال : نعم ، فخلَّى سبيله ، فأتاها
لقمان فقال : لا فَتىً إلا عمرو ، فقالت : أقد لقيته ؟ قال :
نعم لقيته فكان كذا وكذا ، ثم أَسَرني فأراد قتلي ثم وَهَبني
لك ، قالت : لا فتىً إلا عمرو .
يضرب لمن عُرِف بالشر ، فإذا جاءت هَنَةٌ من جنس أفعاله
قيل : إحْدَى حُظَيَّات لقمان ، أي أنه فَعْلَة من فَعَلاته .

* هي سهمٌ صغير قدر ذراع

قديم 01-01-2012, 02:26 AM
المشاركة 138
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية المشرف المميز الألفية الأولى الحضور المميز 
مجموع الاوسمة: 6

  • موجود
افتراضي
.... إنَّهُ لَيَكْسِرُ عَلَيَّ أَرْعَاظَ النَّبْلِ غَضَباً ....

الرُّعْظ : مدخل النصل في السهم ، وإنما يكسره إذا
كلمته بكلام يَغيظه فيخط في الأرض بسهامه فيكسر
أرعاظها من الغيظ ، قال قَتَادة اليَشْكُريّ يحذِّر أهلَ
العراق الحجاجَ :


حَذَارِ حَذَارِ الليثَ يحـرقُ نابه
ويكسر أَرْعَاظاً عليك من الحِقْدِ


يضرب للغضبان .

قديم 01-01-2012, 02:28 AM
المشاركة 139
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية المشرف المميز الألفية الأولى الحضور المميز 
مجموع الاوسمة: 6

  • موجود
افتراضي
.... إنَّهُ لَيَحْرِقُ عَلَيَّ الأُرَّمَ ....

أي الأسنان ، وأصله من الأَرْم وهو الأكل ، وقال :

بذي فرقين يوم بنو حبيب
نيوبَهُمُ علينـا يَحْرِقُونَا

ويروى " هو يَعَضُّ عَلَيَّ الأُرَّمَ " قال الأصمعي :
يعني أصابعه ، وقال مؤرّج : يقال في تفسيرها
إنها الحصى ، ويقال الأضراس ، وهو أبعدها .

قديم 01-01-2012, 02:31 AM
المشاركة 140
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية المشرف المميز الألفية الأولى الحضور المميز 
مجموع الاوسمة: 6

  • موجود
افتراضي

.... إنَّكَ خَيْرٌ مِنْ تَفَارِيْقِ العَصَا ....

قالوا : هذا من قول غُنَيَّة الأعرابية لابنها ، وكان
عَارِماً كثيرَ التلفت إلى الناس ، مع ضعف أَسْرٍ
ودقَّة عظم ، فواثب يوماً فتى فقطع الفتى أنفه ،
فأخذت غُنَيَّةُ دِيَة أنفه فَحَسُنَتْ حالُها بعد فقرٍ مُدْقِع ،
ثم واثب آخر فقطع أذنه ، فأخذت دِيَتَها فزادت
حُسْنَ حال ، ثم واثب آخر فقطع شَفَته ، فأخذت
الدية ، فلما رأت ما صار عندها من الإبل والغنم
والمَتَاع ، وذلك من كَسْب جوارح ابنها حَسُن رأيُها
فيه وذكرته في أرجوزتها فقالت :


أَحْلِفُ بالمَرْوَةِ حَقَّاً والصَّفَا
أنَّكَ خَيْرٌ مِنْ تَفَارِيقِ العَصَا


قيل لأعرابي : ما تَفَاريق العصا ؟ قال : العصا
تُقْطع سَاجوراً ، والسَّوَاجير تكون للكلاب وللأَسْرى
من الناس ، ثم تقطع عصا الساجور فتصير أوتاداً ،
ويفرق الوتد ، فتصير كل قطعة شِظَاظاً ، فإن جعل
لرأس الشِّظاظ كالفَلَكة صار للبُخْتي مِهَاراً ، وهو العود
الذي يدخل في أَنْف البُخْتي ، وإذا فرق المِهار جاءتْ
منه تَوَادٍ ، وهي الخشبة التي تشد على خِلْفِ الناقة إذا
صُرَّتْ ، هذا إذا كانت عصاً ، فإذا كانت قَنَاة فكل شَق
منها قَوْس بندقٍ ، فإن فرقت الشقة صارت سِهَاماً ، فإن
فرقت السهام صارت حِظاء ، فإن فرقت الحِظاء صارت
مَغَازل ، فإن فرقت المغازل شَعَبَ به الشَّعَّابُ أقداحه
المَصْدُوعَةَ وقِصَاعه المشقوقة على أنه لا يجد لها أصلح
منها وأليق بها .
يضرب فيمن نَفْعُه أَعَمُّ من نفع غيره .


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 29 ( الأعضاء 0 والزوار 29)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: مَجْمعُ الأمثال
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الأمثال العربية - 2 - عبدالله علي باسودان منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 0 10-28-2015 11:36 PM
الأمثال العربية عبدالله باسودان منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 5 10-28-2015 11:20 PM
نكتة الأمثال ونفثة السحر الحلال - أبو الربيع سليمان بن موسى الكلاعي د. عبد الفتاح أفكوح منبر رواق الكُتب. 0 06-19-2014 03:50 PM
الدرة الفاخرة في الأمثال السَّائرة لحمزة بن الحسَن الأصبهان - تحقيق: عبد المجيد قطامش د. عبد الفتاح أفكوح منبر رواق الكُتب. 0 06-02-2014 10:25 PM
الأمثال والحكم - محمد بن أبي بكر الرازي د. عبد الفتاح أفكوح منبر رواق الكُتب. 2 05-12-2014 10:58 PM

الساعة الآن 01:54 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.