المقهىلتسكن النفوس وتهدأ الجوارح بعد ثقل وحي الإبداع.
أهلا وسهلا بك إلى منتديات منابر ثقافية.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
من أخطاء المترجمين استعمالهم (كلّما) مرتين في جملة واحدة، على غرار التركيب الفرنسي أو الإنكليزي، نحو قولهم: «كلما تعمقتَ في القراءة والاطلاع، كلما زادت حصيلتُك من المعرفة.» والصواب حذْف (كلما) الثانية. وفي التنْزيل العزيز: (كلما دخل عليها زكريّا المحراب وَجَدَ عندها رِزق).
مِن أَوجُه استعمال (لمّا) مجيئها ظرفاً تَضَمَّن معنى الشرط، وشرطه وجوابه فِعْلان ماضيان، نحو: لمّا جاء خالدٌ أكرمته .. فإذا كان الجواب جملة اسمية، وجب اقترانها بالفاء. وعلى هذا يمكن القول:
ولما كنا أنجزنا العمل، وجب إعداد تقرير عنه.
ولما كنا أنجزنا العمل، فَعَلينا إعداد تقرير عنه. ولا يقال: (بما أننا أنجزنا…)
ولما كان التابع ع مستمراً، كان بالإمكان…
ولما كان التابع ع مستمراً، استنتجنا / فإننا نستنتج…
ولما كان التابع ع مستمراً، وجب أن يكون / فإنه يجب أن…
ولما كان التابع ع مستمراً، فكلٌ من التابعين المذكورين…
ولا بدّ من الفاء في جواب (لمّا) إذا كان جملة اسمية.
(بالتالي) شبه جملة ركيكة جداً شاعت شيوعاً واسعاً. وقد تبين لي من اطلاعي على كثير من المقالات العلمية أن الصواب أن يحلّ محلّها ما يناسب المقام مما يلي:
مِن ثَمّ؛ لذا؛ وعلى هذا؛ وبذلك؛ إذن؛ أيْ؛ ومِن ثَمَّ يتّضح / نجد / نرى أنَّ؛ الخ…
وللفائدة أقول: (ثَمَّ) اسم يشار به إلى المكان البعيد بمعنى هناك، وهو ظرف لا يتصرف، وقد تلحقه التاء فيقال (ثَمَّةَ) ويوقف عليها بالهاء.
أما (ثُمَّ) فهو حرف عطف يدل على الترتيب مع التراخي في الزمن. وتلحقه التاء المفتوحة فيقال: ثُمَّتَ، ويوقف عليها بالتاء.
حين تفقد أصابعنا ذاكرة الأبجدية .. إمتعاض الحرف من النسيان .. قد تتكوم في راحتنا همزات حزينة وعلامات تعجب غاضبة تنهر نصوصنا التي برأت منها المحابر وجفاها اليراع ..
لسبب ما قد يقترف أحدنا أخطاء لغوية أو نحوية وربما إملائية وهو في حالة من العجلة مثلا .. أو لعل أمنية أحدهم الملحة في تعلم المزيد من الدروس الخاصة بالإملاء والخط قد باءت بالمحال .. ومن ناحية أخرى ربما أن كاتبا كان متوعكآ أو مرهقا لا يألو راحة أو إنتباها لكشف تعثرات قلمه الذي صاغ خاطرا وأرسله سريعا .. وأخيرا : ربما أن بعضهم ليس لديه مبالاة تخوله للإعتناء بمظهر حرفه الذي يجب أن يخرج في كامل أناقته لمتلقيه
هنا .. سنذرو حشد من الأخطاء التي قد يتعرض لها أي منا .. سواء سهوا أو جهلا .. وهذا أمر جلل أُذكّر به نفسي أولآ قبل غيري .. لنتدارك به حجم الخطأ الجلل للغتنا العربية العظيمة .. تحياتي للجميع
العنود
الأخت الراقية والمشرفة المتفردة العنود العلي
جزاك الله خيرا وبارك لك لهذا العطاء الجميل للفائدة الجماعية
تقبلي مني سيدتي الشكر والاحترام
خالد الزهراني
أخصائي
الأصح أن نستخدم اختصاصي، فنقول الدكتور فلان اختصاصي في أمراض الصدر مثلاً، فالفعل اختص اسم الفاعل منه اختصاصي. ~~~~~~~~~~~~~
مساحة رحبة رائعة ~ لا يمنحها لنا سوى العنود ومن يشبهها ~ شكرا سيدتي العزيزة ~ لكِ مني تحية وسلاما
(بالتالي) شبه جملة ركيكة جداً شاعت شيوعاً واسعاً. وقد تبين لي من اطلاعي على كثير من المقالات العلمية أن الصواب أن يحلّ محلّها ما يناسب المقام مما يلي:
مِن ثَمّ؛ لذا؛ وعلى هذا؛ وبذلك؛ إذن؛ أيْ؛ ومِن ثَمَّ يتّضح / نجد / نرى أنَّ؛ الخ…
وللفائدة أقول: (ثَمَّ) اسم يشار به إلى المكان البعيد بمعنى هناك، وهو ظرف لا يتصرف، وقد تلحقه التاء فيقال (ثَمَّةَ) ويوقف عليها بالهاء.
أما (ثُمَّ) فهو حرف عطف يدل على الترتيب مع التراخي في الزمن. وتلحقه التاء المفتوحة فيقال: ثُمَّتَ، ويوقف عليها بالتاء.
ما أجملك يا صديقة وأجمل جهودك المثمرة هنا
رائع هذا الموضوع وأروع منه عنوانه ( هفوة الفصاح )
شكرا لك حبيبتي .. دمتِ رائعة على الدوام
ورد على عمر بن الخطَّاب - رضي الله عنه- كتاب في مطلعه: "من أبو موسى الأشعريّ" .
فكتب عمر لأبي موسى الأشعريّ - رضي الله عنه- "أن اضرب كاتبك سوطًا".
سعد البلوي
لغة_القرآن