أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
أديبتنا الكريمة
لا أرغب بالعادة بأن أعاود كتابة القصة عند تصحيحها
فبعض الأحبة لا يفضلون ذلك
هنا . . قمت باللازم بناء على طلبك
وأنت على الرحب والسعة. .
* رضوى بنت الأسكافي(الإسكافي) *
تعيش رضوى في منزل قديم ،مع مجموعة كبيره(كبيرة) من القطط، بمختلف الأحجام والألوان , توطدت بينها وبينهن ألفة عجيبة !
في كل صباح جديد ، تخرج رضوى إلى السوق ،لتشتري اللحم،وبعض العظم، وبقية حاجياتها ثم تعود على(إلى) البيت..
تتجمع القطط من حولها متلهفة للحم،وبإشارة من يدها تتتسلل(تتسلل) (هذه المجموعات = يمكن إلغاؤها) لتاعود( لتعاود) الإصطفاف في طابور جميل ومرتب، وبنظرات مترقبه(مترقبة) لرضوى وهي تقوم بتقطيع اللحم قطع(قطعاً) غير متساويه(متساوية)،حتى يتسنى لها توزيعها (على القطط=يمكن إلغاؤها)،كل بحسب حاجته وما تراه هي!
وبينما القطط تتناول وجبتها،تكون قد فتحت علبة الحليب،وصبت جزء( جزءاً) منه في انية(آنية)مسطحه(مسطحة) نوعا( نوعاً) ما لتتمكن القطط من شربه بسهوله(بسهولة) !
بعدها تقوم رضوى بعملها في البيت،وبرعاية شؤونه...
قبل مغيب الشمس،يلاحظ الجميع تواجد رضوى وبعض القطط عند مدخل البيت، وهن يرقبنا الماره(يرقبن المارة) بصمت طويل !
عندما تبدأ فحمة العشاء بالظهور، تدلف رضوى إلى البيت، وتتسابق القطط قبلها للدخول..
لم يتغير رتم حياتها منذ ان(أن) عادت إلى بيت ابيها(أبيها) سوى انها(أنها) تفتقد إلى أمها التي لم يطل بقائها بعد وفات(وفاة) الوالد،فكما يقال : يرحل المتحابون معا !
بعد ان(أن) تتناول القطط عشائها(عشاءها) تكون رضوى قد أنهت عشائها(عشاءها) ايضا(أيضاً) , إذا كان الوقت صيفا(صيفاً) صعدت إلى سطح المنزل , ثم تضع (رضوى=يمكن إلغاؤها) فراشها على الأرض وتسترخي،ترقب القمر او(أو)تعد النجوم، إذا لم تكن الليالي مقمره(مقمرة) , وكثيرا(وكثيراً) ما بثت مشاعرها الصامتة إلى الكواكب السيارة في ملكوت الله ..
حين ترفع بصرها إلى السماء، تسارع(تتسارع) صور إبن(ابن) عمها علي ،الذي توفي قبل زواجها منه باسابيع(بأسابيع) إلى مخيلتها عجلى، وكانها(وكأنها) سحب الصيف بيضاء وصافيه وسريعه(وصافية وسريعة) ،
حينها يرتفع صوتها بنحيب داخلي، يدمي كبدها قبل عينيها !
لا صديق لي ألتجي له!!
حزني في قلبي لبسته كالقلاده ..(كالقلادة)
وركب(ومركب) الهنا غادر
وعيي(وعيني) ارمدها(أرمدها) السهر.....
وكبدي إستعرت(استعرت) فيها النار
وجرحي عميق لا ينفع فيه الدواء
وحبالي قصيرة ........
وخطا ي قاصرات
وخصمي احبابي......(أحبابي)
وخاطري مكسور
.وليس هناك من يسلي !!!
وحين تكاد تنتهي من عد النجوم !(،) يكون الصبح قد شارف على إستنشاق(استنشاق) أنفاسه الأولى ! بينما القطط كل في حال،البعض يسترخي بجانبها،بينما الأخريات يقمن بجولة في المحيط القريب من المنزل،والتعرف على أخريات، وربما صحبنهن الى(إلى) (منزل رضوى= المنزل) كما هي بداية تجمع القطط في بيت رضوى كانت تعطف على قطتين مالبثت ان اصبحت عشرا(أن أصبحت عشراً) ومن ثم عشرين وهكذا بعضها يطيب له المقام والبعض يغادر ولا يعود...
