قديم 09-19-2013, 10:01 AM
المشاركة 1511
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
عبد الوهاب الشعراني
ملاحظة : لفت انتباهي ان الروائي المصري قد قام على دراسة سيرة حياة هذا الشيخ فقلت لا بد انه يتيم وفعلا تبين انه يتيم الابوين كما تقول وكيبيدا ادناه.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


عبد الوهاب الشعرانيالحقبة898 هـ - 973 هـالمولد27 رمضان سنة 898 هـ في قلقشندة في مصرالوفاةجمادى الأولى سنة 973 هـ في القاهرة في مصرالمذهبشافعيالعقيدةأهل السنة، أشعريةالأفكارالتصوفتأثر بـعلي الخواص
زكريا الأنصاري
جلال الدين السيوطي
ابن عربيأبو المواهب عبد الوهاب بن أحمد بن علي الأنصاري المشهور بـالشعراني، العالم الزاهد، الفقيه المحدث، المصري الشافعي الشاذلي الصوفي. يسمونه الصوفية بـ "القطب الرباني". (898 هـ - 973 هـ).
نسبه



عرف الشعراني بنفسه في كتابه لطائف المنن، فقال: «فإني بحمد الله تعالى عبد الوهاب بن أحمد بن علي بن أحمد بن علي بن محمد بن زوفا، ابن الشيخ موسى المكنى في بلاد البهنسا بأبي العمران، جدي السادس ابن السلطان أحمد ابن السلطان سعيد ابن السلطان فاشين ابن السلطان محيا ابن السلطان زوفا ابن السلطان ريان ابن السلطان محمد بن موسى بن السيد محمـد بن الحنفية ابن الإمام علي بن أبي طالب».

مولده ونشأته

ولد الشعراني في قلقشندة في مصر يوم 27 رمضان سنة 898 هـ، ثم انتقل إلى ساقية أبي شعرة من قرى المنوفية، وإليها نسبته، فيقال: الشعراني، والشعراوي. نشأ يتيم الأبوين؛ إذ مات أبوه وهو طفل صغير، ومع ذلك ظهرت عليه علامة النجابة ومخايل الرئاسة، فحفظ القرآن الكريم وهو ابن ثماني سنين، وواظب على الصلوات الخمس في أوقاتها، وقد كان يتلو القرآن كله في ركعة واحدة قبل بلوغ سن الرشد ثم حفظ متون العلم، كأبي شجاع في فقه الشافعية، و الآجرومية في النحو، وقد درسهما على يد أخيه عبد القادر الذي كفله بعد أبيه. ثم انتقل إلى القاهرة سنة 911 هـ، وعمره إذا ذاك ثنتا عشرة سنة، فأقام في جامع أبي العباس الغمري وحفظ عدة متون منها:
عرض ما حفظ على مشايخ عصره. لبث في مسجد الغمري يُعَلـِّم ويتعلم سبعة عشر عاماً، ثم انتقل إلى مدرسة أم خوند، وفي تلك المدرسة بزغ نجمه وتألق. حبب إليه علم الحديث فلزم الاشتغال به والأخذ عن أهله، وقد سلك طريق التصوف وجاهد نفسه بعد تمكنه في العلوم العربية والشرعية.
شيوخه

أفاض الشعراني في ذكر شيوخه في كتبه، وبين مدى إجلاله لهم خاصة في كتابه "الطبقات الكبرى" ، وذكر بأنهم نحو خمسين شيخاً منهم:
مشايخ العلم
مشايخ الصوفية

علي المرصفي.
مؤلفاتهعاش الشعراني 75 عاماً وقد ذكر أنه خلف فيها 300 كتاب في موضاعات شتى [2]، منها:
  • الفتح المبين في جملة من أسرار الدين.
  • الأنوار القدسية في معرفة قواعد الصوفية.
  • الكوكب الشاهق في الفرق بين المريد الصادق وغير الصادق.
  • البحر المورود في المواثيق والعهود.
  • البدر المنير في غريب أحاديث البشير النذير.
  • الطبقات الصغرى.
  • الطبقات الكبرى المسماة بـ(لواقح الأنوار في طبقات الأخيار).
  • الأنوار القدسية في بيان آداب العبودية.
  • الأنوار القدسية في معرفة قواعد الصوفية.
  • الطبقات الوسطى.
  • الدرر المنثورة في بيان زبد العلوم المشهورة، وهو موسوعة في علوم القرآن، والفقه وأصوله، والدين، والنحو، والبلاغة، والتصوف.
  • كشف الغمة عن جميع الأمة، في الفقه على المذاهب الأربعة.
  • لطائف المنن والأخلاق في بيان وجوب التحدث بنعمة الله على الإطلاق، وهي (المنن الكبرى). في التصوف والأخلاق الإسلامية.
  • لواقح الأنوار القدسية في بيان العهود المحمدية.
  • المختار من الأنوار في صحبة الأخيار.
  • مختصر الألفية لابن مالك، في النحو.
  • مختصر التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة (تذكرة القرطبي).
  • مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب.
  • تذكرة شهاب الدين أحمد سلاقة القليوبي الشافعي.
  • مختصر كتاب صفوة الصفوة (لأبي الفرج ابن الجوزي).
  • مشارق الأنوار في بيان العهود المحمدية.
  • المقدمة النحوية في علم العربية.
  • الميزان الكبرى، في الفقه الإسلامي، ومذاهب أصول الفقه، وهو مدخل لجميع أقوال الأئمة المجتهدين ومقلديهم.
  • اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر.
  • الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر، يدافع فيه عن محي الدين بن عربي.
  • درر الغوّاص على فتاوى سيدي علي الخواص.
وفاته

- توفي في القاهرة، في جمادى الأولى سنة 973 هـ، ودفن بجانب زاويته بين السورين. وقد قام بالزاوية بعده ولده الشيخ عبد الرحمن ثم توفى سنة إحدى عشرة بعد الألف.
===
===

كل يتيم هو مشروع عظيم حسب نظريتي في تفسير الطاقة الابداعية ادناه:

http://www.youtube.com/channel/UCHE03RH2wntdVG1beTS4YYg


قديم 09-19-2013, 11:32 AM
المشاركة 1512
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أبو حيان التوحيدي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

ملاحظة: هذا شخص آخر اهتم الروائي المصري خيري شلبي بدراسة سيرته الذاتية وتبين لي انه يتيم وهو ما يؤشر ربما الى يتم خيري شلبي نفسه.

أبو حيان التوحيدي (310 - 414 هـ / 922 - 1023 م) فيلسوف متصوف، وأديب بارع، من أعلام القرن الرابع الهجري، عاش أكثر أيامه في بغداد وإليها ينسب.
وقد امتاز أبو حيان بسعة الثقافة وحدة الذكاء وجمال الأسلوب، كما امتازت مؤلفاته بتنوع المادة، وغزارة المحتوى؛ فضلا عما تضمنته من نوادر وإشارات تكشف بجلاء عن الأوضاع الفكرية والاجتماعية والسياسية للحقبة التي عاشها، وهي -بعد ذلك- مشحونة بآراء المؤلف حول رجال عصره من سياسيين ومفكرين وكتاب.
وجدير بالذكر أن ما وصلنا من معلومات عن حياة التوحيدي -بشقيها الشخصي والعام- قليل ومضطرب، وأن الأمر لا يعدو أن يكون ظنا وترجيحا؛ أما اليقين فلا يكاد يتجاوز ما ذكره أبو حيان بنفسه عن نفسه في كتبه ورسائله.
ولعل هذا راجع إلى تجاهل أدباء عصر التوحيدي ومؤرخيه له؛ ذلك الموقف الذي تعّجب منه ياقوت الحموي في معجمه الشهير معجم الأدباء (كتاب), مما حدا بالحموي إلى التقاط شذرات من مما ورد في كتب التوحيدي عرضا عن نفسه وتضمينها في ترجمة شغلت عدة صفحات من معجمه ذاك، كما لّقبه بشيخ الصوفية وفيلسوف الأدباء؛ كنوع من رد الاعتبار لهذا العالم الفذ ولو بصورة غير مباشرة.
اسمه وكنيته
هو علي بن محمد بن العباس التوحيدي البغدادي، كنيته "أبو حيان", وهي كنية غلبت على اسمه فاشتهر بها حتى أن ابن حجر العسقلاني ترجم له في باب الكنى، وأورد اسمه مسبوقا

مولده ووفاته

كانت ولادة أبي حيان في بغداد سنة 310 هجرية؛ أما وفاته فكانت في شيراز سنة 414 هجرية وفي هذين التاريخين خلاف؛ والمقطوع به أنه كان حيا سنة 400 هجرية حسب ما تفيد بذلك بعض رسائله.

ومما يروى عن بعض أصحاب أبي حيان أنه لما حضرته الوفاة كان بين يديه جماعة من الناس فقال بعضهم لبعض: (اذكروا الله فإن هذا مقام خوف وكل يسعى لهذه الساعة) ثم جعلوا يذكرونه ويعظونه، فرفع أبو حيان رأسه إليهم وقال: (كأني أقدم على جندي أو شرطي !!! إنما أقدم على رب غفور) ومات من ساعته.

أصله ونسبته

اختلفت الآراء وتعددت حول أصل أبو حيان, فقيل أن أصله من شيراز وقيل من نيسابور ولكن الراجح أنه عربي الأصل .
وكذلك اختلف في نسبته إلى التوحيد, فقيل سببها أن أباه كان يبيع نوعا من التمر العراقي ببغداد يطلق عليه "التوحيد"" وهو الذي عناه المتنبي حين قال:
يترشفن من فمي رشفاتهن فيه أحلى من التوحيدِوقيل: يحتمل أن يكون نسبة إلى التوحيد الذي هو جوهر دين الإسلام؛ لأنه معتزلي والمعتزلة يلقبون أنفسهم بـأهل العدل والتوحيد وممن مال إلى هذا الرأي ابن حجر العسقلاني نقله عنه جلال الدين السيوطي، وقال ابن خلكان في وفيات الأعيان بأنه لم يقف على هذه النسبة (يعني إلى التوحيد) في شيء من كتب الأنساب العربية.

