قديم 04-09-2014, 11:22 PM
المشاركة 11
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
- ما الغرض من الديمقراطية الزائفة اذا كانت المحصلة محسومة لصالح شخص معين حتى ولو كان عاجزا ؟
- هل اعادة انتخاب بوتفليقة تكرار لسيناريو الحبيب بورقيبة ؟
- هل حكم العواجيز العاجزون سمة من سمات شعوب المغرب العربي؟
- لماذا لا يتم الغاء الانتخابات وإعلان بوتفليقة ملكا حتى اخر الزمان؟


---------------------

متظاهرون بولاية جزائرية يهاجمون مدير حملة بوتفليقة


-اندلعت اليوم الأربعاء مناوشات بين متظاهرين وقوات الأمن عقب التجمع الشعبى لـ"عبد المالك سلال" مدير الحملة الانتخابية للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، بدائرة متليلى بولاية غرداية.
وحاول المتظاهرون المحتجون على "عدم وفاء الحكومة بالوعود" التى كانت قد قطعتها خاصة فيما يتعلق بالعمل رشق موكب سلال بالحجارة، فيما تصدت لهم قوات مكافحة الشغب وحاولت إيقافهم بالقوة فيما تم نقل الصحفيين المكلفين بتغطية التجمع خارج المنطقة وسط إجراءات أمنية مشددة، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
من جانبه، قال تلفزيون "كا بى سي" الخاص إن مظاهرات عارمة اندلعت تنديدا بالعهدة الرابعة واستمرار الرئيس بوتفليقة فى الحكم، وإن المتظاهرين لاموا سلال على عدم الوفاء بالتزاماته تجاه أحداث غرداية.
وكان عبد المالك سلال منع السبت الماضى من تنشيط تجمع انتخابى بولاية بجاية فى منطقة القبائل شرق البلاد، حيث دخل متظاهرون معارضون فى صدامات عنيفة مع قوات مكافحة الشغب مما تسبب فى سقوط جرحى وسط رجال الشرطة والمتظاهرين.
ويواجه ممثلو الرئيس بوتفليقة، الغائب عن الحملة الانتخابية بسبب المرض، صعوبات كبيرة فى تنشيط تجمعاتهم الانتخابية بسبب الرفض الشعبى المتزايد لولاية رئاسية رابعة.

قديم 04-13-2014, 12:00 AM
المشاركة 12
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
السلطة العربية / التداول المسروق
واسيني الأعرج
APRIL 11, 2014
عن القدس العربي