الحي الذي تسكنه رضوى (بعد عودتها=يمكن إلغاؤها) حي هادي(هادىء)، سكانه ناس من متوسطي الحال ،لا يتدخلون في شؤؤن الغير، إلا إذا طلب منهم أحد(ذلك) فإنهم لا يترددون في المساعده!(المساعدة)،
عدا عن تساؤلات تدور في ما بينهم، حول ظروف رضوى وطريقةعيشها ,
يتبادرإلى أذهانهم كثيرا(كثيراً) ويصدقونه أحيانا(أحياناً) أن لهاعلاقة بالجن، والبعض يظنها تمارس أعمال السحر ! وكانوا يتساءلون عن المصدرالذي تنفق منه على نفسها وعلى قططها الكثيره !(الكثيرة)، (و)هم يعلمون أن البيت يملكه والدها بالإضافة إلى محل صغير،يبيع فيه الأحذية المصنعة محليا والتي يقوم هو بإصلاحها (والتي يصنعها إذا دعت الحاجه أو طلب منه نوع معين..= يمكن إلغاء هذه الجملة)ولكن هل يفي بكل ما تنفقه على القطط وما تقضي به شؤونها الخاصة ؟
إذا (أعتقد هنا أن المقصود : إذ)هم يعرفون والديها جيدا ،و حزنوا كثيرا(كثيراً) عند رحيلهم تباعا فبعد وفات(وفاة) ولدهم الوحيد،بعد مرض عضال طويل،وهو لم يكمل العشرين عاما , بعده بعام توفي والدها وهو جالس في المسجد (بعد صلاة الفجر= يمكن إلغاؤها) تبعته والدتها بعد اشهر(أشهر) قضتها في حزنا(حزن) عميق،كان أعمق بكثير من فقدها لأبنها !!(لابنها) ،حينها قام الجيران بالبحث عن اقارب(أقارب) لهم فلم يجدو(يجدوا) (من الأقارب=يمكن إلغاؤها) إلا من كان له صلة من بعيد بهم، بعدها توقف البحث ...
يالا هذه(يالهذه) المسكينه(المسكينة) ،لم تكن حياتها في بيت زوجها تسمى حياة، كانت تعاني منه الأمرين،زوجها لم يكن رجلا(رجلاً) بعرف الرجال، بل حجرا قاسي(حجراً قاسياً) وربما كان الحجر ألين منه بكثير , تمر ايامها(أيامها) معه كسحابة شتاء قاتمه وبطيئه(قاتمة وبطيئة) وكأن الشمس لن تشرق بعدها
ابدا!(أبداً) وما يجعلها تصبر على هذا الضيم امرين(أمرين)،الأول والدتها وابيها(وأبيها) لا تريدهم ان يتالموا(أن يتألموا) من أجلها، وهم لا ذنب لهم , الأمر الأخر(الآخر) الخوف من ان(أن) الشكوى لأحد سوف تتسبب في غضبه، ومن ثم أخذه للولد والبنت، وطردها من البيت ،وحرمانها من رؤيتهم مدى الحياة ،وهي العبارة التي تسمعها منه بشكل متكرر!
لم يكن صاحب سكر، ولا عادات سيئه(سيئة) ولكنه يتصف بطباع سيئه(سيئة) ومزاج حاد ورؤية قاصرة للمرأة ،وكثير(وكثيراً) ما عانت من تقصير وحرمان مادي وعاطفي منه ،ولم تكن تستبعد وجود إمرأة(امرأة) إخرى(أخرى) في حياته وخاصة وأنها ترى تقصيره وعدم طلب حاجاته العاطفيه(العاطفية) منها , وتمر بعض الأيام يقوم يقفل(ويقوم بقفل) باب البيت عليها قبل الخروج!
وفي بعض الليالي(كان) يبيت خارج البيت !
بعد معرفتها بموت والدتها، وبعد أن مزق الحزن بقية مشاعرها ،قررت الهرب من
هذا البيت بأية وسيلة !(،) حينها إتفقت(اتفقت) مع ولديها على الهرب .
ويا لا قسوة(ويالقسوة) الظروف ! ويالا سوء(ويالسوء) الحظ لم تدري(تدرِ) ماذا دها(دهى) الأبن(الابن) والبنت ؟ لقد رفضا الفكره(الفكرة) وقررا عدم مصاحبتها!! (و)لم يكتفيا بالرفض بل ابلغا والدهم(أبلغا والدهما) بنيتها!
وما(فما) كان منه إلا أن طلقها وطردها !
تتساءل دئما(دائماً) .. مالذي(ما الذي) يجعل من ولدين في عمر السادسه عشر والخامسه عشر(السادسة .... والخامسة...) بهذه القسوة على إمهم ؟(أمهم) هل هي طباع موروثة ؟ ام(أم) سلوك مكتسب ؟
.......
ما تت رضوى وهي بين قططها الوفيه(الوفية) التي لم تترك البيت حتى بعد رحيلها!
حينها عرف الناس حقيقة هذه المسكينة، التي لم تذق طعم السعادة بين البشر، وحاولت إجادها(إيجادها) مع القطط !!
مرت الشهور ،وجاء أقربائها البعيدين(أقرباؤها البعيدون) ،وباعوا البيت ،ودكان الاسكافي(الإسكافي) ،حينها تفرقت القطط، وهي تجر خلفها حزنها وجوعها..