نشأته وسماته
في عائلة من عائلات بغداد الفقيرة؛ نشأ أبو حيان يتيما, يعاني شظف العيش ومرارة الحرمان؛ لا سيما بعد رحيل والده, وانتقاله إلى كفالة عمه الذي كان يكره هذا الطفل البائس ويقسو عليه كثيرا.

وحين شب أبو حيان عن الطوق، امتهن حرفة الوراقة، ورغم أنها أتاحت لهذا الوراق الشاب التزود بكم هائل من المعرفة جعل منه مثقفا موسوعيا إلا أنها لم ترضِ طموحه ولم تتلّبِ حاجاته، مما جعله يتجه إلى وجهة أخرى، فاتصل بكبار متنفذي عصره من أمثال ابن العميد والصاحب بن عباد والوزير المهلبي غير أنه كان يعود في كل مرة صفر اليدين، خائب الآمال، ناقما على عصره ومجتمعه.
هذه الإحباطات الدائمة، والإخفاقات المتواصلة؛ انتهت بهذا العبقري إلى غاية اليأس فأحرق كتبه بعد أن تجاوز التسعين من العمر، وقبل ذلك فّر من مواجهة ظروفه الصعبة إلى أحضان التصوف عساه يجد هنالك بعض العزاء فينعم بالسكينة والهدوء.
ولعل السر في ما لاقاه أبو حيان في حياته من عناء وإهمال وفشل يعود إلى طباعه وسماته؛ حيث كان مع ذكائه وعلمه وفصاحته: واسع الطموح، شديد الاعتداد بالنفس، سوداوي المزاج... إلى غير ذلك من صفات وضعت في طريقه المتاعب وحالت دون وصوله إلى ما يريد

سيرته العلمية

حين نتحدث عن أبي حيان التوحيدي فنحن إنما نتحدث عن شخص متميز؛ سواء من حيث المخزون المعرفي الهائل أو من حيث امتلاكه لقلم سيال يبهر القارئ بأسلوبه الأنيق، وبحذاقته في التعامل مع اللغة وتوظيفها في خدمة ما يرمي إليه.
وفي ما يلي سنلقي الضوء على السيرة العلمية لهذا الكاتب المبدع.
مصادره العلمية

عمله بالوراقة
شكل عمل أبي حيان التوحيدي ردحا كبيرا من حياته في نسخ الكتب وبيعها رافدا أساسيا من روافده المعرفية؛ فقد جعلته القراءة المستمرة لما ينسخ بحكم حرفته على اتصال دائم بثقافة عصره، وعلى وعي كبير أيضا بنتاجات العصور السابقة في مجالات الفكر والعلم والأدب، على أن أبا حيان كثيرا ما تذمر من هذه المهنة في كتبه.
شيوخه

من بين من تتلمذ على يدهم التوحيدي:
  1. أبو سعيد السيرافي: أخذ عنه النحو والـتصوف
  2. أبو زكريا يحيا بن عدي المنطقي: أخذ عنه الفلسفة
  3. علي بن عيسى الرماني: أخذ عنه علم اللغة وـعلم الكلام
  4. أبو حامد المروزي
ونقل شمس الدين الذهبي عن ابن النجار قوله: (سمع -يعني أبا حيان- جعفرا الخلدي، وأبابكر الشافعي، وأبا سعيد السيرافي، والقاضي أحمد بن بشر العامري).
وغيرهم الكثير، فقد كان ملازما لمجالس الفكر والأدب والفلسفة وسواه، حريصا على الاتصال بأدباء عصره وعلمائه ومثقفيه.
تلاميذه

نقل الذهبي في سيره عن ابن النجار قوله: (روى عنه: علي بن يوسف الفامي، ومحمد بن منصور بن جيكان، وعبد الكريم بن محمد الداوودي، ونصر بن عبد العزيز الفارسي، ومحمد بن إبراهيم بن فارس الشيرازيون) انتهى.
ثم عّقب الذهبي بقوله: (قلت: قد سمع منه أبو سعد عبد الرحمن بن ممجة الاصبهاني، وذلك في سنة أربع مئة، وهو آخر العهد به).
مؤلفاته

ترك أبو حيان التوحيدي خلفه إرثا نفيسا تزهو به المكتبة العربية في مجالات متعددة منها الأدب والأخبار والفلسفة والتصوف واللغويات إلخ...



وفي ما يلي إشارات عجلى لبعض تلك النفائس:
  • الإمتاع والمؤانسة من الكتب القيمة الجامعة وإن غلب عليه الطابع الأدبي.
وهذا الكتاب هو ثمرة لمسامرات سبع وثلاثين ليلة نادم فيها الوزير أبا عبد الله العارض. وبالإضافة إلى قيمة الكتاب الأدبية، هو أيضا يتفرد بنوادر لم يوردها غيره كما يكشف -وعلى امتداد ثلاثة أجزاء -ضخمة- عن بعض جوانب الحياة السياسية والفكرية والاجتماعية لتلك الأيام.
  • البصائر والذخائر, موسوعة اختيارات ضخمة؛ حيث تقع في عشرة أجزاء، انتخبها أبو حيان من روائع ما حفظ وسمع وقرأ.
وقد بلغ تعداد اختيارات الكتاب سبعة آلاف وتسعا وسبعين اختيارا حسب النسخة المطبوعة منه بتحقيق الدكتورة وداد القاضي وهي تسعة أجزاء فقط.


والكتاب لا يقتصر على الاختيارات ولا تكمن قيمته فيها فحسب، بل تتجاوز ذلك إلى قيمة ما أضافه التوحيدي إلى تلك الاختيارات من آراء وتعليقات حملت الكثير وكشفت عن الكثير..
  • الصداقة والصديق, مؤلف آخر يكشف عن موسوعية أبي حيان وتبحره، وهو كتاب لا غنى لمحب الأدب عن مطالعته.
ومما قاله أبو حيان في الكتاب متحدثا عن نفسه: (فلقد فقدت كل مؤنس وصاحب، ومرافق ومشفق، ووالله لربما صليت في الجامع، فلا أرى جنبي من يصلي معي، فإن اتفق فبقال أو عصار، أو نداف أو قصاب، ومن إذا وقف إلى جانبي أسدرني بصنانه، وأسكرني بنتنه، فقد أمسيت غريب الحال، غريب اللفظ، غريب النحلة، غريب الخلق، مستأنساً بالوحشة، قانعاً بالوحدة، معتاداً للصمت، ملازماً للحيرة، محتملاً للأذى، يائساً من جميع من ترى).
  • أخلاق الوزيرين, أو كما يسمى مثالب الوزيرين كتاب نادر في موضوعه، جمع فيه أبو حيان مشاهداته ومسموعاته عن الوزيرين: ابن العميد وـالصاحب بن عباد وكان قد اتصل بهما فحرماه ومنعاه ولم يجد عندهما ما كان يؤمله من حظوة وصلة وإكبار.
رحم الله أبا حيان التوحيدى لقد ظلم في حياتة وهاهو يظلم بعد وفاتة عندما نقراترجمت الرجل بعين منصفة وكتابة الإشارات الالهية الذي كتبة وهو قدقارب على السبعين من عمرة وما فية من توجة خالص للة والتبرء الكامل من الذنوب يجب أن نحسن الظن بالرجل لقد تكلم في الرجل علما ء كبار كمثل الذهبى وحافظ العراق ابن الجوزي فقد يكونان لم يبلغهما هذا الكتاب
  • المقابسات
  • الهوامل والشوامل, هو عبارة عن كتابين في كتاب واحد، حيث تمثل الهوامل أسئلة بعث بها التوحيدي إلى مسكويه، والشوامل هي إجابات مسكويه على أسئلة التوحيدي.
  • تقريظ الجاحظ
  • الإشارات الإلهية
أسلوبه

كان أبو حيان جاحظي الأسلوب في طريقته الكتابية؛ حيث أولى المعنى غاية اهتمامه، فهجر السجع وغيره من المحسنات البديعية، ومال إلى الإطناب التعليل وـالتقسيم، كما مال إلى أسلوب الكتابة الساخرة وإن بدت سخرية مرة في كثير من الأحيان.

مواقف العلماء منه

يعد أبو حيان أحد الشخصيات المثيرة للجدل حتى الآن، فما زال الناس فيه بين مادح وقادح، وتباين تلك المواقف يعود في جانب منه إلى طبيعة الرجل الشخصية والتي أثارت عليه حنق الكثيرين، كما يعود في جانب آخر إلى ما نسب إليه أو تبناه من آراء ومواقف.
وسنكتفي هنا بذكر الموقفين المتباينين دون توسع.
موقف القادحين اتهم القادحون أبا حيان بالضلال والزندقة والإلحاد واختلاق الأخبار إلخ...
ومنهم الحافظ الذهبي؛ حيث ققّدم لترجمته في مصنفه سير أعلام النبلاء (كتاب) بقوله: (الضال الملحد أبو حيان، علي بن محمد بن العباس، البغدادي الصوفي، صاحب التصانيف الأدبية والفلسفية، ويقال: كان من أعيان الشافعية... كان أبو حيان هذا كذابا قليل الدين والورع عن القذف والمجاهرة بالبهتان، تعرض لامور جسام من القدح في الشريعة والقول بالتعطيل، ولقد وقف الوزير الصاحب كافي الكفاة على بعض ما كان يدغله ويخفيه من سوء الاعتقاد، فطلبه ليقتله، فهرب، والتجأ إلى أعدائه، ونفق عليهم تزخرفه وإفكه، ثم عثروا منه على قبيح دخلته وسوء عقيدته، وما يبطنه من الإلحاد، ويرومه في الإسلام من الفساد، وما يلصقه بأعلام الصحابة من القبائح، ويضيفه إلى السلف الصالح من الفضائح، فطلبه الوزير المهلبي، فاستتر منه، ومات في الاستتار، وأراح الله, ولم يؤثر عنه إلا مثلبة أو مخزية... وقال أبو الفرج بن الجوزي: زنادقة الإسلام ثلاثة: ابن الراوندي، وأبو حيان التوحيدي، وأبو العلاء المعري، وأشدهم على الإسلام أبو حيان، لانهما صرحا، وهو مجمج ولم يصرح...) انتهى.
وقال ابن حجر العسقلاني في لسان الميزان (كتاب): (بقي إلى حدود الأربع مائة ببلاد فارس وكان صاحب زندقة وانحلال، قال جعفر بن يحيى الحكاك قال لي أبو نصر السجزي إنه سمع أبا سعد الماليني يقول: قرأت الرسالة المنسوبة إلى أبي بكر وعمر مع أبي عبيدة إلى علي على أبي حيان فقال: هذه الرسالة عملتها رداً على الروافض؛ وسببها أنهم كانوا يحضرون مجلس بعض الوزراء -يعني بن العميد- فكانوا يغلون في حال علي فعملت هذه الرسالة؛ قلت: فقد اعترف بالوضع) انتهى.
موقف المعتدلين قال تاج الدين السبكي في طبقات الشافعية الكبرى (كتاب): (شيخ الصوفية وصاحب كتاب البصائر وغيره من المصنفات في علم التصوف... وقد ذكره ابن خلكان في آخر ترجمة أبي الفصل ابن العميد فقال: كان فاضلاً مصنفاً... وقد ذكر ابن النجار أبا حيان وقال: له المصنفات الحسنة كالبصائر وغيرها، وكان فقيراً صابراً متديناً إلى أن قال: وكان صحيح العقيدة قال الذهبي: كذا قال، بل كان عدواً لله خبيثا, وهذه مبالغة عظيمة من الذهبي) انهى.
وقال ياقوت الحموي: (أبو حيان التوحيدي... صوفي السمت والهيئة، وكان يتأله والناس على ثقة من دينه... شيخ اصوفية وفيلسوف الأدباء وأديب الفلاسفة، ومحقق الكلام, ومتكلم المحققين، وإمام البلغاء، وعمدة لبني ساسان، سخيف اللسان، قليل الرضا عند الإساءة إليه والإحسان، الذم شانه، والثلب دكانه، وهو مع ذلك فرد الدنيا الذي لا نظير له ذكاء وفطنة، وفصاحة ومكنة، كثير التحصيل للعلوم في كل فن حفظه، واسع الدراية والرواية، وكان مع ذلك محدوداً محارفاً يشتكي صرف زمانه، ويبكي في تصانيفه على حرمانه) انتهى.
حادثة إحراقه لكتبه