ليست الديمقراطية مجرد جمل متراصة تصم الآذان وسلسلة من الممارسات الفجة، ولكنها فعل حيّ لا شيء يقتله مثل الأنانية المستشرية في الأوساط السياسية العربية. أكبر معضلة في الديمقراطيات العربية إذن ليست في الخطابات، ولكن في فكرة التداول lAlternance على السلطة التي تغيب بشكل شبه نهائي، بعد أن تمت مصادرتها عن سبق إصرار وترصد. التداول مفهوم مبسط ولا يفترض علما كبيرا، أن يقبل الذي فاز بالسلطة إمكانية أن يترك مكانه لغيره.
وأن هذا الغير الذي يأتي عن طريق السبل الديمقراطية، مالك أيضا للمؤهلات التي تسمح له بخدمة وطنه بطريقته. لكن أمرا مثل هذا يقتضي وجود دولة قادرة على لعب دور المنظم الحيادي الذي يحمي التداول على السلطة من كل الانحرافات. ويفترض أيضا مجتمعا مدنيا حيّا وخلاقا، يمنع من تكون الدكتاتوريات في الظلّ. المشكل في الوطن العربي هو أنّ كل شيء يتداخل. من شدّة تعفن الأنظمة العربية واستمرارها في الحكم لدرجة التحلل، تتصور نفسها أنها هي الحافظ والضامن الأوحد لأمن ووحدة الوطن من كل الانهيارات التي تتهدده، لكن هذه الأنظمة تنسى بسرعة أنها هي من كان وراء هذا الانهيار الأكبر، عندما جيَّرت لمصلحتها مؤسسات الدولة ومحت من قاموسها فكرة التداول على السلطة، الضامن الكبير لتفادي تكون الدكتاتوريات والحكم المطلق، ومجموعات المصالح. لماذا يحدث هذا في الوطن العربي الذي فشل في خلق نموذج ديمقراطي يمكن أن يُحتذي محليا مثلما هو الحال في كل القارات؟ لآسيا نماذجها في اليابان والصين وكوريا وغيرها.
لأوروبا نماذجها الكبيرة في ألمانيا وبريطانيا وفرنسا وغيرها التي جرّت وراءها أوروبا المتخلفة التي ظلت زمنا تحت الدكتاتوريات الميتة كإسبانيا والبرتغال، للأمريكيتين نماذجهما أيضا في الولايات المتحدة والبرازيل والأرجنتين وغيرها. لإفريقيا، على الرغم من كل متاعبها وفقرها، نموذجها الكبير والمميز، في إفريقيا الجنوبية. في الوطن العربي، ينتفي حتى النموذج الباهت الذي يمكن أن يغرس أملا صغيرا في المستقبل. فالحاكم العربي لا يفرق بين عقلية الانقلابي الذي يأتي بواسطة الدبابة، أو حتى بواسطة الانقلاب الديمقراطي واعدا بالتغيير الشامل. فهو بمجرد وصوله لسدة الحكم ديمقراطيا؟ يمارس ما مارسه سابقه وربما أسوأ. تنتفي فكرة التداول على السلطة نهائيا. أول شيء يقوم به هو إلحاق الدولة كمؤسسات، بسلطته، أي التماهي المطلق بين الدولة والسلطة. وحتى في المخيال الشعبي، يصبح التفريق بينهما غير وارد، فالدولة هي السلطة والسلطة هي الدولة. وإذن ليس غريبا، عندما يسقط نظام عربي أن تتبعه انهيارات عنيفة في نظام الدولة بكامله، لأنّ الطارئ، أي السلطة، يحتلّ مكان الثابت أي الدولة. فكيف يمكننا أن نتصور تداولا على السلطة في ظل هذه الأنانيات المستشرية التي لا ترى في الغير المنافس إلا خيانة عظمى وتبعية للاستعمار القديم، وهي تأكل في كل مساء على موائده وتنتظر بركاته حمايته. وقد يحدث أكثر من هذا كله، إذ تُسخر أجهزة الدولة لنفخ النظام العربي وتبرير وجوده.
وسائل الإعلام، الجيش وأسلاك الأمن، وجزء من المجتمع المدني، مسخرون كلهم لخدمة الحاكم، بدل الولاء المطلق للدولة ومؤسساتها. ثم إن الحاكم العربي، بمجرد وصوله إلى الحكم، عليه أولا أن يسترضي الذين قادوه إلى الكرسي. تتكون مع الزمن الدائرة الضيقة حوله بالمحاباة والمصاهرة والعلاقات العائلية والجهوية والقبلية الحامية، التي تبدو في الظاهر سياسية لكن في جوهرها، مالية وتشكّل قوة اقتصادية داخل النظام نفسه، بعد تحويل الدولة إلى مجرد قوقعة فارغة أو فزاعة يتم بها تخويف المنتفضين. ويحدث طبعا أن تختلف أجنحة النظام، فتطفو بعض الفقاعات إلى الخارج، وكل جهة تتهم الأخرى، وتفضح ممارستها جزئيا، مع الحفاظ على خط رجعة يضمن الحفاظ على المصلحة المشتركة، ولا يصمت الطرفان إلا بعودة الترتيبات الجديدة الضامنة لطرفي الصراع. فالأموال المتراكمة داخل الجهاز الحاكم، أغلبها متأتية من الريع أو من النهب المنظم أو من السمسرة والخدمات وعمولات المشاريع الكبرى على حساب الدولة.
