قديم 04-01-2013, 09:38 AM
المشاركة 141
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
طبعا هذا هو المقصود من ورشة العمل :

- ان نجرب دون وجل او خجل او تردد.
- ان نتشارك الرأي ونناقش وجهات النظر ونستمع لراي الاخرين ثم يكون لنا الخيار في نهاية المطاف.
- ان نبذل الجهد في سبيل تطوير النص الى اقصى حد ممكن من الابداع الفني والتأثير.
- ان نتعلم من خلال هذه الممارسة كيف نسخر عناصر القوة والجمال في تطوير الكتابة لدينا.
- ان نستفيد من كل ذلك في انتاج اعمال بالغة الاثر والروعة والسحرية.

لذلك كله

ادعو مزيد من هواءة الكتابة ليجربوا معنا من خلال هذه الورشة كتابة قصص سحرية للاطفال ولعل في تعاوننا ما ينفعنا.

واقترح لهذا الغرض ان نضع هذا النص من قصة الاستاذ ياسر تحت المجهر في هذه المرحلة ونستمر في ذلك تباعا لكل نص ينشر هنا:

الشاطر 1
حطت بهم الرحلة في هذا المخيم الصيفي ، مساكنه متناثرة بين شعاب تخترق أرضه المنبسطة الممتدة غربا إلى شاطئ البحر برماله الذهبية الملمعة بمياه المد والجزر، وشرقا تترامى إلى التلال المعانقة للأفق البعيد مستندة على كتل جبلية تلف قممها عمامات ثلج بيضاء ، الجو تميل حرارته إلى اعتدال ربيعي في عز أيام القيض ، فجرا يتهادى الضباب من أعماق اليم إلى حدود الجبل ، فيحد من نصاعة المنظر البديع الذي يتجلى في الضحى عند بزوغ أشعة الشمس كانسة أطياف دخان البحر .
علي يحب الركض واراء الفراشات والعبث بالحشرات ، وقنص الطيور ، في يده مقلاع به يصوب بدقة رام محترف ، كلما ظهرت يمامة أرسل إليها قذيفة تسقط بعضا من ريشها أو تهوي صريعة ، تستهويه ذوات الأجنحة فيقلد تغريد البلابل ، وهديل الحمام و شقشقة الشحارير ، لا يحب نعيب الغربان المحلقة مساء ، و يشمئز كلما رآها تحملق ذات اليمين والشمال ، تمنى لو تفقد أجنحتها فتلازم جحور الأرض . ترافقه سوسو ، سالوقية بأطراف طويلة وجسم نحيف ، كلما اقتنص صيدا يكون لها هدية ، ما أن يبدأ الرمي حتى تنطلق كالسهم لا تعيقها السهوب والأحجار و الأغصان اليابسة المنتشرة تحت الظلال الوارفة . كلما دب إليه العياء تناول قنينة الماء من محفظته الظهرية ، مستظلا بدوحة الجوز أو شجرة البلوط ، مستمتعا بأناشيد الطيور التي تتناغم بشكل جميل ، يقض مضجعه صوت الصرار الذي يدوم كأزيز قطار لا يتوقف في أذنيه ، كلما تناهى إلى مسامعه أعد منجنيقه نحو الشجرة التي تحويه طاردا هذه الحشرة التي لا تحسن غير العويل على مدى العمر نادبة حظها العاثر من مسامرة الأنغام ومعانقة الألوان . يحب الهدهد ورشاقته و انسجام ألوانه ، يجده حكيما في انزوائه وملكا في هيئته ، يستحلى هدهدة تداعب أعماق نفسه ، تلاعب دقات قلبه فيقلد هذه التأتأة الحزينة فيتمدد استرخاء فتطير أحاسيسه سابحة في فضاء الأحلام .