جاء في كتاب بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة للإمام السيوطي, أن أبا حيان لما انقلبت به الأيام رأى أن كتبه لم تنفعه وضن بها على من لا يعرف قدرها، فجمعها وأحرقها، فلم يسلم منها غير ما نقل قبل الإحراق. وقد أشار إلى هذه الحادثة ياقوت الحموي في معجمه، وأرد فيها رسالة طويلة من أبي حيان إلى أحد الفضلاء الذين لاموه على هذا التصرف.
==
===

كل يتيم هو مشروع عظيم حسب نظريتي في تفسير الطاقة الابداعية ادناه:



قديم 09-19-2013, 01:58 PM
المشاركة 1513
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
FATHERLESS CHILDREN



EPISODE 009


This child was born in Ohio in 1822, into a middle-class home, eleven weeks after his father died. He was his mother's fifth child, but only he and one older sister survived to adulthood. Two siblings had died before he was born, and when he was two years old, his 9-year-old brother died in a skating accident. His mother's brother helped out financially, and even lived with the family for a time.
His mother became overprotective, perhaps because this child was delicate, or perhaps because she had lost three children and he was her youngest. She would not let the child leave the house to attend school, or to play with other boys. Instead she and his older sister home-schooled him. His mother taught him to read and write. His sister, who historians now recognize as having a brilliant intellect, was in fact the child's primary companion until he was 14.
At age 14, he went to a boarding school, where he excelled at his studies. He was a serious student who liked to keep a journal, a habit he kept through the remainder of his life. In his journal he wrote that he would strive to always "preserve a reputation for honesty and benevolence." He also resolved to stop laughing so much. His favorite pasttime activities became fishing, playing chess, and reading novels, or as he called it "reading trash".
At age 16, he started college, and at age 20, he graduated from college as class valedictorian. At that point he wanted to learn German, French, and prepare for the study of law. So he went to live with his older sister, who by was now married, so that she could help him in these pursuits. At age 21, he was accepted into Harvard law school. The same uncle helped him with the tuition and living expenses.
In the beginning of his career as a young lawyer, he did not enjoy the practice of law. However, within five years he and a friend moved to Cincinnati and started their own law firm. He partitioned off a corner of the office for his bedroom. He became interested in the Literary Club there, then joined the Temperance Movement and started making influential friends.
When he was 30, he married a 21-year-old woman who his mother had picked out for him, and introduced to him when he had been 15. She was a college graduate -- which was very unusual in those days, and he was delighted with her when he made reacquaintance as an adult. He wrote in his journal that "A better wife I never hoped to have." In fact the two of them shared many interests, and had a solid marriage, and ultimately, 8 children together, although three died in childhood.
When the Civil War broke out, he joined to serve for four years, during which time he became interested in politics and in the new Republican party. Before even finishing service in the army, he was elected to serve in his state legislature. Following the war, he was elected governor of his state.
During his long political career, he worked for temperance, and fought against political corruption, including against the system of political spoils, a system of giving government jobs to former campaign supporters. He disagreed with many in his party on matters of integrity, and in favor of the people's welfare, such as when he opposed post-Civil War carpet-bagging, and worked in support of labor rights. He also worked against the corrupt customhouse in New York City, against the Tweed political machine, against partisanship in general , and against inflationary economic practices by getting paper money back on the gold standard.
To those in the Republican party who disagreed with some of his choices, he said, in his inauguration speech as the 19th President of the United States: "He serves his party best who serves the country best."


Rutherford B. Hayes, a boy from a "fatherless home.."
==
قصة يتيم اصبح عظيم
الحلقة التاسعة من هذه السلسلة.

ولد هذا الطفل في أوهايو في العام 1822 في عائلة من الطبقة الوسطى، بعد 11 أسبوع من موت والده. وكان ترتيبه الخامس في الولادة لكنه الوحيد مع أخت اكبر منه نجيا من الموت المبكر. فقد مات له أخان قبل أن يولد ولما كان في سن التاسعة مات أخوه البالغ من العمر 9 سنوات بحادث تزلج. وقام ا خام هذا الطفل بمساعدة العائلة ماليا كما انه عاش مع العائلة لمدة زمنية بعد كل تلك المآسي.

وعلى اثر تكرار موت أطفالها أفرطت أمه في حمايته، وربما لان هذا الطفل كان طري العود أو ربما لأنها فقدت ثلاثة من أبناءها وكان هذا هو الطفل الأصغر المدلل. وهي لم تدعه يغادر المنزل للذهاب إلى المدرسة أو للعب من الأطفال الآخرين. وبدلا من ذلك قامت هي وأخته الأكبر منه بتدريسه في المنزل. فقد علمته أمه الكتابة والقراءة والذي يقول عنها المرخون الآن انه كانت صاحبة ذكاء كانت مرافقة الطفل الأساسية حتى أصبح عمره 14 سنه.

وهذا هذا الطفل في سن الرابعة عشرة إلى المدرسة الداخلية حيث أبدع في دراسته. وكان طالبا جادا احتفظ بدفتر مذكرات له وهي عادة ظلت معه باقي عمره. وقد كتب في دفتر مذكرات انه سيحاول أن يعيش طوال حياته "بأمانة واستقامة". كما انه قرر عدم الضحك كثيرا. وأصبحت أفضل هوياته صيد السمك ولعب الشطرنج وقراءة الروايات أو كما كان يقول قراءة النفايات.

في سن السادسة عشرة بدأ الدراسة في الجامعة وفي سن العشرين تخرج من الجامعة حيث ألقى خطبة الوداع. وفي تلك السن أراد أن يتعلم اللغة الألمانية والفرنسة وان يبدأ التحضير لدراسة القانون. وعليه سافر للعيش عند أخته التي كانت قد تزوجت لكي تساعده في مسعاه هذا. وفي سن الحادية والعشرين قبل للدراسة في كلية القانون في جامعة هارفدر. وقد ساعده خاله بالرسوم الجامعية ومصاريف المعيشة.

وفي بداية حياته العملية لمحامي حديث العهد لم يعمل في مجال المحاماة. لكنه وخلال خمس سنوات انتقل مع صديق له إلى ولاية سنسسناتي وقاما على تأسيس مكتب محاماة لهما هناك. وقد اقتسم حيز من المكتب وجعله مكان للنوم له. واهتم هناك بالنادي الأدبي ثم انضم إلى حركة اجتماعية تسمى Temperance Movement وأصبح يتعرف على ناس من أصحاب الشأن.

ولما صار في سن الثلاثون تزوج فتاة عمرها 21 سنة اختارتها له والدته وعرفته عليها لما كان في سن الخامسة عشرة. وكانت زوجته عندها قد تخرجت من الجامعة، وهو أمر لم يكن معتاد في تلك الأيام. وقد سر كثيرا بها عندما عاد ليلتقي بها بعد أن أصبحت في هذا السن. وقد كتب في دفتر مذكراته انه حصل على زوجة رائعة لم يكن يتوقع أن يحصل عليها. وقد اشتراكا في عدد من الهوايات وكان زواجهما متينا وإنجاب في نهاية المطاف 8 أطفال لكن ثلاثة منهم ماتوا وهم أطفال.

وعندما اندلعت الحرب الأهلية انضم للجيش ليخدم لمدة أربع سنوات وخلال تلك الفترة أصبح له اهتمام بالسياسيةوانضم إلى الحزب الجمهوري الجديد. وحتى قبل أن ينهي خدمته العسكرية تم انتخابه ليخدم في مجلس التشريعي لولايته...وبعد الحرب تم انتخابه حاكما للولاية.

وخلال مدة خدمة في المجال السياسي الطويلة دفع باتجاه الاعتدال وحارب الفساد بما في ذلك فساد السياسيين منالنظام مثل منح الوظائف الحكومية لأناس ساعدوا في الحملات الانتخابية السابقة.وقد عارض كثير من أنصار حزبه وحارب من اجل الاستقامة والأمانة وعمل للصالح العام كما عمل من اجل حقوق العمال.

كما انه وقف ضد تجاوزات دار الجمارك في نيويورك، وضد الماكينة السياسية، وضد التطرف في المواقف السياسية المتطرفة وضد الممارسات الاقتصادية المؤدية إلى التضخم وذلك من خلال دعم العملة الورقية بالذهب.