داخل هذا التكتل الذي لا شيء يجمعه إلا المال، تنشأ الأفكار لجعل النظام خالدا ومستمرا بسبب المصلحة السياسية والمالية، إلى يوم الانفجار الشعبي والانهيار الكلي للدولة الذي لا أحد يستبق نتائجه، من تحلل وتدمير لكيانات تاريخية عريقة. من هنا فالتداول لا يعني أكثر من ترك السلطة طوعا أو ديمقراطيا لمجموعة فازت بجدارة. لكن المشكلة الكبرى في العالم العربي، هي أن المجموعة الجديدة نفسها، في ظل الفساد المعمّم، تعيد، في الأغلب الأعم، إنتاج الممارسات نفسها.
قد تبدأ مثلا عهدتها بمحاكمة رموز النظام السابق، وتخيط لنفسها عذرية جديدة، ولكنها في النهاية لا تعمل أكثر من احتلال مكانها ولا شيء يتغير في النهاية. ما يثبت ذلك هو هيمنة جيل واحد على مقاليد السلطة المركزية. المتابع للشأن العربي يندهش كيف أن هذه الدول العربية لم تنتج رئيسا شابا واحدا خارج نظام التوريث، ولا رئيس حكومة حيوي بخبرته وذكائه، ولا وزير دفاع من الجيل الجديد المتعلم والمثقف؟ مع أن التداول يعني أيضا التشبيب وهذا ليس كلاما فضفاضا ولكنه فعل تاريخي يؤمن بأن المجتمعات تتطور ويجب أن تخرج من دائرة الجيل الواحد. لكن في النظام العربي، حتى عندما يبدأ التشبيب أو التعادلية بين الرجل والمرأة في مؤسسات الدولة، لا يخرج المقترح عن نفس المنطق إذ ليس المهم أن تكون المرأة مساوية للرجل في حريتها وفي قدراتها الإبداعية الخلاقة، ولكن مساوية للرجل في الولاء للنظام، أي أن تصبح صوته وصورته الأنثوية ومبرّر تخلفه وجهالته. إلى اليوم، لم نسجل خبر استقالة رئيس عربي بمحض إرادته خارج ضغط المجموعات، وحضّر لانتقال هادئ نحو ديمقراطية ممكنة مثلما حدث في بعض الدول الإفريقية مثل الرئيس والشاعر السنغالي ليوبولد سيدار سنغور الذي استقال من منصبه في 1980 بعد أن ثبت التعددية من خلال التيارات المعروفة، من يسار تقليدي، وشيوعيين، وليبراليين، ومحافظين.
وعوضه وزيره الأول عبدو ضيوف بناء على المادة 35 من الدستور. ليغادر هو بدوره الحكم في مارس 2000 بعد انتخابات رئاسية جاءت بعبد الله وديع. لا أتحدث طبعا عن نيلسون مانديلا، الذي فاز في 1994 في الانتخابات الرئاسية، في ظل أوضاع معقدة كانت تتهدد البلاد بحرب أهلية بين أنصار المؤتمر الوطني الإفريقي ANC والزولو إنكاتا وأنصار الأبارتايد. وعندما انتخب رئيسا للبلاد بأغلبية ساحقة، عمل على إرساء سبل الديمقراطية والتداول على السلطة قبل أن ينسحب من الحكم بعد سنة واحدة فقط. للأسف، لا حاكم عربي فكر في المرحلة الانتقالية وهو في الحكم ليزرع بذرة إيجابية في المسار الديمقراطي الصعب. حتى أصبحت إزاحة أي نظام عربي اليوم معناها انهيار الدولة أو ما تبقى منها. لا بلد عربي يشذ عن قاعدة التفكك المتواتر الذي يلوح في الأفق ما دامت الأنظمة لا تراهن إلا على أنانيتها. وإذا كانت الرهانات الدولية تتحمل مسؤولية جزئية، في لعبها بالنار، فالأنظمة العربية تتحمل المسؤولية الكبرى لأنها هي من أشعل الفتيل بقتلها لأية بذرة للتحول الفعلي نحو ديمقراطية ممكنة.