قديم 04-01-2013, 02:25 PM
المشاركة 142
أسرار أحمد
( سارة )
  • غير موجود
افتراضي
بدأ فصل الشتاء يحزم أمتعته مستعدَّاً للرحيل وراحت الأمطار و الثلوج تودع الجبال و التلال و الأشجار و الغابات التي لطالما اكتست بالثوب الأبيض عندما كانت تتظلل بالغمام الذي يغدقها بما يحوي في جيوبه
تارةً بحبَّات المطر و تارة تتحوَّل الحبَّات إلى حبال و عندما يشتد غضبه يرمي حبَّات الثلوج
يتبع


قديم 04-01-2013, 03:54 PM
المشاركة 143
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بداية جميلة للغاية. بس وين اسم القصة الجديدة؟

قديم 04-03-2013, 01:33 PM
المشاركة 144
أسرار أحمد
( سارة )
  • غير موجود
افتراضي
سلام الله عليك أستاذنا
اسم القصة الأولى الحورية و اسم القصة الثانية
رحلة الطيور مع صحبة الرسول

قديم 04-03-2013, 05:51 PM
المشاركة 145
أسرار أحمد
( سارة )
  • غير موجود
افتراضي
طبعا هذا هو المقصود من ورشة العمل :

- ان نجرب دون وجل او خجل او تردد.
- ان نتشارك الرأي ونناقش وجهات النظر ونستمع لراي الاخرين ثم يكون لنا الخيار في نهاية المطاف.
- ان نبذل الجهد في سبيل تطوير النص الى اقصى حد ممكن من الابداع الفني والتأثير.
- ان نتعلم من خلال هذه الممارسة كيف نسخر عناصر القوة والجمال في تطوير الكتابة لدينا.
- ان نستفيد من كل ذلك في انتاج اعمال بالغة الاثر والروعة والسحرية.

لذلك كله

ادعو مزيد من هواءة الكتابة ليجربوا معنا من خلال هذه الورشة كتابة قصص سحرية للاطفال ولعل في تعاوننا ما ينفعنا.

واقترح لهذا الغرض ان نضع هذا النص من قصة الاستاذ ياسر تحت المجهر في هذه المرحلة ونستمر في ذلك تباعا لكل نص ينشر هنا:

الشاطر 1
حطت بهم الرحلة في هذا المخيم الصيفي ، مساكنه متناثرة بين شعاب تخترق أرضه المنبسطة الممتدة غربا إلى شاطئ البحر برماله الذهبية الملمعة بمياه المد والجزر، وشرقا تترامى إلى التلال المعانقة للأفق البعيد مستندة على كتل جبلية تلف قممها عمامات ثلج بيضاء ، الجو تميل حرارته إلى اعتدال ربيعي في عز أيام القيض ، فجرا يتهادى الضباب من أعماق اليم إلى حدود الجبل ، فيحد من نصاعة المنظر البديع الذي يتجلى في الضحى عند بزوغ أشعة الشمس كانسة أطياف دخان البحر .
علي يحب الركض واراء الفراشات والعبث بالحشرات ، وقنص الطيور ، في يده مقلاع به يصوب بدقة رام محترف ، كلما ظهرت يمامة أرسل إليها قذيفة تسقط بعضا من ريشها أو تهوي صريعة ، تستهويه ذوات الأجنحة فيقلد تغريد البلابل ، وهديل الحمام و شقشقة الشحارير ، لا يحب نعيب الغربان المحلقة مساء ، و يشمئز كلما رآها تحملق ذات اليمين والشمال ، تمنى لو تفقد أجنحتها فتلازم جحور الأرض . ترافقه سوسو ، سالوقية بأطراف طويلة وجسم نحيف ، كلما اقتنص صيدا يكون لها هدية ، ما أن يبدأ الرمي حتى تنطلق كالسهم لا تعيقها السهوب والأحجار و الأغصان اليابسة المنتشرة تحت الظلال الوارفة . كلما دب إليه العياء تناول قنينة الماء من محفظته الظهرية ، مستظلا بدوحة الجوز أو شجرة البلوط ، مستمتعا بأناشيد الطيور التي تتناغم بشكل جميل ، يقض مضجعه صوت الصرار الذي يدوم كأزيز قطار لا يتوقف في أذنيه ، كلما تناهى إلى مسامعه أعد منجنيقه نحو الشجرة التي تحويه طاردا هذه الحشرة التي لا تحسن غير العويل على مدى العمر نادبة حظها العاثر من مسامرة الأنغام ومعانقة الألوان . يحب الهدهد ورشاقته و انسجام ألوانه ، يجده حكيما في انزوائه وملكا في هيئته ، يستحلى هدهدة تداعب أعماق نفسه ، تلاعب دقات قلبه فيقلد هذه التأتأة الحزينة فيتمدد استرخاء فتطير أحاسيسه سابحة في فضاء الأحلام .
سلام الله عليك أستاذ أيوب سلام الله عليك أستاذ ياسر
المقطع تحت المجهر أرى أنَّ المقطع جميل جداً و لكن يناسب المراهقين و الكبار و لا يناسب الأطفال إذا ما أردته أن يصبح مقطع طفولي برأيي المتواضع بدل الكلمات الحمراء بعبارات طفولية