ولؤلئك من الحزب الجمهوري الذين لم يتفقوا مع بعض خيارته قال لهم في خطاب تنصيبه كرئيس رقم 19 للولايات المتحدة الأمريكية " من أحسن خدمة وطنه أحسن خدمة حزبه".

هذا الطفل كان اسمه رذرفورد بي. هايس يتيم جاء من بيت غاب عنه الأب لكنه تحول إلى زعيم أسطوري عظيم.
==
===

كل يتيم هو مشروع عظيم حسب نظريتي في تفسير الطاقة الابداعية ادناه:

http://www.youtube.com/channel/UCHE03RH2wntdVG1beTS4YYg


قديم 09-20-2013, 07:53 AM
المشاركة 1514
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
محمود محمد طه يتيم الام والاب في الطفولة المبكرة الام في سن السلدسة والاب في سن الحادية عشرة ثم مات ابنه الوحيد وهو ما تسبب له بالم شديد واثر حتما على ما كان يدور في دماغه فكان ما كان من انجازات ومواقف وتمرد الخ .....


مفكر و مؤلف و سياسي سوداني (1909-1985). أسس مع آخرين الحزب الجمهوري السوداني عام 1945 كحزب سياسي يدعو لإستقلال السودان والنظام الجمهوري و بعد اعتكاف طويل خرج منه في أكتوبر 1951 أعلن مجموعة من الأفكار الدينية و السياسية سمى مجموعها بالفكرة الجمهورية[1]. أخذ الكثير من العلماء مختلفي المذاهب الكثير على الفكرة الجمهورية و عارضوها ورماه بعضهم بالردة عن الإسلام و حوكم بها مرتين أعدم في أخراهما في يناير 1985 في أواخر عهد الرئيس جعفر نميري. عُرف بين أتباعه ومحبيه بلقب (الأستاذ) . مازال الحزب الجمهوري ينشر فكره و ما زال معارضوه ينشرون الكتب و الفتاوي المضادة.

طفولته
ولد محمود محمد طه في مدينة رفاعة بوسط السودان في العام 1909م تقريبا، لوالد تعود جذوره إلى شمال السودان، وأم من رفاعة، حيث يعود نسبه إلى قبيلة الركابية من فرع الركابية البليلاب المنتسبين إلى الشيخ المتصوف حسن ود بليل من كبار متصوفة السودان. توفيت والدته – فاطمة بنت محمود - وهو لماّ يزل في بواكير طفولته وذلك في العام 1915م تقريبا، فعاش محمود وأخوته الثلاثة تحت رعاية والدهم، وعملوا معه بالزراعة، في قرية الهجيليج بالقرب من رفاعة، غير أن والده لمّ يلبث أن التحق بوالدته في العام 1920م تقريبا، فانتقل محمود وأخوانه للعيش بمنزل عمتهم.

تعليمه
بدأ محمود تعليمه بالدراسة بالخلوة، وهي ضرب من التعليم الأهلى، حيث يدرس الأطفال شيئا من القرآن، ويتعلمون بعضًا من قواعد اللغة العربية، غير أن عمته كانت حريصة على الحاقه وأخوانه بالمدارس النظامية، فتلقى تعليمه الاوّلى والمتوسط برفاعة.
بعد اتمامه لدراسته الوسطى أنتقل محمود في عام 1932 إلى الخرطوم، الواقع حينها تحت سيطرة الاستعمار البريطانى، وذلك للالتحاق بكلية غُردون التذكارية، حيث درس هندسة المساحة.

أسرته
تزوج من آمنة لطفى عبد الله تنتمى لفرع الركابية الصادقاب، وقد كان زواجهما في أوائل الأربعينات من القرن الماضى. كان أول أبنائه محمد قد غرق في النيل عند رفاعة في حوالي عام 1954، وهو لما يتعد العاشرة من عمره. كان محمود وقتها خارج رفاعة، فعاد إليها عندما بلغه الخبر، وتلقى العزاء في أبنه راضيا، قائلاً لمن حوله: لقد ذهب أبنى لكنف أبٍ أرحم منى وله بعد محمد بنتان هما أسماء، وسمية.

===

كل يتيم هو مشروع عظيم حسب نظريتي في تفسير الطاقة الابداعية ادناه:



قديم 09-20-2013, 08:39 AM
المشاركة 1515
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
محمد أحمد المهدي يتيم الاب في الطفولة المبكرة وهو في ادعائه الألوهية او المهدية مثال جيد للحالة الذهانية الحادة التي يمكن ان تنتج عن اليتم والظروف المصاحبة له

زعيم الثورة المهدية

محمد المهدي بن عبد الله بن فحل (1843 - 21 يونيو 1885) زعيم سوداني وشخصية دينية، أعلن نفسه المهدي المنتظر وادعى التكليف الإلهي بنشر العدل ورفع الظلم، ثار على الحكومة المصرية في السودان وانهى حكمها في السودان وقتل حاكمها العام غوردون باشا. اتبعه كثير من أهل السودان وسماهم بالأنصار. توفي بعد استيلائه على الخرطوم بأشهر قليلة وانتهت دولته بالغزو الإنجليزي المصري للسودان ومقتل خليفته التعايشي.

مولده ونسبه

ولد عام 1259 هـ وقيل 1250 هـ [1] الموافق عام 1843م وقيل 1844 [2] جزيرة لبب بمدينة دنقلا في شمال السودان بجزيرة الأشراف، لأسرة من الدناقلة تنتسب إلى سلالة الحسن بن علي حفيد رسول الله
نشأته وتعليمه
انتقلت الأسرة وهو طفل إلى بلدة كرري شمال أم درمان حيث توفي والده بعد وصولهم بقليل، تعلم القراءة والكتابة وتلقى تعليمه في خلاوي الخرطوم وقد حفظ القرآن الكريم وهو في الثانية عشرة من عمره، وبعد وفاة والده عمل مع إخوانه في نجارة السفن. ثم اتجه إلى التعليم الديني فتتلمذ على يد الشيخ محمد الخير في خلاوي الغبش بمدينة بربر. ثم التحق بالطريقة السمانية وتتلمذ على الشيخ محمد شريف نور الدايم عام 1871م وتقدم بسرعة في مسالك الطريق. ثم انتقل ليعيش حياة الزهد في كهف بمنطقة الجزيرة أبا قربب عمه أحمد شرفي وتزوج ابنته.
استمر بزيارة شيخه حتى اختلف معه لاحتفاله بختان أبنائه بصورة لم يتقبلها تلميذه الزاهد فطرده الشيخ وأقصاه، وقيل طرده لأنه أسر له بإدعاء المهدية ولم يرتض نصح شيخه الذي أصدر منشوراً يصف الحادثة ويتبرأ فيه من تلميذه [1].
فالتحق بالشيخ قرشي ود الزين في المسلمية بالجزيرة وهو منافس للشيخ محمد شريف في الطريقة السمانية الذي آواه واحتضنه وقيل آمن بمهديته[1] ونصحه بالسياحة لاستكشاف الأرض لدعوته فساح كردفان ووجد في أهلها استعداداً لنصرته. في أثناء عمله ببناء قبة على قبر شيخه التقى بعبدالله التعايشي الذي أخبره (كما أخبر الزبير باشا ومحمد شريف نور الدايم من قبل) بأنه رأى رؤيا خلاصتها أنه المهدي المنتظر وأن عبدلله هو حواريه الأول ونشأت بينهما صداقة وثيقة وفيما بعد سيكون خليفته في الدعوة
الدعوة المهدية

ما قبل المهدي
بدأ المهدي في مرحلة مبكرة بإظهار امتعاضه من الأحوال في السودان من حيث الفساد الحنكومي المتفشي في الحكم المصري ومظاهر البعد عن الدين والمجاهرة بالمعاصي، ودعا الناس إلى الزهد والتمسك بالدين والبعد عن المعاصي، وقد ذاع صيته واجتمع حوله عدد من الأتباع والمريدين الذين يعرفون في السودان بالحواريين، وصار كهفه في الجزيرة أبا مزارا لطالبي الوعظ والبركات. ويظهر فكره في خطاب أرسله إلى القاضي الضو بن سليمان قاضي فشودة يقول فيه:
«...فكامل الوصايا لي ولك بتقوى الله العظيم التي أوصى بها كافة الأمم، وقد علمت يا حبيبي أن الدنيا سريعة الانقضاء وكل ما فيها مصحوب بكسفة الفناء والفراق ومخلوط بماء الندامة الا ما كان لله، قال*:"الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ما كان منها لله"...[4]»

تكليفه بالمهدية
اعتقد المهدي بتكليفه من الله عز وجل بالقيام بمهام الثورة المهدية. واعلن انه قد وصلته اوامر إلهية ونبوية عن طريق الرؤى في المنام والهواتف في حال اليقظة. يقول المهدي في خطابه إلى محمد الطيب البصير بتاريخ 4 نوفمبر 1880:
«*لايخفى عزيز علمكم أن الأمر الذي نحن فيه لا بد من دخول جميع المومنين فيه الا من هو خالي من الإيمان، وذلك مما ورد في حقايق غيبية واوامر إلهية وأوامر نبوية أوجبت لنا مهمات صرنا مشغولين بها...
...و ثم تواترت الأنوار والبشاير والأسرار والأوامر النبوية والهواتف الالهية باشارات وبشارات عظيمة...[4]»

الدعوة السرية نقبائل دغيم وكنانة بمعاونة علي ود حلو الذي سيصبح لاحقاً خليفته الثاني. بدأ امره بالانتشار حتى تسامعت به الحكومة واستدعاه مدير فشودة وسجنه لفترة ثم أطلقه وذلك في أوائل 1295 هـ. أصدر المهدي بعد ذلك منشوره الشهير بمنشور الدعوة الذي شرح فيه دعوته وتكليفه بالمهدية. فأرسل الحكمدار محمد رؤوف جماعة من معاونيه يرأسهم أبو السعود بك العقاد إلى الجزبرة أبا لإحضار المهدي الذي أقر بمهديته أمامهم ولم يحسن استقبالهم.[1]
فكره
ظهر تأثره بمحي الدين بن عربي وأحمد ابن إدريس وكرر ذكرهم في العديد من منشوراته.[4] فقد تأثر بالصوفية من خلال أخذ البيعة والإيمان بكرامات الأولياء الصالحين كما أثرت به في اعتقاده بانه المهدي المنتظر وتلك الفكرة التي ادعاها لم يقرها عديد من علماء عصره. إدعى الاجتماع مع النبي يقظة لا مناما وكفر معارضيه وجعل الإيمان به من شروط الإسلام. إستباح دماء من لم يؤمن به وسبى نساءهم وغنم أموالهم.
كرر كثيرا الدعوة إلى الزهد والثقة بالله وذكر خواء الدنيا وفناءها وحض اتباعه على لبس الخلق والمرقع من الثياب. منع النساء عن الذهب والفضة وشجعهن على "المشاط" البسيطز ومنع الشتم والألفاظ المسيئة منعا باتا. وتشدد في منع الدخان والخمر والحشيش. بسط اجراءات الزواج ومنع الرقص والمعازف وغلاء المهور والبذخ في الولائم. وبالمثل فقد منع النياحة على الأموات. أحرق كتب المذاهب وأجبر الناس على قراءة راتبه.[2]
برغم حياته القصيرة (1843-1885) خلف كما هائلا من الخطابات والمنشورات، كما كان يعقد المجالس التي يذاكر فيها بالعلوم الدينية. وقد أخرجت آثاره في سبع مجلدات ضخمة بتحقيق الدكتور محمد إبراهيم أبو سليم.