قديم 04-15-2014, 07:09 PM
المشاركة 13
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بن فليس مرشح الرئاسة وهو المقرب من بوتفليقة يقول انه اختلف معه لانه رفض استقلال القضاء ولانه سن قانونا يرهن بموجبه ثروات الجزائر الباطنية الى مدى الحياة .....

طب هي اتضح السبب في رغبة الرجل الاستمرار في الرئاسة رغم مرضه ....واضح انه يرغب في ان يظل الطابق مستور تا يموت وبعدين الشعب يدبر حاله!

قديم 04-16-2014, 12:04 AM
المشاركة 14
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
لو كنت جزائري لانتخبت هذا اليتيم

موسى تواتي

موسى تواتي "مرشح الزوالية" للانتخابات الرئاسية، وهي الصفة التي يحبذها كثيرا مؤسس منظمة أبناء الشهداء، والتي مكنته على ما يبدو من افتكاك للمرة الثانية على التوالي، تأشيرة المجلس الدستوري لخوض معترك الرئاسيات، وقد ترعرع يتيما وسط أسرة متواضعة، وتحوّل من جمركي بسيط إلى زعيم حزب سياسي، ينظم التجمعات ويلقي الخطابات، ويتنافس على اعتلاء كرسي المرادية.

ويعدّ تواتي من رجال السياسة المخضرمين، فقد ولد سنة واحدة فقط قبل اندلاع الثورة التحريرية، أي عام 1953 بمنطقة بني سليمان بولاية المدية وبالتحديد يوم 03 أكتوبر، ترعرع على غرار غالبية أفراد الشعب في ظل الفقر والحرمان، خاصة بعد أن فقد والده في سن مبكرة، وكان ذلك سنة 1958، إثر استشهاده في ميدان الشرف، فتوّلت الوالدة التكفل بتربيته إلى جانب خمس إخوة وأخوات آخرين، وقد كانت طفولته غير سهلة على الإطلاق، والتي قضى جزءا هاما منها بمراكز أبناء الشهداء، ويفضل تواتي أن يعطي شخصيا شهادته على هذه المرحلة القاسية من حياته، قائلا بأنه تربى في مراكز أبناء الشهداء، التي كانت بالنسبة له بمثابة المحتشدات، بسبب افتقارها لأدنى شروط الحياة الكريمة، سواء من ناحية الملبس أو المأكل، مما ترك انطباعا لديه بأن تلك الرعاية كانت تنم عن نية مبيّتة لتهميش أبناء الشهداء، خصوصا حينما يقارن نفسه بأطفال أيتام كانوا من نفس سنه، وكانت تتكفل بهم دور الأيتام والحضانة.

*

من أبناء الشهداء إلى السياسة

.. غير أنهم كانوا يلقون الرعاية الكافية، بسبب إعانات الدولة وسخاء الهبات والمساعدات التي كانت تأتي من كل جهة، من بينها المنظمات الأجنبية، وقد كانت المنحة الرمزية التي كان يتقاضاها أسر الشهداء، المصدر الوحيد الذي يعيل أسرة تتكون من ستة أفراد إلى جانب الأم، والتي كانت لا تكفي حتى لاقتناء الضروريات، مقارنة بما كان يستفيد منه آخرون، قال عنهم تواتي بأنهم خونة وأبناء الحركى.

وخلال بلوغه سن الشباب وبعد أن أنهى تعليمه الابتدائي بتابلاط بالمدية، انتقل إلى العاصمة ليحصل على شهادة التعليم المتوسط ثم البكالوريا،* ليتجه تواتي إلى ليبيا ومكث هناك مدة من الزمن وكان يقيم بمدارس داخلية، ثم اتجه فيما بعد إلى سوريا لإتمام تكوينه على مستوى مراكز أشبال الثورة، وكان ذلك ما بين نهاية الستينات وبداية السبعينات، ويقول تواتي على عكس بعض ممن يعرفونه، بأنه التحق بالجامعة ودرس السنة الأولى فقط، قبل أن يتفرغ إلى النشاط السياسي، ثم التحق بالجيش وبالضبط بالأمن العسكري.

*ويتهم تواتي بأنه كان يلاحق المثقفين خلال تلك الفترة، ويعد تقارير بشأنهم، وفق ما أفاد به الكاتب طاهر بن عيشة في حوار سابق لـ"الشروق"، وذلك خلال تردده على مقهى"اللوتس" الواقع وسط العاصمة، وعمل أيضا عونا بالجمارك، ليؤسس فيما بعد منظمة أبناء الشهداء، ثم تنسيقية أبناء الشهداء، وأخيرا الجبهة الوطنية الجزائرية، التي ظل يقودها منذ نشأتها.

يتميز تواتي بسمة خاصة جعلته ينفرد بها عن بعض المرشحين للاستحقاق الرئاسي، بكونه يعكس صورة ذلك المواطن البسيط، أو ذلك الشعبي الذي يتقن اللغة السياسية البسيطة، التي لا تحتاج إلى جهد أو عناء كبير لفهمها وإدراك أبعادها، فهو ينتقي المصطلحات المباشرة التي تفي بالمعنى، ولا يثقل سامعيه بالعبارات المنمقة أو المبهمة، وقد اصطف منذ البداية في خانة المعارضة، وتمكن في ظرف وجيز بفضل شعارات رفعها، أهمها بأنه حزب الزوالية، من تحقيق انتشار واسع في الميدان السياسي، مكنه من تحقيق فوز معتبر في الانتخابات التشريعية والمحلية لسنة 2007، إلى درجة أنه أثار اندهاش وزير الداخلية السابق يزيد زرهوني، الذي لم يتمكن من إخفاء استغرابه أثناء توليه الإعلان عن النتائج، وهو ما يزال متمسكا بالمقر المركزي للحزب والواقع بشارع طنجة بالعاصمة، غير بعيد عن تمثال الأمير عبد القادر بالعربي بن مهيدي.

*

لن أستسلم..لن أخضع وأنا خريج الشارع

ويصنف تواتي ضمن خانة الأشخاص الذين يرفضون الاستسلام أو الخضوع للهزات أو المشاكل التي تعترض طريقه، فضلا عن عدم تردده في خوض التجارب والمغامرات، وهو ما يعترف به خصومه، بدليل أنه تخطى الحركة الانشقاقية التي طالت تشكيلته بالتزامن مع الانتخابات التشريعية لسنة 2012، والتي جعلته يفقد أهم إطاراته من فئة الشباب، الذين قرروا التمرد احتجاجا على السياسة الداخلية لهذه التشكيلة، واستمرت التجاذبات داخل الحزب، وكانت النتائج ظاهرة، وهو فقدان "حزب الزوالية" لعدد هام من المقاعد على مستوى المجالس المحلية المنتخبة، فضلا عن انحصار تواجده داخل البرلمان، بعد أن كان له صوتا وصدى يسمع في الهيئة التشريعية.