شعاب تخترق أرضه
المد والجزر
وشرقا تترامى
أيام القيض
فجرا يتهادى
نصاعة المنظر البديع
كانسة أطياف دخان البحر
في يده مقلاع
تهوي صريعة
و شقشقة الشحارير
نعيب الغربان المحلقة
يشمئز كلما رآها تحملق
جحور الأرض
سالوقية بأطراف
دب إليه العياء
بدوحة الجوز
يقض مضجعه
كأزيز قطار
أعد منجنيقه
لا تحسن غير العويل
مسامرة الأنغام ومعانقة الألوان
حكيما في انزوائه
يستحلى هدهدة تداعب أعماق نفسه ، تلاعب دقات قلبه فيقلد هذه التأتأة الحزينة فيتمدد استرخاء فتطير أحاسيسه سابحة في فضاء الأحلام

[/size]

قديم 04-04-2013, 03:12 PM
المشاركة 146
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
شكرا للأستاذة أسرار أحمد التي فحصت بمجهرية كلمات النص ، و قفت على عدم ملاءمة بعضها لسن الأطفال وبهذا تكونين في صف الأستاذة آية أحمد ، لكن أريد توضيحا يفسر لي الفرق بين لغة الطفل ولغة الراشد ، فقط للتوضيح فالقرآن الكريم من أهم مصادر البلاغة والمفردة الجامعة ، أليس نصا للصغار ؟ أضف إلى ذلك أعلم أنه كلما كان النص خاليا من التعقيد والمفردة القليلة التداول كان أقرب للناس صغارا وكبارا ، لكن الذي أراه منطقيا أكثر هو أن تكون الأحداث ملائمة محاكية لعقلية الطفل ، فلا يمكن مثلا جر الطفل إلى أحداث تهم الكبار ، مثلا أن تناقش أساليب السياسة ، و أنماط الزوجات ، أو التشغيل .
شكرا على ملاحظاتك التي سأضعها تحت المجهر