خلفاؤه
كعادته في توخي السيرة والتشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم أعلن نفسه خليفة له وكتبها في رايته وسمى أصحابه أنصاراً وعين لنفسه أربعة خلفاء شبههم بالخلفاء الراشدين[2]:
الخليفة الأول عبد الله التعايشي وهو بمنزلة أبي بكر الصديق من المهدي
الخليفة الثاني على ود حلو شيخ قبائل دغيم
الخليفة الثالث فقد عرض المنصب على شيخ السنوسية بالجزائر الذي رفضه ولم يعين أحدا مكانه فظل المنصب شاغرا
الخليفة الرابع بمنزلة علي كرم الله وجهه فقد اختص به محمد شريف أحد أقاربه الشباب
الأوامر الإلهية والحضرة النبوية
يذكر المهدي إجتماعه بالنبي في الحضرة النبوية وهو في حال اليقظة ويدعي أخذ الاوامر منه مباشرة وأحيانا يذكر إجتماعه بنبي الله الخضر والشيوخ الأموات السابقين لعصره والملائكة كعزرائيل. وأهم الأحكام التي اشتقها من اجتماعه بالنبي هو تكفير من لم يؤمن به وما يشير إلى عصمة التعايشي وغيرها. حيث يقول في خطابه إلى محمد الطيب البصير في 30 يونيو 1880
«فيأتي النبي ويجلس معي ويقول للأخ المذكور" شيخك هو المهدي، فيقول اني مومن بذلك، فيقول*: من لم يصدق بمهديته كفر بالله ورسوله قالها ثلاث مرات»
ويذكر في منشور عرف بمنشور الدعوة:
«...واعلمني النبي بأني المهدي المنتظر وخلفني بالجلوس على كرسيه مراراً بحضرة الخلفاء والأقطاب والخضر وجمع من الأولياء الميتين وبعض من الفقراء الذين لا يعبأبهم، وقلدني سيفه وايدني بالملائكةالعشرة الكرام وان يصحبني عزرائيل دايما، ففي ساحة الحرب امام جيشي وفي غيره يكون ورائيا، وان يصحبني الخضر دايما ويكون امامنا سيد الوجود وخلفاؤه الأربعة والأقطاب الأربعة وستين ألف ولي من الأموات[4]»
وهو مما أخذه عليه علماء عصره كالشيخ الأمين الضرير[5]. وقد بنى المهدي دولته على مثل هذه الأحكام واستحل واتباعه دماء واعراض معارضيه بدعوى كفرهم بالمهدي وبالتالي كفرهم بالله ورسوله.

المهدي وعبدالله التعايشي
كان للتعايشي كبير الأثر في الحركة المهدية خلال حياة المهدي وبعد وفاته، حيث يذكر الزبير باشا أنه التقى التعايشي قبل الثورة وأن التعايشي أسر للزبير بأنه-أي الزبير- هو المهدي وان التعايشي سيكون من أتباعه. فكذبه الزبير وأمر بقتله إلا أن العلماء من مستشاري الزبير لم يقروا قتله فاطلقه الزبير وصرح بندمه على ذلك بعد قيام الثورة المهدية.[6]
صرح المهدي بأن خليفته التعايشي ولي من أولياء الله وأنه بمنزلة أبي بكر الصديق وأن النبي الخضر وزيره وشهد له بالعصمة فقال:
«واعلموا أن جميع أفعاله وأحكامه محمولة على الصواب لأنه أوتي الحكمة وفصل الخطاب»
وخوف من عارضه بخسران الدنيا والآخرة حين قال:
«ومن تكلم في حقه ولو بالكلام النفسي جزما فقد خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين ويخشى عليه من الموت على سوء الخاتمة والعياذ بالله...وان رأيتم منه أمرا خالفا في الظاهر فاحملوه على التفويض بعلم الله والتأويل الحسن واعتبروا ياأولي الأبصار بقصة موسى والخضر عليهما الصلاة والسلام[4]»
فأعطاه المهدي سلطة مطلقة على أتباعه وجعل طاعته من طاعة الله ورسوله وان خالف الشريعة.

وفاته
توفي بحمى التايفود في أم درمان في يوم الإثنين الموافق التاسع من رمضان سنة 1302 هـ الإثنين 22 يونيو 1885م الساعة الرابعة مساءا. خلفه الخليفة عبد الله بن السيد محمد الملقب بالتعايشي. وقد حكم البلاد حتى غزاها جيش الغزو الثنائي بزعامة الجنرال الانجليزى كتشنر وكانت معركة كرري الحاسمة في يوم الجمعة 2 سبتمبر 1899م، وهي المعركة التي اشتهرت لدى البريطانيين (بمعركة أم درمان). شكلت المهدية ثورة وطنية وتحررية ودينية بالغة الأثر في السودان برغم قصر مدتها في الحكم والذي استمر خمسة عشر عاما.


===

كل يتيم هو مشروع عظيم حسب نظريتي في تفسير الطاقة الابداعية ادناه:

http://www.youtube.com/channel/UCHE03RH2wntdVG1beTS4YYg


قديم 09-20-2013, 10:53 PM
المشاركة 1516
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
FATHERLESS*CHILDREN


EPISODE10

This child was born in 1865 and grew up in Missouri. He was the sixth of seven children. Life was poor and hard. His sister died when he was three, and his brother died when he was six. When he was eight, 24 people in the little town where he lived died from the measles. He himself was sickly. When he was eleven, in fifth grade, his father died of pneumonia, and at that point he had to leave school to help support the family.

He got a job in a printer's shop as what was then called a "printer's devil." That was a boy who ran errands, cleaned the shop, delivered papers, and generally did whatever his boss told him to do. Four years later, when he was 15, he had worked his way up to the job of typesetter. Perhaps it was doing this job, which required him to read carefully, that helped him become good at writing. Here and there he started writing editorials for the paper.

In some ways, his early childhood work experiences in the printer's shop were similar to those of the famous Benjamin Franklin, more than a hundred years earlier. Stories about the industrious and successful Ben Franklin regularly were held up by adults as a role model for children, and Franklin's sayings were printed in the newspaper the child worked for. In his later life, this child would say that "Benjamin Franklin ruined the childhood of every American boy!"

When he was older, this child went west to seek his fortune. He really did not want to be a typesetter but he worked at that job in different cities. Other jobs he held during his lifetime were as a failed prospector for gold, a travel writer for various newspapers, a failed inventor, a political cartoonist, an entertainer, and a publisher whose company went into bankruptcy.

He met and married a young woman from a well-off family, and invested her money badly. When he had money, himself however, he fancied himself a businessman, but he also was a spendthrift. It is said that he inherited his mother's sense of humor, and his father's lack of business acumen.

At different times in his life he was deeply in debt, although he always worked to pay back his creditors. Integrity and an honest character were of the highest importance to him, although it was sometimes unclear to others when he said things whether he was serious or kidding.

During his lifetime he lived in different countries of the world, and became just as famous as that childhood "thorn in his side", the successful Ben Franklin. By the end of his life, he too had become one of America's most beloved icons, and what he had to say on nearly every topic -- especially politics, justice, and equal rights -- was quoted around the world.

It's probable you already know his stories. He wrote many of them under a pseudonym that has become the world's most famous pen name.

This child -- who by the way also worked as a young man as a steamboat captain on the Mississippi River -- was

Samuel Clemens, aka Mark Twain, a boy from a "fatherless home."

[/LEFT]
==
قصة يتيم أصبح عظيم
الحلقة رقم 10 من هذه السلسلة.

ولد هذا الطفل في عام 1865 وعاش طفولته في ولاية ميزوري. كان السادس في الترتيب من بيت سبعة أطفال. كانت الحياة صعبة وعانت عائلته من الفقر وظلف العيش. ماتت أخته عندما كان في سن الثالثة ومات أخوه لما كان في سن السادسة. وعندما كان في سن الثامنة مات 24 شخص من الناس الذين كانوا يعيشون في القرية التي كان يسكنها من الجدري. ومرض هو بنفس المرض. وعندما صار في الحادية عشرة وفي الصف الخامس مات أبوه من مرض ذات الرئة ولذلك ترك المدرسة للمساعدة في إعالة العائلة.

وقد حصل على وظيفة في مطبعة والتي كانت عرف في حينه بشيطان المطبعة. وقد قام على نقل الرسائل ونظف الدكان وأوصل الجرائد وقام بعمل كل ما طلب منه رئيسه. وبعد أربع سنوات عندما أصبح في سن الخامسة عشرة أتقن مهنته الطباع صاف الحروف. وربما أن عمله في هذا المجال تطلب منه أن يقرأ بدقة وهو ما اعد هان يصبح جيدا في الكتابة. ومن هنا وهناك أصبح يكتب افتتاحيات للجرائد.