يعد رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية من الشخصيات السياسية التي لا يتغلب عليها الملل أو الكلل بسهولة، ولا يخضع للانتقادات التي توجهها له الأوساط الإعلامية أو المحللون السياسيون، بدليل دخوله إلى سباق الرئاسيات للمرة الثانية على التوالي، رغم النتائج الضئيلة التي حققها في المرة السابقة، فقد حصل في انتخابات 2009 سوى على 2.31 في المائة من الأصوات، ورغم طعنه في النظام، واحتجاجه على غياب الشفافية والنزاهة في إدارة العملية الانتخابية، ويفسر ابن منطقة المدية سر هذا التماسك والإصرار، بأنه الثائر الذي لا يسقط بسهولة، وأنه عندما يسقط يستشهد، فضلا عن كونه مناضلا ورث روح الكفاح والنضال عن أجداده، موضحا بأنه ينحدر من عائلة مجاهدة تحصي بين أفرادها 34 شهيدا.

ولا يميل تواتي كثيرا إلى التحالفات والتكتلات، وقد كان أول المنسحبين من مجموعة 14 التي تأسست عشية الزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي "فرانسوا هولاند" للجزائر، فور شروع بعض أعضاء هذا التكتل الذي سرعان ما انطفأت شمعته، في الحديث عن المرشح التوافقي، ليعلن بعدها عن قرار الترشح لموعد 17 أفريل، وقد دعا منذ بداية الحملة للقيام بما أسماه انتفاضية انتخابية، بدعوى محاربة كل أشكال الظلم والفساد، معتبرا بأن مقاطعة الانتخابات لم ولن تجني أي شيئ، سوى السيناريوهات السابقة، ويرافع البرنامج الانتخابي لتواتي من أجل إقامة حكم برلماني يمكّن الشعب من ممارسة سيادته من خلال منتخبيه، في حين يرى بأنّ مقاطعة الاستحقاقات، مهما كانت طبيعتها ليست بالخيار الديمقراطي ولا الحضاري، وأن الاحتكام يجب أن يكون للشعب من خلال المشاركة وحشد الأنصار وليس المقاطعة، ويعتبر بأن المقاطعين غابت عنهم النظرة الموضوعية والمنطقية تماما، بدعوى أن مواجهة التزوير في الانتخابات، لن يكون إلا بالمواجهة ومراقبة الاقتراع.

قديم 04-16-2014, 08:41 AM
المشاركة 15
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الجزائر على صفيح ساخن؟؟!! والحل في انتخاب اليتيم

==

إن البيئة العربية والدولية الحالية تفضل للأسف غض النظر عما يمكن أن يحدث في هذه الانتخابات بدعوى أن بقاء بوتفليقة ومعه الوضع القائم المستقر يظل أفضل من أن يأتي المجهول مع غيره. نظرة لا يرى أصحابها أبعد من أنوفهم...