قديم 04-04-2013, 05:29 PM
المشاركة 147
أسرار أحمد
( سارة )
  • غير موجود
افتراضي
شكرا للأستاذة أسرار أحمد التي فحصت بمجهرية كلمات النص ، و قفت على عدم ملاءمة بعضها لسن الأطفال وبهذا تكونين في صف الأستاذة آية أحمد ، لكن أريد توضيحا يفسر لي الفرق بين لغة الطفل ولغة الراشد ، فقط للتوضيح فالقرآن الكريم من أهم مصادر البلاغة والمفردة الجامعة ، أليس نصا للصغار ؟ أضف إلى ذلك أعلم أنه كلما كان النص خاليا من التعقيد والمفردة القليلة التداول كان أقرب للناس صغارا وكبارا ، لكن الذي أراه منطقيا أكثر هو أن تكون الأحداث ملائمة محاكية لعقلية الطفل ، فلا يمكن مثلا جر الطفل إلى أحداث تهم الكبار ، مثلا أن تناقش أساليب السياسة ، و أنماط الزوجات ، أو التشغيل .
شكرا على ملاحظاتك التي سأضعها تحت المجهر
سلام الله عليك أستاذنا حضرتك تمتلك مقدرة عجيبة على التصوير
و التشبيه ورائعة جداً و أنا عندما قرأت النص أحسست أنَّ العبارات مثل كتل جبلية تلف قممها عمامات ثلج بيضاء سيعجب بها الأطفال كثيرا و لكن بعض العبارات
سيكون فهمها صعب عليهم فمثلاً بدل برماله الذهبية الملمعة بمياه المد والجزرإذا قلنا
برماله الذهبية الملمعة بمياه الأمواج التي تارةً تقترب منها و تارة تبتعد
لتعود إلى أحضان المياه
و بدل يشمئز كلما رآها تحملق إذا قلنا ينزعج كلما رآها تفتح عينيها و تنظر نظرا شديدا
و هكذا تصبح القصة برأيي من الطراز الأوَّل للأطفال
فلأنني أحببت القصة كثيرا ورجوتها قريبة من عقول الأطفال ذكرت لحضرتك ذلك و هي مجرد اقتراحات قد تخطئ و قد تصيب
أما بالنسبة لكلام الله فهو لا يقاس على كلام البشر فكما تعلم حضرتك أنَّ من إعجاز القرآن الكريم
أنَّه خطاب العامة و خطاب الخاصَّة
خطاب الكبير وخطاب الصغير
بوركت

قديم 04-04-2013, 05:52 PM
المشاركة 148
أسرار أحمد
( سارة )
  • غير موجود
افتراضي

رحلة الطيور مع صحبة الرَّسول
بدأ فصل الشتاء يحزم أمتعته مستعدَّاً للرحيل وراحت الأمطار و الثلوج تودع الجبال و التلال و الأشجار و الغابات التي لطالما اكتست بالثوب الأبيض عندما كانت تتظلل بالغمام الذي يغدقها بما يحوي في جيوبه
تارةً بحبَّات المطر و تارة تتحوَّل الحبَّات إلى حبال و عندما يشتد غضبه يرمي حبَّات الثلوج
وأخذ فصل الرَّبيع يقبل شيئاً فشيئاً ، استعدَّت الأشجار لتكتسيَ
بثوبها الأخضر من جديد و تزيَّنت أغصانها بالبراعم و الأزهار
لتستقبلَ الطُّيور المهاجرة التي لطالما انتظرت ربيعها لتعود إلى أعشاشها الدافئة

يتبع

قديم 04-04-2013, 06:09 PM
المشاركة 149
أسرار أحمد
( سارة )
  • غير موجود
افتراضي
سلام الله عليكم أيها الأفاضل ما إعراب اللام في

لتكتسيَ ، لتستقبل ، لتعود

قديم 04-04-2013, 11:32 PM
المشاركة 150
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
شكرا على ردك وتوضيحك حول لغة الطفل
اللام حسب ظني هي لام التعليل وتنصب الفعل المضارع نيابة عن أن مضمرة وجوبا .

 

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: تعالوا نكتب قصص أطفال ساحرة: ورشة عمل
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تعالوا نكتب 1000حديث لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أميرة الشمري نسمات إيمانية 3123 01-26-2024 08:32 PM
مواقف ... ساحرة .. وأخرى ساخرة .. الجيلالي محمد المقهى 16 06-08-2019 12:43 AM
أطفال .. فتحية الحمد منبر البوح الهادئ 2 06-04-2015 10:46 AM
أطفال كالرجال...... سنان المصطفى منبر البوح الهادئ 3 05-12-2015 07:33 PM
إلى أطفال الحولة ديمة زيدان منبر شعر التفعيلة 2 06-15-2012 01:35 PM

الساعة الآن 01:56 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.