وتشبه تجاربه الكتابية وهو صغير إلى حد كبير تجارب الشهير بنجامين فرانكلين والذي جاء قبله بحوالي 100 عام. وقد كان الشباب يرددون قصة كفاح ونجاح بنجامين فرانكلن وكانوا يتخذون منه قدوة. وكانت أقوال فرانكلن تنشر في الجريدة التي عمل لها هذا الطفل. وفي وقت لاحق من حياته قال عنه أن بنجامين فرانكلين افسد حياة كل طفل في أمريكا".

وعندا شب هذا الطفل انتقل إلى الغرب الأمريكي للبحث عن فرصة عمل له. لم يكن في الحقيقة يرغب في القيام بعمل صاف الحروف في المطبعة لكنه عمل بتلك المهنة في عدة مدن. ومن الوظائف الأخرى التي مارسها في حياته البحث عن الذهب، ومراسل لعدة جرائد ومخترع فاشل، وراسم كرتون سياسي ، وممثل وناشر أفلست شركته.

التقي بفتاة تنتمي لعائلة ميسورة تزوجها لاحقا واستثمر مالها بشكل سيء. ولما كان يمتلك المال كان يتخيل نفسه رجل أعمال لكنه كان مبذرا. ويقال انه ورث من أمه ميلها إلى الفكاهة وورث من والده فشله في مجال إدارة الأعمال. وفي أوقات مختلفة من عمره كان مديونا على الرغم انه كان دائما يعمل لسد الدين. فالأمانة والاستقامة كانت مهمة بالنسبة له على الرغم أن ذلك ربما لم يكن جليا للآخرين عندما يتحدث فلا يعرف المستمع إن كان جادا أم هزليا.


وخلال حياته عاش في عدة دول في أنحاء العالم وأصبح شهيرا بمستوى شهرة من اعتبره شوكة في جانبه وهو بنجامين فرانكلن. وفي نهاية حياته أصبح واحدا من مشاهير أمريكا المحبوبين. وكل ما قاله في كل المجالات تقريبا السياسة والعدل وحقوق الإنسان تم اقتباسه في كافة أنحاء العالم.

وربما انك اطلعت على قصصه. فقد كتب كثير منها تحت أم مستعار أصبح أكثر الأسماء المستعارة شهرة في العالم.

هذا الطفل والذي عمل أيضا وهو صغير كقائد لقارب بخاري في نهر المسسبي كان:

سامويل كلمنس والمعروف بمارك توين وهو يتيم جاء من بيت غاب عنه الأب واصحب كاتبا عظيما.

==
===

كل يتيم هو مشروع عظيم حسب نظريتي في تفسير الطاقة الابداعية ادناه:




قديم 09-20-2013, 11:20 PM
المشاركة 1517
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
FATHERLESS*CHILDREN


EPISODE 011

This child, one of 8 siblings (6 sisters and 1 brother), was born in the mid-18th century to an ambitious and successful colonial mapmaker, surveyor and landowner, who died when the child was 14. His father, who had never received any formal education himself, believed himself to be descended from Welsh kings, and wanted his son to become well-educated in European culture.

When a wealthy friend of the father's died, the child's father inherited a large amount of land and was named guardian of the friend's orphaned children. The child thus started his schooling at age 5, at the private school with classically-trained tutors that his father set up for the children of his deceased friend.

When his own father died, the child inherited his entire estate, and so was not only well-provided for financially, but also able to continue his education as he preferred. His interests and his ideas in many respects veered considerably away from those of his father, and he sought out his own mentors. The inheritance he had received gave him an unusual amount of personal autonomy, and so he left home at age 14 to live and study with one of them. It does not appear that he had a great sense of loss about his father's death, nor did he apparently suffer from being separated for most of the time from his mother and siblings. On the contrary, it appears that he deliberately left what he considered to be a crowded and unpleasant domestic situation.

What the child was most attached to were his studies. The child was a voracious reader, and actually loved to study, sometimes studying 15 hours a day. He continued this habit throughout his life, periodically immersing himself in a wide variety of subjects, including philosophy, art, the various sciences, mathematics, Latin, Greek, horsemanship, agriculture, history, and architecture. He entered college at age 17, which he finished two years later, and then spent the next five years in the study of law and enlightenment philosophy.

When he was in his twenties, he married a young widow whose first husband had died when she was only 19. Ultimately they had six children together, although only two survived to adulthood. The marriage lasted for ten years until her death after the birth of the sixth child. Later there were rumors, which continue to this day, that he had a number of other children as well out of wedlock with another woman but these rumors are hotly disputed.

During his lifetime, this child brought the liberal ideas he amassed during his considerable and eclectic education into his lifetime career in law and politics. He participated in the Continental Congress before and through the Revolutionary War. He wrote the first draft as primary author of one of the most famous pieces of American political literature of all time. He is widely revered as the promoter of radical ideals of Republican egalitarianism and religious freedom upon which the country was founded. He also was singlehandedly responsible for the greatest-ever expansion of terroritory of the United States. Of all his accomplishments, far too many to list in full, he was perhaps proudest that he built a university, which still stands today.

This child, America's third President, and considered to be our most influential Founding Father, was

Thomas Jefferson, a boy from a "fatherless home."
This fatherless child story was researched and co-written by AJ.E.
==
قصة يتيم أصبح عظيم

الحلقة رقم 11 من هذه السلسلة

أصبح هذا اليتيم الرئيس الثالث للولايات المتحدة وهو المؤلف الرئيسي لما يعرف بإعلان الاستقلال.
وكان هذا الطفل واحد من بين 8 أبناء ( 6 أخوات وأخ واحد آخر ) ولد في منتصف القرن الثامن عشر وكان أبوه ضابط طموح وناجح في الجيش برتبة كولونيل وكان يضع الخرائط، كما كان يعمل في مساحة الأراضي وكان يملك الكثير منها. وقد مات هذا الأب بينما كان هذا الطفل في سن الرابعة عشرة.
لم يتلق الأب أي تعليم رسمي وكان يعتقد انه من أصول ملكية من ويلز وأراد لابنه أن يحصل على ثقافة أوروبية مرموقة.

وعندما مات احد أصدقاء والده الأغنياء ورث الأب كمية واسعة من الأراضي وتولى رعاية أبناء صديقة الأيتام. وقد بدأ هذا الطفل دراسته المدرسية وهو في سن الخامسة حيث التحق بمدرسة خاصة كان يدرس فيها مدرسين تقليدين أساسها والده خصيصا لتدريس أبناء صديقه المتوقي.

وعندما مات والده هو ورث هذا الطفل كل أملاك والده من الأراضي، ولذلك فقد ظل ميسور الحال وظل قادرا على الاستمرار في التحصيل الدراسي كما يحلوا له. وقد تغيرت اهتماماته وأفكاره من عدة جوانب عن تلك التي كان يحملها والده. وقد بحث لنفسه عن المعلم المخلص. وقد وفرت له الورثة التي حصل عليها استقلال غير عادي لذلك فقد ترك المنزل وهو في سن الرابعة عشرة بهدف العيش والدراسة لدى احد معلميه. ولا يبدو انه تأثر كثيرا بفقد الأب ولا يبدو انه عانى من انفصاله لمدد طويلة عن والدته وإخوانه. بل بالعكس يبدو انه غادر عن عمد ما اعتبره مكان مزدحم وغير مريح.

وكان هذا الطفل متعلقا في دراسته أكثر من أي شيء آخر. فقد كان قارئنا نهما كما انه أحب الدراسة كثيرا وأحيانا كان يدر لمدة 15 ساعة في اليوم. وقد استمر في هذه العادة طوال حياته وأحيانا كان يركز ويتعمق في دراسته على مواضيع بعينها بما في ذلك الفلسفة والفن والعلوم المختلفة والرياضيات واللغة اللاتينية والإغريقية والفروسية والزراعة والتاريخ وفن العمارة.

وانضم إلى الكلية وهو في سن السابعة عشرة وقد حصل على شهادته بعد عامين. ثم أمضى الخمسة سنوات التالية في دراسة القانون وفلسفة التنوير.

ولما كان في العشرينات تزوج من أرملة صغيرة في السن مات زوجها الأول عندما كانت في سن التاسعة عشرة فقط. وقد أنجبا 6 أطفال لكن فقط اثنان ظلا على قيد الحياة إلى سن متقدمة. وقد استمر الزواج لمدة عشرة سنوات حيث ماتت الزوجة بعد ولادة الابن السادس. ولاحقا ترددت شائعات مستمرة حتى يومنا هذا انه أنجب عددا من الأبناء من علاقة مع امرأة أخرى وخارج الزواج لكن البعض ينفي صحة هذه الشائعات.
وقد حشد هذا الطفل خلال حياته العملية الأفكار اللبرالية التي تعلمها خلال دراسته وسخرها في عمله في مجال القانون والسياسية. وقد ساهم في اجتماعات الكونجرس قبل وخلال الثورة. وقد ألف لوحده النسخة الأولية من أكثر الوثائق شهرة في مجال الأدبيات السياسية في تاريخ الولايات المتحدة. ويعرف انه من روج للأفكار الراديكالية الجمهورية المتمثلة في المساواة والحرية الدينية والتي أقيمت عليها الولايات المتحدة. كما انه كان مسئولا لوحده عن اكبر توسع في المساحة عرفته الولايات المتحدة. ومن بين انجازاته العديدة والتي قد يصعب حصرها فان أكثر انجازاته مدعاة للفخر هو تأسيسه جامعة ما تزال قائمة حتى بومنا هذا.

أصبح هذا الطفل الرئيس الأمريكي الثالث ويعتبر واحد من أكثر الآباء المؤسسين تأثيرا...

لقد كان هذا الطفل ثومس جفرسون وهو اليتيم الذي عاش في بيت غاب عنه الأب .