مستقبل الجزائر في الميزان

محمد كريشان
April 15, 2014
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
غدا يقرر الجزائريون وهم يتوجهون للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية في أي اتجاه يمكنهم أخذ البلاد بشرط واحد فقط ألا تتلاعب أي جهة بنتائج هذه الإرادة الشعبية. وإذا ما سلمنا بما قاله علي بن فليس المرشح الرئاسي الأقوى في مواجهة بوتفليقة من أن ’75 ‘ من الشعب الجزائري لن يقبل هذه المرة بالتزوير وبأن يُغرر به’، فإن ذلك يدعو مبدئيا إلى الاطمئنان، خاصة أن ‘الجيل الجديد، الذي لا تعرفه السلطة المتمسكة بالحكم وبنظام شاخ وعجز، يريد للشعب تغييرا سلميا ولن يقبل بأن يتم اغتصاب إرادة هذا الشعب’ كما يضيف بن فليس نفسه في مقابلة تلفزيونية قبل يومين.
لا أحد يدري على أي أسس واقعية بنى بن فليس توسم الخير هذا ولكن في كل الأحوال الدفع بهذا الإحساس الإيجابي المشجع يظل أفضل بلا شك من إشاعة الإحباط أوالتسليم المستكين بقدر التزوير. هذا التفاؤل من بن فليس، وحتى تبشيره بـــــــــ ‘مفاجأة’ ستأتي بها الانتخابات، يكتسب قيمة أكبر لأنه يأتي من مرشح سبق له أن ذاق مرارة خسارة المنافسة الرئاسية أمام بوتفليقة نفسه في انتخابات 2004 . مع ذلك فهواليوم يقول إنه لم يخسر في تلك الانتخابات كما أن بوتفليقة لم يكن هومن فاز بها بل ‘الفائز في تلك الانتخابات كان التزوير والخاسر هي الديمقراطية، لكن هذه المرة الشعب الجزائري تغير وتطور وهوعلى علم بكل شيء والرياح التي تهب هي رياح الديمقراطية والشعب الجزائري يريد هذه الديمقراطية التي حُرم منها طوال سنوات’.
بين التفاؤل والسذاجة قد لا توجد أحيانا فوارق كبيرة. وفي الحالة الجزائرية لا بد من قدر كبير من التفاؤل بأن الانتخابات ستجري بكامل الشفافية على ألا يصل ذلك درجة السذاجة التي قد تقود إلى تضليل كبير وبالتالي إلى غضب أكبر. اشتهر الجزائريون بأنفة عالية جدا، وهذا ‘النيف’ كما يسمونه في اللهجة المحلية، مع الحرص الشديد كذلك على تجنب ‘الحقرة’ سيجعل من التزوير المحتمل إهانة لا حدود لها تضاف أصلا إلى إهانة محاولة دوائر الاستبداد والفساد فرض ولاية جديدة لرئيس ليس معيبا ولا مسيئا القول إنه لم يعد مؤهلا صحيا وذهنيا لقيادة بلد بحجم الجزائر ولا حتى بما هو دونها.
يحاول المراقب جاهدا أن يأخذ تأكيد الجيش الجزائري على حياديته في انتخابات الرئاسة وشفافيتها على محمل الجد لكن ظلال الشك تأبى مع ذلك أن تزاح بسهولة بسبب ممارسات عقود طويلة من التزوير. يضاف إلى ذلك أن البيئة العربية والدولية الحالية تفضل للأسف غض النظر عما يمكن أن يحدث في هذه الانتخابات بدعوى أن بقاء بوتفليقة ومعه الوضع القائم المستقر يظل أفضل من أن يأتي المجهول مع غيره. نظرة لا يرى أصحابها أبعد من أنوفهم … ولكن من قال أن النظر الثاقب بات مطلوبا اليوم!

قديم 04-17-2014, 06:27 AM
المشاركة 16
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
لو كنت جزائري لانتخبت هذا اليتيم ابن الشهيد.... موسى تواتي....

وعلى الاغلب سيحقق هذا المرشح افضل النتائج اذا ما جرت انتخابات شريفة وهو الامر الذي يصعب تصديق انه سيحدث ويمكن الجزم بذلك على الرغم ان كل الأجهزة تعمل لصالح اعادة انتخاب رجل عاجز لا يقدر حتى على إلقاء خطاب وهناك من يشك بانه سيكون قادر على السير للذهاب الى مركز الانتخاب ليدلي بصوته .

- فهل تحدت المفاجأة من جديد ويحقق هذا اليتم الفوز ؟
- والى اين تتجه الجزائر بعد الانتخابات ؟
- وكيف سيتم التعامل مع إرهاصاتها؟

قديم 04-17-2014, 05:29 PM
المشاركة 17
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
والله مصيبه


دون كلمة واحدة وعلى كرسي متحرك: بوتفليقة يصل لصناديق الاقتراع
نشرت: الخميس 17 أبريل 2014

أظهرت لقطات بثها التلفزيون الجزائري الرئيس الذي انتهت ولايته عبد العزيز بوتفليقة وهو يدلي بصوته رغم متاعبه في انتخابات الرئاسة، والتي ينافس عليها خمسة مرشحين غيره.
وظهر بوتفليقة خلال اللقطات على كرسي متحرك وهو يدلي بصوته متبسمًا، وحوله شقيقاه، ومن ضمنهما مستشاره سعيد، بالإضافة إلى أحد أبناء شقيقاته، فيما يعد الظهور الأول له منذ الثامن من مايو الماضي.
كما حرص على مصافحة الصحافيين باليد، فيما بدا ردًّا على تقارير زعمت أنه لا يقوى على تحريك يديه، لكنه مع ذلك لم يدل بأي تصريح.
وتشهد الانتخابات منافسة بين ستة مرشحين، بينهم امرأة واحدة، وهم – إلى جانب بوتفليقة – كل من علي بن فليس، وهو رئيس وزراء سابق، والمرشحة اليسارية لويزة حانون، إلى جانب موسى تواتي، وعبد العزيز بلعيد، وعلي فوزي رباعين، أما "حركة مجتمع السلم" التي تشكل إطار العمل الرئيس لجماعة الإخوان المسلمين فقد أعلنت مقاطعتها للانتخابات.

قديم 04-18-2014, 09:27 AM
المشاركة 18
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مسخرة الانتخابات في الجزائر .... الى اين ستقود
- رجل يصل الى مركز الاقتراع على كرسي متحرك يدلي بصوته ويصل الصندوق بشق الأنفس ثم يعود دون ان ينبس ببنت شفه لانه حتما عاجز عن النطق وعن السير وذلك يعني عجز دماغي حتما ! ؟

- أتباعه يحتفلون عقب اغلاق صناديق الاقتراع بفوزه المفترض وكانهم يعلمون ان النتيجة مضمونه.

- المنافس الابرز يعلن رفضه للنتائج قبل إعلانها ويدعي التزوير ...طب ما انت عارف ولديك خبره سابقه .

- فهل يفوز بوتفليقة ؟ وكيف يمكن استيعاب هذا الفوز ؟ هل بوتفليقة يتيم ولديه قدرات سحرية على شاكلة ملكة النحل التي تسيطر على العاملات ؟

- والى ماذا سيقود هذا الفوز خاصة في ظل رفض من لديه دراية بما يجري خلف الكواليس ؟

- من المفروض ان يكون دور القائد الاهم بعث الهمة والحماس في الناس والتفكير والتخطيط والقيادة والمتابعة بمعنى التاكد من قيام كل الأجهزة بما هو منوط بها ومتابعة الأداء فكيف لشخص لديه نسبة عجز دماغي واضح منعته عن النطق والسير ان يقوم بدور القائد ويضمن المسيرة الى الامام ؟

- أليس ما جرى ويجري هناك مسخره حقيقية ؟ وما تلبث الامور ان تتفجر خاصة ان المنافس الأهم في الانتخابات هو من ابناء المؤسسة ومساعد سابق للرئيس ويعرف الكثير من الأسرار ؟

- فكيف يمكن تفسير ما جرى ويجري هناك :ثم الا يستحق ما جرى التحليل والدراسة :
- فهل ما جرى مجرد تمثيلية أخرجتها المؤسسات الأمنية لضمان استمرارية سيطرتها على الامور لمنع سقوط البلاد في ايدي الارهاب؟! ولهذا فان ما يجري يلقى دعما دوليا على ما يبدو ...وان هذا الرئيس مجرد صورة اصلا ؟

- هل هي ارادة النظام العالمي الجديد ومصالح شركات النفط والمقصود هو ان تظل الجزائر مرهونة الى الاجنبي الى اخر نفس؟

- ام هي حالة موت سريري اصابت الشعب الجزائري كنتيجة لما أصابهم من تعب من الثورات المتعاقبة وكثرة الموت ؟

- هل هي مجرد سيطرة مذهلة لشخصية كرزمية جربت اليتم وامتلكت بذلك ذلك السحر الذي يعطل العقول ويتحكم بها؟ الم يظل بورقيبه اليتيم يحكم بعد ان وصل الى مرحلة الخرف والعجز التام ؟ لكن لماذا لا يفوز اذا المرشح اليتيم ؟!

- هل الامر يتعلق بكسب الوقت لصناعة قائد بديل على شاكلة بن على في تونس زمن بورقيبه الذي تمت صناعته في حينه ليقوم بانقلاب سلسل ومضمون ١٠٠٪ فتظل البلاد والعباد تحت سيطرة الفئة الحاكمة والنظام ؟
------------

السخرية تجتاح "الفيسبوك" بسبب كرسي بوتفليقة المتحرك
نشرت: الخميس 17 أبريل 2014 *

-أثار ظهور الرئيس الجزائري بوتفليقة على كرسي متحرك خلال إدلائه بصوته اليوم في الانتخابات الجزائرية موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي.

ونشر رواد الـ"فيسبوك" صورة لبوتفليقة وهو على كرسيه المتحرك لحظة إدلائه بصوته وكتبوا عليها "انتخبوا المُقعَد"، ولاقت الصورة ترويجًا كبيرا على الشبكة وآلاف التعليقات.

وعلّق من سمى نفسه سليم قائلا: "مع كيري (وزير الخارجية الأمريكي جون كيري) واقف ومع شعبه مشلول".

أما شخص يسمي نفسه "علي الجزائري" فقال ساخرا: "بوتفليقة من شدة حبه للكرسي وخوفه الشديد على فقدانه خده معاه إلى مكتب التصويت".