==
===

كل يتيم هو مشروع عظيم حسب نظريتي في تفسير الطاقة الابداعية ادناه:



قديم 09-21-2013, 11:43 AM
المشاركة 1518
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
FATHERLESS CHILDREN

EPISODE 012

This child, the fifth child in his family, was born in Virginia in 1807. His parents, who were struggling with debt, were not terribly pleased about the extra mouth to feed.
To make matters worse, the child's mother, although quite beautiful, had always been sickly, and suffered from what we now would call narcolepsy. In fact, she had become so ill several years before the child was born, that she actually had been thought dead, and buried alive in the family burial vault until days later, a sexton bringing flowers heard noises in her coffin and she was rescued.
The child's father had been a well-known war hero and politician, who had fallen on hard times. His business failures and debts caused the family to lose their home. When the child was two years old, his father was thrown into jail because of these debts. Then, when the child was 11, his father completely abandoned the family and left the United States altogether. In his later life, the child resolved never to succomb to his own father's weaknesses.
The child himself, like his mother, was handsome but sickly. His mother, who shouldered the burdens of her large family alone, nevertheless imparted to the child the values of her strong religious convictions, which he carried his entire life, as well as a sense of honor, duty and loyalty to his home.
His mother home-schooled the child until he was about 12. At that point he entered a small local school, where he studed Greek, Latin, algebra, and geometry. He excelled in his math studies, and was widely regarded by his teachers as a polite, hardworking, and conscientious student.
When the child was 17, he decided to enter a military academy. He did so well there, notably in math and engineering, that he graduated second in his class with high honors and no demerits. He married his second cousin with whom he eventually had seven healthy and successful children.
In the military, his first assignment was with the army's corps of engineers. Later, during Mexican War, he started to gain a reputation for repeated extraordinary exploits. He repeatedly was honored for "gallant and meritorious conduct". Ultimately he rose up through the ranks of the military, until he became considered to be the nation's best military officer and became an advisor to the President of the United States.
When the a major war threatened the country, the President called upon him and asked him to accept appointment as the country's top general, leading the American army. But it was not to be. The child agonized over his choices, and wrote to his sister. In his letter to her, he said:
"With all my devotion to the Union and the feeling of loyalty and duty of an American citizen, I have not been able to make up my mind to raise my hand against my relatives, my children, my home. I have therefore resigned my commission in the Army, and save in defense of my native State, with the sincere hope that my poor services may never be needed, I hope I may never be called on to draw my sword."
The rest, of course... is history. Although he put his loyalty to home and family above that of his country, because of his accomplishments and remarkable character, to this day this child nevertheless is remembered and revered as one of America's greatest generals. This son of the state of the South was

Robert E. Lee, a boy from a "fatherless home."

This fatherless child story was written by AJ.

==
قصة يتيم أصبح عظيم
القصة رقم 12

كان هذا الطفل الخامس في الترتيب من بين إخوته. ولد في ولاية فرجينيا عام 1807. والده والذين كانا يعانيان من الديون لم يفرحا لقدومه. ومما زاد الأمور صعوبة أن والدة الطفلة على الرغم من جمالها الأخاذ لكنها كانت دائما مريضة. وقد كانت تعاني من مرض النوم narcolepsy والصحيح أنها أصحبت شديدة المرض حتى قبل ولادة الطفل بسنوات حتى أنهم ظنوها قد ماتت فعلا وقد دفنت وهي حية في مدفن العائلة إلى أن سمعها احد المارة بعد أيام من ذلك وتم إنقاذها.

وكان والد هذا الطفل بطل حرب معروف وسياسي لكن ظروفه الاقتصادية كانت في حالة صعبة. وقد تسببت خسائره وفشله في عالم التجارة لخسارة منزله. وعندما كان الطفل في سن الثانية تم حبس والده بسبب هذه الديون. وعندما أصبح الطفل في سن الحادية عشرة هجر الوالد العائلة تماما وغادر الولايات المتحدة. وفي سنوات حياته المتقدمة عزم هذا الطفل على أن لا يقع ضحية لنقاط ضعف والده.

وكان هذا الطفل يشبه أمه فهو جميل لكنه كان ضعيف الصحة ولطالما عانى من المرض. وعلى الرغم أن هذه المرأة كانت تتحمل مسؤولية العائلة الكبيرة لكنه كانت تعلم الطفل المبادئ الدينية والتي ظل يحملها طوال حياته، كما علمته أن يحافظ على كرامته، والواجب والولاء للوطن.

وقد قامت الأم على تدريسه في المنزل حتى أصبح عمره 12 سنة. وعند ذلك الحد دخل في مدرسة محلية صغيرة؛ حيث تعلم الإغريقية، واللاتينية، الجبر، والهندسة. وقد أبدع في دراسته للرياضيات وكان يعتبر عند مدرسيه مؤدب ويعمل بجد واجتهاد، مخلص في سعيه للتعلم.

وعندما كان هذا الطفل في سن السابعة عشرة قرر الانضمام في كلية عسكرية، وقد كان أداؤه مميزا هناك. خاصة في مجالي الرياضيات والهندسة حيث كان ترتيبه الثاني عند التخرج وحصل على درجة الشرف. تزوج من ابنة خاله والتي أنجبت 7 أطفال كانوا في صحة عالية وحققوا النجاح.

وخلال خدمته العسكرية كانت مهمته الأولى كانت مع الفرقة الهندسية. ولاحقا وخلال الحرب مع المكسيك أصبح مشهورا بسبب انجازاته اللافتة. ومنح أكثر من مرة أوسمة على انجازاته اللافتة. وظل يترقى في الأوساط العسكرية إلى أن أصبح واحد من أفضل الضباط العسكريين وأصبح مستشارا للرئيس الأمريكي.

وعندما هددت البلاد حرب رئيسية كلفه الرئيس الأمريكي بقيادة الجيوش الأمريكية. لكنه رفض التكليف. وقد عانى هذا الطفل من الخيارات التي كانت أمامه وكتب لأخته يقل" على الرغم من كل ولائي للاتحاد والشعور بالولاء والواجب كوني مواطن أمريكي لكنني لم أتمكن من اتخاذ قرار بقبول ذلك المنصب والذي سيضعني في موقف اضطر من خلاله لقتل أقاربي وأطفالي وبلدي . وعليه فقد استقلت من منصبي في الجيش فيما عدا الدفاع عم الولاية التي اسكنها وعلى أمل أن لا يكون هناك حاجة لخدماتي الضعيفة مرة أخرى. وعلى الرغم انه قدم ولاءه لولايته وعائلته على ولاءه لبلده فان هذا الطفل ما يزال يذكر على انه واحد من أعظم الضباط الأمريكيين. هذا الطفل ابن ولاية من الجنوب وهو:

هذا الطفل هو روبرت أي لي وقد عاش في بيت غاب عنه الأب لكنه أصبح ضابطا عظيما.

==
===

كل يتيم هو مشروع عظيم حسب نظريتي في تفسير الطاقة الابداعية ادناه:



قديم 09-21-2013, 11:45 AM
المشاركة 1519
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
FATHERLESS CHILDREN



EPISODE 013


This child was born two years before the Revolutionary War in a one-room log house with a loft on a farm in the Virginia wilderness. He was the second of four children in a military family of many decorated soldiers, including his father, but his father died when he was only five. His mother then remarried another soldier, who moved the family to Georgia.
When the child was 13, he went back to Virginia by himself in order to run the family farm. This was, even for the time, quite unusual, but the boy was very self-reliant, capable, and responsible, and became used to being on his own.
Being back in Virginia also gave him the opportunity to attend a very good little school not far from his home. Among other students who attended this school were three future presidents of the United States, one of whom would become a life-long friend.
The boy not only enjoyed his studies, but notwithstanding his young age and responsibilities, also proved himself quite able to run the farm on his own, and actually increased its size and success. In his spare time, he loved to wander in the woods. He liked to go hunting -- he was quite a good shot -- and developed a keen interest in studying the flora and fauna.
At age 17, he attended a local college so that he could continue living on and running his farm. When he was 20, he joined the military, and fought in the Whiskey Rebellion in 1794. He became an army officer, battled in skimishes with Native Americans in the Northwest Territory, and continued his hobbies of hunting and observing wildlife. He also learned to speak several Native American languages.
His eclectic skills became widely appreciated, and one day his old school friend, who as it happens, was now the president, asked him to undertake another mission. This one required intense preparation that included, among other things, the study of cartography and medicine at a university in Pennsylvania.
Upon completing the mission, the child was hailed as a hero across the United States. His success had strengthened U.S. sovereignty across the continent, documented hundreds of new species of animals and plant life, and proved it possible to travel over land to the Pacific ocean. It inspired generations of Americans to push westward to settle the vast frontier, and his expedition to this day remains a cherished example of the American spirit.
This scientist, explorer, military man, pioneer, friend of Thomas Jefferson, leader of the famous Corps of Discovery, and first governor of the Louisiana Territory was

Meriwether Lewis, a boy from a "fatherless home."
==
قصة يتيم أصبح عظيم
القصة رقم 13


هذا الطفل ولد قبل عامين من الحرب الثورية في كوخ من غرفة واحدة مع شرفة في مزرعة في ريف ولاية فرجينيا. وكان الثاني في الترتيب من بين أربعة أطفال لعائلة امتهنت العسكرية وقد أصبح عدد كبير من أبناءها ضباطا كبارا بما في ذلك والده لكن والده مات عندما كن ن هذا الطفل 5 سنوات فقط. بعد ذلك تزوجت أمه من جندي آخر حيث قام هذا الجندي بنقل العائلة إلى جورجيا.



عندما أصبح في الثالثة عشرة من عمره عاد إلى فرجينيا لوحده من اجل إدارة مزرعة العائلة. وكان ذلك أمر غير معتاد حتى في تلك الأوقات، لكن ذلك الطفل كان عصاميا وقادرا ولديه إحساس بالمسؤولية وكان قد تعود على البقاء لوحده. وعندما عاد إلى فرجينيا سنحت له الفرصة للدراسة في مدرسة صغيرة ممتازة ليست بعيدة عن المنزل. ومن بين الطلاب الآخرين الذين كانوا قد انضموا لهذه المدرسة وصل ثلاثة منهم إلى رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، وحاد منهم أصبح صديق عمره.



ولم يستمتع ذلك الطفل بدراسة فقط على الرغم من صغر سنه ولكنه اثبت قدرته على إدارة المزرعة لوحده وفي الواقع زاد من مساحتها ونجاحها. وفي أوقات فراغه كان يهوى التسكع في غابات المنطقة كما أحب الصيد وكان قناصا ماهرا كما درس حيوانات ونباتات المنطقة.