وكانت اشتباكات عنيفة قد وقعت في بعض المدن الجزائرية اليوم بين محتجين عل الانتخابات وقوات الأمن.
وسقط 80 جريحا بعضهم عدد من رجال الأمن في الاحتجاجات التي قام بها عناصر من المعارضة.
وقد قام بعض المحتجين بحرق عدد من*مقرات الاقتراع اعتراضا على ترشح بوتفليقة لفترة رابعة.
وانتقد عدد كبير من النشطاء ترشح بوتفليقة رغم وضعه الصحي المتدهور منذ فترة.*




-

قديم 04-18-2014, 11:20 AM
المشاركة 19
مباركة بشير أحمد
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي

أقطع ذراعي وأعرف ،مادخل اليتم في الرئاسة ههه
على العموم ،النتيجة كالعادة ،لم تحد عن مسارها ،يمينا أوشمالا ،،،والشعب الجزائري ليس مُستعدا لصراعات دامية.أما عن رئيس الجمهورية ،فسواء أكان مقعدا أويمشي بقدمين ،أو أربع،،،نفهم جيَدا أنه مجرد دمية تحرَكها أياد داخلية وخارجية ،كغيره من رؤساء العالم العربي ،،،فماذا نستفيد إذا رفعنا لافتات الرفض ،ونحن لانمتلك ماندافع به عن أنفسنا ؟ "المؤمن لا يُلدغ من جحر مرَتين ".والمسألة بحاجة إلى أناة وروية ،،،وكذا التهور ،لن نجني من ورائه إلا الهزائم ،وتدمير البلاد والعباد.
وكل الشكر ،والتحية.

قديم 04-18-2014, 03:12 PM
المشاركة 20
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أهلا بالأساتذة الأعزاء

لعل الانتخابات الجزائرية أجلت مرحليا انتقال السلطة من الحرس القديم إلى جيل الاستقلال ، لكن هذه التجربة التي أقدم عليها صناع القرار في الجزائر ، بمثابة قياس لمدى الوعي السياسي و كذا الفعل السياسي الذي قد يقدم عليه الجزائريون .
رغم أن لبوتفليقة رصيدا ما ككريزما سياسية و كشخصية مخلصة لفلسفة بومديان ، و له بعض الفضل في تجواز الجزائر لمحنة ما بعد انتخابات التسعينيات ، فهذه الرجة الانتخابية مجرد فتح للمشهد الجزائري الذي راهن فيه الحرس القديم المستند على شرعية تحرير البلاد من الاستعمار أنه قام بانهاك العزيمة الشعبية في التغيير ، و كذلك بالمباغة والاسراف في الترهيب والتقتيل ، وتضخيم تلك الفزاعة ، وتسميتها بسنوات الجمر والرصاص ، التي هي ليست إلا رصيدا ثقيلا في سجل الحرس القديم المتشبث بالسلطة في التسعينيات كما في 2014 .

إن إقدام الحرس على ترشيح بوتفليقة ليس نتيجة افتقارهم لشخصية صلبة بينون عليها إجماعا انتخابيا بسهولة ، بل لاختزال المشكل في شخص بوتفليقة و جعل الرأي العام يرضون بديلا عنه " كاختيار بين السيء والأكثر سوءا " في القادم من الأيام و يسهل تمرير الانتقال ، فلعل الخطاب العام السائد حتى في وسائل الإعلام و حتى في الحملة الانتخابية يركز بقوة على نقطة الرجل المريض ، و ذلك كله في صالح النخبة الحاكمة .
ورقة بوتفليقة و مرضه هو خير وسيلة لإعداد وصفة انتقال السلطة وفق رغبة صناع القرار ، و ذلك باقتراح تعديل دستوري و فتح المشهدج السياسي على إصلاحات جزئية شبيهة بسياسة الوئام المدني التي لم تتناول صلب تقرير المصير ، بل مجرد العيش في أمان ، في سياسة الأمن مقابل الخضوع .

يتبع


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: هل تعيش الجزائر أزمة رجال ام ما الذي يجري هناك ؟
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الجزائر محمد بوثران منبر الشعر العمودي 12 12-14-2020 07:23 PM
قصص قصيرة جدا لـ: بختي ضيف الله - الجزائر بختي ضيف الله منبر القصص والروايات والمسرح . 2 12-03-2020 10:36 PM
إسرائيل 2013: من أزمة سياسة إلى أزمة أخلاق نبيل عودة منبر الحوارات الثقافية العامة 0 02-24-2013 10:22 AM
أنت الذي .. هناك رشيد الميموني منبر البوح الهادئ 18 03-17-2011 01:16 AM
ما الذي يجري؟! مبارك الهاجري منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية 5 03-13-2011 07:04 PM

الساعة الآن 08:52 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.