وفي سن السابعة عشرة انضم للدراسة في كلية محلية حتى يتمكن من الاستمرار في إدارة المزرعة. وعندما أصبح في سن العشرين انضم إلى الجيش وحارب في ثورة الوسكي عام 1794. وأصبح ضابطا في الجيش وخاض معارك ضد السكان الأصليين ( الهنود الحمر) في المناطق الشمالية الغربية واستمر في ممارسة هواياته في الصيد وملاحظة الحياة البرية. كما انه تعمل التحدث بعدة لغات أمريكية محلية.

وقد أصبحت مهاراته المتعددة محط تقدير واهتمام على نطاق واسع وفي احد الأيام طلب منه صديقه من أيام المدرسة والذي أصبح رئيسا للولايات المتحدة أن يتولى مهمة أخرى. وهذه المهمة تطلبت التحضير المكثف وشملت من بين أشياء أخرى دراسة علم رسم الخرائط والطب في إحدى جامعات بنسلفانيا.


وبعد انجاز هذه المهمة أصبح ينظر إليه كبطل عر الولايات المتحدة الأمريكية. فبنجاحه بتلك المهمة أصبح استقلال الولايات المتحدة أقوى عبر القارة وقد دون ملاحظات عن مئات الأصناف الجديدة من الحيوانات والنباتات واثبت انه من الممكن السفر عبر اليابسة إلى المحيط الباسيفيكي ( الهادي )، وذلك شجع عدة أجيال من الأمريكيين للانتشار نحو الغرب للاستيطان عبر الأراضي الشاسعة حديثة الاكتشاف ، وقد أصبحت حملته وحتى يومنا هذا مثال للروح الأمريكية المغامرة.


أصبح هذا الطفل عالما ومستكشفا وعسكريا ورائدا وأول حاكم لولاية لويزيانا هو :
مريوذر مويس وهو يتيم جاء من بيت غاب عنه الأب.


==
===

كل يتيم هو مشروع عظيم حسب نظريتي في تفسير الطاقة الابداعية ادناه:




قديم 09-21-2013, 11:48 AM
المشاركة 1520
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
FATHERLESS CHILDREN

EPISODE 014

This child was born on Christmas Day on a farm in England in the 1600s. He never knew his father, who died three months before he was born. His mother remarried a church minister when he was two years old, and they sent the boy off to live with his grandparents, where he was treated like an orphan. The boy was bitter about this, especially after three half-siblings were born. The grandfather with whom he lived was harsh and abusive too, and when the grandfather died when the child was ten, he left him nothing in his will. The boy's stepfather also died about that time, and so he and his grandmother ended up moving back into his mother's household, where he did not get along well with his half-siblings.
The boy had a temper, and apparently also had what we would consider to be "emotional issues". So before long, his mother sent him off to live with another family and attend a school in a town five miles from their home. The boy was not happy. He did not like school. He did not like his situation. When the school reported to his mother that he was "idle" and "inattentive" to his studies, she pulled him out of school to come home and help manage the farm. He hated that too, and proved himself to be quite lazy and untalented at this.
Finally, when he was 17, his mother's brother convinced the mother to let him return to grammar school to try again. This time while at school, he was sent to live with the headmaster. There is not much evidence that he did particularly well at first. He apparently got into a number of schoolyard fights. At some point, though, he started to apply himself, and by the time he graduated -- at an age which was much older than the other students -- he had risen to first in his class. With his uncle's encouragement and help, he entered a university intending to pursue a degree in law, through a program that now would be similar to a work-study financial aid program -- he received a salary by being a servant to other students.
One day, while he was attending the university, he purchased an astrology book, and was dismayed that he did not understand the mathematics in it. Although his major at the university was philosophy, he decided to take some classes in math, and on his own also started reading books in mathematics. He tried trigonometry first, but when he found that he did not understand that, he started with basic math and geometry. Then, once he had mastered the basics, he discovered that math was, finally, something he liked, and also was good at.
In fact, he was so good at it that within a few years, he had learned everything that could be taught in mathematics at the university. He got a job as a professor of mathematics, and before long, had developed the mathematics of the day far beyond what anyone else had done before, laying the foundations for differential and integral calculus.
In his lifetime, through his mathematical work in optics and celestial mechanics, he established the theories, principles, and bases we use today in the modern sciences of physics and astronomy. He is well-known for his Theory of Universal Gravitation and his Laws of Motion. He was the first scientist to demonstrate that the same principles that govern the motion of objects in space also govern the motion of things on Earth. He was the first person in England to be knighted based on scholarly achievement, rather than prowess on the battlefield. He is the author of a book known as the Principia -- recognized as the most important scientific work ever written. Considered by some to be the greatest scientist who ever lived, this late-bloomer, one of the most influential men in all of history, was

Sir Isaac Newton, a boy from a "fatherless home."
==
قصة يتيم أصبح عظيم
الحلقة رقم 14 من هذه السلسلة.

ولد هذا الطفل يوم عيد الميلاد في إحدى المزارع في انجلترا في العام 1600. لم يعرف وألده أبدا فقد مات قبل ثلاثة أشهر من ولادته. تزوجت أمه بعد ذلك من راعي كنيسة، عندما كان في سن الثانية، وقد أرسلا الطفل ليعيش عند جديه حيث كان يعامل وكأنه يتيم. وصار هذا الطفل يشعر بالمرارة خاصة بعد أن أصبح لديه ثلاثة إخوة من الأم.

وكان جده الذي كان يكن عنده صعب المراس قاسيا وأحيانا كان مؤذيا جسديا. عندما مات الجد وهو في ن العاشرة لم يترك له شيء في الوصية من الإرث. كما مات زوج أمه تقريبا في نفس الوقت أي وهو في سن العاشرة وعليه عاد هو وجدته للسكن لدى منزل أمه حيث لم ينسجم مع إخوته من الأم.

لقد كان هذا الطفل حاد المزاج وربما انه كان يعاني من بعض المصاعب العاطفية. ولم يمض وقت طويل حتى قامت والدته بإرساله للسكن عند عائلة أخرى ليلتحق بمدرسة وذلك في بلدة تبعد 5 أميال عن البلدة التي كانت تسكن فيها والدته. ولم يكن الطفل سعيدا ، ولم يحب المدرسة, ولم يحب الوضع الذي وجد نفسه فيه.

وعندما أبلغت المدرسة أمه انه كسول وانه غير متابع لدراسته قامت الوالدة بسحبه من المدرسة وكلفته بمساعدتها في رعاية الحقل. وقد كره ذلك أيضا واثبت انه كسول وغير موهوب في مثل هذا العمل.

وأخيرا وعندما أصبح في سن السابعة عشرة اقنع خاله أمه بأن يعود إلى المدرسة ليجرب مرة أخرى. وهذه المرة وبينما هو في هذه المدرسة أرسل للعيش مع المدير .

وليس هناك ما يشير إلا إن أداؤه كان أفضل في البداية بل إن هناك ما يشير بأنه اشترك في نزاعات في ساحة المدرسة. لكنه وعند نقطة محددة بدأ ينتبه لدراسته وعندما تخرج من المدرسة وكان عندها في سن اكبر من أقرانه كان ترتيبه في الصف الأول.

وبتشجيع خاله ومساعدته دخل إلى الجامعة بنية دراسة القانون من خلال برنامج يشبه ما يطلق عليه هذه الأيام برنامج المنح الدراسية، فقد دفع له مرتب مقابل أن يكن خادما للطلاب الآخرين.

وفي احد الأيام وبينما كان يتابع دراسة في الجامعة ابتاع كتاب في علم التنجيم..وفزع لأنه لم يفهم الحساب الموجود فيه. وعلى الرغم أن تخصصه في الجماعة كان الفلسفة قرر أن يدرس الرياضيات كما بدأ بقراءة الكتب في مجال الرياضيات وجرب دراسة علم المثلثات أولا ولكنه عندما اكتشف انه لم يفهمها بدأ بالأساسيات في علم الرياضيات وعلم المثلثات. وبعد أن أتقن الأساسيات اكتشف أنه يحب الرياضيات وانه جيد في المجال.

والصحيح انه كان جيدا جدا إلى حد انه خلال سنوات قليلة تعلم كل شيء يمكن أن يتعلمه الإنسان في المجال في الجامعة. وحصل على وظيفة مدرس رياضيات ولم يطل به الوقت حتى طور الرياضيات التي كانت معروفة في وقته بطريقة لم يسبقه إليها احد.,,ووضع بذلك الأساس لحاسب التفاضل والتكامل.

وقام أثناء حياته ومن خلال عمله في مجال البصريات وميكانيكيا الأجسام السماوية وضع النظريات والمبادئ والقواعد التي نستخدمها اليوم في العلوم الحديثة في مجالات الفيزياء والفلك.


وهو معروف بنظريته في الجاذبية وقوانين الحركة. ولقد كان أول من قال بأن القوانين التي تحكم الحركة في الجو هي نفسها القوانين التي تحكم الحركة على اليابسة. وكان أول شخص في بريطانيا يمنح وسام الفارس بناء على انجازاته العملية كبديل عن الرابعة في ارض المعركة. وهو ملف كتاب أمه المبادئ الأساسية وهو متعارف عليه على انه أهم كتاب علمي كتب على الإطلاق.



ويعتبره البعض انه أعظم عالم وجد على الأرض وهو واحد من أعظم الناس أثرا في التاريخ هذا الطفل هو :


السيد اسحق نيوتن , وهو اليتيم الذي جاء من بيت غاب عنه الأب منذ ما قبل الولادة.
==


كل يتيم هو مشروع عظيم حسب نظريتي في تفسير الطاقة الابداعية ادناه:

http://www.youtube.com/channel/UCHE03RH2wntdVG1beTS4YYg


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 44 ( الأعضاء 0 والزوار 44)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أعظم 50 عبقري عبر التاريخ : ما سر هذه العبقرية؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 62 05-16-2021 01:36 PM
أفضل مئة رواية عربية – سر الروعة فيها؟؟؟!!!- دراسة بحثية. ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 1499 11-11-2017 11:55 PM
ما الذي يصنع القائد العسكري الفذ؟؟!! دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 108 12-09-2015 01:17 PM
اعظم 100 كتاب في التاريخ: ما سر هذه العظمة؟- دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 413 12-09-2015 01:15 PM
القديسون واليتم: ما نسبة الايتام من بين القديسين؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 18 08-22-2012 12:25 PM

الساعة الآن 03:15 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.